درجة الكمال بين الرجل والانثى

كل رجل كامل الرجوله قاعدة غير متفق علي
لكن
يمكن استكمال الرجوله قاعدة متفق عليها

كل امرأة كاملة الجمال قاعدة غير متفق عليها
لكن
كل امرأة فيها لمسة جمال يمكن استكمال الجمال قاعدة متفق عليها

وحتى نرسم خريطة البحث عن صفات الكمال لابد ان نعرف كيف نرسم ونقراء خريطة الأنسان السوي طبعا الأنسان التقريبي للكمال وليس الأنسان الكامل
لأن الانسان ليس سلعة يمكن وضع < كاتلوج > أو مواصفات محددة له
وحتى نقيم الأنسان لابد أن نعرف جيدا المعايير التي تتناسب مع واقع الأنسان المعاصر والظروف المحيطه به ولانعتمد على القوالب المسبقة الصنع رسمها شاعر حالم أوحكيم مخلص أو خبير مجرب
لأنهم ببساطه عاشوا في فترة زمنيه ماضية تحكمت فيهم ظروف تختلف عن ظروفنا التي نعايشها
في عصرنا الحاضر
ومن سنن الله في كونه انه قسم الخلق الى قسمين قسم ذكري وقسم أنثوي
وكل قسم يكمل القسم الآخر ليصلوا لمرحلة الكمال في أنجاز ما كلفوا به

فلبحث عن النصف الآخر هناك شروط كحد أدنى وهذه الشروط تنطبق وتتوفر في كل مجتمع
كالتدين العام والصحة العامة والتعقل العام والوسامة والجمال العامة
اما تفاصيل هذه الشروط ووضع قائمة لأدق هذه التفاصيل
فلابد من دراسة الظروف التي نعيشها ونتأقلم معها ونسعى جاهدين لنصل لدرجة الكمال وحتما لن نصل لدرجة الكمال الكامل ولكن نحاول ان نصل الى درجة الكمال بنسب كبيرة وان نولد بأنفسنا القناعة بعد الجهد
يجب ان نعرف جيدا بأن لكل شخص ظروف تحيط به مختلفة عن الآخر وطباع وضعها الخالق تختلف من شخص لأخر
اذا فمنا هذا بكل عقلانية وأن كل نصف محتاج لنصف الآخر لكي يؤدوا ماكلفهم به الخالق في هذه الحياة عل اكمل وجه
وجب على كل نصف ان يتقبل النصف الآخر بعيوبه ومزاياه
ومتى ماوضع تقوى الله ومخافته نصب اعين كل نصف وكان الود والرحمه متوجه بالحب الصادق
بينهما لامحالة سوف نصنع ونستكمل صفات الشريك الثاني
فيجب علينا ان نتعلم كيف نستكمل وكيف نبدع وكيف نصنع من نصفنا الثاني الصفات والمواصفات
التي تتناسب مع حياتنا وظروفنا وهيئتنا الأجتماعية الجديدة التي تطورت مع تطور الزمن
وبهذا نستطيع ان نحقق اكبر نسب للكمال الذي نحلم به لنعيش حياتنا