ميد إن تشاينا !!صنع في الصين

لا , لا يناسب .. هممم حسناً لكن أعتقد أنه لن يفي .. لا دعك من هذا ,
صراع فكري عنيف داخل حلبة عقلي وضوضاء هزّت جدران رأسي ,

كل هذا وذاك
سعياً لأن أصل لفحوى مميز أتشاركه معكم

إلى أن جاء شاي الفرج الذي لم
تتماسك يدي لتحمل كوبه إلا لتسكب القليل من قطراته على الأرض المحظورة ,

فبين الجزع والهلع بحثاً عن ورقة منديل إذ بي أجد تلك العبارة المألوفة

”
ميد إن تشاينا .. ( صنع في الصين ) ” أمام عيني ,

تجاهلتها لأتدارك الموقف
وأجفف ما انسكب من الشاي ! ..
بعد أن إنتهيت بدأت مسرعاً بتفحص ما
حولي إن كان قد تأثر ,

وأنا أقلّب فأرتي العزيزة بين يدي تكررت نفس العبارة
أمامي لكنها الآن إستوقفتني إجباراً ,

ففعلاً بات كل شئ من حولنا مُلحق
بها !! ,

فأخترت أن أركب الموجة وأردد ” ميد إن تشاينا ” ,
فدعوني أقصص
عليكم رحلتي التي ” صنعت في الصين ” .. !!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

إقترب
الميعاد المنتظر واللهفة تمتلكني , فما إن فُتحت الأبواب إيذاناً
للمسافرين بالدخول

حتى تركت صفوف الإنتظار مسرعاً إلى الطائرة وعلى تنبيهات
” نرجو ربط حزام الأمان للإقلاع ” إنطلقنا ,,

بدأ أحد رواد الطائرة
بالحديث مرحّباً بالمسافرين ومعرّفاً بالصين :
( … ويسكن الصين أكثر
من مليار و300 مليون نسمة وتقدر مساحة الصين بحاولي 9,640,821 كيلو متر
مربع

كرابع أكبر دولة في العالم , تتحدث الصين ما يزيد عن 100 لغة ! , 4
منها كلغات رسمية

وأكثر من 90 أخرى كلغات عامية و8 لغات أخرى كلغات قليلة
الإنتشار ,

وتحتوي الصين على ما يفوق الـ 660 مدينة تتراوح أحجامها وأعداد
سكانها ومستويات المعيشة فيها بين الأرقام المختلفة ,

أكبر هذه المدن
شنجهاي والعاصمة بكين … ) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إلى
هنا إكتفيت من هذا الحديث الممل المتواصل ,

لم يمض الكثير من الوقت قبل
أن أغطّ في نوم عميق رغبة في قطع الكثير من طريق الرحلة الشاقة الطويلة ,

وأيضاً لم يمض الكثير من الوقت للأسف قبل أن أستقيظ مرة أخرى على أصوات
مضيفة الطائرة

وهي مارّة لتقدم الخدمات للمسافرين ,

إستئذنتها بإلتقاط إحدى
المجلات التي إرتصت فوق العربة التي تدفعها ,

وأنا أقلب صفحات المجلة
شدّني ما عنون باللون العريض

” أفضل 10 إبتكارات صينية ” رتبتها المجلة
بصورة أنيقة , ومنها :
العملة الورقية , صفوف المحاصيل الزراعية ,
الألعاب النارية , البارود , القفز المظلي ( أو ما يعرف بالباراشوت ) ,

موجه السفن ( المحرك الخلفي الذي يساعد السفن على الإلتفاف ) , العربة
اليدوية و البوصلة

:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الصينيون هم أول من صنعوا ودقوا الأجراس منذ قديم الأزل , حيث أن أقدم جرس تم تصنيعه يعود إلى
حوالي 2000 سنة قبل الميلاد
صفحة
ممتعة أخرى حوت حقائق مثيرة عن الأباطرة الصينيون ,

أضحكتني حقيقة أن
الإمبراطور الصيني شي هوانج – تي قد بنى شبكة قصور مكونة من 270 قصر مرتبطة
ببعضها

عن طريق الأنفاق الأرضية ,يتنقل فيما بينها كل ليلة لينام في قصر
مختلف لخوفه الشديد من الإغتيال ! ,

حقيقة أخرى قالت أن الغاية والهدف من
بناء سور الصين العظيم كان لحماية الأراضي الصينية الشمالية

من غارات قبائل
المنغوليين حينها لكن بالرغم من ذلك لم يكن يصعب على المنغوليين التسلل أو
تسلق السور لكن الحقيقة هي

أن هدف الصينين هو منع تسلل المنغوليين
بالأحصنة كونهم لم يكونوا يجيدون القتال على الأرض !!
إنقضى الوقت
سريعاً ولم أتنبه لذلك إلا مع صوت كابتن الطائرة وهو يهنئنا ويحمد الله على
الوصول بسلام ,
بعد دخولي المطار المهول ولافتات الترحاب تملأ المكان توقفت
عند أحد محال القهوة

للتريث والراحة قليلاً بعد ساعات السفر الطويلة
المتواصلة , المطار مزدحم ومكتظ بشكل لا يصدق

ولا عجب فهناك 10 شركات خطوط
جوية صينية كبرى في البلاد

والعديد من الشركات الجوية الأخرى المحلية كما
قرأت في مجلة الطائرة ! ..

لم أعلم أين أتجه لأستلم حقائبي ,

فاقتربت من
أحد الأشخاص موظفي المطار ,

قرأت إسمه المطبوع على ورقة علقت بجانب صدره ”
Lî Míng – لي منج” فـ ناديت سيد منج لم يجبني ,

ناديت مرة أخرى بصوت أعلى
لم يجبني ! , برغم قرب المسافة ووضوح صوتي ,

كررت مرة أخرى فسرعان ما تنبه
بوقوفي جانبه فألتفت مجيباً : عذراً سيدي , أنا في خدمتك ؟ ,

سألته ما أريد
فأرشدني ثم أعقبت الحديث بعد ذلك : عفواً هل أخطأت في إسمك عندما ناديتك ؟
,

رد علي باسماً : هنا في الصين نحن نكتب أسمائنا الأخيرة ( ألقابنا ) في
البداية ثم نكتب أسمائنا الأولى بعدها في النهاية ,

فالصحيح أن تناديني
بسيد لي , شكرته وأكملت مسيرتي
في اليوم التالي قابلت مرشدي السياحي
الذي جائني إلى غرفتي التي نزلت بها في أحد الفنادق ,

رحب بي بحفاوة بالغة
ثم تبادلنا الحوار لإعتماد ترتيبات الرحلة , قضيت بعد ذلك بعض الوقت معه
أمام التلفاز ,

كنت أتنقل من قناة لأخرى علّني أجد ما يسترعي الإنتباه بين
العدد الضخم للقنوات أمامي ,

قاطعني المرشد قائلاً بأن هناك 3240 قناة أو
محطة تلفزيونية صينية

وما يزيد عن 500 محطة صينية تٌبث على موجات الراديو
المختلفة !! ,

حضارة عظيمة إمتدت لـآلاف السنين إرث بشري خالد الذكرى إنها
بوابة الدنيا .. إنها الصين ,

كل ذلك والمزيد هو خلاصة عرض خلاب سرق نظراتي
على أحدى القنوات:
” ميد إن تشاينا ” .. !!
من
حسن حظي أني لم أكن بعيداً عن مركز المدينة ( وسط المدينة )

الذي يستنشق
الزوار من كل مكان بحفلاته الصاخبة ومهرجاناته المتلألئة وأسواقه الباهرة

وفعالياته التي لا تهدأ من شتى الأطياف والألوان , فأحببت أن أقضي بقية
يومي أتجول هنا وهناك في مركز المدينة ,,

حال وصولي هناك لفت نظري ملصق
إعلاني وُزع وأنتشر حول كل مكان

عن معرض وطني للإختراعات والمخترعين
الصينين مقام حالياً في وسط المدينة ,

فلم أتردد للحظة في زيارته التي حقاً
أبهرتني , وكان أبرز ما أثار إهتماماتي

:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

مالذي يقوم به ياترا ؟
ربوت
صيني يحضّر أطباق النودلز ( الشعيرية ) :

” إعداد أطباق النودلز لهو أمر
صعب وشاق , كنت أقف طوال اليوم في مطعمي أمام قدر ممتلئ بالماء المغلي

أحمل
سكيناً بيدي لأقوم بتقشير وتقطيع النودلز الذي أحمله بيدي الأخرى ,

غالباً
ستتعرق وقد تسقط بعض قطرات العرق على قدر الطهي ! , ,

وجود الروبوت الذي
يساعدني ليس فقط إختصر الكثير من الوقت والجهد بل أيضاً جعل الطبق صحياً
أكثر !!

” هذه كلمات مخترع الروبوت الطباخ الصيني سوي ذو الـ35 عام الذي لم
يحمل إلا شهادة المتوسطة

والذي يعمل في إحدى مطاعم المدينة المختصة بأطباق
النودلز , (

النودلز : هو نوع من الأطعمة المشتهرة في شرق آسيا وهو عبارة
عن نوع من العجائن المسلوقة

التي تحضر بوضعها في ماء مغلي وزيت , وقد يطلق
عليه بالعربية مصطلح ” شعيرية ” أو ” معكرونة ” )
يعمل الروبوت من
أجل مهمة واحدة فقط وهي تحضير وتقطيع النودلز عن طريق ذراعين مثبتة له ,

ذراع يمنى تحمل سلسلة متنوعة من السكاكين والقواطع وذراع يسرى مثبتة عليها
قاعدة خشبية توضع فوقها النودلز المجمدة ,

ويأمل الطباخ سوي أن يرى يوماً
إنتشار إختراعه في جميع المطاعم الصينية للتسهيل من مهمة طهاة النودلز ! ,

الصين
تنجز مشروع بناء أكبر منشأة تعمل بالطاقة الشمسية : بمساحة ضخمة تقدر بـ
75 ألف متر مربع ,

في دوجو الواقعة بإقليم شاندونج أتمّت الصين بناء أكبر
منشأة فندقية تستمد طاقتها من الشمس ,

المبنى من الخارج على شكل نصف مروحة
مثبتة على الأرض كما أنه مزود من الخارج

بأحدث ما توصلت التقنية إليه من
الوسائل والإمكانات

ويحوي من الداخل العديد من ساحات المعارض ومعامل
الدراسات العلمية وقاعات الإجتماعات والتدريب

بالإضافة إلى الأجنحة
الفندقية الفاخرة , كل ذلك بتكلفة تقدر بأكثر من 100 مليون يوان صيني

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

صورة للفندق كما يبدو من الخارج , لصورة مكبرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وقد
تم إفتتاح الفندق الأخضر كما يلقبوه في كريسماس 2009 ,

وأطلقوا عليه
رسمياً بإسم : فندق الوادي الشمسي
( Solar Valley Micro-E Hotel )

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الخلايا الشمسية التي تحول أشعة الشمس إلى طاقة كهربائية , للمزيد عنها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

يومي
الثالث كان حافلاً بالكثير , بجمال طبيعي وفير ! ,

كيف لا وقد رحلت إلى
أجمل المناطق الطبيعية الساحرة ليس فقط في الصين إنما العالم بأكمله كما
وصفه الصينيون
..هانجتشو – Hangzhou

هي العاصمة السياسية
والإقتصادية لمقاطعة جيجيانغ , تقع على نهر تشيانتانغ

وحسب إحصائية التعداد
السكاني لعام 2009 للمدينة فإن عدد سكانها يزيد عن 8 مليون نسمة ,

ولها من
التاريخ بصمة واضحة وإرث كبير حيث سكنها الإنسان منذ ما يزيد عن 4 آلاف
سنة منذ العصر الحجري ,

ويكفي ما قاله الرحالة الإيطالي الشهير ماركو بولو
عنها بأنها ” جنة الأرض , وأجمل وأروع مكان على وجه الأرض ”

وأطلق عليها
الصينيون أنها الساحرة ” الشاعرية ” , وعُرفت كواحدة من بين أجمل المناطق
في الصين إن لم تكن الأجمل ,
.. في طريقي إلى هانجتشو , كنت متسمراً
أمام نافذة الحافلة السياحية التي أركبها مبتهجاً لما أراه من طبيعة ساحرة ,

تعجبت من قلة السيارات على الطريق بل إنها قد لا تزيد عدداً عن أصابع
اليدين

بينما إمتلأ الطريق بالدراجات فخاطبت أحد الراكبين بجانبي مازحاً:

معكم حق فالسيارة كبيرة الحجم مقارنة بأحجامكم الصغيرة على عكس الدراجات ,,

رد عليَ ضاحكاً : الدراجة ستوفر عليك الوقت الطويل الذي ستقضيه في
الإزدحامات المرورية المنتشرة هنا في كل مكان ,

هنا نستخدم الدراجات بكل
أنواعها فهناك الدراجات الكهربائية وهناك النارية والبخارية بالإضافة
الدراجات الهوائية المعروفة ,

ولا تستغرب إن قلت لك أن 66% من الدراجات
بشتى أنواعها حول العالم مصنوعة في الصين ,,

قلت له مندهشاً : بينما ستجد
الدراجات في الدول العربية تكاد تكون معدومة

,,
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

هوس صيني للدراجات بمختلف الأنواع
أضاف
: 90% من مبيعات ما يفوق العشرين مليون دراجة كهربائية يشتريها الصينيون

مع هذا كله ستتعجب أكثر إن قلت لك أن الصين الآن هي أكبر منتجة ومستهلكة
للسيارات

حسب ما أشار إليه الإتحاد الصيني لمصانع السيارات ,

في عام 2007 م
كان معدل شراء/إمتلاك السيارات في الصين 6 سيارات لكل 100 شخص ( ما يقارب
6% )

نسبة ضئيلة جداً مقارنة بالولايات المتحدة وبريطانيا لكن مع ذلك عدد
السيارات المباعة سنوياً في إزدياد كبير

فهم توقعوا أن يزداد عدد السيارات
في الصين عشرة أضعاف مرة ما بين عامي 2005 م وحتى 2030 م ,

ولن تصدقني إن
قلت لك أن الطرقات الصينية هي رقم واحد بالعالم من حيث الأموات في الحوادث
المرورية ,

فهناك يومياً حوالي 45 ألف شخص جريح و680 شخص يلقون حتفهم بسبب
الحوادث المرورية

حسب ما أخبرت عنه منظمة صحة العالم في عام 2005 م فما
بالك بيومنا الحالي

! ,
مخطط بياني يوضح أعداد مبيعات السيارات ( على اليسارو[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] )

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الأجهزة ( الخوادم ) التي يتم فيها تخزين بيانات أسرع حاسوب في العالم المتواجد حالياً في مدينة تيانجين بالصين
سألته
معجباً بما سمعت : ومن أين لك معرفة كل هذه الأرقام الدقيقة ؟

فأجابني أنه
يعمل في إحدى مواقع الإحصاء المحلية , لم أرد أن أجعل هذا النقاش الجميل
يتوقف فطلبته المزيد ,

وهذه المرة كانت عن الهواتف النقالة والتقنية ..
بدأ
حديثه موضحاً لي أن ما يفوق الـ 850 مليون حساب جوال فعال في الصين هذا
العام

وبهذا تحتل الصين المرتبة الأولى في العالم إمتلاكاً للهواتف النقالة
,

وأكمل بأن الصين تملك أسرع جهاز حاسوب في العالم بعد أن أخذت هذا اللقب
من الولايات المتحدة في نوفمبر الماضي ,

جدير بالذكر أن ذاكرة الجهاز تسع
حتى 262 تيرابايت ! ,

أيضاً أن الصين هي مستورد الإلكترونيات الأول حول العالم والمتوقع
بحلول 2013 سيكون سوق الصين للحواسيب

هو الأضخم في العالم وعلى الرغم من
ذلك ستتبسم إن أخبرتك أن 20% فقط من سكان الصين يملكون جهاز حاسب

لأن
الأغلبية تفضل أن تستخدم الحاسوب داخل المقاهي و في مكاتب العمل,

وعن
إستحواذ شبكة الإنترنت عليهم فإن الصين هي الأولى عالمياً من حيث عدد
مستخدمي الشبكة العنكبوتية

بما يفوق 450 مليون مستخدم ( لإحصائية تمت عام
2010 م )

وهم يقضون واحد بليون ساعة يومياً على الإنترنت كرقم سُجل في عام
2009 م

والعدد في إزدياد حتى أن المتوقع أن يرتفع إلى 2 بليون ساعة بحلول
عام 2015 م

,
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

نحو 150 مليون صيني يعيشون على أقل من دولار أمريكي يومياً
!!
مررنا
لحظتها بمنطقة نتنة مليئة بالنفايات والمحزن فوق هذا أنك ستجد بعض البيوت
الخربة تغطي بعض أراضيها ,

حدثني بأسى : نعم , فالصين تملك 20 من 30 أكثر
مدينة تلوثاً في العالم وما يقارب 500 مليون شخص في الصين

يعيشون على أقل
من 2 دولار أمريكي يومياً !!!! ,, أخذني النقاش معه حتى أني كدت أنسى أننا
وصلنا إلى هانجشتو ,

شكرت الرجل بحرارة على ما أفادني به من معلومات قيمة
في
هانجشتو رأيت ما لا يوصف , فإن وُصف فأعلم أن الواصف لم يصل للتعبير عن
جمال الصورة الحقيقي للموصوف ,

وكما نقول أن الصورة أبلغ من مقال فسأقول
اليوم ” الكاميرا أبلغ من الكيبورد ”

أترككم مع ما إلتقطته عدستي من لقطات ”
لا ” توصف

:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

منق------ول

عالم الابداع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

دوختوني

هي الصين مو حيثما

مشكورين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]