قطنا
مرحبا بك في منتديات قطنا الثقافية و العلمية
و نشكر زيارتكم
ولتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
و يرجى الانتباه بادخال الايميل الصحيح لانه عند التسجيل ستصلك رسالة تفعيل رمز الدخول الى بريدك الالكتروني و بعد التفعيل ستتمكن من الدخول بالاسم و كلمة المرور التي ادخلتها
كما ندعوكم لزيارة موقعنا قطنا نت www.qatana.net
قطنا
مرحبا بك في منتديات قطنا الثقافية و العلمية
و نشكر زيارتكم
ولتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
و يرجى الانتباه بادخال الايميل الصحيح لانه عند التسجيل ستصلك رسالة تفعيل رمز الدخول الى بريدك الالكتروني و بعد التفعيل ستتمكن من الدخول بالاسم و كلمة المرور التي ادخلتها
كما ندعوكم لزيارة موقعنا قطنا نت www.qatana.net
قطنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
قطنا

منتدى مدينة قطنا
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
"وقـل اعمـلوا فسـيرى الله عـملكم ورسـوله والمؤمنـون"    

 

 تابع جبل الشيح - جبل بعل جاد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو محمد الشيخ
عضو فعال
عضو فعال
avatar


المزاج : قطنا
ذكر
عدد المساهمات : 111
نقاط : 331
تاريخ الميلاد : 30/01/1948
العمر : 76
تاريخ التسجيل : 08/11/2010
مكان الإقامة : سوريا-قطنا

تابع جبل الشيح - جبل بعل جاد  Empty
مُساهمةموضوع: تابع جبل الشيح - جبل بعل جاد    تابع جبل الشيح - جبل بعل جاد  Emptyالخميس يوليو 12, 2012 11:06 pm

تابع جبل الشيخ - جبل بعل جاد
24- جبل بعل جاد
ورد في سفر يشوع : أن يشوع بعد انتهاء مدة التيه دخل الأرض المقدسة ببني إسرائيل ، وافتتحها بجيوشه بعد معارك كثيرة أخضع فيها ملوك تلك البلاد وشعوبها وقسمها بينهم . فقد ورد فيه النص التالي : « فأخذ يشوع كل تلك الأرض الجبل ، وكل الجنوب ، وكل أرض جوشن ، والسهل والعربة ، وجبل إسرائيل وسهله : من الجبل الأقرع الصاعد إلى سعير ، إلى بعل جاد في بقعة لبنان تحت جبل حرمون . وأخذ جميع ملوكها وضربهم وقتلهم »( ). وجاء فيه : « وهؤلاء هم ملوك الأرض الذين ضربهم يشوع وبنو إسرائيل في عبر الأردن غربًا : من بعل جاد في بقعة لبنان ، إلى الجبل الأقرع الصاعد إلى سعير . وأعطاها يشوع لأسباط إسرائيل ميراثًا حسب فرقهم »( ). وأتى فيه أيضًا :« وشاخ يشوع ، تقدم في الأيام ، فقال له الرب : أنت قد شخت ، تقدمت في الأيام ، وقد بقيت أرض كثيرة جدًّا للامتلاك . هذه هي الأرض الباقية كل دائرة الفلسطينيين وكل الجشوريين . من الشيحور الذي هو أمام مصر إلى تخم عقرون شمالًا تحسب للكنعانيين أقطاب الفلسطينيين الخمسة الغزي والأشدودي والإشقلوني والجتي والعقروني والعويين . من التيمن كل أرض الكنعانيين ومغارة التي للصيدونيين إلى أفيق إلى تخم الأموريين . وأرض الجبليين وكل لبنان نحو شروق الشمس ، من بعل جاد تحت جبل حرمون إلى مدخل حماة . جميع سكان الجبل : من لبنان إلى مسرفوت مايم جميع الصيدونيين أنا أطردهم من أمام بني اسرائيل ، إنما أقسمها بالقرعة لإسرائيل ملكًا كما أمرتك . والآن أقسم هذه الأرض ملكًا للتسعة الأسباط ونصف سبط منسى . معهم أخذ الراوبينيون والجاديون ملكهم الذي أعطاهم موسى في عبر الأردن نحو الشروق كما أعطاهم موسى عبد الرب »( ). وجاد قبيلة إسرائيلية التي تمثل السبط جاد الذي عرَّفَتْ به التوراة بأنه ابن يعقوب – عليه السلام – من زوجته زلفة جارية ليئة ، فقد ورد فيها « وابنا زلفة جارية ليئة : جاد وآشير هؤلاء بنو يعقوب ، الذين ولدوا له في فدان آرام »( ). وقد جاء في وصفه فيه : « جاد : يزحمه جيش ، ولكنه يزحم مؤخره »( ). ثم ورد فيه التعريف بأبناء جاد وهم على قول سفر التكوين : « وبنو جاد : صفيون ، وحجي ، وشوني ، واصبون ، وعيري ، وارودي ، وإرئيلي »( ). وجاء « جاد » إلى مصر مع أبيه يعقوب – عليه السلام – فقد جاء في التوراة : « وهذه أسماء بني إسرائيل الذين جاءوا إلى مصر مع يعقوب ، جاء كل إنسان وبيته : راوبين وشمعون ولاوي ويهوذا . ويساكر وزبولون وبنيامين . ودان ونفتالي وجاد وآشير . وكانت جميع نفوس الخارجين من صلب يعقوب سبعين نفسًا »( ). وقد عد موسى – عليه السلام – بعد خروجه مع بني إسرائيل من مصر في صحراء سيناء القادرين على الحرب فكان : « بنو جاد : تواليدهم حسب عشائرهم وبيوت آبائهم بعدد الأسماء : من ابن عشرين سنة فصاعدًا كل خارج للحرب . المعدودون منهم لسبط جاد : خمسة وأربعون ألفًا و ست مئة وخمسون »( ). وحدد موسى – عليه السلام – مكان نزول كل سبط حول خيمة الاجتماع بالرايات التي نصبها ، فكانت راية بني جاد حسب قول التوراة : « وسبط جاد والرئيس لبني جاد : الياساف بن رعوئيل . وجنده المعدودون منهم خمسة وأربعون ألفًا وست مئة وخمسون »( ). وبعد أن هيأ موسى – عليه السلام – المسكن والمعبد جاء بنو إسرائيل بقرابينهم بسبب سلامتهم ، فكان قربان بني جاد : « وفي اليوم السادس رئيس بني جاد الياساف بن دعوئيل . قربانه طبق واحد من فضة وزنه مئة و ثلاثون شاقلا و منضحة واحدة من فضة سبعون شاقلا على شاقل القدس كلتاهما مملوءتان دقيقا ملتوتا بزيت لتقدمة . وصحن واحد عشرة شواقل من ذهب مملوءً بخورًا . وثور واحد ابن بقر وكبش واحد وخروف واحد حولي لمحرقة . و تيس واحد من المعز لذبيحة خطية . ولذبيحة السلامة ثوران وخمسة كباش وخمسة تيوس وخمسة خراف حولية ، هذا قربان الياساف بن دعوئيل »( ). وعندما ارتحلوا من أماكنهم ، كان « على جند سبط بني جاد الياساف بن دعوئيل »( ). ثم أرسل موسى – عليه السلام – اثني عشر جاسوسًا إلى أرض كنعان ، كل واحد منهم ممثلاً لسبط من أسباط بني إسرائيل ، فكان « من سبط جاد جاوئيل بن ماكي »( ). وذكر عدد عشائر كل سبط ، فكان : « بنو جاد حسب عشائرهم : لصفون عشيرة الصفونيين ، لحجي عشيرة الحجيين ، لشوني عشيرة الشونيين . لازني عشيرة الازنيين ، لعيري عشيرة العيريين . لارود عشيرة الاروديين ، لإرئيلي عشيرة الإرئيليين . هذه عشائر بني جاد حسب عددهم أربعون ألفًا وخمس مئة »( ). وتوعدهم موسى – عليه السلام – بغضب الله عليهم إن عصوا ربهم ، فمن ذلك : « وأما بنو راوبين وبنو جاد فكان لهم مواش كثيرة وافرة جدًّا فلما رأوا أرض يعزير وأرض جلعاد وإذا المكان مكان مواش . أتى بنو جاد وبنو راوبين و كلموا موسى والعازار الكاهن ورؤساء الجماعة قائلين : عطاروت وديبون ويعزير ونمرة وحشبون والعالة وشبام ونبو وبعون . الأرض التي ضربها الرب قدام بني اسرائيل – أي : فتحها وطرد سكانها منها - هي أرض مواش ، ولعبيدك مواش . ثم قالوا : إن وجدنا نعمة في عينيك فلتعط هذه الأرض لعبيدك ملكًا ولا تعبرنا الأردن . فقال موسى لبني جاد وبني راوبين : هل ينطلق أخوتكم إلى الحرب وأنتم تقعدون ههنا ؟ فلماذا تصدون قلوب بني إسرائيل عن العبور إلى الأرض التي أعطاهم الرب ؟ هكذا فعل آباؤكم حين أرسلتهم من قادش برنيع لينظروا الأرض . صعدوا إلى وادي أشكول ونظروا الأرض وصدوا قلوب بني إسرائيل عن دخول الأرض التي أعطاهم الرب . فحمي غضب الرب في ذلك اليوم وأقسم قائلًا : لن يرى الناس الذين صعدوا من مصر من ابن عشرين سنة فصاعدًا الأرض التي أقسمت لإبراهيم وإسحق ويعقوب ، لأنهم لم يتبعوني تمامًا . ما عدا كالب بن يفنة القنزي ويشوع بن نون لأنهما اتبعا الرب تمامًا . فحمي غضب الرب على إسرائيل ، وأتاههم في البرية أربعين سنة حتى فني كل الجيل الذي فعل الشر في عيني الرب . فهوذا أنتم قد قمتم عوضًا عن آبائكم تربية أناس خطاة لكي تزيدوا أيضا حمو غضب الرب على إسرائيل . إذا ارتددتم من ورائه يعود يتركه أيضًا في البرية فتهلكون كل هذا الشعب . فاقتربوا إليه وقالوا : نبني صير غنم لمواشينا ههنا ومدنًا لأطفالنا . وأما نحن فنتجرد مسرعين قدام بني إسرائيل حتى نأتي بهم إلى مكانهم ، ويلبث أطفالنا في مدن محصنة من وجه سكان الأرض . لا نرجع إلى بيوتنا حتى يقتسم بنو إسرائيل كل واحد نصيبه . إننا لا نملك معهم في عبر الأردن وما وراءه ، لأن نصيبنا قد حصل لنا في عبر الأردن إلى الشرق . فقال لهم موسى : إن فعلتم هذا الأمر ، إن تجردتم أمام الرب للحرب . وعبر الأردن كل متجرد منكم أمام الرب حتى طرد أعداءه من أمامه . وأخضعت الأرض أمام الرب وبعد ذلك رجعتم فتكونون أبرياء من نحو الرب ومن نحو إسرائيل وتكون هذه الأرض ملكًا لكم أمام الرب . ولكن إن لم تفعلوا هكذا فإنكم تخطئون إلى الرب وتعلمون خطيتكم التي تصيبكم . ابنوا لأنفسكم مدنًا لأطفالكم وصيرًا لغنمكم ، وما خرج من أفواهكم افعلوا . فكلم بنو جاد وبنو راوبين موسى قائلين : عبيدك يفعلون كما أمر سيدي . أطفالنا ونساؤنا ومواشينا وكل بهائمنا تكون هناك في مدن جلعاد . وعبيدك يعبرون كل متجرد للجند أمام الرب للحرب كما تكلم سيدي . فأوصى بهم موسى العازار الكاهن و يشوع بن نون و رؤوس آباء الأسباط من بني اسرائيل . وقال لهم موسى : إن عبر الأردن معكم بنو جاد وبنو راوبين كل متجرد للحرب أمام الرب ، فمتى أخضعت الأرض أمامكم تعطونهم أرض جلعاد ملكًا . و لكن إن لم يعبروا متجردين معكم يتملكوا في وسطكم في أرض كنعان . فأجاب بنو جاد وبنو راوبين قائلين : الذي تكلم به الرب عن عبيدك كذلك نفعل . نحن نعبر متجردين أمام الرب إلى أرض كنعان ، ولكن نعطى ملك نصيبنا في عبر الأردن . فأعطى موسى لهم لبني جاد وبني راوبين ونصف سبط منسى بن يوسف مملكة سيحون ملك الأموريين ومملكة عوج ملك باشان - الأرض مع مدنها بتخوم مدن الأرض حواليها - فبنى بنو جاد ديبون وعطاروت وعروعير . وعطروت شوفان و يعزير و يجبهة . وبيت نمرة وبيت هاران مدنا محصنة مع صير غنم . و بنى بنو راوبين حشبون والعالة وقريتايم . ونبو وبعل معون - مغيرتي الاسم - وسبمة ، ودعوا بأسماء أسماء المدن التي بنوا . وذهب بنو ماكير بن منسى إلى جلعاد وأخذوها وطردوا الأموريين الذين فيها . فأعطى موسى جلعاد لماكير بن منسى فسكن فيها . وذهب يائير بن منسى وأخذ مزارعها ودعاهن حووث يائير. وذهب نوبح وأخذ قناة وقراها ودعاها نوبح باسمه »( ). وذكر سفر يشوع الأرض التي أعطاها موسى لبني جاد كالآتي : « وأعطى موسى لسبط جاد بني جاد حسب عشائرهم : فكان تخمهم يعزير وكل مدن جلعاد ونصف أرض بني عمون إلى عروعير التي هي أمام ربة . ومن حشبون إلى رامة المصفاة وبطونيم ومن محنايم إلى تخم دبير . وفي الوادي بيت هارام وبيت نمرة وسكوت ، وصافون بقية مملكة سيحون ملك حشبون الأردن وتخومه إلى طرف بحر كنروت في عبر الأردن نحو الشروق . هذا نصيب بني جاد حسب عشائرهم المدن و ضياعها »( ). ثم ذكرت التوراة حدود الأرض التي تعطى لأسباط بني إسرائيل : « فأمر موسى بني إسرائيل قائلًا : هذه هي الأرض التي تقتسمونها بالقرعة التي أمر الرب أن تعطى للتسعة الأسباط ونصف السبط . لأنه قد أخذ سبط بني راوبين حسب بيوت آبائهم وسبط بني جاد حسب بيوت آبائهم ونصف سبط منسى قد آخذوا نصيبهم . السبطان ونصف السبط قد أخذوا نصيبهم في عبر أردن أريحا شرقًا نحو الشروق »( ). وجاء فيه مختصرًا قوله : « لأنه ليس للاويين قسم في وسطكم ، لأن كهنوت الرب هو نصيبهم ، وجاد و راوبين ونصف سبط منسى قد أخذوا نصيبهم في عبر الأردن نحو الشروق الذي أعطاهم إياه موسى عبد الرب »( ). وأوصى موسى – عليه السلام – شعبه حين يعبرون الأردن وصية غريبة ، فقد جاء في التوراة : « وأوصى موسى الشعب في ذلك اليوم قائلًا : هؤلاء يقفون على جبل جرزيم لكي يباركوا الشعب حين تعبرون الأردن : شمعون ولاوي ويهوذا ويساكر ويوسف وبنيامين . وهؤلاء يقفون على جبل عيبال للعنة : راوبين وجاد وآشير وزبولون ودان ونفتالي »( ). وتتحدث التوراة عن انتصارات بني إسرائيل الأولى وإعطاء الأرض المفتوحة للمذكورين في نصها التالي : « ولما جئتم إلى هذا المكان خرج سيحون ملك حشبون وعوج ملك باشان للقائنا للحرب فكسرناهما . وأخذنا أرضهما وأعطيناها نصيبًا لراوبين وجاد ونصف سبط منسى »( ). وفي آخر لحظات وداع موسى – عليه السلام – بارك أسباط بني إسرائيل بعد أن بشرهم بنبي آخر الزمان( ) ، فقد كانت بركته لجاد الذي وصفه بقيامه بحقوق الله تعالى وحقوق بني إسرائيل كما ورد في التوراة : « وهذه هي البركة التي بارك بها موسى رجل الله بني اسرائيل قبل موته ..: ولجاد قال : مبارك الذي وسع جاد كلبوة سكن ، وافترس الذراع مع قمة الرأس . ورأى الأول لنفسه ، لأنه هناك قسم من الشارع محفوظًا ، فأتى رأسًا للشعب ، يعمل حق الرب ، وأحكامه مع إسرائيل »( ). ووصف سفر يشوع عبور بني إسرائيل نهر الأردن بعد وفاة موسى - عليه السلام – بقيادة يشوع – في المصادر الإسلامية ورد اسمه يوشع بن نون – فقال في دور سبط جاد : « وعبر بنو راوبين وبنو جاد ونصف سبط منسى متجهزين أمام بني إسرائيل كما كلمهم موسى . نحو أربعين ألفًا متجردين للجند ، عبروا أمام الرب للحرب ، إلى عربات أريحا »( ). وتحدث السفر عن الأرض التي فتحها بنو إسرائيل فقال : « فأخذ يشوع كل تلك الأرض : الجبل وكل الجنوب وكل أرض جوشن والسهل والعربة وجبل إسرائيل وسهله . من الجبل الأقرع الصاعد إلى سعير إلى بعل جاد في بقعة لبنان تحت جبل حرمون وأخذ جميع ملوكها وضربهم وقتلهم »( ). ثم تحدث عن مدن الملجأ التي يلجأ إليها من أصاب دمًا خطأ من سبط بني جاد والأسباط التي معهم فقال : « وفي عبر أردن أريحا نحو الشروق جعلوا « باصر » في البرية في السهل من سبط راوبين ، و « راموت » في جلعاد من سبط جاد ، و « جولان » في باشان من سبط منسَّى »( ). وجاء أيضًا : « ومن سبط جاد مدينة ملجأ القاتل « راموت » في جلعاد ومسرحها و « محنايم » ومسرحها »( ). ولما تم ليشوع فتح الأرض الموعودة : « حينئذ دعا يشوع الراوبينيين والجاديين ونصف سبط منسى . وقال لهم : إنكم قد حفظتم كل ما أمركم به موسى عبد الرب ، وسمعتم صوتي في كل ما أمرتكم به . ولم تتركوا إخوتكم هذه الأيام الكثيرة إلى هذا اليوم ، وحفظتم ما يحفظ وصية الرب إلهكم . والآن قد أراح الرب إلهكم إخوتكم كما قال لهم ، فانصرفوا الآن واذهبوا إلى خيامكم في أرض ملككم التي أعطاكم موسى عبد الرب في عبر الأردن . وإنما احرصوا جدًا أن تعملوا الوصية والشريعة التي أمركم بها موسى عبد الرب : أن تحبوا الرب إلهكم ، وتسيروا في كل طرقه ، وتحفظوا وصاياه ، وتلصقوا به ، وتعبدوه بكل قلبكم وبكل نفسكم . ثم باركهم يشوع وصرفهم فذهبوا إلى خيامهم . ولنصف سبط منسَّى أعطى موسى في باشان وأما نصفه الآخر فأعطاهم يشوع مع إخوتهم في عبر الأردن غربًا ، وعندما صرفهم يشوع أيضًا إلى خيامهم باركهم . وكلمهم قائلًا : بمال كثير ارجعوا إلى خيامكم ، وبمواش كثيرة جدًّا ، بفضة وذهب ونحاس وحديد وملابس كثيرة جدًّا ، اقسموا غنيمة أعدائكم مع إخوتكم . فرجع بنو راوبين وبنو جاد ونصف سبط منسَّى ، و ذهبوا من عند بني إسرائيل من شيلوه التي في أرض كنعان لكي يسيروا إلى أرض جلعاد أرض ملكهم التي تملكوا بها حسب قول الرب على يد موسى . وجاءوا إلى دائرة الأردن التي في أرض كنعان ، وبنى بنو راوبين وبنو جاد ونصف سبط منسى هناك مذبحًا على الأردن ، مذبحًا عظيم المنظر . فسمع بنو إسرائيل قولًا : هو ذا قد بنى بنو راوبين وبنو جاد ونصف سبط منسَّى مذبحًا في وجه أرض كنعان في دائرة الأردن مقابل بني إسرائيل . ولما سمع بنو إسرائيل اجتمعت كل جماعة بني إسرائيل في شيلوه لكي يصعدوا إليهم للحرب . فأرسل بنو إسرائيل إلى بني راوبين وبني جاد ونصف سبط منسَّى إلى أرض جلعاد فينحاس بن العازار الكاهن . وعشرة رؤساء معه رئيسًا واحدًا من كل بيت أب من جميع أسباط إسرائيل كل واحد رئيس بيت آبائهم في ألوف إسرائيل . فجاءوا إلى بني راوبين وبني جاد ونصف سبط منسَّى إلى أرض جلعاد وكلموهم قائلين : هكذا قالت كل جماعة الرب ، ما هذه الخيانة التي خنتم بها إله إسرائيل بالرجوع اليوم عن الرب ببنيانكم لأنفسكم مذبحًا لتتمردوا اليوم على الرب ؟ أقليل لنا إثم فغور الذي لم نتطهر منه إلى هذا اليوم ، وكان الوبا في جماعة الرب ؟ حتى ترجعوا أنتم اليوم عن الرب ، فيكون أنكم اليوم تتمردون على الرب ، وهو غدًا يسخط على كل جماعة إسرائيل . ولكن إذا كانت نجسة أرض ملككم فاعبروا إلى أرض ملك الرب التي يسكن فيها مسكن الرب ، وتملكوا بيننا وعلى الرب لا تتمردوا ، و علينا لا تتمردوا ببنائكم لأنفسكم مذبحًا غير مذبح الرب إلهنا . أما خان عخان بن زارح خيانة في الحرام فكان السخط على كل جماعة إسرائيل ؟ و هو رجل لم يهلك وحده بإثمه ؟ فأجاب بنو راوبين وبنو جاد ونصف سبط منسَّى وقالوا لرؤساء ألوف إسرائيل : إله الآلهة الرب ! إله الآلهة الرب ! هو يعلم ، وإسرائيل سيعلم إن كان بتمرد ، وإن كان بخيانة على الرب لا تخلصنا هذا اليوم . بنياننا لأنفسنا مذبحًا للرجوع عن الرب أو لإصعاد محرقة عليه ، أو تقدمة أو لعمل ذبائح سلامة عليه ، فالرب هو يطالب . وإن كنا لم نفعل ذلك خوفًا وعن سبب قائلين : غدًا يكلم بنوكم بنينا قائلين : ما لكم و للرب إله إسرائيل ؟ قد جعل الرب تخمًا بيننا وبينكم ، يا بني راوبين وبني جاد ! الأردن ليس لكم قسم في الرب ، فيرد بنوكم بنينا حتى لا يخافوا الرب . فقلنا نصنع نحن لأنفسنا نبني مذبحًا ، لا للمحرقة ولا للذبيحة . بل ليكون هو شاهدًا بيننا وبينكم ، وبين أجيالنا بعدنا ، لكي نخدم خدمة الرب أمامه بمحرقاتنا وذبائحنا وذبائح سلامتنا ، ولا يقول بنوكم غدًا لبنينا ليس لكم قسم في الرب . وقلنا يكون متى قالوا كذا لنا ولأجيالنا غدًا ، إننا نقول : انظروا شبه مذبح الرب الذي عمل آباؤنا ، لا للمحرقة ولا للذبيحة بل هو شاهد بيننا وبينكم . حاشا لنا منه أن نتمرد على الرب ، ونرجع اليوم عن الرب لبناء مذبح للمحرقة أو التقدمة أو الذبيحة عدا مذبح الرب إلهنا الذي هو قدام مسكنه . فسمع فينحاس الكاهن ورؤساء الجماعة ورؤوس ألوف إسرائيل الذين معه الكلام الذي تكلم به بنو راوبين وبنو جاد وبنو منسى فحسن في أعينهم . فقال فينحاس بن العازار الكاهن لبني راوبين وبني جاد وبني منسى : اليوم علمنا أن الرب بيننا ، لأنكم لم تخونوا الرب بهذه الخيانة ، فالآن قد أنقذتم بني إسرائيل من يد الرب . ثم رجع فينحاس بن العازار الكاهن والرؤساء من عند بني راوبين وبني جاد من أرض جلعاد إلى أرض كنعان إلى بني إسرائيل ، وردوا عليهم خبرًا . فحسن الأمر في أعين بني إسرائيل ، وبارك بنو إسرائيل الله ، ولم يفتكروا بالصعود إليهم للحرب وتخريب الأرض التي كان بنو راوبين و بنو جاد ساكنين بها . وسمى بنو راوبين وبنو جاد المذبح عيدًا لأنه شاهد بيننا أن الرب هو الله »( ). وقامت الحرب بين بني إسرائيل وجيرانهم : « وفي أيام شاول عملوا حربًا مع الهاجريين فسقطوا بأيديهم ، وسكنوا في خيامهم في جميع جهات شرق جلعاد . وبنو جاد سكنوا مقابلهم في أرض باشان حتى إلى سلخة »( ). ومن الذين انضموا لداود – عليه السلام – في حربه لشاول : « ومن الجاديين انفصل إلى داود إلى الحصن في البرية جبابرة البأس رجال جيش للحرب ، صافو أتراس ورماح ، وجوههم كوجوه الأسود ، وهم كالظبي على الجبال في السرعة . عازر الرأس ، وعوبديا الثاني ، والياب الثالث . ومشمنة الرابع ، ويرميا الخامس ، وعتاي السادس ، وإيليئيل السابع . ويوحانان الثامن ، والزاباد التاسع ، ويرميا العاشر ، ومخبناي الحادي عشر ، هؤلاء من بني جاد رؤوس الجيش صغيرهم لمئة والكبير لألف »( ).
وفي رؤيا يوحنا اللاهوتي ورد ذكر أسباط بني إسرائيل ومنهم سبط جاد : « وبعد هذا رأيت أربعة ملائكة واقفين على أربع زوايا الأرض ، ممسكين أربع رياح الأرض ، لكي لا تهب ريح على الأرض ولا على البحر ولا على شجرة ما . ورأيت ملاكًا آخر طالعًا من مشرق الشمس معه ختم الله الحي ، فنادى بصوت عظيم إلى الملائكة الأربعة الذين أعطوا أن يضروا الأرض والبحر . قائلًا : لا تضروا الأرض ولا البحر ولا الأشجار حتى نختم عبيد إلهنا على جباههم . وسمعت عدد المختومين مئة وأربعة وأربعين ألفًا مختومين من كل سبط من بني إسرائيل : من سبط يهوذا اثنا عشر ألف مختوم ، من سبط راوبين اثنا عشر ألف مختوم ، من سبط جاد اثنا عشر ألف مختوم . من سبط آشير اثنا عشر ألف مختوم ، من سبط نفتالي اثنا عشر ألف مختوم ، من سبط منسى اثنا عشر ألف مختوم ، من سبط شمعون اثنا عشر ألف مختوم ، من سبط لاوي اثنا عشر ألف مختوم ، من سبط يساكر اثنا عشر ألف مختوم ، من سبط زبولون اثنا عشر ألف مختوم ، من سبط يوسف اثنا عشر ألف مختوم ، من سبط بنيامين اثنا عشر ألف مختوم . بعد هذا نظرت وإذا جمع كثير لم يستطع أحد أن يعده من كل الأمم والقبائل والشعوب والألسنة ، واقفون أمام العرش وأمام الخروف ، ومتسربلين بثياب بيض ، وفي أيديهم سعف النخل . وهم يصرخون بصوت عظيم قائلين : الخلاص لإلهنا الجالس على العرش وللخروف . وجميع الملائكة كانوا واقفين حول العرش والشيوخ والحيوانات الأربعة وخروا أمام العرش على وجوههم و سجدوا لله . قائلين أمين البركة والمجد والحكمة والشكر والكرامة والقدرة والقوة لإلهنا إلى أبد الآبدين . آماين . وأجاب واحد من الشيوخ قائلًا لي : هؤلاء المتسربلون بالثياب البيض ، من هم ومن أين أتوا ؟ فقلت له : يا سيد ! أنت تعلم . فقال لي : هؤلاء هم الذين أتوا من الضيقة العظيمة ، وقد غسلوا ثيابهم وبيضوا ثيابهم في دم الخروف . من أجل ذلك هم أمام عرش الله ، ويخدمونه نهارًا وليلًا في هيكله ، والجالس على العرش يحل فوقهم . لن يجوعوا بعد ولن يعطشوا بعد ، ولا تقع عليهم الشمس ولا شيء من الحر . لأن الخروف الذي في وسط العرش يرعاهم ، ويقتادهم إلى ينابيع ماء حية ، ويمسح الله كل دمعة من عيونهم »( ).

الباحث : محمود بن سعيد الشيخ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تابع جبل الشيح - جبل بعل جاد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قطنا :: المنتديات العامة :: شخصيات لها تاريخ-
انتقل الى: