قطنا
مرحبا بك في منتديات قطنا الثقافية و العلمية
و نشكر زيارتكم
ولتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
و يرجى الانتباه بادخال الايميل الصحيح لانه عند التسجيل ستصلك رسالة تفعيل رمز الدخول الى بريدك الالكتروني و بعد التفعيل ستتمكن من الدخول بالاسم و كلمة المرور التي ادخلتها
كما ندعوكم لزيارة موقعنا قطنا نت www.qatana.net
قطنا
مرحبا بك في منتديات قطنا الثقافية و العلمية
و نشكر زيارتكم
ولتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
و يرجى الانتباه بادخال الايميل الصحيح لانه عند التسجيل ستصلك رسالة تفعيل رمز الدخول الى بريدك الالكتروني و بعد التفعيل ستتمكن من الدخول بالاسم و كلمة المرور التي ادخلتها
كما ندعوكم لزيارة موقعنا قطنا نت www.qatana.net
قطنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
قطنا

منتدى مدينة قطنا
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
"وقـل اعمـلوا فسـيرى الله عـملكم ورسـوله والمؤمنـون"    

 

 تابع جبل الشيح - حديقة إلهية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو محمد الشيخ
عضو فعال
عضو فعال
avatar


المزاج : قطنا
ذكر
عدد المساهمات : 111
نقاط : 331
تاريخ الميلاد : 30/01/1948
العمر : 76
تاريخ التسجيل : 08/11/2010
مكان الإقامة : سوريا-قطنا

تابع جبل الشيح - حديقة إلهية Empty
مُساهمةموضوع: تابع جبل الشيح - حديقة إلهية   تابع جبل الشيح - حديقة إلهية Emptyالجمعة يوليو 13, 2012 2:39 am

تابع جبل الشيح - حديقة إلهية
35- حديقة إلهية
جاء في الكتاب المقدس : أن الله - عز وجل – غرس شجر أرز لبنان ونصبه : « تشبع أشجار الرب ، أرز لبنان الذي نصبه »( ). ووصف أرزه الباسق المعانق لغيوم السماء ، وجمال أغصانه الوارفة الظلال : « هو ذا أعلى الأرز في لبنان ، جميل الأغصان ، وأغبى الظل ، وقامته طويلة ، وكان فرعه بين الغيوم »( ). ووصفه بأنه ينبوع جنات على هذه الأرض : « ينبوع جنات ، بئر مياه حية ، سيول من لبنان »( ). ويتحول جبل الشيخ ولبنان في مدة يسيرة إلى بساتين خضراء ، وجنات تبهج النفوس : « أليس في مدة يسيرة جدًا يتحول لبنان بستانًا ، والبستان يحسب وعرًا ؟ »( ). وجاء فيه أنه « يزهر أزهارًا ويبتهج ابتهاجًا ويرنم »( ). وبذلك تفوح رائحة عطرها الذكية في أرجاء الجبل ، وتعم كل لبنان ، وبلاد الشام . وهناك تعليلان لربط الرائحة الذكية بلبنان :
• السبب الأول هو وجود شجر البخور في لبنان القديم : فاللبان يعني « البخور» بالعربية وهي مادة لزجة تستخرج من شجر « اللبنى » « بالإنجليزية : Styrax Officinale » . وبحسب أقوال بيلين فان هذه الشجرة كانت موجودة بكثرة في لبنان ، وكان الإغريق يستوردونها للتبخير ولمنافعها الطبية . وكذلك فقد سمى اليونانيون البخور بليبانوس « باللاتينية : Libanos» وطقوس التبخير بليبانومانسي « باللاتينية : Libanomancie » . وزرعت هذه الشجرة في أوروبا وعرفت بالأليبوفيير « باللاتينية : Aliboufier » والتي استعملت في الطبابة .
• السبب الثاني هو رائحة شجر الأَرْز المنتشر في لبنان : فقد ذكر فيرجيل أن « كيركي - باللاتينية -: Circe » ابنة إله الشمس المترفة ، كانت توقد في قصرها خشب الأرْز العطري لكي تنشر نورًا دجويًا » . وذكر في الكتاب المقدس : « عرف أدهانك فوق جميع الأطايب ! شفتاك تقطران شهدًا أيتها العروس ، وتحت لسانك عسل ولبن ، ورائحة ثيابك كرائحة لبنان » و « تنتشر فروعه ويكون بهاؤه كالزيتون ، ورائحته كلبنان » . وذكر في ملحمة جلجامش : « رأوا جبل الأرز ... مقام الآلهة ، قاعدة « عرش » أرنيني ... أمام الجبل ذاته ، يحمل الأرز إنتاجه الوفير... ظله لطيف ، مفعم بالعطر » . والفراعنة قالوا في الألف الرابع قبل الهجرة النبوية( ) : « يجلبون لي أجود منتوجات « نغاو » « أي : وادي نهر إبراهيم في لبنان » من الشربين والعرعر وخشب المر... أجمل أشجار الأرض الإلهية » كل هذا يدل أن الرائحة العطرة هي ملازمة لطبيعة لبنان( ) في التاريخ .
وإذا كانت هذه البساتين والجنات والخضرة سببها وفرة المياه التي تتدفق هنا وهناك ، لأن الله تعالى جعل الماء رمزًا للحياة وأساسًا لكينونتها ، وعلامة على وجودها ، فقال عز من قائل : « وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ، أَفَلَا يُؤْمِنُون »( ) وورد في الكتاب المقدس : « هل يخلو صخر حقلي من ثلج لبنان ؟ أم هل تنشف المياه المنفجرة الباردة الجارية ؟ »( ). تقول روز أبي عاد : وتتعاقب الصور الشعرية الجميلة عن لبنان ، التي تعبّر عن الوفرة والفيض والغزارة والخضار، وتحمل بعدًا واقعيًا جدًا. وجاء في المزمور 72/ 16: « وفرت الحنطة في البلاد ، وتموجت على رؤوس الجبال كلبنان ، إذ أخرج ثماره وأزهاره ، وإذ أخرجت الأرض عشبها » . وتشرح أبي عاد لفظة : المسيح في الكتاب المقدس فتقول معناها : الملك الصحيح ، هو الذي تحل وفرة وازدهار وفرح واطمئنان في أيامه . وبالتالي ، فإن الوفرة التي كان ينتظرها اليهود من المسيح أو الملك وجدوها في جبل حرمون » . ويربط أيضًا النبي أشعيا الشهير « 35/2 » الفرح والازهار والابتهاج « بمجد لبنان « لتفرح البرية والقفر ، ولتبتهج البادية وتزهر كالنرجس ... قد أوتيت مجد لبنان » . وعند النبي هوشع ، يبرز أيضًا لبنان في أبهى حلة « أكون لإسرائيل كالندى ، فيزهر كالسوسن ، ويغرز جذوره كلبنان. وتنتشر فروعه ، ويكون بهاؤه كالزيتون ، ورائحته كلبنان . فيرجعون ليجلسوا في ظلي ، ويحيون الحنطة ، ويزهرون كالكرمة » . « 14/6- 8 » . وتتوالى الصور الجميلة حينًا ، والعطرة حينًا آخر، في « نشيد الأناشيد » ، حيث يرد اسم لبنان « 6 مرات في 8 فصول » ويتغزل الحبيب بحبيبته قائًلا : « هلمي معي من لبنان أيتها العروس » « 8/4 » ، و « رائحة ثيابك كرائحة لبنان » « 4/11» ، ويصفها بأنها « أنهار من لبنان » « 4/15 » وأنفها « كبرج لبنان الناظر نحو دمشق » « 7/5 » . وإقران الحبيبة ، شكلًا ورائحة ، بلبنان هو للتغزل بها ، دلالة إلى جمالها وتجددها وخصبها ورفعتها وصلابتها . والرائحة هنا هي رائحة البخور المنبعث من أشجار الأرز والصنوبر ، وأيضًا رائحة الزهور ، بما يدل إلى وجود مياه وخصب في لبنان . وإذا تلفت إلى ما كتبه الكاتب الألماني أورتمار كيل : « إن حرمون كان يدعى حديقة إلهية » ، تثير تساؤلًا : « كيف ستأتي العروس من كل هذه الجبال ، ومما يسميه الحبيب « مرابض الأسود وجبال النمور ، معي من لبنان » ؟ وهل معقول أن تكون الحبيبة تعيش هناك ؟ وهل هي إنسان بكل معنى الكلمة ؟
وتشير إلى أن بعض مفسري الكتاب المقدس يقول : إن وصف الحبيبة في هذا الشكل يعطيها بعدًا إلهيًا عملاقًا ، يتجاوز كونها إنسانًا( ) . ويرى فيه آخرون أسطورة كنعانية مرتبطة بالإلهة عشتار وعشيقها أدونيس ، علمًا أن وصفًا للبنان يرد في ملحمة « جلجامش » ، وهو أنه جبل الأرز، مسكن الآلهة ، وعرش عشتار . كذلك ، ساد اعتقاد في العصر الحجري - أي في الألف السابع أو الثامن قبل الهجرة( ) ، أن كل النمور والأسود والفهود صفات للإلهة عشتار . وبوصفه الحبيبة في هذا الشكل ، أعطى الحبيب الأسطورة إطارًا واقعيًا بتطبيقه على حبيبته . وقد رأى الباحث كيل في هذا الامر « إثباتًا بأن كل سفر نشيد الأناشيد هو أناشيد لبنانية كانت ترنم في كنعان ، ودخلت على الكتاب المقدس. وهذا يعني أن انجذاب الشعب الساكن في فلسطين إلى لبنان كان تلقائيًا. .. وتتتابع الصور، وهذه المرة تتغنى الحبيبة بحبيبها . « ساقاه عمودا رخام ، موضوعان على قاعدتين من إبريز ، وطلعته كلبنان » « 5/15 » . وقد استخدمت هذه الاستعارة ، « لتعبر بها عن الإشراق والإشعاع اللذين يتمتع بهما وجه الحبيب . ويبدو ندى حرمون صورة جميلة أخرى تعزز سحر لبنان . وجاء في المزمور 133/3 : « هو كندى حرمون النازل على جبال صهيون » . وتقول أبي عاد : ثمة من يقول : إنه بقدر ما كانت هناك مياه في جبل حرمون ، كانت تتبخر أيام الحر ، وتضفي انتعاشًا وبرودة ، وصولًا إلى صهيون . قد كان تأثير حرمون كبيرًا ، إلى درجة الاعتقاد أنه مصدر أي برودة تصل إلى صهيون( ).
وفي ختام هذه الجولة مع مسميات « جبل الشيخ » فإن الاسم الحالي قد أصبح الاسم الرسمي الذي يعرف به ، وطغى على المسميات الأخرى التي آوت خجلة إلى بطون الكتب وذاكرة التاريخ الماضي ، وبقيت أثرًا من تلك الآثار التي تشهد بقدسية هذا الجبل ، وعظمته ، ودوره في حياة شعوب المنطقة على ما فصلناه فيها سابقًا .

الباحث : محمود بن سعيد الشيخ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطير المسافر
المشرفة العامة
المشرفة العامة
الطير المسافر


المزاج : تابع جبل الشيح - حديقة إلهية 44
المشرفة المتميزة
انثى
عدد المساهمات : 10067
نقاط : 13123
تاريخ التسجيل : 17/11/2009
مكان الإقامة : قلوب المحبيين
المزاج : فايقة ورايقة
نشاط و تواجد

تابع جبل الشيح - حديقة إلهية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تابع جبل الشيح - حديقة إلهية   تابع جبل الشيح - حديقة إلهية Emptyالإثنين يوليو 16, 2012 1:18 am

جزاااااااااااك الله خيراااااااا على المعلومات القيمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تابع جبل الشيح - حديقة إلهية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قطنا :: المنتديات العامة :: شخصيات لها تاريخ-
انتقل الى: