قطنا
مرحبا بك في منتديات قطنا الثقافية و العلمية
و نشكر زيارتكم
ولتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
و يرجى الانتباه بادخال الايميل الصحيح لانه عند التسجيل ستصلك رسالة تفعيل رمز الدخول الى بريدك الالكتروني و بعد التفعيل ستتمكن من الدخول بالاسم و كلمة المرور التي ادخلتها
كما ندعوكم لزيارة موقعنا قطنا نت www.qatana.net
قطنا
مرحبا بك في منتديات قطنا الثقافية و العلمية
و نشكر زيارتكم
ولتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
و يرجى الانتباه بادخال الايميل الصحيح لانه عند التسجيل ستصلك رسالة تفعيل رمز الدخول الى بريدك الالكتروني و بعد التفعيل ستتمكن من الدخول بالاسم و كلمة المرور التي ادخلتها
كما ندعوكم لزيارة موقعنا قطنا نت www.qatana.net
قطنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
قطنا

منتدى مدينة قطنا
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
"وقـل اعمـلوا فسـيرى الله عـملكم ورسـوله والمؤمنـون"    

 

 تابع تسميات قطنا - قطيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو محمد الشيخ
عضو فعال
عضو فعال
avatar


المزاج : قطنا
ذكر
عدد المساهمات : 111
نقاط : 331
تاريخ الميلاد : 30/01/1948
العمر : 76
تاريخ التسجيل : 08/11/2010
مكان الإقامة : سوريا-قطنا

تابع تسميات قطنا - قطيا Empty
مُساهمةموضوع: تابع تسميات قطنا - قطيا   تابع تسميات قطنا - قطيا Emptyالثلاثاء يوليو 31, 2012 4:19 am

تابع تسميات قطنا - قطيا
‌د- قَطْيَا
قال الأستاذ سعد الدين : لا تزال - أي قطنا - تحمل إلى اليوم أسماء آرامية ، وذكر منها : « قطيا » « قطيو » : ومعناها نبات القثاء البري( ). وقال الأستاذ أمين : استنادًا للدلائل والإشارات التي عثرنا عليها في المصادر والمراجع وجدنا أن قطنا كانت تسمى « قطيا » ، وهذا الاسم القديم ، وكانت المدينة في تل الرماد . وهذا التحديد المكاني والزماني مما لا يمكن أن نوافق عليه ، وإنما الأرجح أنه الموقع الشمالي - الغربي المواجه له والذي يفصل بينهما وادي الغدير ، وأن التسمية تمت في العهد الروماني – البيزنطي على ما سنذكره بشكل أكثر تفصيلاً لاحقًا . ثم وافق الأستاذ أمين الأستاذ سعد الدين في أصل الكلمة ومعناها( ). وكذلك وافقهما في أصلها ومعناها مها المصري وثناء الهلال وغيرهم في مقالاتهم ومقابلاتهم في الشبكة العنكبوتية وغيرها . وسميت بذلك لكثرة ما تحوي أرضها من القثاء البرية( ) ، ولا يزال اسم مصطلح حقول المقثى « ينطقها العامة : المِئْتَة وهي مخففة من المقثأة وهي موضع القثاء » مستعملاً إلى وقتنا الحاضر للدلالة على بعض حقولها .
وقد ورد ذكر القثاء في القرآن الكريم ، قال تعالى : « وَإِذْ قُلْتُمْ : يَا مُوسَى ، لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ ، فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ : مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا . قَالَ : أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ؟ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ . وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ ، وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ؛ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ، وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ، ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ »( ). وورد ذكر القثاء في الحديث الشريف : فعَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ – رضي الله عنه - قَالَتْ : بَعَثَتْنِي عَمَّتِي عَفْرَاءُ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم - بِقِنَاعِ رُطَبٍ ، عَلَيْهِ حَزْمُ خُرَيْزٍ مِنْ قِثَّاءٍ ، وَكَانَ رَسُولُ الله - صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم - يُحِبُّ الْقِثَّاءَ ، فَجِئْتُهُ وَعِنْدَهُ حُلِيَّةٌ أَهْدَاهَا لَهُ صَاحِبُ الْبَحْرَيْنِ ، فَأَخَذَ نَبِيُّ الله - صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم مِنْ تِلْكَ الْحُلِيَّةِ مِلْءَ يَدَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : « يَا بُنَيَّةُ ، هَذَا لَكِ »( ). وعَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ بْنِ عَفْرَاءَ – رضي الله عنه - تَقُولُ : كَانَ رَسُولُ الله - صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم - يُعْجِبُهُ الْقِثَّاءَ( ). وعن عبد الله بن جعفر – رضي الله عنه - قال : رأيت النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يأكل القثاء بالرطب( ). وعن عبد الله بن جعفر ، قال : إن آخر ما رأيت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في إحدى يديه رطبات وفي الأخرى قثاء ، وهو يأكل من هذه ، ويعض من هذه( ). وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت : أرادت أمي أن تسمنني لدخولي على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم أقبل عليها بشيء مما تريد حتى أطعمتني القثاء بالرطب ، فسمنت عليه كأحسن السمن( ). وعن معاذ ابن جبل - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : « فيما سقت السماء والبعل والسيل العشر ، وفيما سقي بالنضح نصف العشر » ، وإنما يكون ذلك في التمر والحنطة والحبوب ، وأما القثاء ، والبطيخ ، والرمان ، والقضب ، قد عفا عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زاد غيره : والخضر فعفو عفا عنه( ). وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : « سيخرج قوم من النار قد احترقوا ، وكانوا مثل الحمم ، فلا يزال أهل الجنة يرشون عليهم الماء حتى ينبتوا كما ينبت القثاء في حميل السيل »( ). وفي حديث جابر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أَنه قال : « إِذا مُيِّزَ أَهلُ الجنة من النار أُخرجوا قد امْتُحِشُوا ، فَيُلْقَوْنَ في نهر الحياة ، فيخرجون بيضًا مثل الثَّعارير »( ) وفي رواية : « يخرج قوم من النار فينبتون كما تنبت الثعارير » . قيل : الثعارير في هذا الحديث رؤوس الطراثيث تراها إِذا خرجت من الأَرض بيضًا ، شبهوا في البياض بها . وقال ابن الأَثير: الثعارير هي القثاء الصغار ، شبهوا بها لأَن القثاء ينمو سريعًا( ). وفي الحديث : « أَنّ النَّبيّ - صلّى الله عليه وسلّم - كان يأْكُلُ القِثّاءَ بالمُجَاجِ »( ) وهو « العَسَلُ » لأَنّ النَّحْلَ تَمُجّه ، وحَمَلَه كثيرونَ على أَنه مَجاز . وقد يُقال له لأَجلِ ذلك : « مُجَاجُ النَّحْلِ »( ). وفي الحديث أَنه - صلى الله عليه وسلم - « كان يأْكُل القَثَدَ بالمُجَاجِ »( ) . والقَثْدُ - بفَتْح فسُكون -: أَكْلُه القَثَدِ( ). وفي الحديث « أُهْدِيَ إِلى النبيّ - صلى اللّه عليه وسلم - قِناعٌ من رُطَبٍ وأَجْرٍ زُغْب »( ) . فالقِناعُ : الطَّبَقُ ، والأَجْري ههنا : صِغارُ القِثَّاءِ ، شُبِّهت بِصغارِ أَولاد الكِلاب لنَعْمَتِها ، واحدها جروٌ ، كذلك جِراءُ الحَنْظَل : صِغارُها( ). وفي الحديث أَنه « أُهْدِيَ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم – شعاريرُ »( ). والشعارير: هي صغار القثاء( ). وفي الحديث « أَن صَفْوانَ بن أُمَيَّة أَهدى إِلى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - ضغابيسَ وجِدايَةً »( ). والضغابيس هي صغار القثاء ، واحدها ضُغْبُوسٌ ، وقيل : هو نبت في أُصُول الثُّمامِ يشبه الهِلْيَوْنَ يُسْلَقُ بالخَلِّ والزيت ويؤكل . وفي حديث آخر : « لا بَأْسَ باجتِناء الضَّغابيس في الحَرَم » . وبه يَشَبَّه الرجل الضعيف يقال : رجل ضُغْبُوسٌ ، وقال أَبو حنيفة : الضُّغْبُوسُ( ): نباتُ الهِلْيَوْنِ سواء ، وهو ضعيف ، فإِذا جَفَّ خَمَّتْه الريح فطيرته( ). ومن الأحاديث الموضوعة في هذا المجال :
1. « من ابتدأ يأكل القثاء فليأكل من رأسها » موضوع ، فيه كذابان.
2. « من أكل القثاء بلحم وقي الجذام » موضوع( ).
القثاء في اللغة
والآن : فما هو القثاء ، وما هي أنواعه ، وما أهميته ، وما الفرق بين القثاء البستانية والقثاء البرية ، وما فوائد كل منهما ؟ قيل : القثاء ثمر من الخضار ، وهو ما يعرف بالخيار( ). قال الجوهري : القثاء : الخيار، الواحدة قثاءة . والمقثأة والمقثؤة : موضع القثاء . وأقثأ القوم : كثر عندهم القثاء . وقال أبو زيد : أقثأت الأرض ، إذا كانت كثيرة القثاء( ). وقال الجوهري : والخِيارُ : القِثّاءُ ، وليس بعربيّ( ). وقال الخوارزمي : « وَالْخِيَارُ » بِمَعْنَى الْقِثَّاء مُعَرَّبٌ( ). قال الجاحظ : ويسمون القثاء خيارًا ، والخيار فارسية( ). وفي المحكم أن اسمَه بالعربية القَثَد( ) . قال الخوارزمي : « وَالْقَثَدُ » الْخِيَارُ ، وَتَفْسِيرُ الْقِثَّاءِ بِالْخِيَارِ تَسَامُحٌ( ). وقال الزبيدي : القَثَد : نَبْتٌ يُشْبه القِثَّاءَ أَو ضَرْبٌ منه ، وقال ابنُ دُريد : وهو القِثَّاءُ المُدَوَّر أَو هو الخِيَارُ ، واحدَتُه القَثَدَة( ). وقال الفيروزآبادي : القِثَّاءُ - بالكسر والضم -: معروف أوِ الخِيارُ . وأقْثَأ المكانُ : كَثُرَ به ، والقَوْمُ : كَثُرَ عندهم . والمَقْثَأةُ : مَوْضِعُهُ( ). وأضاف الزبيدي : وبعض الناس يُطلقه على نَوْعٍ يُشبه الخِيار ، ويقال : هو أخفُّ من الخِيار( ). وزاد : ومن القِثَّاءِ : التي يعلوها مِثْلُ زَغَبِ الوَبَر فإِذا كَبِرَتِ القِثَّاءَةُ تَسَاقَطَ زَغَبُها وامْلاَسَّت . جَمْعُه زُغْبٌ وهي زَغْبَاءُ ، شبه ما عليه من الزَّغَب بصِغَار الرِّيش أَوَّلَ ما يَطْلُعُ( ). وبيَّن أن الكِرْبِز هو القِثَّاء الكِبار( ). وقال : القِثَّاءَ الشَّامِيَّ : هو الخُرْنُوبَ ، وهو شَجَرٌ يَنْبُتُ في ِجبَالِ الشَّأْمِ له حَبٌّ كحَبِّ اليَنْبُوتِ ، يُسَمِّيهِ صِبْيَانُ أَهْلِ العِرَاقِ القِثَّاءَ الشَّامِيَّ ، وهو يابسٌ أَسْوَد( ). واستدرك معرفًا بسِرْسِ القِثَّاء فقال : سِرْس : قَرْيَةٌ بمِصْرَ من أَعْمَالِ المَنُوفِيَّة وتُعْرَف بسِرْسِ القِثَّاء( ). والخِيارُ : شِبْهُ القِثَّاء( ). والخِيَار : نَبات شكل القِثَّاء( ). بل بيَّن بعضهم أن القثاء : قريب من الخيار إلا أنه أطول منه ، والعوام يقولون « قَثَّة » بوضع التاء في آخره بدلاً من الهمزة والمدة( ). و« القِثَّاء » في العامية هو « الأَتَّه » التي تشبه الخيار، فقد اعتراها التشويه ؛ فأُبْدِلت القاف همزة ، ثم أبدِلت الثاء تاء ، ثم قُصِر الممدود وأبدلت الألفُ هاء : قِثَّاء : أَثَّاء - أتَّاء – أَتَّا - أَتَّه( ). والقِثَّاءُ : قريب من الخيار إلا أنه أطول ، والعوام يقولون « قَثَّة » بوضع التاء في آخره بدلاً من الهمزة والمدة ، وبعضهم يقولون : « أَتَّه » بقلب القاف همزة والثاء تاءً( ). ونقل ابن سيده قول أبي حنيفة في الجُحّ : هو القثّاء . وقال صاحب العين : قال أبو حنيفة : السّواف : القثّاء ، والشّعارير : صغار القثّاء ، الواحد شُعرورة سميت بذلك لما عليها من الزّغب ، وهي الزُغْب ، والضّغابيس - صغار القثّاء . ويقال للقثّاء : القُشعُر ، واحدته قُشعُرة ( ). والخِيار - نوع من القثّآء ، والكبَر - على شكل صغار القثّاء ، واللّصَف - شيء ينبت في أصل الكبَر كأنه خيار ، والعِترة - قثّاءة اللصَف( ). وقال الفيومي : الْقِثَّاءُة – على وزن - فِعَّالُ - وَهُوَ اسْمٌ لِمَا يُسَمِّيهِ النَّاسُ الْخِيَارَ وَالْعَجُّورَ وَالْفَقُّوسَ ، الْوَاحِدَةُ قِثَّاءَةٌ ، وَبَعْضُ النَّاسِ يُطْلِقُ الْقِثَّاءَ عَلَى نَوْعٍ يُشْبِهُ الْخِيَارَ( ). و« القثاء » نوع من البطيخ نباتي قريب من الخيار لكنه أطول ، واحدته قثاءة ، واسم جنس لما يسمى بمصر الخيار والعجور والفقوس( ). والخيار : نوع من الخضر يشبه القثاء( ). و« الفقوس » في الشام نوع من البطيخ وفي مصر نوع من القثاء ، و« الفقوص » : القثاء البري( ). ونقل سعد الحُمَيِّد كلام عبد الله بن سليمان ، أبو بكر بن أبي داود السجستاني : أنه شَبَر قِثّاءَة بمصر طولها ثلاثة عشر شبرًا ، وهذا طول فيه زيادة كما يظهر( ). وقال ابن منظور : والشَّرْيُ - بالتسكين - الحَنْظَلُ ، وقيل : شجرُ الحنظل ، وقيل : ورقُه ، واحدته شَرْيَةٌ ... وقال أَبوحنيفة : يقال لمِثْلِ ما كان من شجر القِثَّاءِ والبِطِّيخِ شَرْيٌ كما يقال لشَجَرِ الحنظل( ). وقيل : الخيار البري : نبتة معمرة ، زهرتها أحادية الجنس ، صفراء ، وورقتها مفصصة ، والثمرة مكسوة بشعيرات متينة ، يصل طول الثمرة إلى ستة سنتيمترات ، ذات خطوط طولية خضر أو صفر . وتتحول كلية إلى الأصفر حين النضج . وتنمو في بطون الأودية . ينتمي النبات إلى جنس القثاء التابع للفصيلة القرعية . ويشتمل الجنس على 30 نوعًا منتشرة في المناطق الاستوائية للعالم القديم . له خواص طبية ، ويحتوي على مواد شديدة المرارة . تحتوي الفصيلة على 121 جنسًا و755 نوعًا . ويوجد هذا النبات في شمال الحجاز والمنطقتين الشمالية والشرقية ونجد في المملكة العربية السعودية . ومن أسمائه الشائعة : نافعة وهاندلي( ).
ونخلص من العرض السابق ومن المصادر الطبية أن اللغويين والأطباء والصيادلة افترقوا في تحديد مفهوم القثاء ودلالته نظرًا لاختلاف بلدانهم ، وزمانهم ، ولهجاتهم على الأقوال التالية التي تظهر لنا أنواع القثاء :
1- القثاء هو الخيار ، ويقال له القثد : وهو الخيار المأكول .
2- القثاء يشبه الخيار ، ولكنه مختلف عنه في شكل الثمار وألوانها وطعمها ومنافعها ، وهو ما يسمى بقثاء البساتين ، وهو مأكول .
3- القثاء البري ويدعى قثاء الحمار( ) ، و« الفقوص »( ) ، وعند العامة بالأندلس « العلقم »( ).
4- القثاء الشامي وهو الخرنوب( )
5- قثاء النعام : هو الحنظل
6- قثاء هندي : هو الخيار شنبر
7- قثاء الحية : هو الزراوند الطويل( ).
8- قثّاءة اللصَف : العِترة ، واللّصَف - شيء ينبت في أصل الكبَر كأنه خيار ، والكبر : على شكل صغار القثّاء( ).
9- حبق القثاء : هو مرزجوس ، ويقال مرزنجوش ومردقوش وهو فارسي واسمه السمسق بالعربية والعنقر أيضًا( ).
10- جعدة القثاء : هي كزبرة البئر بدمشق وما والاها( ).
فوائد القثاء
وقيل في فوائد القثاء ومنافعه الطبية : أن القثاء قليلة التغذية ، تؤكل نيئة طازجة ، وتدخل في صناعة سلطة الفواكه ، ولها فوائد عديدة :
1- يفيد أكل الثمار في إدرار البول ، ويوافق المثانة ، ويذيب للحامض البولي .
3- أملاحها تساعد على طرد الحصى ورمل الكلى .
4- الثمار الطازجة مرطبة للجسم صيفاً ، منظفة للدم ، ومنومة .
5- تعمل على خفض حرارة الجسم ، وتعمل علي تخليصه من السموم ، وتعمل علي تخفيف آلام الأمعاء وتهيجها ، وتخفيف آلام المفاصل .
6- من الخارج تفيد في علاج الحكة الشديدة والقوباء ، كما تكسب البشرة نضارة( ). وقيل في مادة : خيار : نوع من القثاء له ثمر أقصر وأعرض من القثاء ، يظهر في آخر الربيع ويكثر في أول الصيف( ).
وهنا لن نستعرض كل أنواع القثاء وإنما سنقتصر على نوعين منها وهما : قثاء البساتين و القثاء البري . قال ابن البيطار في مادة خيار مبينًا الفرق بينه وبين القثاء في فوائدهما الطبية واستعمالاتهما : قال إسحاق بن سليمان : هو أبرد وأغلظ وأثقل من القثاء ، لأن برودته في آخر الدرجة الثانية وبرودة القثاء في وسطها ، ولذلك صار الخيار أشد تطفئة وتبريداً ، ومن قبل ذلك صار فعله في توليد البلغم الغليظ ، والإضرار بعصب المعدة ، ويفجج الغذاء أكثر من فعل القثاء ، لأنه أثقل وأبعد انهضاماً ، وأكثر إتعاباً للمعدة ، فإذا عسر انهضامه وبعدت استحالته تولد عنه الخلط البارد الغليظ المسمى الخام ، لأن سائر الفواكه إذا عسر انهضامها وبعدت استحالتها تعفنت وولدت خلطاً رديئاً مذموماً شبيهاً بكيفية الأدوية المسمومة ، وأسبقها إلى ذلك وأخصها به الخيار لأنه أعسر انهضاماً بالطبع ، والمختار منه ما كان جسمه صغيرًا وحبه رقيقًا غزيراً متكاثفاً ، وأفضل ما يؤكل منه لبه فقط لأنه أسرع إنهضاماً وأسهل انحداراً . وقال الغافقي : يوافق الكبد والمعدة الملتهبتين ، ولبه ألطف من لب القثاء ، وإذا أكل اليسير منه طيب النفس . وقال عيسى بن ماسه : وخاصته أنه إن شمه شام قد اختلف اختلافاً كثيراً أو أصابه غشي من حرارة مفرطة وضعفت قوته سكن عنه ما يجده . وقال حبيش بن الحسن : الخيار والقثاء إن جعل منهما سلائق وأطعم صاحب الحميات الحادّة انتفع بها . وقال أمين الدولة : وبزر الخيار بارد رطب في الثالثة ، نافع من احتراق الصفراء ، ومن الورم الحار في الكبد والطحال ، ومن أوجاع الرئة الحارة وقروحها . وقال الرازي في دفع مضار الأغذية : جرم الخيار بطيء الانهضام ، يدر البول إدراراً كثيراً ، وهو قوي البرد جداً ، وربما هاج بها وجع الخاصرة ، ولذلك ينبغي أن يعطى المحرورون من الخيار لبه ، وإن اتفق له ذلك أخذ من بعده الكموني والجوارشن المركب من النانخواء والكندر والزبيب ، وليحذر من الإكثار من الخيار من يعتريه القولنج والرياح الغليظة ، أعني بوجع الخاصرة . وقال في موضع آخر منه : والخيار المخلل مبرد ملطف جداً بمقدار حموضته وعتقه ، وينبغي أن لا يؤكل مع الألوان الغليظة كالمضيرة والمصلية والحصرمية وشبهها لأنه طويل الوقوف في المعدة ، ويصلح أن يؤكل بعد الإسفيذباجات ، وحكى في الحاوي أنه إن سقيت امرأة بها عسر الولادة من قشر الخيار اليابس وزن أربعة دراهم نفعها وولدت( ). وقال الرازي في كتاب دفع مضار الأغذية : فأما القثاء فأخف من الخيار وأسرع نزولاً ، وهو أيضاً يبرد ويرطب في ذلك ، وليس يسخن البدن بل كثيراً ما يبرد أصحاب الأمزجة الحارة ، ولا تحتاج المحرورون إلى إصلاحه إلا أن يكثروا منه ، وقد يصلح ما تولد منه من الثقل والنفخ في البطن الجوارشن الكموني أو السفرجلي ونحوهما ، وهو أعني القثاء والخيار والقرع من طعام المحرورين ويضر المبرودين . وينبغي أن لا يكثروا منه ويتلاحقوا أضراره بالشراب القوي الصرف والجوارشنات الحارة( ).
وقال ابن البيطار تحت عنوان قثاء الحمار : هو القثاء البري ، وهو العلقم عند عامتنا بالأندلس . قال يسقوريدوس في الرابعة : هذا النبات مخالف للقثاء البستاني في ثمره فقط ، إلا أنها أصغر منه كثيرًا - من القثاء البستاني - شبيهة بالبلوط المستطيل ، وله أصل أبيض كبير ، وهذا النبات ينبت في خرابات ومواضع رملية ، وهو في كليته صغير . وقال جالينوس في 8 : عصارة بزر هذا النيات وهي المسماة باليونانية الأطريون وعصارة أصله أيضًا وورقه فهي التي ينتفع بها في الطب ، والعصارة الأولى المسماة الأطريون شأنها أن تحدث الطمث وتفسد الأجنة إذا احتملت من أسفل ، كما قد يفعل ذلك جميع الأشياء الأخر التي لها مرارة ولطافة معاً ، ولا سيما إذا كانت فيها حرارة ما بمنزلة ما في عصارة قثاء الحمار ، فإن هذه العصارة مرة غاية المرارة ، وهي حارة حرارة يسيرة ، كأنها في الحرارة من الدرجة 2 : وما كان كذلك فقوته قوة محللة ، ولذلك صار بعض الناس يطلي من هذه العصارة على أورام الحنجرة مع العسل أو مع الزيت العتيق منه ، وهي أيضاً نافعة من اليرقان الأسود إذا استعط بها مع اللبن ، ومن استعملها على هذا الوجه فيمن به الصداع المعروف بوجع البيضة شفاها ، فهذه حال عصارة نفس الثمرة ولكنها أضعف منها ، وأصل قثاء الحمار أيضاً قوته مثل هذه القوة وذلك أنه يجلو ويلين ويحلل ، وهذا الأصل يجفف أكثر منه . وقال ديسقوريدوس : وعصارة هذا النبات إذا قطرت في الأذن وافقت أوجاعها ، وأصله إذا تمضمض به مع سويق الشعير حلل كل ورم بلغمي عتيق ، وإذا وضع على الخراجات مع صمغ البطم فجرها ، وإذا طبخ بالخل وتضمد به نفع من النقرس ، وطبيخه حقنة نافعة من عرق النسا ، ويتمضمض به لوجع الأسنان ، وإذا استعمل يابساً مسحوقاً نقى البهق والجرب المتقرح والقوابي والآثار السود العارضة من اندمال القروح والأوساخ العارضة في الوجه ، وإذا أخذ من عصارة هذا الأصل مقدار أوثولوسين ونصف على أقله وأخذ من أصله مقدار أكسويافن أسهل كل منهما بلغماً ومرة صفراء وخاصة من أبدان الناس الذين عرض لهم الإستسقاء من غير أن يضر بالمعدة ، وينبغي أن يؤخذ من الأصل نصف رطل يسحق معه قسطين من شراب وخاصة من الشراب المصري ، ويعطى منه المستسقي ثلاث قوانوسات على الريق كل ثلاثة أيام إلى أن يضمر الورم ضموراً شديداً ، وأما الذي يسمى الأطريون فإنه يعمل من ثمرة قثاء الحمار على هذه الجهة : اعمد إلى القثاء الذي يندرس موضعه حين يمس ، فاجمعه ودعه ليلة واحدة ، ثم خذ في القابلة إجانة وضع عليها منخلاً ليس بصفيق ، وانصب سكيناً نصباً يكون فيه الجانب الحاد من السكين إلى فوق ، وخذ واحدة واحدة من القثاء فأمرها على السكين وأعصر ما فيها من الرطوبة في الإجانة ، وما تساقط من لحمه على المنخل فأعصره أيضاً ، لينفذ من خلله ، وما بقي فصيره أيضاً في إجانة أخرى ، فإذا فرغت فرده إلى المنخل وصب عليه ماء عذباً واعصره ، ثم ارم به وحرك ما في الإجانة من العصارة وغطه بثوب ، وإذا انفصل الرقيق من الثخين فصب الماء ، وما يطفو عليه ، وافعل ذلك من الآخرة إلى أن لا يصفو الماء الذي يطفو عليه ، ثم استقص صب الماء الذي يطفو عليه عنه ، وألق العصارة الراسبة في الإجانة في صلاية واسحقها ، ثم صيرها أقراصاً ، وبعض الناس يعمدون في ذلك إلى رماد منخول فيفرشونه على الأرض ، ويعمقونه في الوسط ، ويأخذون ثوبًا فيطوونه ثلاث طيات ويضعونه على الرماد ، ويصبون العصارة بما فيها من الماء على الثوب ، ويعلقون ذلك ليصل ما فيها من الماء سريعاً ، وإذا مصل سحقوا العصارة في صلاية كما قلت . ومن الناس من يصب على القثاء ماء بحرياً مكان الماء العذب ويغسله به ومنهم من يغسله في آخر غسله بالشراب المسمى ماء القراطن ، وأجوده ما كان منه ليس بمفرط البياض ، وكان لدناً خفيفاً أملس مفرط المرارة ، وإذا قرب من سراج كان سهل الإحتراق ، وأما الكراثي الخشن الكدر اللون المملوء كرسنة ورماداً قد غش بهما فإنه رزين رديء . ومن الناس من يغش هذه العصارة بأن يخلط بها عصارة القثاء البستاني . ومن الناس من يغشها مع عصارة القثاء البستاني النشاشتج الحنطة يشبه المغشوش بالخالص في البياض والخفة ، وأما ما أتى عليه سنون كثيرة إلى عشر سنين من هذه العصارة فإنه موافق للإسهال ، والشربة التامة منه مقدار أوثولوسين وأقل ما يشرب منه مقدار نصف أوثولوس ، وأما الصبيان فينبغي أن يعطوا منها مقدار فلفوسين فإنهم إن أعطوا أكثر من ذلك أكسبهم مضار . وهذه العصارة تخرج بالقيء والإسهال بلغماً كثيراً ومرة ، والإسهال بها نافع جداً للذين بهم رداءة التنفس ، فإن أحببت أن تسهل بها فاخلط بها ضعفها من الملح ومن الإثمد مقدار ما يغير لونها تغييراً صالحاً واعمل منها حباً أمثال الكرسنة واسقه بالماء والملح وليتجرع بعده من الماء الفاتر مقدار أثولوسين ، فإن أحببت أن تقيئ بها فدفها بالماء ثم خذ منها بريشة والطخ الموضع الذي يلي أصل اللسان من داخل ، فإن كان الإنسان عسر القيء فدفها بزيت أو بدهن السوسن وامنع الذي تريد أن يتقيأ من النوم ، وينبغي أن يسقى الذين حمل عليهم القيء ولم يسكن شراباً مخلوطاً بزيت فإنهم يهدؤون ويسكن عنهم القيء ، فإن هو لم يسكن فينبغي أن يسقوا سويق الشعير بالماء البارد والخل الممزوج بالماء ويطعم بعض الفواكه وسائر ما يستطيع أن يشد المعدة ، وهذه العصارة تدر الطمث وتقتل الجنين إذا احتملت ، وإذا استعط بها مع اللبن نقت اليرقان وذهبت بالصداع المزمن ، وإذا تحنك بها مع الزيت العتيق أو مع العسل أو مرارة ثور نفعت منفعة قوية من الخناق . وقال حبيش : وينبغي أن يجتني من شجره في آخر الصيف ، ويؤخذ منه ما قدر أصفر ، والذي أصابه الندى يقلع سريعاً ، ويخرج حبه منه - وأجوده ما كثرت ثمرته في شجرته وكثر ماؤه - وهو يسهل الخام الغليظ والمرة السوداء والماء الأصفر ، والذي يوافقه من الأدوية التي يخلط بها الصبر والقنطوريون الصغير والسورنجان والبوزيدان والكمافيطوس والقسط والمر والزعفران وسنبل الطيب والدارصيني والسلنجة والزراوند المدحرج والأنيسون وبزر الكرفس الجبلي والبستاني والجاوشير والسكبينج والمقل والزبد والملح الهندي وحب البلسان ، فإذا خلط ببعض هذه الأدوية نفع من أدواء كثيرة ومن أوجاع المفاصل والنقرس والقولنج واللقوة وخمر اليدين والرجلين وأوجاع المرة السوداء ، ولا يخلط معه من الأدوية المسهلة الحادة مثل السقمونيا وشحم الحنظل إذا صير حباً ويخلط معه إذا صير معجوناً ، لأن الحب يشرب في مدة يسيرة فربما حمل على الطبيعة واستضر بحدته ، والمعجون يبقى مدة طويلة ، فيصح أن يخلط معه غيره من الأدوية الحادة ، ومقدار الشربة من العصارة وزن دانق ، فإن أردت أن تكسر من حدته إذا جعلته في الحبوب فاسحق معه مقدار وزنه من الصمغ العربي ونصف وزنه من الطين الأرمني وليس يحتاج معه في المعجونات إلى كسر حدته ، واعلم أن عصارة قثاء الحمار إذا طال مكثها نقصت حدتها وقل فعلها ، وربما يكسر حدته صمغ اللوز الحلو والمر ، ومن طبخ قثاء الحمار بدهن الخل ثم طلي به البواسير الظاهرة حول المقعدة أو جعل مكان دهن الخل بزر الكتان نفعها وجففها . وقال إسحاق بن عمران : ودهن قثاء الحمار يتخذ من عصارته مع الزيت : تؤخذ عصارة قثاء الحمار فتنقع في زيت مقدار ما يغمره مرتين ، ويسد رأس الإناء ويترك في شمس حارة ، وقد يستعمل بعد أن يصفى ، ومنه ما يطبخ بالزيت والماء حتى يذهب الماء ويبقى الزيت ، وهو نافع من برد الجسد إذا مرخ به ، ويجلب الفضول من العضل ، وينفع من الكلف والعدسيات التي تخرج في الوجه ، وينفع من الدوي والطنين الذي يسمع في الأذن ، ويذهب بثقل السمع الحادث عن الرياح الغليظة . وقال غيره : وقد يتخذ عصارة قثاء الحمار في الحقن فينفع من وجع الظهر ، إلا أنها تسحج وتنزل الدم ، وتلقى في الحقن من وزن درهم إلى مثقال واستعماله وحده في الحقن خطر إلا مع غيره من الحجب ، وإذا طبخ القثاء بدهن اللوز والخل نفع من وجع الأسنان ، وإن أصل قثاء الحمار يسهل البلغم وإن عصارة قثاء الحمار نفسها تسهل الصفراء . وقال الشريف : إذا شرب من طبيخ ورقه أو أصوله نفع من الجذام جداً .
ثم وضح ابن البيطار التجربتين اللتين قام بهما فقال : إذا سحق أصله ووضع على أورام خلف الأذنين والأورام البلغمية في العنق حللها ، ويطبخ هذا الأصل بالميبختج وما هو في قوّته ، وإذا ضمد به مطبوخاَ بهذه الصفة خفف ، أوجاع المفاصل والنقرس البارد ووجع الظهر ، وإذا تمودي عليه أبرأها كلها مع التمادي عليها . وإذا ضمد به جوف المحبون حبنا لحمياً أضمره ، ودهنه ينفع من وجع المفاصل المزمنة والحديثة دهناً ومشروباً ، والشربة منه للقوي درهمان ملتوتاً بدقيق الشعير ، وهو يحدر الخام والأخلاط اللزجة ، وينفع من الربو ونفس الانتصاب ، وإذا لم يحدر من مرة أعيد أخذه معه حتى يرضى فعله ( ).
وهنا لا بد أن نشير أن تسمية قطيا قد أطلقت على عدة مدن وأماكن ، كما أن عددًا من الشخصيات من الذكور والإناث قد سميت باسم قُطَيَّة مُحَوَّرة على وزن سُمَيَّة ، كما أطلقت على عشائر عربية . وسنعرض أبرزها تأكيدًا لوجود انتشار هذه التسمية على نطاق جغرافي واسع ، وامتداد زمني تاريخي كبير .
الباحث : محمود بن سعيد الشيخ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تابع تسميات قطنا - قطيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تابع تسميات قطنا - قطيا - 2
» تابع تسميات قطنا - قطيا - 3
» تابع تسميات قطنا - المعرة
» تابع تسميات قطنا - وادي العجم - 3
» تابع تسميات قطنا - إقليم البلان - 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قطنا :: المنتديات العامة :: منوعات و عموميات-
انتقل الى: