دخلت رياضة اليوغا إلى سوريا عام 2003 حيث تبناها الاتحاد الرياضي العام، و بذلك تكون سوريا الدولة العربية الأولى في الوطن العربي التي تعتمدها إذ تم تشكيل لجنة عليا لليوغا و الطاقة و هي بمثابة إتحاد خاص بها ،كما افتتحت مراكز في دمشق و حمص و طرطوس و اللاذقية و حلب و السويداء .
و بدعم من فرع الأتحاد الرياضي باللاذقية أقيمت العديد من الدورات و المعسكرات في اللاذقية.
و كذلك اعتمدت اليوغا من قبل منظمة طلائع البعث و يجري العمل على إدخالها في الرياضة المدرسية ، وهناك اهتمام وتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سوريا ، كما يبث برنامج إعلامي عن اليوغا عبر الفضائية السورية كل يوم خميس و هناك تغطية دائمة للدورات و المعسكرات عبر الصحف المحلية السورية .
الأستاذ عيسى قال ان عن اليوغا أنها تقنيات فكرية أو عقلية يرافقها تمارين جسدية مع طريقة تنفس معينة تعتمد على تدفق الطاقة في الجسد.
و أوضح الأستاذ عيسى إن اليوغا تمتلك فاعلية عالية لإيقاظ العقل و توازنه ، بحيث يحقق أعلى مستوى من الأداء بأقل مجهود ممكن.
و تحدث الأستاذ عيسى عن السعي الدائم للإنسان عن السعادة المطلقة التي هي هدف اليوغا النهائي....
و أشار إلى أن كل إنسان يمتلك أساساً إنسانياً ، ومشاكلنا ناجمة عن نسيان هذا الجانب.
و ذكر الأستاذ عيسى أن لليوغا ثمان قواعد ،ومنها :
-الجاما و النياما: وهي القواعد السلوكية و الأخلاقية و الموانع ، وهو منهج خاص بالصحة الذهنية و العصبية اتبعه اليوغيون .و هدف هذا النظام الأخلاقي استقرار و صحة الذهن و التأكيد على أهمية الرصانة أولاً و الاتزان ثانياً لصحة الدماغ و الجهاز العصبي .
- التأمل:
و هو عملية يتم فيها سحب الأفكار المشوشة من العقل ، و التركيز على موضوع واحد يجلب السلام و الصفاء و الانسجام للعقل، شريطة أن يكون الموضوع إيجابياً.
و فوائد التأمل عديدة :
1- السلام الداخلي و الصفاء العقلي.
2- الشعور بالسعادة و الارتياح .
3- ضبط النفس .
4- تجاوز المشاكل و العقد السلبية .
5- الحيوية و طول العمر و مناعة ضد الأمراض.
6- تركيز أفضل و ذاكرة أقوى .
7- التخلص من التوتر و التكيف مع مختلف ظروف الحياة .
د
[i]
الرئيسية 
