ابو سام أطناوي مستشار
المزاج : عدد المساهمات : 7840 نقاط : 11069 تاريخ الميلاد : 09/05/1990 العمر : 34 تاريخ التسجيل : 08/04/2010 مكان الإقامة : دبي
| موضوع: نساؤنا.. ونسائهم الأحد أبريل 18, 2010 7:28 pm | |
| المرأة المسلمة الحديث عن المرأة المسلمة, كما ينبغي أن تكون علماً وسلوكاًضرورة ملحة, وبخاصة في هذه الفترة التي يستمر فيها الدس الذي يمكر بهأعداؤها المتسمون – زوراً وبهتاناً – بأنصارها, وهم في واقع الأمر عاملونلإفساد فطرتها, وتعطيل وظيفتها, وتشتيت أسرتها, وبالتالي انحدار المجتمعالإسلامي كله إلى مكان سحيق من الانحلال والضلال. وذلك لأن المرأة إذا صلحت, صلحت الأسرة ثم صلح المجتمع, والعكسصحيح أيضاً. وماأصدق حافظ إبراهيم فيقوله: الأم مدرسة إذاأعددتها..... أعددت شعباًطيبالأعراق أجل.. في هذه الفترة بالذات من تاريخ تطور المجتمعات الإسلاميةيكثر الكلام عن تحرير المرأة المسلمة وتطويرها, وتعدد المحاولات والجهودالمسمومة لتبديل خلق الله فيها, وصرفها عن مكانها الذي رفعها الإسلام إليه: أما موقرة محترمة, أو أختاً عزيزة مكرمة, أو بنتاً حبيبة أثيرة, أو زوجةشريكة مصطفاة. وفي هذه الفترة أيضاً يتعاون الاستعمار والإستشراق والصهيونيةوالشيوعية- هذا الرباعي الماكر بالإسلام, المتربص بالمسلمين الدوائر- علىأن يجعل من (المرأة) في دنيانا القضية التي ليس لها فصل, والمشكلة التي ليسلها حل, والداء الذي ليس له دواء. وذلك بإثارة الشبهات في أذهان الشباب والطلاب المسلمين داخلالجامعات وخارجها, حول المرأة, زواجاً وطلاقاً وحجاباً وتعدد زوجات. - فالحجاب رجعية وظلم! والطلاق: ظلم واستبداد! وتعدد الزوجاتحيوانية في الرجل وهوان للمرأة! وقعود المرأة في البيت تعطيل لطاقة بشريةجبارة عن العمل, وهي شبهات باطلة سنرى بهتانها بعد حين. ما يريده الإسلام للمرأة إن الإسلام يريد من المرأة أن تبقى- كما هي في فطرتها الأصلية- زهرة موقوفة على تعطير بيتها, وجوهرة مصونة في يد زوجها, ينبوعاً فياضاًبالعطف والحنان والتربية السليمة القويمة لأولادها. وما أبلغ تشبيه رسول الإسلام- للنساء (بالقوارير) ودعوتهالخيرة للرفق بهن.. في قولته المشهورة: "يا أنجشة.. رفقاً بالقوارير" أجل رفقاً بالقوارير... دعوة للرجال بالعطف عليهن واللطف بهن. ورفقاً بالقوارير.. تنبيهاً للرجال إلى الحرص عليهن من الكسروالخدش, كسر العرض الغالي, وخدش الخلق الكريم. ورفقاً بالقوارير... زجراً للآباء والأزواج عن إهمالهن بدونتربية فاضلة وتأديب حسن. ورفقاً بالقوارير... نهياً عن إلقائهن في تيارات الفتنة, ومجتمعات الرجال, وهن ذوات الأفئدة الهواء, المغرورات بالثناء, وما أبلغالتنبيه القرآني إلى المرأة الرقيقة في قوله عز وجل: { فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِيقَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا}. وقوله: {وَقَرْنَ فِيبُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى}. هكذا يريد الإسلام المرأة... يريدها ذات دين, ويريدها صالحةالخلق, لتكون متاع الدنيا لزوجها, وأفضل معلمة لولدها, وأوفى راعية لشرفبيتها. إن الإسلام يأمر الرجال - من أجل صيانة النساء من عبثهم- بغضأبصارهم عنهن في قوله عز وجل: {قُلْلِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ}. ولنتأمل في قول القرآن: {ذَلِكَأَزْكَى لَهُمْ} فإنه يترتب نتيجة علىمقدمة. فالنظر المكرر إلى المرأة الأجنبية باعث للغريزة, ومثير للشهوة, وهذه هي المقدمة, ونتيجتها الطبيعية اشتغال القلب بالحب الحرام, ثمالاهتمام والسعي إلى اللقاء الأثيم. وأكد الرسول صلى الله عليه وسلم هذا المعنى بقوله: "النظرة سهممن سهام إبليس" وقوله: "لا تتبع النظرة النظرة فإن الأولى لك والثانيةعليك" وإذا كان مجرد النظر إلى المرأة, الذي يبدو بسيطاً وسهلاً - لأول وهلة - يؤدي إذا تكرر إلى الفسوق والفجور, فكيف بتكشف المرأة وجهاًوجسداً بين أيدي الرجال, والاتصال بهم في مكاتبهم, والاختلاط معهم فيالمعاهد والمنازه ومراكز العمل, والسير إلى جانبهم في الأسواق والطرقات؟ لا شك أن ذلك- بالنسبة لمجرد النظر- مقدمة أخطر ونتيجتها أفسقوأفجر. ولا يكتفي القرآن بتوجيه هذا التحذير من النظر إلى الرجالوحدهم, بل إنه يوجه مثله إلى النساء أنفسهن, فيقول في آية تالية لتلكالآية: {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن, ويحفظن فروجهن} لأن المرأة كالرجلفي طبيعة الانجذاب والإعجاب بالجنس الآخر. وهي مثله ذات فؤاد يحب, وغريزةتشتهي, بل هي أكثر منه عاطفة وأقوى منع شعوراً, وأسرع منه انفعالاً بمظاهرالجمال وأسباب الفتنة. ذلك ما يريده الإسلام للمرأة ومن المرأة. أما ما يريده الخارجون على قانون الطبيعة, المفسدون لنظامالفطرة, فهو أن تكون المرأة رجلاً. باسم المساواة بين الجنسين, ويدَّعونافتقادها للحرية والكرامة في ظل سيطرة الرجل عليها. وهم- في الواقع- لايبتغون من وراء ذلك إلا أن تخرج من حماها المنيع, وأن تنزل من عرشهاالرفيع, وتنسلخ من فطرتها الرقيقة الأبية إلى ميدانهم الصاخب لتنطبعبطبعهم, وتعمل عملهم, وتلهو لهوهم, وتنساق انسياقهم في التلذذ والتهتكوالانحلال. إنهم يريدونها- باختصار- سلعة ومتعة, كما يريدونها (لصاقةذباب) يضعون صورها في إعلانات السينما, وأدوات الزينة والغسل والعطور, وعلىأغلفة الكتب والمجلات, ويوظفونها في مكاتب التجارة والسياحة, لتجذبالزبائن كما تجذب اللصاقة الذباب. فهم يهينونها, ويزعمون كذباً أنهم يكرمونها. وشتان بين مايريده الإسلام, وما يريده هؤلاء الخارجون على النظام
| |
|
الطير المسافر المشرفة العامة
المزاج : عدد المساهمات : 10067 نقاط : 13123 تاريخ التسجيل : 17/11/2009 مكان الإقامة : قلوب المحبيين المزاج : فايقة ورايقة
| موضوع: رد: نساؤنا.. ونسائهم الإثنين أبريل 19, 2010 3:00 pm | |
| | |
|
دينه كبار الشخصيات
المزاج : عدد المساهمات : 2039 نقاط : 2858 تاريخ الميلاد : 29/04/1982 العمر : 42 تاريخ التسجيل : 07/02/2010 مكان الإقامة : السعوديه المزاج : ررررائقه
| موضوع: رد: نساؤنا.. ونسائهم الإثنين أبريل 19, 2010 4:00 pm | |
| | |
|
ابو سام أطناوي مستشار
المزاج : عدد المساهمات : 7840 نقاط : 11069 تاريخ الميلاد : 09/05/1990 العمر : 34 تاريخ التسجيل : 08/04/2010 مكان الإقامة : دبي
| موضوع: رد: نساؤنا.. ونسائهم الإثنين أبريل 19, 2010 6:24 pm | |
| | |
|