الناس والنجاح ما رايك أدخل وشارك

[السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك البعض من الناس لايحتمل أن يرى غيره ناجحا

فيدب الحسد في قلبه والغيرة التي تنشب اظافرها لتنتزع منه شيئا

اسمه الرفق وهدوء النفس

فينسى كل شيء ولا يتذكر سوى كيفية تدمير هؤلاء الناجحين

وهنا مكمن الخطر حتى على نفسه

لانه مع الوقت سيكتشف انه خسر الكثير وبقي في مكانك سر

ولم يتقدم خطوة واحدة فلماذا كل ذلك

لِمَ لانفسح المجال لغيرنا فالساحة للجميع متسعة

ولامجال للضيق إلا في النفوس المريضة

وهم يسببون الكثير من المضايقات للغير,,ولا يعيرون لمشاعرهم أي أهمية

وكأنه لايوجد غيرهم على هذه الأرض الواسعة!!

فهل النجاح هو نعمة أم نقمة على صاحبه

هل أنتم معي في ذلك أم أن لكم رأيا آخر!!!

ماذ لو صادفك أحدهم..

ماهي كيفية التعامل معهم.

هل نستطيع التخلص منهم

عدة تساؤلات.أتمنى الإجابة عليها.؟
[/font][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]][/size][/color]

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا لك على الموضوع المميز

و تقبلي مروري مع خالص الشكر

لا تتعجبوا نعم هناك أعداء للنجاح ، فالعدو ليس هو ذلك الذي يحمل السلاح في وجهك جهارا نهارا ، بل هناك أعداء لا نراهم يمارسون عداوتهم في الظلام ، والحشرات تعيش في الظلام أيضا ، وتمارس نشاطها وعداوتها في الخفاء ؛ لأنها ضعيفة تخاف من الظهور ومن النور ، ودائما في الحياة هناك النقيض وضده ، هناك النجاح وهناك الفشل ، هناك العدو وهناك الصديق ، والنجاح له أعداء يكرهونه ويحقدون على الناجحين ويسعون بكل وسيلة للتقليل أو التشكيك من قيمة النجاح وأهله ، وهؤلاء تعرفهم بكل سهولة فهم دائما ينتقصون من غيرهم ، ودائما تجد نغمة الحقد في كلامهم وكتاباتهم ، وكلما رأوا نجاحا سعوا بكل الوسائل إلى إسقاط قيمته في عيون الناس مرة بالتشكيك ومرة بالتقليل ، ومرة بالسخرية ، ولكن مسيرة الحياة وتجارب البشر دائما تثبت بأن الظلام عمره قصير والظلام سواد والسواد علامة على الأحقاد ، وقد يواجه النجاح بعض الحاقدين ولكنه في نهاية المطاف ينتصر ويثبت وجوده وهذه حقيقة تعرفها تجارب البشر ، ولا يبقى غير النجاح ولا يصح غير الصحيح ، وكلما صبرت وسكت عن الحاقد أكله حقده مثل النار التي تأكل بعضها