قطنا
مرحبا بك في منتديات قطنا الثقافية و العلمية
و نشكر زيارتكم
ولتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
و يرجى الانتباه بادخال الايميل الصحيح لانه عند التسجيل ستصلك رسالة تفعيل رمز الدخول الى بريدك الالكتروني و بعد التفعيل ستتمكن من الدخول بالاسم و كلمة المرور التي ادخلتها
كما ندعوكم لزيارة موقعنا قطنا نت www.qatana.net
قطنا
مرحبا بك في منتديات قطنا الثقافية و العلمية
و نشكر زيارتكم
ولتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
و يرجى الانتباه بادخال الايميل الصحيح لانه عند التسجيل ستصلك رسالة تفعيل رمز الدخول الى بريدك الالكتروني و بعد التفعيل ستتمكن من الدخول بالاسم و كلمة المرور التي ادخلتها
كما ندعوكم لزيارة موقعنا قطنا نت www.qatana.net
قطنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
قطنا

منتدى مدينة قطنا
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
"وقـل اعمـلوا فسـيرى الله عـملكم ورسـوله والمؤمنـون"    

 

 تابع جبل الشيح - برج لبنان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو محمد الشيخ
عضو فعال
عضو فعال
avatar


المزاج : قطنا
ذكر
عدد المساهمات : 111
نقاط : 331
تاريخ الميلاد : 30/01/1948
العمر : 76
تاريخ التسجيل : 08/11/2010
مكان الإقامة : سوريا-قطنا

تابع جبل الشيح  - برج لبنان Empty
مُساهمةموضوع: تابع جبل الشيح - برج لبنان   تابع جبل الشيح  - برج لبنان Emptyالجمعة يوليو 13, 2012 2:24 am

تابع جبل الشيح - برج لبنان
34- برج لبنان
ورد اسم جبل الشيخ في الكتاب المقدس - العهد القديم وصفًا لأنف المحبوب : « عنقك كبرج من العاج ، وعيناك كبركتي حشبون عند باب الجماعة ، وأنفك كبرج لبنان الناظر إلى دمشق »( ). وبرج لبنان في هذا النص هو « جبل حرمون » في السلسلة الشرقية من جبال لبنان الذي يطّل على دمشق ، حيث كان اسم « لبنان » يستعمل منذ العصور القديمة للدلالة على الكتلة الجبلية الممتدة من النهر الكبير في شمال جبال لبنان ، سلسلتين : السلسلة الشرقية والسلسلة الغربية( ). وإذا كان جبل الشيخ ليس أعلاها ارتفاعًا حيث أن قمة جبل المكمل المسماة بالقرنة السوداء في السلسلة الغربية أعلى منه إذ يصل ارتفاعها 3088 م ، إلا أنه أشهر منها بكثير ، فهو وإن كان الثاني في ارتفاع أعلى قممه إلا أنه الأول في الشهرة بسبب أهميته التي أبرزناها من خلال هذا البحث . ووصفه في الكتاب المقدس بالبرج له دلالته ، فالبُرْجُ في اللغة معناه : الواحدٌ من بُرُوج الفلك ، وهو اثنا عشر بُرجًا . وبرج سور المدينة والحصن : بُيُوتٌ تُبنى على السور ، وتُسمى البُيُوتُ تُبنى على أركان القصر بُرجاً . والبُرُجُ : سعةُ بياضِ العين مع حُسنِ الحدقةِ( ). والبُرُوجُ : النجومُ ، والبُرْج : القَصْرُ المستطيلُ( ). وقال الأزدي : والبرج من بروج الْحصن أَو الْقصر : عَرَبِيّ مَعْرُوف . والبرج من بروج السَّمَاء لم تعرفه الْعَرَب إِنَّمَا كَانَت تعرف منَازِل الْقَمَر وَقد جَاءَ فِي كَلَامهم . والبرج : نقاء بَيَاض الْعين وصفاء سوادها( ). وقال ابن فارس : البرجُ : شدة بياض العين في شدة السواد( ). وقال الرازي : (بَرَجَ) الْبَاءُ وَالرَّاءُ وَالْجِيمُ أَصْلَانِ : أَحَدُهُمَا الْبُرُوزُ وَالظُّهُورُ ، وَالْآخَرُ الْوَزَرُ وَالْمَلْجَأُ . فَمِنَ الْأَوَّلِ الْبَرَجُ وَهُوَ سَعَةُ الْعَيْنِ فِي شِدَّةِ سَوَادِ سَوَادِهَا وَشِدَّةِ بَيَاضِ بَيَاضِهَا ، وَمِنْهُ التَّبَرُّجُ ، وَهُوَ إِظْهَارُ الْمَرْأَةِ مَحَاسِنَهَا . وَالْأَصْلُ الثَّانِي الْبُرْجُ وَاحِدُ بُرُوجِ السَّمَاءِ . وَأَصْلُ الْبُرُوجِ الْحُصُونُ وَالْقُصُورُ( ). قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : « وَلَوْ كُنتُمْ فِى بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ »( ). البروج هَاهُنَا الحُصُون ، واحدُها بُرْج( ). قال الجوهري : بُرْجُ الحِصن : رُكنه . والجمع بروج وأبراج . وربَّما سمِّي الحصنُ به( ). وقال ابن منظور : كلُّ ظَاهِرٍ مُرْتَفِعٍ فَقَدْ بَرَجَ ، وإِنما قِيلَ للبُروج بُروج لِظُهُورِهَا وَبَيَانِهَا وَارْتِفَاعِهَا( ). وقال الفيومي : البرج : الْكَوْكَبُ الْعَظِيم( ). قَالَ الزّجاج فِي قَوْله تعالى « جَعَلَ فِي السَّمَآءِ بُرُوجاً »( ) : البروج : الْكَوَاكِب الْعِظَام ، والْبَرَجُ : كل ظَاهر مُرْتَفع ، وَإِنَّمَا قيل لَهَا البروج لظهورها وبيانها وارتفاعها( ). وبرج بروجًا : ارْتَفع وَظهر ، وَالبرج : الْبناء العالي الذَّاهِب فِي السَّمَاء( ). ومن حاصل أقوال أهل العلم السابقة يتبين أن جبل الشيخ وصف بالبرج للأمور التالية :
1) لظهور جبل الشيخ وبيانه وارتفاعه وعلوه الشاهق عما حوله من جبال الذاهب في السماء ، وتشبيهًا له بالنجوم والكواكب العظام لارتفاعها وشدة ظهورها وبيانها ، وبالقصور المرتفعة الظاهرة عما حولها ، والحصون والقلاع الظاهرة التي تبنى عادة في الأماكن المرتفعة الصعبة المرتقى ، والتي لعلوها تظهر للرائي من بعيد .
2) جبل الشيخ كان – وما زال – ملجأ وملاذًا للمستضعفين على مر العصور ، يأوون إليه عندما يهاجمهم أعداؤهم الأقوياء ، فيتحصنون به وبمعاقله الطبيعية ، كما يتحصن غيرهم في الحصون والقلاع التي بنوها لغرض الدفاع عن أنفسهم .
3) إن بياض جبل الشيخ سواء أكان عن طريق الثلوج التي تكلله ، أو عن طريق الصخور الجيرية البيضاء التي تتكون منها كثير من صخوره التي تعطيها الظلال عن بعد لونًا أسودًا ، أو الغطاء العشبي والشجري الذي يعبر به العرب عن اللون الأخضر فيقولون مثلاً سواد العراق يكنون به عنه . تقول أبي عاد : يبرز الغنى الطبيعي المستوحى من لبنان . ويأتي الثلج الأبيض في الطليعة ، ولا سيما ديمومته على قمم حرمون العالية على مدار السنة ، بما شكل سحرًا جذابًا لعيون الناظرين إليه من البعيد : « هل يخلو صخر القدير من ثلج لبنان ، أم تنضب المياه الغريبة الباردة الجارية ؟ " « أرميا 18/14» . العلاقة وثيقة ما بين الثلج ولبنان . وما يعنيه النبي بهذا السؤال هو أنه « يقدم إلى شعبه جبل حرمون مثالًا ، كأنه يقول : لا يمكن شريعة الرب أن تزول ، بقدر ما هو مستحيل أن يخلو جبل حرمون من ثلجه » .
4) الحسن والجمال الذي يبرز في نسيج تكوين جبل الشيخ ومظهره الخارجي ، وتناسق ألوانه ، وبديع صنعه يشبه بذلك محاسن المحبوب الفاتنة الذي يبرز زينته ليرى الناس ما حباه الله من محاسن وكمالات .
5) إتقان بناء الجبل وتناسق أجزائه ، وإحكام نسجه ، ومتانته وقوة بنيانه كتناسق بنيان القصور والقلاع والحصون وإحكامها ومتانتها .
قد يكون ذلك مرتبطًا بإحدى البشارات بالرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – وظهور رسالته ، وعلو شريعة ربه على كل الشرائع ، وارتفاعها ارتفاعًا كبيرًا عن مشابهة شرائع المخلوقين ، وسموها في كمالاتها وحسنها . فرمزت البشارة إلى ذلك كله بتشبيهها بجبل الشيخ ، ففي النشيد الخامس من سِفْر نشيد الأناشيد نقرأ البشارة : « حبيبي فتىً كالأرز ، طَلْعَتُهُ كلبنان ... أَنفُهُ كبُرجِ لبنان الناظرِ إلى دمشق » . قال تعالى - جل جلاله -: « هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ »( ) وذلك بعد ذكر الله لبشارة عيسى – عليه السلام – به ومحاولات الكافرين المستميتة لإطفاء نورها . وقال أيضًا : « هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا »( ). ولما كان السابقون من أهل الكتاب يعبرون عن الملوك والرؤساء بالجبال ، فإننا نلمح هنا أن الرسول – الذي علا ذكره على ذكر كل الرسل ، هو كبرج لبنان الذي سما وارتفع عن باقي الجبال ، وهو سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم .
34- برج لبنان
ورد اسم جبل الشيخ في الكتاب المقدس - العهد القديم وصفًا لأنف المحبوب : « عنقك كبرج من العاج ، وعيناك كبركتي حشبون عند باب الجماعة ، وأنفك كبرج لبنان الناظر إلى دمشق »( ). وبرج لبنان في هذا النص هو « جبل حرمون » في السلسلة الشرقية من جبال لبنان الذي يطّل على دمشق ، حيث كان اسم « لبنان » يستعمل منذ العصور القديمة للدلالة على الكتلة الجبلية الممتدة من النهر الكبير في شمال جبال لبنان ، سلسلتين : السلسلة الشرقية والسلسلة الغربية( ). وإذا كان جبل الشيخ ليس أعلاها ارتفاعًا حيث أن قمة جبل المكمل المسماة بالقرنة السوداء في السلسلة الغربية أعلى منه إذ يصل ارتفاعها 3088 م ، إلا أنه أشهر منها بكثير ، فهو وإن كان الثاني في ارتفاع أعلى قممه إلا أنه الأول في الشهرة بسبب أهميته التي أبرزناها من خلال هذا البحث . ووصفه في الكتاب المقدس بالبرج له دلالته ، فالبُرْجُ في اللغة معناه : الواحدٌ من بُرُوج الفلك ، وهو اثنا عشر بُرجًا . وبرج سور المدينة والحصن : بُيُوتٌ تُبنى على السور ، وتُسمى البُيُوتُ تُبنى على أركان القصر بُرجاً . والبُرُجُ : سعةُ بياضِ العين مع حُسنِ الحدقةِ( ). والبُرُوجُ : النجومُ ، والبُرْج : القَصْرُ المستطيلُ( ). وقال الأزدي : والبرج من بروج الْحصن أَو الْقصر : عَرَبِيّ مَعْرُوف . والبرج من بروج السَّمَاء لم تعرفه الْعَرَب إِنَّمَا كَانَت تعرف منَازِل الْقَمَر وَقد جَاءَ فِي كَلَامهم . والبرج : نقاء بَيَاض الْعين وصفاء سوادها( ). وقال ابن فارس : البرجُ : شدة بياض العين في شدة السواد( ). وقال الرازي : (بَرَجَ) الْبَاءُ وَالرَّاءُ وَالْجِيمُ أَصْلَانِ : أَحَدُهُمَا الْبُرُوزُ وَالظُّهُورُ ، وَالْآخَرُ الْوَزَرُ وَالْمَلْجَأُ . فَمِنَ الْأَوَّلِ الْبَرَجُ وَهُوَ سَعَةُ الْعَيْنِ فِي شِدَّةِ سَوَادِ سَوَادِهَا وَشِدَّةِ بَيَاضِ بَيَاضِهَا ، وَمِنْهُ التَّبَرُّجُ ، وَهُوَ إِظْهَارُ الْمَرْأَةِ مَحَاسِنَهَا . وَالْأَصْلُ الثَّانِي الْبُرْجُ وَاحِدُ بُرُوجِ السَّمَاءِ . وَأَصْلُ الْبُرُوجِ الْحُصُونُ وَالْقُصُورُ( ). قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : « وَلَوْ كُنتُمْ فِى بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ »( ). البروج هَاهُنَا الحُصُون ، واحدُها بُرْج( ). قال الجوهري : بُرْجُ الحِصن : رُكنه . والجمع بروج وأبراج . وربَّما سمِّي الحصنُ به( ). وقال ابن منظور : كلُّ ظَاهِرٍ مُرْتَفِعٍ فَقَدْ بَرَجَ ، وإِنما قِيلَ للبُروج بُروج لِظُهُورِهَا وَبَيَانِهَا وَارْتِفَاعِهَا( ). وقال الفيومي : البرج : الْكَوْكَبُ الْعَظِيم( ). قَالَ الزّجاج فِي قَوْله تعالى « جَعَلَ فِي السَّمَآءِ بُرُوجاً »( ) : البروج : الْكَوَاكِب الْعِظَام ، والْبَرَجُ : كل ظَاهر مُرْتَفع ، وَإِنَّمَا قيل لَهَا البروج لظهورها وبيانها وارتفاعها( ). وبرج بروجًا : ارْتَفع وَظهر ، وَالبرج : الْبناء العالي الذَّاهِب فِي السَّمَاء( ). ومن حاصل أقوال أهل العلم السابقة يتبين أن جبل الشيخ وصف بالبرج للأمور التالية :
1) لظهور جبل الشيخ وبيانه وارتفاعه وعلوه الشاهق عما حوله من جبال الذاهب في السماء ، وتشبيهًا له بالنجوم والكواكب العظام لارتفاعها وشدة ظهورها وبيانها ، وبالقصور المرتفعة الظاهرة عما حولها ، والحصون والقلاع الظاهرة التي تبنى عادة في الأماكن المرتفعة الصعبة المرتقى ، والتي لعلوها تظهر للرائي من بعيد .
2) جبل الشيخ كان – وما زال – ملجأ وملاذًا للمستضعفين على مر العصور ، يأوون إليه عندما يهاجمهم أعداؤهم الأقوياء ، فيتحصنون به وبمعاقله الطبيعية ، كما يتحصن غيرهم في الحصون والقلاع التي بنوها لغرض الدفاع عن أنفسهم .
3) إن بياض جبل الشيخ سواء أكان عن طريق الثلوج التي تكلله ، أو عن طريق الصخور الجيرية البيضاء التي تتكون منها كثير من صخوره التي تعطيها الظلال عن بعد لونًا أسودًا ، أو الغطاء العشبي والشجري الذي يعبر به العرب عن اللون الأخضر فيقولون مثلاً سواد العراق يكنون به عنه . تقول أبي عاد : يبرز الغنى الطبيعي المستوحى من لبنان . ويأتي الثلج الأبيض في الطليعة ، ولا سيما ديمومته على قمم حرمون العالية على مدار السنة ، بما شكل سحرًا جذابًا لعيون الناظرين إليه من البعيد : « هل يخلو صخر القدير من ثلج لبنان ، أم تنضب المياه الغريبة الباردة الجارية ؟ " « أرميا 18/14» . العلاقة وثيقة ما بين الثلج ولبنان . وما يعنيه النبي بهذا السؤال هو أنه « يقدم إلى شعبه جبل حرمون مثالًا ، كأنه يقول : لا يمكن شريعة الرب أن تزول ، بقدر ما هو مستحيل أن يخلو جبل حرمون من ثلجه » .
4) الحسن والجمال الذي يبرز في نسيج تكوين جبل الشيخ ومظهره الخارجي ، وتناسق ألوانه ، وبديع صنعه يشبه بذلك محاسن المحبوب الفاتنة الذي يبرز زينته ليرى الناس ما حباه الله من محاسن وكمالات .
5) إتقان بناء الجبل وتناسق أجزائه ، وإحكام نسجه ، ومتانته وقوة بنيانه كتناسق بنيان القصور والقلاع والحصون وإحكامها ومتانتها .
قد يكون ذلك مرتبطًا بإحدى البشارات بالرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – وظهور رسالته ، وعلو شريعة ربه على كل الشرائع ، وارتفاعها ارتفاعًا كبيرًا عن مشابهة شرائع المخلوقين ، وسموها في كمالاتها وحسنها . فرمزت البشارة إلى ذلك كله بتشبيهها بجبل الشيخ ، ففي النشيد الخامس من سِفْر نشيد الأناشيد نقرأ البشارة : « حبيبي فتىً كالأرز ، طَلْعَتُهُ كلبنان ... أَنفُهُ كبُرجِ لبنان الناظرِ إلى دمشق » . قال تعالى - جل جلاله -: « هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ »( ) وذلك بعد ذكر الله لبشارة عيسى – عليه السلام – به ومحاولات الكافرين المستميتة لإطفاء نورها . وقال أيضًا : « هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا »( ). ولما كان السابقون من أهل الكتاب يعبرون عن الملوك والرؤساء بالجبال ، فإننا نلمح هنا أن الرسول – الذي علا ذكره على ذكر كل الرسل ، هو كبرج لبنان الذي سما وارتفع عن باقي الجبال ، وهو سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم .
الباحث : محمود بن سعيد الشيخ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تابع جبل الشيح - برج لبنان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قطنا :: المنتديات العامة :: شخصيات لها تاريخ-
انتقل الى: