بلدنا قطنا بخير

السلام عليكم
تحياتي لكلّ شخص في قطنا فيه خير لنفسه و لأهله ولأهل بلده
متأمل أن نكون أهل قطنا مجتمعين على الأفراح والأتراح على قلب رجلٍ واحد التي تصيب أهل البلد وكلنا مسؤولون ولا أحد مستثنى أن يقف مع أي شخص في بلده في أيّ مناسبة كانت وأن لايعتبر نفسه أنّه لا علاقة له بهذا الشخص أيًّ كانت المساعدة معنوية أم مادية..إلخ
فنحن أولاً أخوة في الإسلام وثانياً أهل بلد وتربطنا صلة قربة كانت قريبة أم بعيدة
فيجب أن يكون لدينا الإيثار والتضحية ونقف بجانب كلّ محتاج للمساعدة مهما كانت عند القدرة على ذلك وبحاجة لأن نكون متسامحين وأضرب مثلاً من أرقى المعاملات الإنسانية وهو جار النبي المصطفى كان له جار يهودي وكان هذا الجار يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم ويضع الأوساخ أمام باب الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وفجأةً في يومٍ من الأيام لم يجد النبي صلى الله عليه وسلم أوساخ أمام منزله صلى الله عليه وسلم فعرف الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أنّ جاره قد أصابه مكروه فذهب وزار ذلك اليهودي واطمئن عليه وحين رأى ذلك اليهودي أنّ هذه المعاملة الإنسانية بلغت في سموها قمم الجبال فما كان منه إلاّ أن أسلم ونحن أيّها الأخوة الطيبين بحاجة أن نكون متحابين بالله وهناك نقطة في غاية الأهمية و هي أن لا نظن بالغير ظن السوء وأنا نكون من الذي يعفون عند المقدرة وإنظر إلى جمالية هذا الحديث وروعته فهو جامعُ ومانع بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم :لا يؤمن أحدكم حتى يحبّ لأخيه مايحبّ لنفسه.والله إذا أكرمنا الله وعملنا بهذا الحديث ستعرف مدى عمق هذه المشاعر وتأًثيرها في حياتك والمجتمع وخلاصنا من أمراض الحسد والغل والبغض والنميمة وقيل وقال والغيبة والفتنة التي هي أشدُّ من القتل نحن بحاجة لأن نكون أخوة حقيقيين و ما أجمل الكلام المعسول وأكثره وماأقل صدق المشاعر الطيبة اتجاه الأخرين وهنا في قطنا مثلٌ يقال صفي النية ونام بالبرية
إنشاء الله بلدنا بخير مادام فيها أناس طيبين وخيرين فثقوا تماماً أنّ بلدكم قطنا بخير بإذن الله.

شكرا اخ عمرو