المكتب المركزي للإحصاء: سكان سورية 695ر23 مليون نسمة بداية 2009
بلغ عدد سكان سورية المسجلين في سجلات الأحوال المدنية بداية العام 2010 /695ر23 /مليونا 792ر11 إناثا و11903 ذكورا
بينماكان العدد بداية 2009 /027ر23 /مليونا نسمة بزيادة قاربت 670 ألف نسمة.
وجاء في المجموعة الإحصائية 2010 التي أصدرها المكتب المركزي للإحصاء أمس
ان عدد السكان المقيمين في سورية بلغ في بداية كانون الثاني 2010 /367ر20
/مليونا 9959 إناثا و10408 ذكورا فيما كان العدد بداية 2009 نحو 880ر19
مليون نسمة بزيادة قاربت 500 ألف نسمة فيما قدر المكتب في مجموعته عدد
السكان المقيمين حتى نهاية العام الحالي بنحو 20866 مليون نسمة 10203 إناثا
و10663 ذكورا فيما كان العدد 367ر20 مليون نسمة نهاية العام الماضي.
وبينما كانت معدلات الخصوبة العمرية 8ر3 لكل 1000 امراة عام 2000 بلغت في
العام 2009/5ر3 تنخفض إلى 1ر3 في الحضر وترتفع إلى 9ر3 في الريف كما يرتفع
المعدل إلى 1ر187 في فئة السن بين 25 و29 التي تعد الأكثر خصوبة.
وبلغ عدد ولادات السوريين المسجلة في 2009 نحو 670793 مولودا 343264 ذكورا
و327529 اناثا وهم مواليد حديثة حدثت ضمن العام وسجلت فيه بينما تم تسجيل
50794 مولودا وهؤلاء سجلوا ضمن العام 2009 غير انهم مولودون في أعوام
سابقة.
وبلغ عدد الوفيات المسجلة للسوريين خلال العام الفائت 76650 وفيات حديثة
حدثت ضمن العام وسجلت فيه منهم 32312 اناثا و44338 ذكورا بينما تم
تسجيل9992 وفية مكتومة سجلت ضمن العام وحدثت في أعوام سابقة منهم 4743
اناثا و5249 ذكورا.
وبلغ عدد عقود الزواج خلال العام الفائت 241422 بنسبة 6ر10 بالألف من
السكان فيما بلغ عدد شهادات الطلاق المسجلة 29525 بنسبة 0ر6 بالمئة من
واقعات الزواج.
وورد في المجموعة الإحصائية 2010 أن العاملين في الدولة بلغوا في
31/12/2009/ 065548ر1/ مليون موظف في مختلف الوزارات ومجلس الشعب فيما تبلغ
نسبة الذين يحملون شهادة جامعية فأكثر 4ر20 بالمئة من الموظفين ومعهد
متوسط 2ر27 بالمئة وثانوية 4ر12 بالمئة وإعدادية ومدارس مهنية 1ر10 بالمئة
وابتدائية فما دون 9ر29 بالمئة.
ووفقا للمجموعة بلغ المجموع العام لزوار سورية خلال 2009 /6655858/
القادمين برا 5558587 وبحرا 9509 وجوا 1087762 وبلغ مجموع المغادرين برا
4405095 وبحرا 11084 وجوا 798368 مغادرا.
وبلغ عدد القادمين العرب إلى سورية عام 2009 4787931 مقابل 4475777 في 2008
وتأتي الجنسية اللبنانية في مقدمة جنسيات الزوار بنسبة 9ر37 بالمئة ثم
الأردنية 2ر22 بالمئة تليها العراقية 7ر18 بالمئة والسعودية 9ر9 بالمئة
والكويتية 1ر3 بالمئة والبحرينية 6ر1 بالمئة والإماراتية 1ر1 بالمئة
والفلسطينية 1ر1 بالمئة والمصرية 1 بالمئة.
فيما بلغ عدد القادمين الأجانب 867927ر1 مليون مقابل 516ر1 مليون العام
السابق وتأتي الجنسية التركية في مقدمة جنسيات الزوار الأجانب بنسبة 39ر.
بالمئة ثم الإيرانية 24ر0 بالمئة تليها الروسية والألمانية والفرنسية
والأمريكية بنسبة قاربت 03ر0 ثم البريطانية والإيطالية 02ر0 بالمئة.
كما بلغت النفقات التقديرية في الموازنة الموحدة 2009 وفقا لبيانات المكتب 685 مليار ليرة سورية مقابل 600 مليار في عام 2008 .
وفي مجال النقل فقد وصل عدد وسائط النقل في البلاد إلى 738ر1مليون مركبة
مقابل 537ر1 مليون واسطة في 2008 وتوزعت هذه الوسائط بين باصات وسيارات
ودراجات عامة وخاصة وحكومية وسياحية.
وفي قطاع الصحة بلغ إجمالي عدد المشافي العام الفائت 491 مشفى وعدد الأسرة
30460 سريرا بمتوسط عدد سكان لكل سرير 661 مواطنا فيما بلغ عدد المشافي
الخاصة 370 ب 8550 سريرا والمشافي الحكومية 121 مشفى ب 21910 اسرة وكان عدد
المشافي عام 2008/482/ مشفى منها 117 حكوميا و365 خاصا وقد بلغ عدد الأسرة
في هذه المشافي 30210 اسرة توزعت بين 21849 سريرا في الحكومية و8361 في
الخاصة بحيث كان المتوسط 650 شخصا لكل سرير.
كما بلغ عدد الأصناف الدوائية المصنعة محليا العام الفائت 6381 صنفا وعدد
تحاليل الرقابة على الدواء 11922 تحليلا وعدد معامل الادوية المحلية 67
معملا ونسبة التغطية بالأدوية المحلية من إجمالي الأدوية 90 بالمئة.
وأصدر المكتب المركزي للإحصاء اليوم مجموعته الإحصائية لعام 2010 التي ترصد
كل المؤشرات والمعطيات الإحصائية في سورية وتعد المرجع الشامل والمعتمد
للوصول إلى الأرقام الاحصائية لكونها تصدر عن المكتب الذي يعد الجهة
الوطنية الوحيدة المخولة حكوميا بإنتاج وصناعة الرقم الإحصائي حيث لاتستطيع
أي جهة أخرى القيام بإحصاءات أو بحوث أو مسوح دون موافقة المكتب وإشرافه.
وتتضمن المجموعة أحدث سلاسل البيانات الخاصة بقطاعات الاقتصاد الوطني ويعمل
المكتب على أن تكون المؤشرات والمعطيات ملبية لحاجة الأجهزة التخطيطية
ومستخدمي البيانات وتوفر حزمة شاملة من المعطيات والإحصاءات عن الأوجه
المختلفة للحياة الاقتصادية والاجتماعية.
وتتضمن المجموعة بيانات عن الأحوال الطبيعية والسكان والمؤشرات الديمغرافية
والقوة البشرية والقوة العاملة والزراعة والصناعة والبناء والتشييد والنقل
والمواصلات والسياحة والثقافة والإعلام والأسعار والتجارتين الداخلية
والخارجية والمالية والحسابات القومية والتربية والتعليم والصحة والقضاء
والجمعيات والنقابات.
وتكتسب المجموعة أهمية خاصة بالنسبة للسياسات والبرامج الإنمائية المفروض
صوغها وتطبيقها على جميع المستويات الإنمائية باعتبار أن المعلومات
الإحصائية السليمة تشكل الأساس المنطقي لعملية اتخاذ القرارات ورسم
السياسات العامة والقطاعية حتى بات من غير الممكن الاستغناء عن المعلومات
الإحصائية في عصرنا الراهن لصنع القرار سواء أكان على صعيد الدولة أم
الشركات الخاصة أم مراكز الأبحاث لمجمل النشاطات المرتبطة بالقضايا العامة
والخاصة.
لذلك تشكل المجموعة مرجعا لصناع القرار والمخططين لبناء السياسات ووضع
الاستراتيجيات كما يعتمد عليها كثير من الاقتصاديين ورجال الأعمال في تحديد
التغيرات التي تطرأ على السوق وأذواق المستهلكين وغيرها ويعود إليها كثير
من الإعلاميين عند صياغة المواد الإعلامية كما تعتمد الخطط الخمسية بشكل
كبير على مؤشرات نتائج المسوح التي يجريها المكتب والمعطيات التي تقدمها
المجموعة.
ويتم بناء المجموعة اعتمادا على تقارير الجهات العامة الإدارية والاقتصادية
ومديريات الإحصاء في الوزارات التي تقوم بجمع المعلومات ليستند إليها
المكتب في نشر المعلومات في المجموعة الإحصائية السنوية إضافة إلى نتائج
المسوح التي يجريها المكتب عن سنوات العام الذي تمثله المجموعة.
تقرير: سعيد نحال - سانا