.الضيـــــاع ..... قصة تبكي الحجر وضعت بالخطأ هنا

بنت العم الغالية ياسمين دمشق
قصتك التي تبكي الحجر أضحكتني جداً وخصوصاً إني من المتيمين بالقطط
وأحبهم جداً وهم طبعاً يبادلوني نفس الشعور والاحاسيس والنظرات والهمسات وأحياناً القبلات هههههه
وحبنا لبعضا بدأ عندما كنت صغيراً أتودد لهم ببضع ليقيمات صغيرة من أكل ومايلبثوا أن يتدللوا بحضني
عرفاناً وحباً منهم مبادلة لمشاعري لهم ويا لهذا الحب كيف بدأ ومازل مستمراً فالإخلاص شيمتنا والوفاء دستورنا

جميل جداً موضوعك الرائع وخاصة عن هذا المخلوق الأليف الذي حتى النبي عليه الصلاة والسلام أحبه وداعبه
ويا لهذه العائلة المبعثرة من جميل قصص وصور وكأنها فلم ... فكاهية بمظهرها حقيقية بمضمونها
وإن كانت تمس من واقعنا المعيشي الألم والضياع والتشتت والتشرد الإجتماعي
وأقول لأخي حسان لا تحزن إن الله معنا ومطلع على أحوالنا وهو القائل في محكم تنزيله:
{ وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم
وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون } ( الأنفال -60 )
وما معنى ترهبون هنا غير إرهاب المعتدين الحاقدين من اليهود وأعوانهم ....!

جزاكِ الله خيراً وبارك الله فيكِ و نجاني الله وإياكِ وجميع المسلمين من الضياع .. اللهم آمين
لكِ مودة بعطر الياسمين الدمشقي الأصيل واحترام يليق بمقامك وتقدير يرفعك لما قدمتي لنا