الكذب أصبح أهم سمات العصر الذى نحياه بين الصغار والكبار عى حد سواء،
ورغم أننا نتعلم فى الصغر أن الكذب أمر من المحرمات ،
إلا أننا فى الكبر نصطدم بالواقع المر عندما نخرج إلى الحياة، حيث نجد أول نصيحة تقدم لنا هى إغماض العين عن الحقيقة وأن الصراحة لن تفيد، والكذب والنفاق هما طريق الوصول إلى المجد ،
ولابد من والمرونة، وغيرها من المصطلحات الأخرى، والتى ليس لها معنى سوى الكذب ••
فهل المجتمع هو المسؤول عن ارتدائنا تلك الأقنعة والوجوه المزيفة، حيث يجعلنا نؤمن بأشياء ثم يطالبنا فى لحظة أن نقدم سلوكًا مخالفًا تمامًا لم نؤمن به؟
ولماذا يكذب الناس إذن رغم أنهم يعرفون أنه صفة مقيتة؟
يقول حسن عصفور، "مراجع حسابات"
عندما تزوجت عاهدت نفسى على الصراحة مع زوجتي، ونتيجة لطبيعة عملى فإننى التقى يوميًا مع العديد من الناس، وأواجه العديد من المواقف والطرائف ،
كنت عندما أعود إلى المنزل أصارح زوجتى بكل ما مر بى طوال اليوم، وبدلاً من أن تسعد بصراحتى بدأت علامات الغيرة تنتابها، وبدأت المحاكمات العسكرية لها يوم وكأننى أجرمت فى حقها، وازدادت تساؤلاتها كيف ولماذا وأين ومتى؟ وبدلاً من أن أجد الراحة فى بيتى بعد يوم شاق••
كنت أواجه المشكلات والمتاعب والنكد والمشاجرات ، فى يوم عدت مرهقًا•• وكما هى العادة فتحت صحيفة السوابق، كما تطلق عليها، ومع أول سؤال منها وجدت نفسى أكذب عليها وبراءة الأطفال فى عيني، والطريف أنها صدقتنى بشدة، فاستمريت فى كذبى على باقى أسئلتها،
وكم كان هذا اليوم جميلاً، فلم أشعر بالراحة منذ تزوجت إلا فى ذلك اليوم، فقد رضيت عنى زوجتي، وغمرتنى بحبها وحنانها ، وطبعًا بدأت أغير أسلوبي، واقتنعت بأن الصراحة ليست راحة فى بعض الأوقات
الكذب أنواع
عن أنواع الكذب يقول د• يسرى عبد المحسن "أستاذ الطب النفسى " هناك الكذب الذى يعتبر سابق التحضير، وعن قصد ومتعمد لإخفاء الحقيقة، وهو الكذب الأسود، وهذا النوع غير مرغوب، وغير مقبول اجتماعيًا ودينيًا، لأنه من النوع الخبيث•
وهو مرضى وصاحبه مريض نفسى يعانى من هوس المبالغة والتهويل، ويكذب من دون وعى ليجذب الأنظار إليه ،
وهناك الكذب الذى يحدث عفوًا، دون سابق إعداد، فهو يأتى بعفوية لإنقاذ موقف أو لحل نزاع، وهذا النوع من الكذب، يعتبر سمة من سمات شخصية المرأة، ولا يشكل بالنسبة لها أى إحساس بالخطأ أو الذنب ،
هذا النوع من الكذب أخف ضررًا من النوع السابق، وهو ما يسمى بالكذب الأبيض، فلا ضرر منه على الإطلاق فى العلاقات الاجتماعية ، والسبب فى ذلك أن هذا النوع من الكذب غير مقصود به الإيذاء، أو الضرر،
على العكس ربما قد نحتاجه للمجاملة، أو فض بعض المنازعات، والمشكلات البسيطة•
وهناك نوع ثالث من الكذب، وهو الكذب المرضى هذا النوع مرتبط بالحالات النفسية، وكذلك بالحالات الجسمية العضوية•
والكذب المرضى المرتبط بالحالات النفسية، تلجأ له بعض الشخصيات المريضة نفسيًا دون وعي، أو إدراك لحقيقة ما يكمن وراء هذا الكذب من أضرار، ومن نزعات شريرة، وقد يصل هذا الشخص فى التمادى فى الكذب حتى لدرجة تصديق نفسه، بل يصبح الكذب صفة أساسية من صفاته ،
ويحدث هذا الكذب عادة فى حالات نفسية كثيرة مثل، الاضطرابات السلوكية، والانحرافات الشخصية أو الميول العدوانية والشذوذ•
وكل هذا مجموعة من الأمراض السلوكية، أو مرض اضطراب الشخصية والانحرافات الاجتماعية ، وهناك نوع آخر من الكذب المرضى الذى يرجع إلى الحالات النفسية أيضًا،
فنجد أن صاحبه أو صاحبته تميل إلى المبالغة والتهويل، وتجسيم الحقائق، وإضافة بعض القصص، أو البيانات التى ليس لها أساس من الواقع ، وهذا النوع نجده فى أمراض الهيستريا، أو فى الشخصيات التى تتميز بالمبالغة والعواطف السطحية الزائفة،
وحب الذات، مع المبالغة فى المظهرية الجوفاء، ومحاولة جذب أنظار الناس إليها ، وهذه الشخصية توجد بكثرة فى النساء عن الرجال•
أما الكذب المرضى المرتبط بالأمراض الجسمية العضوية فنجدها فى حالات تصلب الشرايين للمخ الناتج عن كبر السن،
وهو ما نسميه فى لغتنا الدارجة العامية "التخريف"، وهى توجد فى حالات الشيخوخة، وهو نوع من أنواع الكذب اللا إرادي، والذى يكون على هيئة تزييف الحقائق، كمحاولة لسد العجز، أو النقص فى مقدرة الشخص المسن•
وعن الكذب وهل أصبح ضرورة إجتماعية فى عصرنا الحالى كما يقول البعض يجيب " عبد المحسن " بقوله : نعم، فالكذب أصبح ضرورة اجتماعية، لأن بعض الأفراد لا يتحملون ألم وأذى النفس نتيجة مواجهتهم بالحقيقة،
وهم الذين تتميز شخصيتهم بعدم النضج النفسي، فيلجأون إلى استعمال الكذب الأبيض للمحافظة على كيانهم الاجتماعى ،
ويمكننا أن نلاحظ هذه الظاهرة لدى بعض النساء، أكثر من الرجال،
نتيجة حب المرأة للظهور، ورغبتها فى أن تكون محور الاهتمام،
وتحظى بالمجاملة والمديح من الآخرين والأخريات، لأن ذلك يرفع من معنوياتها ،
والواقع أن تلك صفات عامة فى المرأة، ولا يمكن اعتبارها صفات مرضية، وهى نتيجة للإحساس المرهف لدى المرأة الذى يجعلها سريعة الغضب، وسريعة الشعور بالإحباط ،
ولذلك فهى تحتاج باستمرار، لأن تؤكد ذاتها، فتلجأ إلى الكذب الأبيض على الآخرين والأخريات، كما أنها تطلب نفس النوع من الكذب على الآخرين والأخريات، وبشكل خاص زوجها لإظهار محاسنها ومدحها فى بعض المناسبات•
وعن كيفية اكتشاف الشخص الكاذب يقول د•عبد المحسن :
الكذب يولد إحساسًا لدى قائله بنوع من الضغط النفسى أو العصبي، هذا الضغط ينعكس بشكل أو آخر على حركات جسده، أو عينيه، أو أطرافه، أو أسلوب كلامه ،
فمن الصعب للغاية أن يسيطر المرء على كلماته فى حالة الكذب، وعلى توترات جسده فى نفس الوقت، فلابد أن واحدة من الاثنين ستضطرب وتكشف عن حاجتها ،
ولذلك يمكن بسهولة كشف الكذب من خلال بعض الإشارات والتصرفات، كما أكد العالم الشهير تشارلز داروين ومنها:
امتلاء جبين الشخص الكاذب بعرق غزير ، وقلة استخدامه لحركات يديه، ونجده يتحرك كثيرًا ويتنقل من مكان إلى آخر، كما أنه عادة ما يضع يديه فى جيوبة ويحرك كتفيه بدلا منهما ،
والكاذب كثيرًا ما يلمس وجهه وأذنه، ويقوم بتغطية فمه أو يهرش فى منطقة الحاجبين ، أيضًا نجده يرتب كلامه كيلا يخطئ، ولذلك يحتاج لوقت أكبر للرد•
سوف يكن فى حلقة اخرى عن الكذب
اعترف يا سيدتي أني ادع قلبي حقلاً مفتوحاً لقلوب كثيرة.. واسمح بأن تزرع فيه بذور كثيرة للحب ... لكن ياسيدتي ليس بالضرورة أني ارعى واروي كل تلك البذور .. أنا يا سيدتي رجل مثل غيري في حبي لعشق النساء لي ... ألست انا من قال :- ما خلقت لإمرأه واحده فهذا جهل ونقص وغباء لذلك لتعذري غروري يا سيدتي عندما اريد أن تعشقني كل حسناء .. كما أني حريص على أن اسعد اكبر عدد من النساء.. jordan-explorer.com
------أحببت كثيراً سيدتي وتنقلت بين قلوباً كثيرة وعرفت امرأةً رائعةً وكاذبةً وباردةً ومثيرة وعشقت من النساء بعدد حروف الابجدية جربت كل أنواع الحب فأحببت هروباً وأحببت نزوة وعشقت بحنون وعشقت لذة وأحببت بتحضر وحتى حب البدائية وبرغم تاريخي الاسود لاتخشين سيدتي فلن أكرر تاريخي معكِ فبحبكِ لأول مرةٍ ساخرج عن النص لأنكِ سيدتي أمرأة استثنائية