mohammed ضيف شرف
المزاج : عدد المساهمات : 3795 نقاط : 5638 تاريخ الميلاد : 17/06/1964 العمر : 60 تاريخ التسجيل : 25/01/2010 مكان الإقامة : قطنا
| موضوع: سُّنَة متروكة " الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء" الخميس مايو 19, 2011 5:52 am | |
|
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
من السُّنَن المتروكة في هذه الأيام الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء:
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا فِي مَسْجِدِ الْفَتْحِ ثَلَاثًا يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الثُّلَاثَاءِ وَيَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ فَاسْتُجِيبَ لَهُ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فَعُرِفَ الْبِشْرُ فِي وَجْهِهِ، قَالَ جَابِرٌ: "فَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ غَلِيظٌ إِلَّا تَوَخَّيْتُ تِلْكَ السَّاعَةَ فَأَدْعُو فِيهَا فَأَعْرِفُ الْإِجَابَةَ". رواه البخاري في الأدب المفرد وأحمد والبزار وغيرهم وحسنه الألباني في "صحيح الأدب المفرد" (1/246) رقم: ( 704). قال الشيخ حسين العوايشة حفظه الله في "شرح صحيح الأدب المفرد" (2/380-381):: (فاستُجيب له بين الصلاتين مِنْ يوم الأربعاء): قال شيخنا (أي: الألباني) حفظه الله مجيباً سؤالي عن ذلك: لولا أَنَّ الصحابي رضي الله عنه أفادنا أَنَّ دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت من يوم الأربعاء كان مقصوداً، والشاهد يرى ما لا يرى الغائب وليس الخبر كالمعاينة، لولا أَنَّ الصحابيّ أخبَرنا بهذا الخبر؛ لكنّا قُلْنا هذا قد اتفق لرسول الله صلى الله عليه وسلم أَّنه دعا فاستجيب له، في ذلك الوقت من ذلك اليوم. لكن أَخذ هذا الصحابي يعمل بما رآه من رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً ووقتاً ويستجاب له. إِذاً هذا أمرٌ فهمناه بواسطة هذا الصحابي وأَنّه سنّةٌ تعبدية لا عفوية. انتهى كلامه حفظه الله. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "اقتضاء الصراط" ( 1 / 433): وهذا الحديث يعمل به طائفة من أصحابنا وغيرهم فيتحرون الدعاء في هذا كما نقل عن جابر ولم يُنقل عن جابر رضي الله عنه أنه تحرى الدعاء في المكان بل في الزمان. وقال البيهقي في "شعب الإيمان" ( 2 / 46): ويتحرى للدعاء الأوقات والأحوال والمواطن التي يرجى فها الإجابة تماما فأما الأوقات فمنها ما بين الظهر والعصر من يوم الأربعاء.
| |
|
mooon مراقبة عامة
المزاج : عدد المساهمات : 4966 نقاط : 6547 تاريخ الميلاد : 16/11/1915 العمر : 109 تاريخ التسجيل : 27/12/2009 مكان الإقامة : بالبال المزاج : ؟؟؟؟
| موضوع: رد: سُّنَة متروكة " الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء" الجمعة مايو 20, 2011 12:10 pm | |
| جزاك الله خيراً أختي الكريمة أم محمد ولكن الحديث ضعفه كثيرون
وأضع بين يديكم هذه الفتاوى
< جواب الفتوى >
بيان ضعف حديث (الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء )
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا فِي مَسْجِدِ الْفَتْحِ ثَلَاثًا يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الثُّلَاثَاءِ وَيَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ فَاسْتُجِيبَ لَهُ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فَعُرِفَ الْبِشْرُ فِي وَجْهِهِ، قَالَ جَابِرٌ: "فَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ غَلِيظٌ إِلَّا تَوَخَّيْتُ تِلْكَ السَّاعَةَ فَأَدْعُو فِيهَا فَأَعْرِفُ الْإِجَابَةَ".
جاء في تحقيق المسند طبع الرسالة (22/425) (إسناده ضعيف ، كثير بن زيد ليس بذاك القوي، خاصة إذا لم يتابعه أحد، وقد تفرد بهذا الحديث عن عبدالله بن عبدالرحمن بن كعب ، وهذا الأخير في عداد المجاهيل ، وله ترجمة في التعجيل (563)
وأخرجه ابن سعد في الطبقات 2/73 والبخاري في الأدب المفرد (704) والبيهقي في الشعب(3874) من طرق عن كثير بن زيد بهذا الإسناد) انتهى.
و للشيخ عبد الله زقيل
هل ثبت أن هذا الوقت من أوقات الإجابة ؟
الحمدُ لله وبعدُ ؛
فهذا بحثٌ متواضعٌ عن وقتٍ من أوقاتِ الإجابةِ ، ورد فيه حديثٌ بخصوصه ، وقد فهمه بعض الأحبةِ على غيرِ ما جاءَ فبنوا عليه ساعةَ إجابةٍ يجهلها كثيرٌ من الناسِ ، هذا على فرضِ ثبوت الحديثِ إذا سلمنا بقولهم فكيف إذا كان الحديثُ لا يثبتُ ؟ والأمر الثاني أنهُ فُهم على غير مقصوده كما سترون .
روى الإمامُ أحمدُ في مسندهِ (3/332) بسندهِ فقال :
حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ ، حَدَّثَنَا كَثِيرٌ - يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ - ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، حَدَّثَنِي جَابِرٌ - يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ - : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا فِي مَسْجِدِ الْفَتْحِ ثَلَاثًا يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الثُّلَاثَاءِ وَيَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ فَاسْتُجِيبَ لَهُ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فَعُرِفَ الْبِشْرُ فِي وَجْهِهِ .
قَالَ جَابِرٌ : فَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ غَلِيظٌ إِلَّا تَوَخَّيْتُ تِلْكَ السَّاعَةَ فَأَدْعُو فِيهَا فَأَعْرِفُ الْإِجَابَةَ .
الحديثُ فيه علتانِ :
الأولى : في سندهِ كثيرُ بنُ زيد ، وقد تفردَ بهذا الحديثِ ، وتفردهُ لا يحتملُ ، لأنه نقل أمراً تعبدياً لم ينقلهُ غيرهُ ، ولو كان الدعاءُ يومَ الأربعاءِ معروفاً لنقل عن غيرهِ .
الثاني : فيه أيضاً عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك ، وقد ترجم له الحافظ ابن حجر في تعجيل المنفعة ، وذكر الخلاف في اسمه ، وهو مجهولٌ لا يعرفُ حالهُ .
ولهذا قال البزارُ كما في " كشف الأستار " (1/216) للهيثمي بعد الحديث : قال البزار : لا نعلمه يُروى عن جابر إلا بهذا الإسناد .ا.هـ.
والحديثُ ضعفه الأرنؤوط في تخريج المسند (14563) وقال : " لإسناده ضعيفٌ ، كثيرُ بن زيدٍ ليس بذاك القوي ، خاصة إذا لم يتابعه أحدٌ ، وقد تفرد بهذا الحديث عن عبد الله بن عبد الرحمنِ بن كعب ، وهذا الأخير في عداد المجاهيل ، وله ترجمةٌ في التعجيل (563) .ا.هـ
وضعفهُ أيضاً عمرو عبد المنعم في " السنن والمبتدعات ( ص 297) وقال : ولاحجة فيه البتة على ما ذكره البيهقي ، لضعفه وسقوطه .ا.هـ.
وعزى تخريج الحديث إلى " بدع الدعاء " ( ص 40 -41 ) ، وليس الكتاب عندي .
وذهب بعض أهل العلم إلى تجويد الحديث وتحسينه .
فجود إسناده الإمام المنذري في " الترغيب والترهيب " وقال : رواه أحمدُ والبزارُ وغيرهما ، وإسنادُ أحمد جيدٌ .ا.هـ.
وقال الهيثمي في " لمجمع " (4/12) : رواه أحمد والبزار ورجال أحمد ثقات .ا.هـ.
وحسن الحديثَ العلامة الألباني - رحمه الله - في " صحيح الأدب المفرد " (542) ، و " صحيح الترغيب والترهيب " (1185) .
* مسألة :
هل يستدلُ بهذا الحديثِ على فضلِ الصلاةِ في مسجدِ الفتح أم على تحري الدعاء في يومِ الأربعاءِ عند الزوالِ أو بعد الزوالِ أو بين الظهرِ والعصرِ ؟
الذي يظهرُ من تراجم ِ العلماءِ للحديثِ أنهم يقصدون المسجدَ وليس الوقت ، فقد وضع الإمامُ المنذري الحديث في " الترغيب والترهيب " تحت باب " الترغيب في الصلاة في المسجد الحرام ومسجد المدينة ، وبيت المقدس وقباء " .
وبوب له البخاري في " الأدب المفرد " (704) : " باب الدعاء عند الاستخارةِ " .
وبوب عليه صاحب " كشف الأستار " : " باب في مسجد الفتح " .
وقال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ في " اقتضاء الصراط المستقيم " (2/816) :
وليس بالمدينة مسجد يشرع إتيانه إلا مسجد قباء وأما سائر المساجد فلها حكم المساجد العامة ولم يخصها النبي صلى الله عليه وسلم بإتيان ولهذا كان الفقهاء من أهل المدينة لا يقصدون شيئا من تلك الأماكن إلا قباء خاصة .
وفي المسند عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا في مسجد الفتح ثلاثا يوم الإثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء فاستجيب له يوم الاربعاء بين الصلاتين فعرف البشر في وجهه .
قال جابر : فلم ينزل بي أمر مهم غليظ إلا توخيت تلك الساعة فأدعو فيها فأعرف الإجابة .
وفي إسناد هذا الحديث كثير بن زيد وفيه كلام يوثقه ابن معين تارة ويضعفه أخرى .
وهذا الحديث يعمل به طائفة من أصحابنا وغيرهم فيتحرون الدعاء في هذا كما نقل عن جابر ، ولم ينقل عن جابر رضي الله عنه أنه تحرى الدعاء في المكان بل في الزمان .ا.هـ.
وذكر الدكتور خليل إبراهيم ملا خاطر في " فضائل المدينة المنورة " (2/391 - 392) عند ذكره لمساجد المدينة ما نصه :
مسجد الفتح .
وهو أحد المساجد السبعة المعروفة في المدينة المنورة ، غربي جبل سَلْعٍ ، وهو المسجد الأعلى فيها ، في شمالها ... ومن فضائل هذا المسجد - مسجد الفتح - أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما كانت غزوة الخندق دعا فيه على الأحزاب الذين غزوا المدينة ، فاستجاب الله سبحانه دعاءهُ وصار الدعاء فيه بعد ذلك مستحبا ، حتى إن بعض الصحابة رضي الله عنهم إذا حزبه أمرٌ ، أو وقعت له ضائقةٌ ، تحين الوقت الذي استجاب الله سبحانه وتعالى دعاء نبيه صلى الله عليه وسلم ، فدعا فيه ، فيستجيب الله سبحانه وتعالى له .ا.هـ.
وذكر حديث جابر الآنف الذكر ، فهذا استدلال منه بالبقعة لا بالوقت .
وعلى فرض أنها للمسجدِ فقد قرر العلماءُ المحققون أن المدينةُ لا تشرعُ زيارةُ المساجد لها إلا للمسجد النبوي وقباء فقط ، أما المساجدُ السبعةُ ومنها مسجد الفتح فلا يشرعُ زيارتها لعدم ثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم أو عن صحابته .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في " الفتاوى " ( 17/469) : " ولهذا لم يستحب علماء السلف من أهل المدينة وغيرها قصد شيء من المزارات التي بالمدينة وما حولها بعد مسجد النبي صلى الله عليه وسلم إلا مسجد قباء لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقصد مسجدا بعينه يذهب إليه إلا هو " .ا.هـ.
وقال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - في " فتاوى إسلامية (2/313) .بعد أن ذلك المواضع التي يشرع زيارتها في المدينة : " أما المساجد السبعة ومسجد القبلتين وغيرها من المواضع التي يذكر بعض المؤلفين في المناسك زيارتها فلا أصل لذلك ولا دليل عليه والمشروع للمؤمن دائما هو الاتباع دون الابتداع " .ا.هـ.
كتبها الشيخ / عبد الله زقيل
والله تعالى أعلم ...
| |
|
mohammed ضيف شرف
المزاج : عدد المساهمات : 3795 نقاط : 5638 تاريخ الميلاد : 17/06/1964 العمر : 60 تاريخ التسجيل : 25/01/2010 مكان الإقامة : قطنا
| |
sanaa المشرفة العامة
المزاج : عدد المساهمات : 2743 نقاط : 3019 تاريخ الميلاد : 20/10/1986 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 27/05/2010 مكان الإقامة : دمشق
| موضوع: رد: سُّنَة متروكة " الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء" السبت مايو 21, 2011 11:20 pm | |
| شكرا لكما أختاي ع نفع الموضوع | |
|
mohammed ضيف شرف
المزاج : عدد المساهمات : 3795 نقاط : 5638 تاريخ الميلاد : 17/06/1964 العمر : 60 تاريخ التسجيل : 25/01/2010 مكان الإقامة : قطنا
| موضوع: رد: سُّنَة متروكة " الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء" الأحد مايو 22, 2011 1:31 am | |
| | |
|
الطير المسافر المشرفة العامة
المزاج : عدد المساهمات : 10067 نقاط : 13123 تاريخ التسجيل : 17/11/2009 مكان الإقامة : قلوب المحبيين المزاج : فايقة ورايقة
| موضوع: رد: سُّنَة متروكة " الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء" الثلاثاء مايو 24, 2011 2:55 am | |
| جزاااااااااااكم الله خيرااااااااااااااااااااا
| |
|
mohammed ضيف شرف
المزاج : عدد المساهمات : 3795 نقاط : 5638 تاريخ الميلاد : 17/06/1964 العمر : 60 تاريخ التسجيل : 25/01/2010 مكان الإقامة : قطنا
| موضوع: رد: سُّنَة متروكة " الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء" الأربعاء مايو 25, 2011 1:15 am | |
| | |
|