أختي العزيزة اليمامة ...
هذه هي لعبة الحياة ... واللاعب الأكبر والأكثر نجومية فيها هو القدر ولا يسعنا سوى القبول بالقضاء والقدر طبعا هذا من ناحية ماهو أت لمدينة قلوبنا التي نسعى دائما أن نجعلها نظيفة ولكن في غفلة من الزمن يندس بها ضيوف غرباء وأحيانا لطفاء ليتركو ا فيها بصماتهم وروائحهم وذكرياتهم على جدران قلوبنا النظيفة ومع مرور الوقت نرى أن هذه الجدران كجدران صفوف المدارس او جدران الأماكن الأثرية في بلادنا كل يكتب على هواه وكله بلا معنى ولا قيمة أي أن مدينة قلوبنا مع مرور الأيام سوف تصبح مكان أثري ...ولكن دائما "هناك أمل في الحياة وفي الغد وما سيجلبه لنا من زوار جدد وهنا يجب أن نتعلم من تجارب الماضي وتتطور فكرة لعبة الحياة ليصبح لها قوانين وشروط ومؤهلات ونظام هنا فقط نستطيع أن نتحكم بخيوط اللعبة وباللاعبين والزوار بمدينة قلوبنا فلن نستقبل إلا من يستحق ولن ندع احدا " من العابثين أن تخط يده عبارة على جدران قلوبنا .
ومن لا يحسن فنون اللعبة لا يستحق أن يعيشها بكل جمالها وروعتها .
فكما هي حياة الطفولة والمراهقة التي تكون بلا تجارب وبلا خبرة نجد جدرانها ملأى بخطوط باهتة مع الزمن تزول أما في عمر الكهولة والشباب فالخبرة تلعب دورا" مهما " لتجعل الماضي هو القاعدة التي نبني فوقها بنيان متين لعلاقات وزوار هي أصيلة وجميلة ...ولكن علينا حسن الإختيار فالأماكن محدودة ولا يوجد متسع للإصلاح فالعمر قافلة تسير وتسير فلا تقف إلا عندما تنتهي الحياة
شكرا" لموضوعك واعذريني للإطالة فالموضوع يستحق أن يرد عليه بأكثر من ذلك
ودمتي بمدينة جعلها الله لك ولأسرتك نقية صافية بيضاء محصنة من أيد الغدر
الرئيسية 
