مليون ونصف مصلِّ يؤدون التراويح وختم القرآن بالمسجد النبوي ..
آلاف الزوار يؤدون صلاة ليلة 27 راجين أن تكون ليلة القدر
يؤدي مساء اليوم الأحد الثامن والعشرين من
شهر رمضان المبارك قرابة مليون ونصف المليون مصل في المسجد النبوي الشريف
صلاة التراويح وختم القرآن الكريم وهي مناسبة يحرص على حضورها ومتابعتها
الآلاف من المسلمين داخل المملكة وخارجها حيث يحضر الكثير منهم من صلاة
العصر وحتى الانتهاء من صلاة التراويح متضرعين إلى الله عز وجل قبول
طاعاتهم وأن يعم بالأمن والأمان أرجاء بلاد المسلمين.
وقد أحيت الجموع - مساء أول من أمس - صلاة العشاء والتراويح والتهجد
بالحرم الشريف الذي امتلأت أروقته وساحاته وأسطحه منذ وقت مبكر بالمصلين،
وقدرت الأعداد المتدفقة التي شهدت ليلة السابع والعشرين بقرابة مليون مصل،
أدوها وسط أجواء إيمانية ونفحات ربانية في أيام رمضانية مباركة في بلد
الأمن والإيمان، حيث جند ولاة أمره حفظهم الله كل الإمكانات لخدمة وراحة
ضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار جاعلين من أنفسهم قدوة حسنة لكل مواطن
ومواطنة خاصة أولئك الذين أنيطت بهم هذه الخدمة وتسنموا شرف حملها
والاضطلاع به.
وتابع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة
المنورة سير الخدمات المقدمة من الإدارات الحكومية ذات العلاقة كل فيما
يخصه من خدمات لكي يؤدي المصلون صلواتهم وزيارتهم بكل يسر وسهولة.
وقد وفرت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي ماء زمزم لسقيا
المصلين من خلال الحافظات المنتشرة في المسجد وساحاته، حيث قامت الوكالة
بتوفير حافظات مياه زمزم التي تتم تعبئتها بصفة مستمرة، كما جندت المئات من
العمال للقيام بأعمال النظافة، حيث تعمل إدارة النظافة والفرش على مدار
الساعة لمتابعة جميع الأعمال المتعلقة.
وراقبت قوة أمن الحرم حركة المصلين والمعتمرين من خلال كاميرات المراقبة
داخل المسجد النبوي وساحاته لمعالجة أي طارئ قد يحدث وكذلك المحافظة على
الأطفال التائهين عن ذويهم حتى يتم تسليمهم لهم والمحافظة على المفقودات
التي يجدها رجال القوة أو التي تسلم لهم حتى يأتي أصحابها لاستلامها إضافة
إلى مساعدة الزوار ولمصلين فيما يحتاجون إليه وتوجيههم وإرشادهم والتعاون
والتنسيق مع وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي في تنظيم عملية
الدخول والخروج ومنع الجلوس في الممرات المؤدية ومنع الظواهر السلبية التي
قد تحدث من ضعفاء النفوس الذين يستغلون هذه المناسبة الدينية للنشل والتسول
وبعض الظواهر السلبية الأخرى.