تابع الفصل الأول
أما شواهد القسم الثاني فهي :
يمكن للباحث أن يصنف شواهد القسم الثاني في زمرتين :
الأولى : وتشمل الأفكار الثلاثة الأخيرة دون الفكرة الأولى الموجودة في الحديث .
والثانية : تشمل الفكرة الثانية التي اشتمل عليها الحديث .
شواهد الزمرة الأولى :
(1) 1101 - حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الصَّائِغُ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ خِدَاشٍ ، ثنا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا أَبَا رَزِينٍ ، إِذَا خَلَوْتَ فَحَرِّكَ لِسَانَكَ بِذِكْرِ اللَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ( ) - ، يَا أَبَا رَزِينٍ ! أَحِبَّ فِي اللَّهِ ، وَأَبْغِضْ فِي اللَّهِ ؛ فَإِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا زَارَ أَخَاهُ فِي اللَّهِ شَيَّعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَقُولُونَ : اللَّهُمَّ وَصَلَهُ فِيكَ ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُعْمِلَ جَسَدَكَ فِي ذَلِكَ فَافْعَلْ( ) ".
(2) 11 - أخبرنَا مُحَمَّد ، قَالَ أخبرنَا أَبُو الْفضل بن خيرون ، أخبرنَا أَبُو عَليّ ، أخبرنَا أَبُو بكر الشَّافِعِي ، حَدثنَا جَعْفَر الصَّائِغ ، حَدثنَا مَحْمُود بن خِدَاش ، حَدثنَا كثير بن هِشَام ، حَدثنَا عُثْمَان بن عَطاء ، عَن أَبِيه ، عَن أبي رزين ، قَالَ : قَالَ النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - فذكره ابن قدامة المقدسي بتمامه .( )
(3) 2151 - أَخْبَرَنَا أَبُو طالبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلَانَ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ , فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الصَّائِغُ قَالَ : حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُثْمَانُ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي رُزَيْنٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فذكره بنصه ( ) .
شواهد الزمرة الثانية :
(1) أخرج أبو نُعيم شاهدًا للحديث - من طريق آخر ولفظ آخر - عن أبي رزين في " ذكر الله في الخلوة ، والنصيحة للمسلمين ، وأجر لزوم المسجد للأذان فيه " ، فقال : " أَبُو رَزِينٍ : - وَذَكَرَ أَبَا رَزِينٍ فِي أَهْلِ الصُّفَّةِ - ، وَاسْتَشْهَدَ بِحَدِيثٍ رَوَاهُ عَمْرُو بْنُ بَكْرٍ السَّكْسَكِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ ، يُكَنَّى أَبَا رَزِينٍ : « يَا أَبَا رَزِينٍ ! إِذَا خَلَوْتَ فَحَرِّكْ لِسَانَكَ بِذِكْرِ اللهِ ، فَإِنَّكَ لَا تَزَالُ فِي صَلَاةٍ مَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ ، إِنْ كُنْتَ فِي عَلَانِيَةٍ فَصَلَاةُ الْعَلَانِيَةِ ، وَإِنْ كُنْتَ خَالِيًا فَصَلَاةُ الْخَلْوَةِ ، يَا أَبَا رَزِينٍ ، إِذَا كَابَدَ النَّاسُ قِيَامَ اللَّيْلِ وَصِيَامَ النَّهَارِ فَكَابِدْ أَنْتَ النَّصِيحَةَ لِلْمُسْلِمِينَ ، يَا أَبَا رَزِينٍ ، إِذَا أَقْبَلَ النَّاسُ عَلَى الْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللهِ فَأَحْبَبْتَ أَنْ يَكُونَ لَكَ مِثْلُ أُجُورِهِمْ فَالْزَمِ الْمَسْجِدَ تُؤَذِّنُ فِيهِ لَا تَأْخُذُ عَلَى أَذَانِكَ أَجْرًا( ) » ".
(2) - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَجَاءِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَسْقَلانِيُّ , قِرَاءَةً عَلَيْهِ , وَأَنَا أَسْمَعُ , قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْجَنْدَرِيُّ( ) الْمُقْرِئُ , بِعَسْقَلَانَ , قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبَانَ بْنِ شَدَّادٍ , بِعَسْقَلَانَ , قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الدَّرْدَاءِ هَاشِمُ بْنُ مُحَمَّدِ الْأَنْصَارِيُّ , قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ بَكْرٍ السَّكْسَكِيُّ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ , عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ قَالَ: قَالَ لِرَجُلٍ مَنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ يُكْنَى أَبَا رَزِينٍ : « يَا أَبَا رَزِينٍ ! إِذَا خَلَوْتَ فَحَرِّكْ لِسَانَكَ بِذِكْرِ اللَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ -, فَإِنَّكَ لَا تَزَالُ فِي صَلاةٍ مَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ , إِنْ كُنْتَ فِي عَلَانِيةٍ فَكَصَلاةِ الْعَلانِيَةِ , وَإِنْ كُنْتَ خَالِيًا , فَكَصَلاةِ الْخُلْوَةِ ، يَا أَبَا رَزِينٍ ! إِذَا كَابَدَ النَّاسُ قِيَامَ اللَّيْلِ , وَصِيَامَ النَّهَارِ , فَكَابِدِ النَّصِيحَةَ لِلْمُسْلِمِينَ ، يَا أَبَا رَزِينٍ ! إِذَا أَقْبَلَ النَّاسُ عَلَى الْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ , فَأَحْبَبْتَ أَنْ يَكُونَ لَكَ مِثْلُ أُجُورِهِمْ فَالْزَمِ الْمَسْجِدَ تُؤَذِّنُ فِيهِ , وَلَا تَأْخُذْ عَلَى أَذَانِكَ أَجْرًا( ) » . وبنفس السند واللفظ أخرجه الخلعي أيضًا مرة ثانية في كتابه "الفوائد المنتقاة الحسان" ( ) .
(3) 544- أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ( ) ، حدثنا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ خُمَيْرَوَيْهِ( ) ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ ، حدثنا مَنْصُورٌ( )، حدثنا الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ رَجُلٍ( ) عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ - [رضي الله عنه ]- : أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَنِ فَقَالَ : " اعُبُدِ اللهَ وَلَا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا، وَاعْمَلْ لِلَّهِ كَأَنَّكَ تَرَاهُ ، وَاذْكُرِ اللهَ عِنْدَ كُلِّ حَجَرٍ وَشَجَرٍ ، وَإِنْ عَمِلْتَ سَيِّئَةً فِي سِرٍّ فَأَتْبِعْهَا حَسَنَةً فِي سِرٍّ ، وَإِنْ عَمِلْتَ سَيِّئَةً عَلَانِيَةً ، فَأَتْبِعْهَا حَسَنَةً عَلَانِيَةً ، وَاتَّقِ اللهَ ، وَإِيَّاكَ وَدَعْوَةَ الْمَظْلُومِ " وَذَكَرَ الْحَدِيثَ( ) . قَالَ : وَمِنْهَا الذِّكْرُ فِي الخَلْوَةِ وَرُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِأَبِي رَزِينٍ : ( يَا أَبَا رَزِينٍ ! إِذَا خَلَوْتَ فَأَكْثِرْ ذِكْرَ اللهِ )( ) . قَالَ الْبَيْهَقِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - : الْأَغْلَبُ أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ ذِكْرُ الْقَلْبِ لِئَلَّا يَكُونَ مِنْهُ فِي الْخَلْوَةِ ذَنْبٌ ، لَا يُسْتَطَاعُ مِثْلُهُ فِي الْمَلَأِ ، وَعَنْهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : ( سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ ) فَذَكَرَ الْحَدِيثَ . ( وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ ( ) .)( )
(4) 8413 - أَبُو رزين : ( يَا أَبَا رزين ! إِذا خلوت فَأكْثر ذكر الله - عز وَجل -، وزر فِي الله ، فَإِنَّهُ من زار فِي الله تشيعه سَبْعُونَ ألف ملك ، يَقُولُونَ : اللَّهُمَّ وصلنا فِيك فَصله( ) ) .
(5) وروى أبو رزين قال : ( قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( يا أبا رزين ! إذا خلوت فحرك لسانك بذكر الله ، وحب فى الله ، وأبغض فى الله ، فإن المسلم إذا زار أخاه في الله تعالى يشيعه سبعون ألف ملك يقولون : اللهم وَصَلَه فيك فصِلْه( ) ) .
وهنا أحب أن أختم شواهد هذا القسم ببعض الشواهد التي جاءت مجدولة على الشبكة العنكبوتية تضم بعض شواهد الزمرتين ، موقع موسوعة الحديث ، كما فعلت في القسم الأول ، ليستفيد منها الباحثون والقراء على حد سواء ، وهي التالية :
م طرف الحديث الصحابي اسم الكتاب أفق العزو المصنف سنة الوفاة
1 إذا خلوت فحرك لسانك بذكر الله عز وجل فإنك لا تزال في صلاة ما ذكرت ربك إن كنت في علانية فكصلاة العلانية وإن كنت خاليا فكصلاة الخلوة يا أبا رزين إذا كابد الناس قيام الليل وصيام النهار فكابد النصيحة للمسلمين يا أبا رزين إذا أقبل الناس على الجهاد في سبيل الله فأحببت أن يكون لك مثل أجورهم فالزم المسجد تؤذن فيه ولا تأخذ على أذانك أجرًا .
عبد الرحمن بن عوف التاسع عشر من الخلعيات 44 --- علي بن الحسن الخلعي 492
تابع
2
إذا خلوت فحرك لسانك بذكر الله أحب في الله وأبغض في الله إن المسلم إذا زار أخاه في الله شيعه سبعون ألف ملك يقولون اللهم وصله فيك فإن استطعت أن تعمل جسدك في ذلك فافعل
لقيط بن عامر الفوائد الشهير بالغيلانيات لأبي بكر الشافعي 1064 1101 أبو بكر الشافعي 354
3
إذا خلوت فحرك لسانك بذكر الله ليس من مسلم يزور في الله إلا شيعه سبعون ألف ملك يقولون اللهم وصل فيك فصله
أنس بن مالك مسند الشاميين للطبراني 2282 2325 سليمان بن أحمد الطبراني 360
4 إذا خلوت فحرك لسانك بذكر الله أحب في الله وأبغض في الله إن المسلم إذا زار أخاه في الله شيعه سبعون ألف ملك يقول اللهم وصله فيك فإن استطعت أن تعمل جسدك في ذلك فافعل
لقيط بن عامر الأمالي الخميسية للشجري 1595 --- يحيى بن الحسين الشجري الجرجاني 499
وهذه شواهد القسم الثالث :
(1) أخرج أبو نعيم شاهدًا آخر للحديث في كتابه الآنف الذكر فقال : " حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ ، ثنا سَلْمُ بْنُ قَادِمٍ ، ثنا بَقِيَّةُ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي مُوسَى ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ الْعُقَيْلِيِّ ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الضَّبِّيُّ ، ثنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَشَعَرْتَ أَنَّ الْعَبْدَ إِذَا خَرَجَ يَزُورُ أَخَاهُ فِي اللهِ شَيَّعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَقُولُونَ : اللهُمَّ صِلْهُ كَمَا وَصَلَ فِيكَ ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَفْعَلَ ذَلِكَ فَافْعَلْ " . لَفْظُ بَقِيَّةَ ، وَلَفْظُ عَلِيٍّ : « يَا أَبَا رَزِينٍ ، زُرْنِي فِي اللهِ فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا زَارَ أَخَاهُ فِي اللهِ وَكَلَّ اللهُ بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ ، فَإِنْ كَانَ صَبَاحًا صَلَّوْا عَلَيْهِ حَتَّى يُمْسِيَ ، وَإِنْ كَانَ مَسَاءً صَلَّوْا عَلَيْهِ حَتَّى يُصْبِحَ ، فَإِنْ قَدَرْتَ أَنْ تُعْمِلَ جَسَدَكَ فِي ذَلِكَ فَافْعَلْ » .
رَوَاهُ الْوَلِيدُ بْنُ مَزْيَدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ( ) .
(2) 8320 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ زَكَرِيَّا ، نا عَمْرُو بْنُ الْحُصَيْنِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُلَاثَةَ ، نا عُثْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ يُخَامِرَ ، عَنْ لَقِيطِ بْنِ عَامِرٍ أَبِي رَزِينٍ الْعُقَيْلِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «يَا أَبَا رَزِينٍ ، إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا زَارَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ شَيَّعَهُ سَبْعُونَ أَلْفِ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ يَقُولُونَ : اللَّهُمَّ ، كَمَا وَصَلَهُ فِيكَ فَصِلْهُ » .
لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ إِلَّا ابْنُهُ عُثْمَانُ ، وَلَا عَنْ عُثْمَانَ إِلَّا ابْنُ عُلَاثَةَ ، تَتَفَرَّدَ بِهِ : عَمْرُو بْنُ الْحُصَيْنِ( ) " .
(2) 2325- وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ : [ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -] لِأَبِي رَزِينٍ : " يَا أَبَا رَزِينٍ إِذَا خَلَوْتَ فَحَرِّكْ لِسَانَكَ بِذِكْرِ اللَّهِ ، يَا أَبَا رَزِينٍ ، فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ مُسْلِمٍ يَزُورُ فِي اللَّهِ إِلَّا شَيَّعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ ، يَقُولُونَ : اللَّهُمَّ وَصَلَ فِيكَ ، فَصِلْهُ " .
قال الطبراني : " مَا انْتَهَى إِلَيْنَا مِنْ مُسْنَدِ عَطَاءِ بْنِ مَيْسَرَةَ الْخُرَاسَانِيِّ وَمَيْسَرَةُ يُكْنَى أَبَا مُسْلِمٍ " ، ثم قال : " عَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ " وقد ساق الطبراني إسناده في الحديث رقم (2315) ، وكذلك الأحاديث التي بينهما ، قال : " حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُصْعَبٍ الْكِنْدِيُّ الْمَرْوَزِيُّ ، ثَنَا عَمِّي ، عَنْ جَدِّي عَمْرُو بْنُ مُصْعَبٍ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ النُّعْمَانِ أَبُو النَّضْرِ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ( ) " .
(3) 13592 - وَعَنْ أَبِي رَزِينٍ الْعُقَيْلِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : " « يَا أَبَا رَزِينٍ ، إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا زَارَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ شَيَّعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ يَقُولُونَ : اللَّهُمَّ كَمَا وَصَلَهُ فِيكَ فَصِلْهُ » . رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ ، وَفِيهِ عَمْرُو بْنُ الْحِصْنِ ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ( ) .
(4) (زر) أَخَاك (فِي الله فَإِنَّهُ من زار) أَخَاهُ (فِي الله شيعه سَبْعُونَ ألف ملك) فِي توجهه لزيارته أَو فِي عوده إِلَى مَحَله إِكْرَاما لَهُ (حل عَن ابْن عَبَّاس)( ) - وحل : رمز لكتاب حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني - .
(5) 4556 - (زر في الله فإنه) أي الشأن (من زار) أخاه (في الله شيعه سبعون ألف ملك) في عوده إلى محله إكراما له وتبجيلا وتعظيما ويظهر أن المراد بالسبعين التكثير لا التحديد كما في قوله تعالى {في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا} وفيه فضل زيارة الإخوان والحث عليها . (حل عن ابن عباس)( ) .
(6) قَالَ [ ابن وهب] :
231 - وَأَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - قَالَ لِأَبِي رَزِينٍ : " يَا أَبَا رَزِينٍ ، إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا زَارَ أَخَاهُ فِي اللَّهِ شَيَّعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ يَقُولُونَ : اللَّهُمَّ إِنَّهُ وَصَلَهُ فِيكَ فَصِلْهُ . فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ يَعْمَلَ جَسَدُكَ فِي ذَلِكَ فَافْعَلْ " . قَالَ : وَيُقَالُ : امْشِ مِيلًا عُدْ مَرِيضًا ، امْشِ مِيلَيْنِ أَصْلِحْ بَيْنَ اثْنَيْنِ ، امْشِ ثَلَاثَةً زُرْ فِي اللَّهِ "( ).
(7) 3894 - وَرُوِيَ عَن أبي رزين الْعقيلِيّ - رَضِي الله عَنهُ - قَالَ : قَالَ رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - : ( يَا أَبَا رزين ! إن الْمُسلم إِذا زار أَخَاهُ الْمُسلم شيعه سَبْعُونَ ألف ملك يصلونَ عَلَيْهِ يَقُولُونَ اللَّهُمَّ كَمَا وَصله فِيك فَصله . ) رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط ( ) .
الباحث : محمود بن سعيد بن محمود بن يوسف بن يوسف بن أحمد بن عبد الله الشيخ القطناني المكي .
مكة المكرمة – الرياض : شعبان 1432 هـ