ريف دمشق-سانا
بلغ مجموع الاعتمادات الاستثمارية المقررة لجهات الإدارة المحلية في محافظة ريف دمشق لعام 2010 ثلاثة مليارات و161 مليون ليرة سورية بزيادة 26 بالمئة عن اعتمادات العام السابق.
وبين مدير التخطيط في المحافظة صالح بكرو لوكالة سانا أن الزيادة تركزت لدعم مشاريع الخدمات الفنية في المحافظة التي وصلت اعتماداتها إلى مليارين و390 مليون ليرة لتنفيذ البرامج المادية المقررة في أبنية التعليم والطرق والنفايات الصلبة والمخططات التنظيمية والمشافي.
وقال بكرو إن اعتمادات مديرية الصحة بلغت 432 مليون ليرة سورية لإنجاز المشافي المباشر فيها في المليحة والكسوة وقطنا والقطيفة ورنكوس وغيرها من مشاريع تقوم بها مديرية الصحة في المحافظة لتوفير الخدمات الصحية.
كما بلغت اعتمادات مديرية التربية 95 مليون ليرة لتجديد وصيانة المدارس بكافة المراحل على أرض المحافظة ورصدت 29 مليون ليرة في قطاع الشؤون الاجتماعية والعمل للمباشرة بإنجاز مبنى الصم والبكم وآخر للاعاقة الذهنية في حين رصدت 55 مليون ليرة لمديرية الثقافة لإنجاز المراكز الثقافية المباشر فيها في كل من حرستا وجيرود وضاحية قدسيا والكسوة.
كما تم رصد 46 مليون ليرة لمديرية البيئة لتنفيذ مشاريعها وبرامجها لحملة محافظة ريف دمشق 2010 عاماً للبيئة و103 ملايين للمنشآت الرياضية و11 مليوناً لأمانة سر المحافظة لإنجاز الدورات التدريبية المقررة لرفع سوية الكوادر البشرية فيها.
بحث خطة التدريب والتأهيل في المحافظة
من جهة ثانية ناقش اجتماع تتبع تنفيذ المشاريع التي تقوم بها محافظة ريف دمشق خطة التدريب والتأهيل للكوادر البشرية في المحافظة خلال العام الحالي وآلية تفعيل مديرية دعم القرار وأتمتة العمل وربط البلديات وجهات الإدارة المحلية والمديريات الكترونياً لتسهيل الإجراءات وتدريب العاملين على إدخال البيانات وتحسين القدرات الإبداعية في السياق المؤسساتي.
وأكد زاهد حاج موسى محافظ ريف دمشق أهمية تأهيل وتدريب الكوادر البشرية بالشكل المطلوب واختيار المدرب القادر على إيصال المعلومات بشكل صحيح يضمن نقل التقنية إلى المتدربين وضرورة وضع برامج تدريبية تتلاءم مع الاحتياجات الحقيقية للتنمية الإدارية في المحافظة.
ولفت محافظ ريف دمشق إلى أهمية تحقيق التشاركية وتفعيل التعاون بين الجهات الإدارية في المحافظة والوحدات الإدارية فيها والعمل الشعبي وتبسيط الإجراءات وتسهيلها لانجاز خطة المحافظة في تحسين الواقع البيئي اضافة الى ضرورة تدقيق الدراسات الإنشائية وتنفيذها والتقيد بالشروط الفنية لدرء المخاطر وخاصة فيما يتعلق بالأبنية والمدارس والبنية التحتية.
بدوره أشار نائب رئيس المكتب التنفيذي بالمحافظة الدكتور شاكر التونسي إلى أهمية ربط التدريب ونوعه بالعمل الوظيفي الذي يمارسه المتدرب لتحقيق الاستفادة المرجوة من خطة التدريب والتأهيل حتى تنعكس إيجاباً على انجاز المهام الوظيفية.
وكان المهندس أحمد الشيخ محمد مدير التأهيل والتدريب في المحافظة قدم خلال الاجتماع خطة المديرية التي رصدت نحو ثمانية ملايين ليرة سورية لتأهيل الكادر البشري في المحافظة إدارياً ومهنياً بحسب الاختصاصات اضافة إلى دورات في اللغات والمعلوماتية مشيراً إلى أن الخطة تشمل إقامة 61 دورة يستفيد منها نحو 1716 متدربا في جميع الاختصاصات.
الى ذلك قدم مدير دعم القرار والتخطيط الإقليمي المهندس أيسر نضوة شرحاً للأعمال التي أنجزتها المديرية لتحسين آلية العمل وربط المستويات الإدارية لتبسيط إجراءات التواصل بين الوحدات الإدارية والبلديات وجهات الإدارة المحلية في المحافظة.