كانت قطنا حاضرة وادي العجم باقليميه الشرقي والغربي وكان لها بلدية تعود الى العهد العثماني يحتضنها بناء سمي بالقصر البلدي مؤلف من طابقين يقع داخل حديقة كبيرة سميت بالمنشية ولهذه التسمية مثيلات في المدن القديمة وقد استقبل في هذا القصر الملك فيصل عام 1920م . اتسعت مدينة قطنا فاصبح فيها اكثر من 200 الف نسمة . و فيها مختلف المدارس التربوية الابتدائية والاعدادية والثانوية العامة والفنية والتجارية والصناعية ؛ وفيها ايضا مجلس بلدية ومحكمة, ومالية , والطابو , وقسم الشرطة ومخبز آلي , والمركز الصحي في قطنا ومركز بريد وهاتف ومركز ثقافي ومصرف زراعي تعاوني .
و قطنا مدينة سورية تتبع لمحافظة ريف دمشق وهي مدينة قديمة عمرها من عمر الحضارات وقد كانت جزءا من مملكة آرام دمشق
تقع الى الجنوب الغربي من مدينة دمشق /20كم/ على السفوح الشرقية لجبل حرمون ( جبل الشيخ 2814م) وترتفع 880م عن سطح البحر تمتاز بمناخها المعتدل وهوائها العليل النقي وعذوبة مياه ينابيعها التي تغذيها شرباً ورياً بالاضافة الى مياه عرنة وهي( رأس النبع - عين سلطان - عين لاقيط - المجنونة ) ويكثر فيها الزيتون والحمضيات والتفاح والتين واللوز , والجوز والكرمة .
يشير اسمها الأول / قطيا / الى كلمة آرامية تعني القثاء البرية وذلك لكثرة ما كانت تحويه أراضيها من نبتة القثاء . وكلمة كاتانيا او كيتاني هي كلمة يونانية معناها مفترق الطرق القادمة من لبنان والزبداني مرورا الى الجولان فالاردن ففلسطين / غولانديس / .
يوجد تشابها بين اسمها واسم قطنا المشرفة /سورية الوسطى /القريبة من البادية السورية .
من خلال الآثار الموجودة فيها والتي تم نقلها الى المتحف الوطني بدمشق فقد تعاقبت على هذه المدينة الحضارات من العهد اليوناني الى الروماني وحتى الفتح الاسلامي .احتلها الصليبيون وعاث فيها التتار خرابا منذ القدم فقتلوا وشردوا أهلها ولم ينج منهم الا من كان بعيدا عنها في ذلك الوقت .
الرئيسية 
