waddah مراقب عام
المزاج : عدد المساهمات : 404 نقاط : 959 تاريخ الميلاد : 01/12/1955 العمر : 68 تاريخ التسجيل : 03/11/2009 مكان الإقامة : Riyadh العمل/الترفيه : McDonald's المزاج : cool
| موضوع: العثور على غواص "بحر الشعيبة" بعد ثلاث أيام وحيدا في عرض البحر!! الإثنين فبراير 22, 2010 2:02 pm | |
| http://images.alarabiya.net/large_16334_101052.jpgالأحد 07 ربيع الأول 1431هـ - 21 فبراير 2010م رحلة صيد وتجربة مريرة مواجهة مع الموت.. ثلاثة أيام وحيداً في عرض البحر تقاذفته الأمواج لمسافة 80 كيلومتراً دبي - العربية.نت بين أزرقين، سماء وبحر، عينان وقلب معلّق بربّ رحيم، ونفس ترى وجوه أربع فتيات وأمهن في الأفق. ظل مازن رواس (43 عاماً) في البحر تتقاذفه الأمواج مسافة 80 كيلومتراً طيلة 72 ساعة، نقلاً عن صحيفة "عكاظ" السعودية الأحد 21-2-2010.
جمع رواس خبراته في الغوص واتجه مع رفاقه إلى بحر الشعيبة للاستمتاع بما أبدعه الله في أعماق البحر، ضمن قصة عشق يروي تفاصيلها: "منذ ثمانية أعوام أمارس هوايتي، أستمتع وأرى مخلوقات غريبة وعالماً بعيداً عن الأرض، ففي اللحظة التي أجد فيها نفسي في البحر وأعماقه أجد فيها المتعة والإثارة ومغامرات كثيرة".
ورغم أن البحر غدار إلا أن مازناً يرى أن اكتشافه متعة: "في أعماق البحر جبال ووديان وكهوف ونباتات بالإضافة إلى مخلوقات غير تلك التي نشاهدها، وهذا ما شد انتباهي، فحبي للمغامرة جعلني أغوص في أعماقه".
درس مازن فنون الغوص في أكاديميات متخصصة حتى أصبح محترفاً، ولم يسبق أن تعرض لحادث، متحدثاً عن تجربته الأخيرة: "في الرابعة عصر يوم الثلاثاء الماضي شعرت أثناء الغوص بأنني أبتعد عن زملائي وجرفتني التيارات المائية وبقيت ثلاثة أيام في البحر أصارع الموت مؤمناً بما كتب الله، وأنقذني صياد محترف في الساعة نفسها التي فقدت فيها يوم الخميس".
يحكي رواس عن الساعات الـ72 الأصعب في حياته: "شعرت بأنني بعيد جداً عن العالم وعن أصدقائي، فلا يوجد أحد غيري في البحر، أوقات صعبة ومخيفة عشتها وسط البحر تائهاً وضائعاً، وعندما ارتفعت على سطح الماء وجدت أن القارب الذي أقلنا يبعد عني نحو خمسة كيلومترات".
يواصل: "كنت أطلق نداءات استغاثة ولكن الرياح كانت تأخذ صوتي إلى الاتجاه المعاكس، سمعت صوت مروحية ومركب لحرس الحدود وآخر لمتنزهين".
بقي مازن معلقاً بالدعاء والأمل حتى خرج من البحر بجروح خارجية وداخلية متألماً من أساليب الإنقاذ: "أستغرب ألا تستخدم الطرق الحديثة في البحث عن المفقودين فلو كانت هناك كاميرا حرارية لحددت مكاني مبكراً، ومن الغريب أنه وسط التطور مازلنا نوقف البحث ليلاً". | |
|