فقط في عيد ست الحبايب!

‏‏[/color][/size] فقط في عيد ست الحبايب! 1200416829

الأربعاء 24-3-2010م
هفاف ميهوب
(ست الحبايب ياحبيبة)أغنية للمطربة الراحلة فايزة أحمد،التي قدمتها كعربون وفاء لذاكرة البشر التي لابد أن تغص بها دمعة فرح أو فقدان وسواء لأمهات مازلن على قيد الحياة أم لأخريات غادرنها لكنهن وبشهادة هذه الأغنية أغلى من الروح والدم،

بل ونبع الحنان الذي شاءت الأمومة أن تفيض به،دون أن ينضب دفق عطائها.أغان كثيرة قدمتها الفضائيات في عيد الأم لتبقى هذه الأغنية وحدها القادرة على أن تهز أعصابنا بألحانها وكلماتها وبما يجعل الوجع يجتاحنا كلما سمعناها وخفق القلب والروح من صدق كلماتها.‏‏

لكن ولطالما الأغنية مهداة لست الحبايب التي هي الدنيا بأكملها فلا أعرف لماذا تصر الفضائيات على الخروج بنا من هذه الدنيا لتعيدنا إليها سنويا وفي عيد الأم فقط،وربما رغبة منها بأن تجعل المشاهد أيا كان وفي أي مكان يذرف صدق مشاعره،دفعة واحدة وشهقة إثر غصة.‏‏

لقد رافقت هذه الأغنية غالبية برامج الفضائيات التي احتفت بعيد ست الحبايب بطرق مختلفة في اختيار نماذج من الأمهات المفجوعات أو المحرومات أو المضحيات اللواتي أعتقد أنهن جميعا وبشهادة التاريخ والحياة أمهات مثاليات ودون استثناء إلا في حالات شاذة ونادرة،تألمت قناة المحور وهي تستعرضها خلال إلقائها الضوء على أمهات من دار المسنين روت كل واحدة منهن،وبدموعها قصة حياتها وغربتها عن أولادها.‏‏

من هنا فلقد كان من غير المنصف أن تقوم قناة الحياة باختيار نموذج لأم كانت وعلى رأي برنامج (الحياة اليوم)الأكثر مثالية على مستوى الجمهورية لطالما مارواه ابنها عما قدمته له ولأخوته من تضحية يشبه ما يرويه جميع الأبناء وبالدليل الحنون الذي جعل هذه الأم تقول بأن ما فعلته هو واجبها مثلما واجب كل أم امتلكت من قدسية المعنى ما جعلها تفيض بالعطاء والدفء والحب.‏‏

اذاً لابد لكل من شاهد البرنامج من أن يشعر بأن هناك الكثير من الأمهات الجديرات بأن يتوجنّ كقديسات إنهن أمهات فلسطين والعراق ولبنان،الصامدات والمناضلات والمفجوعات بأمومتهن،واللواتي هنّ النبض اليومي لفضائيات تشتعل بدموعهن الثكلى على مدى تضحيتها.‏‏

فقط في عيد ست الحبايب! 7-2

إنها (ست الحبايب)الأم التي تنبض بنا فنشتعل توقاً للاحتماء في أحضانها الحبيبة.‏‏

إنها الأغنية الأشد مقدرة على جعلنا نتفاعل مع أي برنامج يتعلق بالأم التي لابد أن تحولنا إلى أبناء على هيئة طفولية بالغة الرغبة بدفء لا مدى لحنانه،إنها الفضاء والصدق الذي تبوح به جميع الفضائيات لكن فقط في عيد ست الحبايب.

url=http://www.rofof.com] فقط في عيد ست الحبايب! 03uxcjv23

[/url]

أنهن جديرات وأي مكافأة تليق بعظيم عطائهن وفيض حنانهن

وإلى أمهات العراق وفلسطين أعظم وأجل الكلمات التي لن تفيهن حقهن

بارك الله بك أخ وضاح وبقلمك الراقي

» الى السيد مدير المنتدى المحترم