اسير الانتضار

عدرا يا زمن لقد آديتني
و بالعداب قهرتني
في بيتك سجنتني
صرت اسيرك و أسيرة الانتظار
اسيرة الناس الاشرار
دون سبيل يؤهل للفرار
صرت بعدابي لا ابالي
لا ارى ما جرى لحالي
وما لون دمي شكل خيالي
اسيرة انتظار انا و سأظل
في قبر الحياة سأحل
في لحد الدنيا سأشل
بسببك يا أسر انا عاشقة
باسم الحرية ناطقة
و للحياة فارقة
و في القهر عالقة
فالسلام في قبري تلاشى
و طار منه الحمام
وقل فيه السلام
لم تبق سوى سلاسل
تكبل يدي و و انا اعاني
اقبض القضبان بيدي و اشجاني

[size=25]

اين الروح اللطيفة
و اين البسمة الطريفة
صار بصري يفوق الزرقاء
ارى ايامي تمر و انا كالحمقاء
لا احرك ساكنا فقط اشاهد
و ساظل دائما ولا اجاهد
فالحرية مجرد كلمة و حروف
و لا يعرفها سوى من في مثل هده الظروف
اسيرة انا اتنظر الحرية
اسيرة انا كالغبية
اوقعت بي الحياة الذكية
في الايام العاصفة الرعدية
أسيرة انتظار
أسيرة انتظار

مشكوووورة متير منال
بس في إلي تحفظ على أول القصيدة
........

عذرا يا زمن لقد آذيتني

هذه العبارة لا تجوووووز
لأنه ورد تأحاديث كثيرة عن المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
فيما يرويه عن ربه عز وجل
يؤذيني ابن آدم ..يسب الدهر ..
وأنا الدهر.. بيدي الأمر
أقلب الليل والنهار
رواه مسلم

تقبلي مروري
ودمت بحفظ الله

كلمات امتزجت بالقهر

تلونت بالحزن

لكنها تغص حالمة بالحرية

منال

أشكرك على روعة انتقاءك

...

منال

أولاً و بعد الأخذ بعين الاعتبار ملاحظة الأخت موون يسعدني أن أرد
على رائعتكِ هذه


ثانياً الخاطرة رائعة جداً و الأدب في الكلام المستعار و المعاني الكامنة خلف الكلمات


بارك الله فيكِ

شكرا لكي و لمون التي علقت