.:: أحاسيس ::.

إحساس بشع
أن تهبهم كل مساحات الثقة البيضاء وتمنحهم كل الأراضى الخضراء وتضع باقات الورود الحمراء أمام أبوابهم وتسهر لتقرأ أخبارهم واسماؤهم فوق جبين القمر لكن تستيقظ فى الصباح فتجد أنهم وضعوا إسمك في قائمة الأغبياء بلا حدود .

إحساس مزعج :
أن تبوح بسرك لصديقك المقرب وتوصيه أن يسجنه فى قفصه صدره وتشرح له كيفية الحفاظ على الآمانة وتنام وأنت مطمئن فتستيقظ فى الصباح على صوت أسرارك تنطلق كالأغنية من أفواه الأخريين


إحساس مرهق :
أن تختار أرضا طيبة و تغرس فيها النجاح وتسقيها بماء عينيك وتسهر عليها بإصرار وإرادة وتمنحها من وقتك وصحتك الكثير لكنك لاتحصد إلا الفشل والفشل الذريع

إحساس مرعب :
أن تقف أمام الغرفة الزجاجية وأنت تنظر إلي حبيب يتوسد جراحه تحصى دقات قلبه وتنتظر قرار الحياة إما بداية تمنحك الفرح او نهاية تصيبك بالذهول


إحساس مؤلم :
أن يعيشوا بك كالدم ويلتصقوا بك كأظافر اليد وتكون لهم كالواحة المريحة ويكونو لك كالوطن الجميل ثم تغادرهم كالغريب فلا يعودوا يتذكروك


إحساس مؤسف:
أن تفتح لهم بيتك وتطعمهم وتعاملهم بإخاء وتمنحهم الثقة ثم تستيقظ على نيران الجحود التي أشعلوها فيك فيتركوك كالوتر المكسور

إحساس مخيف جدااااااا
أن تكتشف موت لسانك عند حاجتك للكلام , وتكتشف موت قلبك عند حاجتك للحب والحنان وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء حينها تكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف عند حاجتك للأخريين

إحساس لايوصف:
أن تقف على قبر إنسان تحبه كثيرا وقد كان يعنى لك كل شئ وتحدثه وتحاوره وتصف له مرارة الأيام بعد رحيله وتجهش بالبكاء كأنك طفل رضيع بكاء مرير مرير من أ عماق أعماق قلبك حينها تتذكر انه لم يعد بجانبك


إحساس بالموت:
أن تنهش الذئاب لحمك وتفترس الكلاب قلبك وتلحس الثعالب دمك وتتكرر عملية موتك بين انيابهم ومخالبهم فتكتشف أنك كنت فريسة لحيوانات بشرية


إحساس قاس :
أن تشتاق إليهم بجنون وتحن لوجودهم وأصواتهم بالجنون ذاته وتزور أطلالهم بالخفاء وتتمنى ان يعود الزمن ليلة واحده لتتذوق طعم الفرح بحضورهم لاكنك تتراجع كالملسوع وتتذكر أن الزمن لن يعود مرة آخرى

إحساس ممل:
أن تقرأ لكاتب لا يكتب إلا عن لنفسه , وأن تنصت لشاعر لا يشعر إلا بنفسه , وأن تسمع لمطرب لا يغنى إلا لنفسه و تلتقي بإنسان لا يحب ولا يسمع ولا يرى إلا نفسه

هلق بدي منكن كل واحد إذا مرأ بإحساس ما بينساه وبيضل ببالو أنو يشاركنا فيه
كتير حلو نحس مع بعض ونشارك أحاسيسنا لبعض .... بانتظاركن