المملكــــــــة القبانية

....لنزار قباني لهذا الأمير الدمشقي اود أن تكون له زاوية في هذا المنتدى
وأتمنى من جميع معجبيه ومحبيه أن يشاركوني في تزويد مملكته بكتاباته الجوهرية ....

سأبدا هذه الزاوية بكلمات للراحل نزار قباني

وشعره يسكرني .. فكلما أقرأه يقتلني. ..
ياليتني أنا هي .. من فيها الشعر ينفني ..
ياليتني عرفته من قبل عني ينثني ..
أقولها له .. له .. أطلب أن يأخذني ..
اسكنه يسكنني .. ألهمه يلهمني ..
أختار صدر شعره .. وعندما يسألني ..
أقول أني دمية يلهو بها ويعتني ..
لكنه عني رحل .. فسال الحبر من دمي ..
وقال كم أشتاقه .. ذاك الذي جوّعني ..
اقرأ فيه امرأة .. أميرة تعجبني ..
أو طفلة بريئة تسرقني ..
أو أمة عظيمة تأمرني ..
فياله من شاعر يسحرني ..
أنام فوق شعره لعلني ..
أصحو أراني عنده يحملني ..
يطوف بي في شعره وينحني ..
أطيل في صمتي .. وإن خيرني ..
سأدعيها .. جملة .. قد ضاع من عقلي فمي ..
هل من عظيم مثله .. من سحره يعتقني؟!
فشعره يطلبني .. يسحبني ..
وماله الحرف وقد دوخني ..
ضيعت احساسي به فهزني ..
مالسر في كوني أراه مسكني؟!
فالدفء في الشعر يغذي مأمني ..
إن كنت مثلي يارجلْ .. كامرأة تحبني ..
فارضي غروري وادعي بأنني ..
ميدان شعر جائع مطوق بالسوسن ..
والعب ولو للحظة .. دور نزار متقن ..
أقولها ياليتني .. أنا التي فيها كتب .. ياليتني ..

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ إنّي أحبُّ وبعـضُ الحـبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرّحتمُ جسدي لسـالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ

و لو فتحـتُم شراييني بمديتكـم سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا وما لقلـبي –إذا أحببـتُ- جـرّاحُ

الا تزال بخير دار فاطمة فالنهد مستنفر و الكحل صبّاح
ان النبيذ هنا نار معطرة فهل عيون نساء الشام أقداح

مآذنُ الشّـامِ تبكـي إذ تعانقـني و للمـآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمـينِ حقـولٌ في منازلنـا وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتـاحُ

طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنـا فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ" منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ و لمـاحُ

هنا جذوري هنا قلبي هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟ هل في العشقِ إيضاحُ؟
كم من دمشقيةٍ باعـت أسـاورَها حتّى أغازلها والشعـرُ مفتـاحُ

أتيتُ يا شجرَ الصفصافِ معتذراً فهل تسامحُ هيفاءٌ ووضّـاحُ؟
خمسونَ عاماً وأجزائي مبعثرةٌ فوقَ المحيطِ وما في الأفقِ مصباحُ

تقاذفتني بحـارٌ لا ضفـافَ لها وطاردتني شيـاطينٌ وأشبـاحُ
أقاتلُ القبحَ في شعري وفي أدبي حتى يفتّـحَ نوّارٌ وقـدّاحُ

ما للعروبـةِ تبدو مثلَ أرملةٍ؟ أليسَ في كتبِ التاريخِ أفراحُ؟
والشعرُ ماذا سيبقى من أصالتهِ؟ إذا تولاهُ نصَّـابٌ ومـدّاحُ؟

وكيفَ نكتبُ والأقفالُ في فمنا؟ وكلُّ ثانيـةٍ يأتيـك سـفّاحُ؟
حملت شعري على ظهري فأتعبني ماذا من الشعرِ يبقى حينَ يرتاحُ؟

بتعرف شغلة انا ماأريت مو ضوعك بتعرف ليش لانو الخط صغير بتمنى تكبر الخط بالمواضيع القادمة وعلى كلن..

الخط صغير كتير شكرن

لو سمحتوا ياجماعه في عندي مشكله بأدوات تعديل النص
في حدا ممكن يساعدني ؟؟