waddah مراقب عام
المزاج : عدد المساهمات : 404 نقاط : 959 تاريخ الميلاد : 01/12/1955 العمر : 68 تاريخ التسجيل : 03/11/2009 مكان الإقامة : Riyadh العمل/الترفيه : McDonald's المزاج : cool
| موضوع: تعد إحدى الزراعات الرديفة..سورية تنتج 375 طناً من ثمار الكيوي للموسم الجاري الإثنين أبريل 19, 2010 1:23 pm | |
| 19 نيسان , 2010 دمشق-سانا الكيوي و الافوكدو والكمكوات والبندورة الكرزية نباتات و ثمار أدخلت إلى سورية بهدف تنويع الزراعات و رفد بعض المناطق بمحاصيل غير تقليدية لدعم المزارع الوطني و تنويع خياراته وبالتالي مده بالمزيد من مصادر الدخل و زيادة القدرة التسويقية لمنتجاته فقد أدخلت زراعة أشجار الكيوي إلى سورية عام 1992 نظراً للأهمية الاقتصادية والقيمة الغذائية والطبية لهذه الفاكهة واعتمدت تجربة زراعة هذا المحصول كرديف اقتصادي للزراعات الساحلية حمضيات زيتون خضراوات.. وذلك نظراً لتذبذب أسعار تلك المنتجات.
وحققت زراعة الكيوي نجاحاً كبيراً في الساحل السوري حيث ثبت أن هناك إمكانية للتوسع بهذه الزراعة المهمة وزيادة الإنتاج في وحدة المساحة نظراً لملاءمتها للظروف البيئية والمناخية والمردودية العالية مقارنة ببقية المزروعات في هذه المنطقة.
وأشار معاون مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة رياض ابراهيم إلى الأهمية الاقتصادية والقيمة الغذائية لشجرة الكيوي ومستقبل هذه الزراعة وإمكانية التوسع المستقبلي فيها والدعم والتشجيع الزراعي الذي تقدمه الدولة لإنجاحها موضحاً أن الوزارة بدأت بالاهتمام بهذه الزراعة حيث أدخلت الغراس إلى سورية بالتعاون مع إيران كزراعة بديلة لبعض الزراعات التقليدية الزيتون في مناطق المنخفضات والوديان.
ويمكن زراعة شجرة الكيوي في جميع المناطق من مستوى سطح البحر وحتى ارتفاع 600 م وقد أنشئت بساتين امات الكيوي في مركز زراعي الثورة حيث زرعت الغراس المصنفة الواردة من إيران إذ تمت زراعة3940 غرسة مؤنثة من الصنف هيوارد المصنف من أفضل الأصناف العالمية و682 غرسة مذكرة صنف تيموري في حقول منفصلة وقدمت لها الخدمات الزراعية اللازمة حيث تم البدء بإنتاج غراس الكيوي بطريقة الإكثار بالعقل اعتباراً من عام 2000 اذ وزعت على المزارعين بأسعار تشجيعية بـ40 ليرة سورية مقارنة مع المشاتل الخاصة التي تبيع الغرسة بسعر يتجاوز 300 ليرة مع العلم أن الغراس المنتجة في المركز موثوقة الصنف وخالية من الإصابات المرضية ومطابقة للمواصفات الفنية المعتمدة من الوزارة فيما انخفض سعر الغرسة لدى الوزارة إلى 15 ليرة.
ويقدر إنتاج محصول الكيوي للموسم الحالي بنحو 375 طناً من الثمار من حوالي 20 ألف شجرة مزروعة على مساحة 24 هكتاراً منها 15 ألف شجرة في طور الإثمار.
وأوضح ابراهيم أنه تم إنتاج 29 ألف غرسة العام الماضي ومن المخطط إنتاج 14 ألف غرسة للموسم القادم و هي غراس ذات جودة عالية تنتج ثماراً مرغوبة من النوع المتطاول اذيبلغ طول الثمرة بين 5ر6-5ر7 سم وقطرها بين 5ر4-5ر5 سم ووزنها بين90-100 غرام .
يذكر أن غراس الكيوي تدخل في الإثمار في العام الثالث لزراعتها في الحقل الدائم وتبلغ درجة الإنتاج المليء بعمر 8 سنوات للأشجار المثمرة ويقدر إنتاج الدونم بـ3 أطنان في حال تم تقديم الخدمات الزراعية المناسبة وتوفر الخبرة الفنية الجيدة.
وتصل مردودية الدونم الواحد إلى 200 ألف ليرة وفقاً للأسعار الرائجة في السوق المحلية.
وتتمتع ثمار الكيوي بقيمة غذائية عالية فهي تحتوي على البروتينات والسكريات وغنية بالفيتامينات آي بي سي كما تحتوي على نسبة عالية من الألياف والأملاح المعدنية وتمتاز بخلوها من الكوليسترول لذا توصف لتغذية الأطفال والعجزة ومرضى فقر الدم الذين يعانون من السمنة الزائدة حيث أظهرت التجارب الحديثة في فرنسا أنها تحد من خطر الإصابة بمرض السرطان.
وتعود القيمة الاقتصادية العالية لشجرة الكيوي إلى أن ثمارها تتدرج في النضج حسب الأصناف إضافة لإمكانية تخزينها لفترة طويلة تتجاوز ستة أشهر دون تبريد عال وتتحمل عمليات التعبئة والنقل دون تعرضها لأية أضرار ميكانيكية إضافة للنكهة المميزة والمرغوبة من قبل الناس حول العالم فضلاً عن الإنتاجية العالية لوحدة المساحة والتي تتجاوز 9ر2 طن للدونم وبالتالي المردودية الاقتصادية الجيدة كما أن التكلفة الاقتصادية للعمليات أقل مما هي عليه في بساتين الفاكهة الأخرى المنتشرة في الساحل.
وتدخل ثمار الكيوي في الصناعات الغذائية وتضاف كمنكهات طبيعية للعصائر والحلويات كما تدخل في صناعة مواد التجميل وتصل ثمار الكيوي الى كامل حجمها من أواخر شهر آب ولغاية شهر أيلول حسب المنطقة ولكن لا تنضج بشكل كاف للقطاف حتى أواخر تشرين الأول وأوائل تشرين الثاني وبعد القطاف تلين الثمار عندما يصل محتوى السكر إلى 4 بالمئة لكن الطعم الكامل لا يتحسن حتى يصل محتوى السكر إلى 6-8 بالمئة ويتحول النشاء في الثمار التي تصبح جاهزة للأكل عندما تصل نسبة السكر من 12 إلى 15بالمئة.
ومؤخراً أخذ بعض المزارعين بزراعة الافوكادو و الكمكوات صنف من الحمضيات ثمرته بيضوية الشكل ذات حجم صغير جدا و طعمه كطعم البرتقال في الساحل السوري إضافة إلى زراعة البندورة الكرزية والبلحية والملونة في مزارع جنوب غرب محافظة درعا.
عماد الدغلي | |
|
ابو سام أطناوي مستشار
المزاج : عدد المساهمات : 7840 نقاط : 11069 تاريخ الميلاد : 09/05/1990 العمر : 34 تاريخ التسجيل : 08/04/2010 مكان الإقامة : دبي
| موضوع: رد: تعد إحدى الزراعات الرديفة..سورية تنتج 375 طناً من ثمار الكيوي للموسم الجاري الخميس أبريل 22, 2010 8:10 pm | |
| | |
|