يقول الراوي
كنت في دبي لحضور فعاليات مؤتمر عالمي
وكانت أوراق العمل
كلها ذات علاقة بـــ..
> تطوير الموارد البشرية وكيفية زرع الثقة في الموظف ...
وكان من بين أوراق العمل
ورقة
بعنوان
)الإيمان بالمبادئ والعقائد طريق لتطوير الذات(
قدمها محاضر بريطاني
> > تكلم كثيرا من الناحية النظرية يقول :-
> > أن الإنسان عندما يؤمن بمبدأ معين ويطبقه في أمور حياته
> > سيكون إنسانا متميزا وإن كان مبدأه مخالفا للجميع ...
> > الجميل في المحاضرة
> قصة
> > أوردها كشاهد
> > يقول:-
> > أنا أعمل مديرا لدائرة التوظيف في الشركة التي أعمل بها ...
> > وقبل سنتين فتحنا باب القبول والتسجيل لأحدى الوظائف
> فتقدم لنا أكثر من خمسمائة موظف وموظفة
> > جميعهم ذوو وشهادات أكاديمية وخبرات تؤهلهم للقبول ...
> > وكان قرار لجنة القبول أن
> المقابلة الشخصية هي الحكم في الاختيار ...
> >
يقول المحاضر
> قمنا بجدولة مواعيد المقابلات الشخصية
> > إلى أن جاء اليوم والذي نقابل فيه أحد طالبي الوظيفه
> > وهو فلبيني الجنسية
> > وأول ما جلس على الكرسي
> > قال للجنة التوظيف
> > سأملي عليكم شروطي أولا ثم قولوا ما تريدون ولكم الحكم النهائي ...
> > استغرب الجميع بهذا الطلب
وانه سيملي عليه شروطهم بينما هو من يحتاج إليهم ...
اثار ذلك حفيظتهم وفضولهم
فقالوا له : قل ما تريد ...
> > قال أنا في بطاقتي المدنية اسمي جيمي
> > ولكن الله منَّ علي بنعمة الإسلام قبل ثلاثة أسابيع فقط
> >
> >
> >
> > وسيتغير اسمي
> >
> >
> >
> > من جيمي
> >
> > إلى جميل محمد.....
> > ونحن كمسلمين نقوم بالصلاة خمس مرات في اليوم
> > فيجب عليكم إعطائي وقتا مستقطعا في أوقات الصلاة
> > أعوضكم بدلا عنها بعد الدوام الرسمي ....
> > يقول ذلك الرجل:
> > إن من المفارقات العجيبة
أن جميل محمد
هو المسلم الوحيد
> > ضمن المتقدمين ونحن كلنا مسيحيون
> > ولكن جاء اختيار اللجنة عليه
> > لــــــــــــــــ
> > جرأته وإيمانه بمبادئه وعقيدته التي تجلت في شخصيته ...
> >
> >
> >
> > حيث إن هذه الشخصية
> > ستكون محل ثقة الجميع
> > وستخلص لمن تعمل كي تأخذ رزقها حلالا ...
> > وبإسلام جيمي أو جميل محمد
أنا أعلنت إسلامي
> > لما رأيته في سماحة وقوة الإسلام ....
إنها قصة رائعة
> > أبكت كثيرا ممن حضر في تلك القاعة
> > وتأثر به المسيحي والهندوسي والبوذي قبل المسلم ..
> > لأن قاصها عبر عنها بجوارحه وأحاسيسه
> > وربطها بواقع الحياة العملية ....
> > عزيزي القاري ...
> > ذلك الفلبيني يفخر ويعتز بإسلامه
وهو قد دخل الإسلام قبل ثلاثة أسابيع ....
> > هل افتخرنا بإسلامنا
> > ونحن في إسلامنا منذ عقود.......