ابو سام أطناوي مستشار
المزاج : عدد المساهمات : 7840 نقاط : 11069 تاريخ الميلاد : 09/05/1990 العمر : 34 تاريخ التسجيل : 08/04/2010 مكان الإقامة : دبي
| موضوع: ثناء بعض أهل العلم على جماعة من الصحابة من أهل البيت ! الأحد مايو 09, 2010 6:18 am | |
| <BLOCKQUOTE class="postcontent restore "> فضيلة العلامة عبد المحسن بن حمد العباد : • عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العباس بن عبد المطلب - رضي الله عنه - :
قال الذهبي في " سير أعلام النبلاء " : (2/79 ، 80) : ( كان من أطول الرجال ، وأحسنهم صورة ، وأبهاهم ، وأجهرهم صوتًا ، مع الحلم الوافر والسؤدد ... قال الزبير بن بكار : كان للعباس ثوب لعاري بني هاشم ، وجفنة لجائعهم ، ومنظرة لجاهلهم ، وكان يمنع الجار ، ويبذل المال ، ويعطي في النوائب ) .
وقوله : ( منظرة ) : في " تهذيب تاريخ ابن عساكر " : مقطرة ، وهي ما يربط به من يحصل منه اعتداء وظلم . انظر حاشية " السير " .
• عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حمزة بن عبد المطلب - رضي الله عنه - :
قال ابن عبد البر في " الاستيعاب " (1/270) : حاشية " الإصابة " : ( حمزة بن عبد المطلب بن هاشم عم النبي - عليه الصلاة والسلام - ، كان يقال له : أسد الله وأسد رسوله ، يكنى أبا عمارة وأبا يعلى أيضًا ) .
وقال فيه الذهبي : ( الإمام البطل الضرغام أسد الله أبو عمارة وأبو يعلى ، القرشي الهاشمي المكي ثم المدني البدري الشهيد ، عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وأخوه من الرضاعة ) . " السير " : (1/172) .
• أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - :
روى مسلم في " صحيحه " : (276) بإسناده إلى شريح بن هانيء قال : أتيت عائشة أسألها عن المسح على الخفين ، فقالت : عليك بابن أبي طالب فسله ؛ فإنه كان يسافر مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فسألناه ، فقال : ( جعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر ، ويوماً وليلة للمقيم ) .
وفي رواية له ، قالت : ( ائت عليًا ؛ فإنه أعلم بذلك مني ، فأتيت عليًا ، فذكر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بمثله ) .
وقال ابن عبد البر رحمه الله في " الاستيعاب " : (3/ 51) : حاشية " الإصابة " : ( وقال أحمد بن حنبل وإسماعيل بن إسحاق القاضي : لم يرو في فضائل أحد من الصحابة بالأسانيد الحسان ما روي في فضائل علي بن أبي طالب ، وكذلك أحمد بن شعيب بن علي النسائي - رحمه الله - ) .
وقال أيضًا (3/47) : ( وسئل الحسن بن أبي الحسن البصري عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - !؟ فقال : كان علي والله ! سهمًا صائبًا من مرامي الله على عدوه ، ورباني هذه الأمة ، وذا فضلها وذا سابقتها وذا قرابتها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، لم يكن بالنومة عن أمر الله ، ولا بالملومة في دين الله ، ولا بالسروقة لمال الله ، أعطى القرآن عزائمه ، ففاز منه برياض مونقة ، ذلك علي بن أبي طالب يا لكع ) !
وقال أيضًا (3/52) : ( روى الأصم ، عن عباس الدوري ، عن يحيى بن معين أنه قال : خير هذه الأمة بعد نبينا : أبو بكر وعمر ثم عثمان ثم علي ، هذا مذهبنا وقول أئمتنا ) .
وقال أيضًا (3/65) : ( وروى أبو أحمد الزبيري وغيره عن مالك بن مغول ، عن أكيل ، عن الشعبي قال : قال لي علقمة : تدري ما مثل علي في هذه الأمة ؟ قلت : وما مثله ؟ قال : مثل عيسى بن مريم ، أحبَّه قوم حتى هلكوا في حبِّه ، وأبغضه قوم حتى هلكوا في بغضه ) .
ومراد علقمة بالمشبَّه به اليهود والنصارى ، وفي المشبه الخوارج والرافضة .
وقال أيضًا (3/33) : ( وأجمعوا على أنه صلَّى القبلتين وهاجر ، وشهد بدرًا والحديبية وسائر المشاهد ، وأنه أبلى ببدر وبأحد وبالخندق وبخيبر بلاًء عظيمًا ، وأنه أغنى في تلك المشاهد ، وقام فيها المقام الكريم ، وكان لواء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده في مواطن كثيرة ، وكان يوم بدر بيده على اختلاف في ذلك ، ولما قتل مصعب بن عمير يوم أحد وكان اللواء بيده دفعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى علي - رضي الله عنه - ) .
وقال ابن تيمية - رحمه الله - في " منهاج السنة " : (6/178) : ( وعلي - رضي الله عنه - ما زالا – أي : أبو بكر وعمر - مكرمين له غاية الإكرام بكلِّ طريق ، مقدِّمين له بل ولسائر بني هاشم على غيرهم في العطاء ، مقدِّمين له في المرتبة والحرمة المحبة والموالاة والثناء والتعظيم ، كما يفعلان بنظرائه ، ويفضلانه بما فضله الله - عز وجل - به على من ليس مثله ، ولم يعرف عنهما كلمة سوء في علي قط ، بل ولا في أحد من بني هاشم ) .
إلى أن قال : ( وكذلك علي - رضي الله عنه - قد تواتر عنه من محبتهما وموالاتهما وتعظيمهما وتقديمهما على سائر الأمة ما يعلم به حاله في ذلك ، ولم يعرف عنه قط كلمة سوء في حقهما ، ولا أنه كان أحق بالأمر منهما ، وهذا معروف عند من عرف الأخبار الثابتة المتواترة عند الخاصة والعامة ، والمنقولة بأخبار الثقات ) .
وقال أيضًا (6/18) : ( وأما علي - رضي الله عنه - ، فأهل السنة يحبونه ويتولونه ، ويشهدون بأنه من الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين ) .
وقال ابن حجر - رحمه الله - في " التقريب " : ( علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي ، حيدرة ، أبو تراب ، وأبو الحسنين ، ابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وزوج ابنته ، من السابقين الأولين ، ورجح جمع أنه أول من أسلم ، فهو سابق العرب ، وهو أحد العشرة ، مات في رمضان سنة أربعين ، وهو يومئذ أفضل الأحياء من بني آدم بالأرض ، بإجماع أهل السنة ، وله ثلاث وستون سنة على الأرجح ) .
ولعلي بن أبي طالب - رضي الله عنه - من الولد خمسة عشر من الذكور ، وثمان عشرة من الإناث ، ذكر ذلك العامري في " الرياض المستطابة في جملة من روى في الصحيحين من الصحابة " : ( ص 180 ) ، ثم ذكرهم وذكر أمهاتهم ، ثم قال : ( والعقب من ولد علي كان في الحسن والحسين ومحمد وعمر والعباس ) .
• سبط رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحسن بن علي بن أبي طالب - رضي الله عنهما - :
قال ابن عبد البر - رحمه الله - في " الاستيعاب " : (1/369) : حاشية " الإصابة " : ( وتواترت الآثار الصحاح عن النبي - عليه الصلاة والسلام - أنه قال في الحسن بن علي : ( إن ابني هذا سيد ، وعسى الله أن يبقيه حتى يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين ) ، رواه جماعة من الصحابة ، وفي حديث أبي بكرة في ذلك : ( وأنه ريحانتي من الدنيا ) . ولا أسْوَد ممن سمَّاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سيدًا ، وكان - رحمة الله عليه - حليمًا ورعًا فاضلاً ، دعاه ورعه وفضله إلى أن ترك الملك والدنيا رغبة فيما عند الله ، وقال : ( والله ما أحببت - منذ علمت ما ينفعي ويضرني - أن ألِيَ أمرَ أمة - محمد صلى الله عليه وسلم - على أن يهراق في ذلك محجمة دم ) ، وكان من المبادرين إلى نصر عثمان - رحمه الله - والذابين عنه ) .
وقال فيه الذهبي في " السير " : (13/245 ، 246) : ( الإمام السيد ، ريحانة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسبطه ، وسيد شباب أهل الجنة ، أبو محمد القرشي الهاشمي المدني الشهيد ) .
وقال أيضًا (3/253) : ( وقد كان هذا الإمام سيدًا ، وسيمًا ، جميلاً ، عاقلاً ، رزينًا ، جوادًا ، ممدَّحًا ، خيَّرًا ، ديِّنًا ، ورعًا ، محتشِمًا ، كبير الشأن ) .
وقال فيه ابن كثير في " البداية والنهاية " : (11/192 ، 193) : ( وقد كان الصديق يجله ويعظمه ويكرمه ويتفداه ، وكذلك عمر بن الخطاب ) .
إلى أن قال : ( وكذلك كان عثمان بن عفان يكرم الحسن والحسين ويحبهما ، وقد كان الحسن بن علي يوم الدار - وعثمان بن عفان محصور - عنده ومعه السيف متقلِّدًا به يجاحف عن عثمان ، فخشي عثمان عليه ، فأقسم عليه لترجعن إلى منزلهم ؛ تطييبًا لقلب علي وخوفًا عليه - رضي الله عنهم - ) .
• سبط رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحسين بن علي بن أبي طالب - رضي الله عنهما - :
قال ابن عبد البر - رحمه الله - في " الاستيعاب " : (1/377) : حاشية " الإصابة " : ( وكان الحسين فاضلاً دينًا كثير الصوم والصلاة والحج ) .
وقال ابن تيمية كما في " مجموع فتاواه " : (4/511) : ( والحسين - رضي الله عنه - أكرمه الله تعالى بالشهادة في هذا اليوم - أي يوم عاشوراء - ، وأهان بذلك من قتله أو أعان على قتله أو رضي بقتله ، وله أسوة حسنة بمن سبقه من الشهداء ، فإنه (هو) وأخوه سيدا شباب أهل الجنة ، وكانا قد تربيا في عز الإسلام ، لم ينالا من الهجرة والجهاد والصبر على الأذى في الله ما ناله أهل بيته ، فأكرمهما الله تعالى بالشهادة تكميلاً لكرامتهما ، ورفعًا لدرجاتهما .
وقتله مصيبة عظيمة ، والله سبحانه قد شرع الاسترجاع عند المصيبة بقوله : ( وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ . الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ . أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ ) .
وقال فيه الذهبي - رحمه الله - في " السير " (3/280) : ( الإمام الشريف الكامل ، سبط رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وريحانته من الدنيا ومحبوبه ، أبو عبد الله الحسين بن أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي القرشي الهاشمي ) .
وقال ابن كثير - رحمه الله - في " البداية والنهاية " : (11/476) : ( والمقصود أن الحسين عاصر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصحبه إلى أن توفي وهو عنه راض ، ولكنه كان صغيرًا ، ثم كان الصديق يكرمه ويعظمه ، وكذلك عمر وعثمان ، وصحب أباه وروى عنه ، وكان معه في مغازيه كلِّها ، في الجمل وصفين ، وكان معظَّمًا موقرًا ) .
• ابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - :
روى البخاري في " صحيحه " : (4970) عن ابن عباس قال : ( كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر ، فكأن بعضهم وجد في نفسه ، فقال : لم تدخل هذا معنا ولنا أبناء مثله ؟ فقال عمر : إنه من حيث علمتم ، فدعا ذات يوم فأدخله معهم ، فما رئيت أنه دعاني إلا ليريهم ، قال : ما تقولون في قول الله تعالى : ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ ) ؟ فقال بعضهم : أُمِرنا نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا ، وسكت بعضهم فلم يقل شيئًا ، فقال لي : أكذاك تقول يا ابن عباس ؟ فقلت : لا . قال : فما تقول ؟ قلت : هو أَجَل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعلَمَه له ، قال : ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ ) ، وذلك علامةُ أجَلك ، ( فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ) . فقال عمر: ما أعلم منها إلا ما تقول ) .
وفي " الطبقات " لابن سعد (2/369) عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - أنه قال : ( ما رأيت أحضر فهمًا ، ولا ألبَّ لبًا ، ولا أكثر علمًا ، ولا أوسع حلمًا من ابن عباس ، ولقد رأيت عمر بن الخطاب يدعوه للمعضلات ) .
وفيها أيضًا (2/370) عن طلحة بن عبيد الله أنه قال : ( لقد أعطي ابن عباس فهمًا ولقنًا وعلمًا ، ما كنت أرى عمر بن الخطاب يقدم عليه أحدًا ) .
وفيها أيضًا (2/370) عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - أنه قال حين بلغه موت ابن عباس - وصفق بإحدى يديه على الأخرى - : ( مات أعلم الناس ، وأحلم الناس ، ولقد أصيبت به هذه الأمة مصيبة لا تُرتق ) .
وفيها أيضًا عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال : ( لما مات ابن عباس قال رافع بن خديج : مات اليوم من كان يحتاج إليه من بين المشرق والمغرب في العلم ) .
وفي " الاستيعاب " لابن عبد البر (2/344 ، 345) عن مجاهد أنه قال : ( ما سمعت فتيا أحسن من فتيا ابن عباس ، إلا أن يقول قائل : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ) .
وروي مثل هذا عن القاسم بن محمد .
وقال ابن كثير - رحمه الله - في " البداية والنهاية " (12/88) : ( وثبت عن عمر بن الخطاب أنه كان يُجلِسُ ابن عباس مع مشايخ الصحابة ، ويقول : ( نعم ترجمان القرآن عبد الله بن عباس ، وكان إذا أقبل يقول عمر : جاء فتى الكهول ، وذو اللِّسان السَّئول ، والقلب العقول ) .
• ابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جعفر بن أبي طالب - رضي الله عنه - :
في " صحيح البخاري " (3708) من حديث أبي هريرة ، وفيه : ( وكان أخير الناس للمساكين جعفر بن أبي طالب ، كان ينقلب بنا فيطعمنا ما كان في بيته ، حتى إن كان ليخرج إلينا العُكَّة التي ليس فيها شيء فيشقُّها ، فنلعق ما فيها ) .
قال الحافظ ابن حجر في " شرحه الفتح " : (7/76) : ( وهذا التقييد يُحمَل عليه المطلق الذي جاء عن عكرمة ، عن أبي هريرة وقال : ( ما احتذى النِّعال ولا ركب المطايا بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أفضل من جعفر بن أبي طالب ) . أخرجه الترمذي والحاكم بإسناد صحيح .
وقال فيه الذهبي في " السير " : (1/206) : ( السيد الشهيد الكبير الشأن ، علم المجاهدين ، أبو عبد الله ، ابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي الهاشمي ، أخو علي بن أبي طالب ، وهو أسن من علي بعشر سنين .
هاجر الهجرتين ، وهاجر من الحبشة إلى المدينة ، فوافى المسلمين وهم على خيبر إثر أخذها ، فأقام بالمدينة أشهرًا ثم أمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على جيش غزوة مؤتة بناحية الكرك ، فاستشهد ، وقد سُرَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كثيرًا بقدومه ، وحزن – والله ! – لوفاته ) .
وفي " التقريب " لابن حجر أنه قال : ( جعفر بن أبي طالب الهاشمي ، أبو المساكين ، ذو الجناحين ، الصحابي الجليل ابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، استشهد في غزوة مؤتة سنة ثمان من الهجرة ، ورد ذكره في الصحيحين دون رواية له ) .
ويقال له ذو الجناحين ؛ لأنه عوض عن يديه لما قطعتا في غزوة مؤتة جناحين يطير بهما مع الملائكة ، ففي " صحيح البخاري " : (3709) بإسناده إلى الشعبي : ( أن ابن عمر - رضي الله عنهما - كان إذا سلم على ابن جعفر قال : السلام عليك يا ابن ذي الجناحين ) .
قال الحافظ في " شرحه " : ( كأنه يشير إلى حديث عبد الله بن جعفر ، قال : ( قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : هنيئا لك ؛ أبوك يطير مع الملائكة في السماء ) . أخرجه الطبراني بإسناد حسن .
ثم ذكر طرقًا أخرى عن أبي هريرة وعلي وابن عباس ، وقال في طريق عن ابن عباس : ( إن جعفر يطير مع جبريل وميكائيل ، له جناحان ؛ عوضه الله من يديه ) ، وقال : ( وإسناد هذه جيد ) .
• ابنُ ابن عم رسول الله عبد الله بن جعفر - رضي الله عنهما - :
في " صحيح مسلم " : (2428) عن عبد الله بن جعفر قال : ( كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قدم من سفر تُلقِّي بصبيان أهل بيته ، قال : وإنه قدم من سفر فسبق بي إليه ، فحملني بين يديه ، ثم جيء بأحد ابني فاطمة فأردفه خلفه ، قال : فأدخلنا المدينة ثلاثة على دابة ) .
قال فيه الذهبي - رحمه الله - في " السير " : (3/456) : ( السيد العالم ، أبو جعفر القرشي الهاشمي ، الحبشي المولد ، المدني الدار ، الجواد بن الجواد ذي الجناحين ، له صحبة ورواية ، عداده في صغار الصحابة ، استشهد أبوه يوم مؤتة ، فكفله النبي - صلى الله عليه وسلم - ونشأ في حجره ) .
وقال أيضًا : ( وكان كبير الشأن ، كريمًا جوادًا ، يصلح للإمامة ) .
وفي " الرياض المستطابة " للعامري ( ص 205 ) : ( وصلَّى عليه أبان بن عثمان ، وكان يومئذ واليَ المدينة ، وحمل أبان سريرَه ودموعَه تنحدر وهو يقول : كنت - والله ! - خيرًا لا شرَّ فيك ، وكنت - والله ! - شريفًا فاضلاً برًا ) .
• ومن أصحاب رسول الله الذين هم من أهل بيته :
- أبو سفيان ، ونوفل ، وربيعة ، وعبيدة بنو الحارث بن عبد المطلب . - وعبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب . - والحارث والمغيرة ابنا نوفل بن الحارث بن عبد المطلب . - وجعفر وعبد الله ابنا أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب . - ومعتِّب وعتبة ابنا أبي لهب عبد العزى بن عبد المطلب . - والفضل وعبيد الله ابنا العباس بن عبد المطلب . </BLOCKQUOTE> | |
|
ابن قطنا المشرف العام
المزاج : عدد المساهمات : 5145 نقاط : 6626 تاريخ الميلاد : 26/09/1988 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 16/10/2009 مكان الإقامة : الرياض العمل/الترفيه : مخبري اسنان المزاج : معكر دائما ما معي مزح........
| موضوع: رد: ثناء بعض أهل العلم على جماعة من الصحابة من أهل البيت ! الأحد مايو 09, 2010 3:49 pm | |
| | |
|
ابو سام أطناوي مستشار
المزاج : عدد المساهمات : 7840 نقاط : 11069 تاريخ الميلاد : 09/05/1990 العمر : 34 تاريخ التسجيل : 08/04/2010 مكان الإقامة : دبي
| موضوع: رد: ثناء بعض أهل العلم على جماعة من الصحابة من أهل البيت ! الأحد مايو 09, 2010 6:59 pm | |
| | |
|
الطير المسافر المشرفة العامة
المزاج : عدد المساهمات : 10067 نقاط : 13123 تاريخ التسجيل : 17/11/2009 مكان الإقامة : قلوب المحبيين المزاج : فايقة ورايقة
| موضوع: رد: ثناء بعض أهل العلم على جماعة من الصحابة من أهل البيت ! الجمعة مايو 14, 2010 12:33 am | |
| | |
|
ابو سام أطناوي مستشار
المزاج : عدد المساهمات : 7840 نقاط : 11069 تاريخ الميلاد : 09/05/1990 العمر : 34 تاريخ التسجيل : 08/04/2010 مكان الإقامة : دبي
| موضوع: رد: ثناء بعض أهل العلم على جماعة من الصحابة من أهل البيت ! الجمعة مايو 14, 2010 2:16 am | |
| | |
|
youssef arafah ضيف شرف
المزاج : عدد المساهمات : 5832 نقاط : 6934 تاريخ الميلاد : 21/08/1983 العمر : 41 تاريخ التسجيل : 04/02/2010 مكان الإقامة : السعودية
| موضوع: رد: ثناء بعض أهل العلم على جماعة من الصحابة من أهل البيت ! الأحد مايو 23, 2010 1:21 am | |
| | |
|
ابو سام أطناوي مستشار
المزاج : عدد المساهمات : 7840 نقاط : 11069 تاريخ الميلاد : 09/05/1990 العمر : 34 تاريخ التسجيل : 08/04/2010 مكان الإقامة : دبي
| موضوع: رد: ثناء بعض أهل العلم على جماعة من الصحابة من أهل البيت ! الأحد مايو 23, 2010 2:17 am | |
| | |
|