غلاء المهر

موضوع: غلاء المهر الأحد مايو 30, 2010 10:30 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نقراء ونسمع
كلمة مهر فلانه غالى
فلان طلب مهر لابنته غالى
فلانه تقول انا كرامتى غاليه لازم يكون مهرى غالى
فلانه بنت فلان مو احسن منى مهره كم الف
سوال للجميع
هل المهر الغالى
مقايس للحياة الزوجيه السعيده
هل المهر يزيد من كرامة البنت
هل المهر الغالى ضمان لها من الطلاق
هل المهر الغالى بتكون احسن من فلانه
هل المهر الغالى تعوض البنت كن الاحترام والتقدير
ياترى اذا كان مهرك 1000000 يضمن لك كل شى
السوال هو ما رئك انت الشاب وانتى الفتاة
بالمهر الغالى

موضوع: رد: غلاء المهر الإثنين مايو 31, 2010 9:05 pm

قال عليه السلام
((إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه.
إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير))

فالحديث يدل على أن الرجل إذا عرف بالأمانة والتقى, فعلى الولي أن يزوجه ابنته ولو بأقل شيء. وفي الحديث: ((خير النساء أيسرهن مهورًا)) وقد جاء رجل إلى الحسن البصري فقال له: يا أبا سعيد: إن عندي بنتًا كثر خطابها, فمن ترى أزوجها؟ قال: يا ابن أخي زوجها من يخاف الله ويتقيه, فإنه إن أحبها أكرمها. وإن أبغضها لم يظلمها

اقبلي مروري بنت قطنا

موضوع: رد: غلاء المهر الإثنين مايو 31, 2010 11:37 pm

هذا لا ينبغي وهو خطأ. بل يجب على
أولياء البنات أن يختاروا لبناتهم ولمولياتهم الرجل الكفء من غير أن ينظروا
إلى ثروته. فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

((إذاخطب اليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه.

إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض))

فالحديث يدل على أن الرجل
إذا عرف بالأمانة والتقى, فعلى الولي أن يزوجه ابنته ولو بأقل شيء.. فيتعين
على أولياء البنات أن لا يغالوا في المهور وأن يختاروا لمولياتهم الرجل
الكفء الذي يخاف الله ويتقيه كما كان عليه السلف الصالح. وأي مصلحة في غلاء
المهر؟ فإن النساء شقائق الرجال, فكما أن الرجل محتاج إلى
المرأة, كذلك المرأة محتاجة إلى الرجل, فغلاء
المهر لم يرد في الشريعة, ولم يؤيده عقل، والرجل متى زوج ابنته
أو أخته أما علم أنها عورة سترت ومئونة كفيت، فغلاء المهور لم تأت به
الشريعة ويجب على المسلمين ترك الغلاء والتساهل في المهور وهو أن المتزوج
يدفع ما تيسر, وولي البنت يقبله ويزوج ابنته على الشاب الكفء التقي, !
مشكورة بنت قطنا على الطرح المفيد

وقد ذكر الحافظ أبو بكر بن مردويه ، من حديث حاتم بن إسماعيل ، عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، عن محمد وسعيد ابني عبيد ، عن أبي حاتم المزني قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض .
قالوا : يا رسول الله ، وإن كان ؟ قال : إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه - ثلاث مرات

وأخرجه أبو داود [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، من حديث حاتم بن إسماعيل ، به بنحوه .

ثم روي من حديث عبد الحميد بن سليمان ، عن ابن عجلان ، عن ابن وثيمة النصري عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه ، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض .

شكرا على مروركم الكريم وعلى ردكم العطر
شكرا كتير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

من الملاحظ في هذه الايام ارتفاع معدل سن الزواج عند عدد غير قليل من الشباب عما كان متعارفا عليه في الايام السابقة واصبحنا نلاحظ عددا كبيرا من الشباب بجنسيه الذكر والانثى قد تجاوز السن المقبولة للزواج،

ولهذا عدة اسباب منها الاجتماعية ومنها الاخلاقية والاقتصادية المادية، ومن اهم هذه الاسباب- غلاء المهور- ولا اقصد بهذا ارتفاع قيمة المهر فحسب وانما ما يتطلبه الزواج من تكاليف بالاضافة الى المهر شرط الزواج الاساسي.
اذ ان هناك عدة امور ترافق المهر من تكاليف فرضتها مظاهر اجتماعية كالمبالغة في متطلبات الزواج من حفل في صالة فاخرة وما يلزم العروس من مستلزمات مبالغ فيها ولا ننسى في هذا المجال الذهب والسكن الزوجي- الذي اصبح من عرفنا ان يكون منفصلا عن الاهل وبمواصفات خاصة- هذا اذا لم يشترط اولياء العروس ان يكون شقة تمليك.
وهذا في الحقيقة تسبب في مشكلة كبيرة للشباب جعلتهم يعزفون عن الزواج لا رغبة عنه وانما في محاولة بائسة لتأمين تكاليفه ومتطلباته.
والزواج كما هو معلوم هدف رئيس لكل انسان فهو سكن واستقرار ومتطلب غريزي لا يمكن تجاهله، ولهذا دعا الاسلام اليه ورغب فيه واعتبره سنة يثاب فاعلها قال عليه الصلاة والسلام «النكاح من سنتي، فمن رغب عن سنتي فليس مني» كما حث الشباب عليه لما له من اثار ايجابية على الشاب وعلى المجتمع باكمله، قال النبي- صلى الله عليه وسلم- «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج...» ولتسهيل امره على الشباب فقد دعا عليه السلام الى تيسير المهر وعدم الغلو فيه لذا فمن العجب ان نجعل من غلاء المهور ومتطلبات الزواج مشكلة تقف عائقا امام الشباب وان نتمسك بالتقاليد والعادات الجاهلية في هذا الزمان حتى اصبح الزواج سببا للنكبات والمحن للزوج بدل ان يكون استقرارا وسكنا كما اراده الله تعالى، فكم من شاب ارتكب المحرمات والمعاصي بسبب غلاء المهور؟ وكم من فتاة تجاوزت سن الزواج ووقعت فريسة الوحدة بسبب ذلك؟ ان الاسلام اوجد الحل لهذه المشكلة التي لم تكن لتظهر بين المسلمين لو التزموا تعاليم الاسلام السمحة، فعلى عاتق اولياء امور الفتيات تقع المسؤولية الاولى، فكم من والد سيقف يوم القيامة تحاسبه ابنته التي كان السبب في حرمانها من الزواج والاستقرار وعلى المجتمع كذلك التصدي لمثل هذه العادات والمظاهر الفارغة التي لا تعود الا بالخراب والفساد. ان الزواج حصن للشاب وهو سبب في المحافظة على الدين والعفة والشرف لذا يجب على العاقل اذا جاءه من يرضى دينه وخلقه ان لا يغتر بالمظاهر وان لا ينخدع بالزخارف الكاذبة وان يرضى بالقليل حتى يحصد الكثير بالستر والمحافظة على العفة، كما ان على جميع افراد المجتمع ان يعملوا على حل هذه المشكلة بالتي هي احسن، بالتوعية. ومن كان عنده ابنة ان لا يفاخر بغلاء مهرها وبالطلبات الكثيرة، وان يسعى الى تحصينها بدل وضع العوائق امام زواجها. ان صاحب الدين الذي يكرم الزوجة ويحافظ عليها ويبني معها بيتا سعيدا واسرة متماسكة هو افضل بكثير من مهر كبير وتفاخر في الاستعدادات تورث فيما بعد فقرا ودينا ومشاكل اسرية لا تنتهي.
وعليه، فلا حل لهذه المشكلة التي تؤرق الشباب سوى العودة الى تعاليم الدين الحنيف والعمل بسنة رسوله الكريم واثار السلف الصالح، وتضافر افراد المجتمع للحد من هذه الظاهرة والتيسير في المهور والمراسم، والامتناع عن التقاليد القديمة البالية التي تعتبر قيمة الزوجة بقدر ما يدفع في تكاليف زواجها، واقناعها ان ذلك سيكون وبالا عليها وعلى اسرتها في المستقبل، ومن ثم سنرى ان بيوتا كثيرة قد فتحت وتختفى مشكلة غلاء المهور

تقبلي مروري

دمتي بكل ود ...

» لو البنات يدفعواا المهر ...شباب كم تطلبوااا مهر ؟