ابن قطنا المشرف العام
المزاج : عدد المساهمات : 5145 نقاط : 6626 تاريخ الميلاد : 26/09/1988 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 16/10/2009 مكان الإقامة : الرياض العمل/الترفيه : مخبري اسنان المزاج : معكر دائما ما معي مزح........
| موضوع: للصدق درب واحد الإثنين ديسمبر 07, 2009 3:47 pm | |
| دواخلنا ينام طائر وديع اسمه الوله,على ناصيةالقلب يتلو ضحكة الزمن المنسي بين ضلوع الوقت,وذات احتياج يتنادى ,يذكرنا,وما نسينا تفاصيله المورقة فينا,كأننا بالهوى حين ينمو ويكبر يقتات على صبرنا عطش يترامى بوعي من فرط الاشتياق. نكون أسرى اللحظات المورقة الصادمة فينا كأيام عصيةعلى التحول ,ولما يفيق في القلوب احتراق ,تتسلل الاشياء من حولنا ,مارة لتبكي على اطراف المقل ذكريات مضت ولا طريق خلا الالم وأيام خلت ولا وسيلة الا الصبر . تلك الايام كانت للانسان فيها صورة جميلة لا تتكرر ومواعيد للصدق لا تقبل التزييف ,فالصدق أقرب الطرق وأقصرها للوصول الى الارواح أيا كان شكلها, أو طريقة تقبلهاطوفان المشاعر النابت فينا كشجر ثابت فرعه في نماء. الصدق لا يقبل القسمة على شئ,هو مجرد من كل انسياق وراء أي قيمة أخرى ,لذلك حين يكون للهوى مكان للصدارة ,يكون للحب انعتاق من الانسياق وراء المغريات السلبية .ان القلوب التي تشربت بماء المحبة نامت قريرةالخفق ,مطمئنة الى أن لا تؤثر في المرء الصادق مع نفسه الوفي مع الآخر,وفي المأثور قيل (صديق صدوق صادق العهد أبدا)
ان اجمل صداقتنا ما ارتقت بنا وسمت وان أغلا أحبابنا من أخذ بايدينا الا العلا ,والى الطريق القويم الذاهب بنا نحو النور,وأروع العلا قات تلك التي تعيش فينا كرفقة عصية عن النسيان والتبدل,تكون قريبة منا من أرواحنا من قلوبنا ,
في هذا الزمان كثيرا ما تفشل العلاقات الاننسانية مثلها مثل القلوب الجافة تلك التي لا تضحي ولا تقتنع بان للوفاء قيمة الحياة ,لاتتوفر لدى الكثير من حولنا .
حافظواعلى نبضكم الخاص ,صدقكم العالي,صديقكم الارحب.واجعلوه قرة العين,اننا بحاجة في أشد الحاجة الى الرؤية الاعمق التي أضن أنها هي الصديق الأصدق
وأرجعيني إلى أسـوار مدرسـتي وأرجعي الحبر والطبشور والكتبا تلك الزواريب كم كنزٍ طمرت بها وكم تركت عليها ذكريات صـبا وكم رسمت على جدرانها صـوراً وكم كسرت على أدراجـها لعبا أتيت من رحم الأحزان يا وطني أقبل الأرض والأبـواب والشهبا حبي هـناوحبيباتي ولـدن هـنا فمـن يعيـد لي العمر الذي ذهبا؟ أنا قبيلـة عشـاقٍ بكامـلـها ومن دموعي سقيت البحر والسحبا فكـل صفصافـةٍ حولتها امـرأةً و كـل مئذنـةٍ رصـعتها ذهـبا
| |
|