ابن قطنا المشرف العام
المزاج : عدد المساهمات : 5145 نقاط : 6626 تاريخ الميلاد : 26/09/1988 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 16/10/2009 مكان الإقامة : الرياض العمل/الترفيه : مخبري اسنان المزاج : معكر دائما ما معي مزح........
| موضوع: الأستاذ عمرو خالد الخميس ديسمبر 10, 2009 7:46 pm | |
| عمرو محمد حلمي خالد (5 سبتمبر 1967 الإسكندرية- ) داعية إسلامي ، ويعرف باسم عمرو خالد. كانت بداية حياته الدعوية في مصر مع بداية القرن الحالي، ثم ذاع صيته في جميع أنحاء الدول العربية والإسلامية.
ينتمى عمرو خالد إلى أسرة مصرية ميسورة، حصل على بكالوريوس تجارة من جامعة القاهرة عام 1988. وعمل بأحد مكاتب المحاسبة لمدة سبع سنوات، ثم افتتح مكتب محاسبة خاصا به، وحصل على ليسانس الدراسات الإسلامية. ويعكف الآن على نيل درجة الدكتوراة في الإسلام والتعايش مع الغرب من جامعة ويلز ببريطانيا.
بدأ بإلقاء الدروس في نادي الصيد في حي الدقي في القاهرة، ثم انتقل إلى مسجد الحصري بالعجوزة ثم إلى مسجد المغفرة في حي العجوزة حتى ازدحم المسجد ولم يتحمل[من صاحب هذا الرأي؟]، فانتقل منه إلى مسجد الحصري في مدينة 6 أكتوبر، حيث ذاعت شهرته بقوة، وبدأ الشباب يحضر دروسه قادمين من أماكن بعيدة ، يُعتبَر رجل الأعمال السعودي الشيخ صالح كامل صاحب الفضل في إطلاق نجوميته عبر الشاشات الفضائية من خلال قناته الإسلامية اقرأ الفضائية.
وأعد وحاضر في مصر محاضرات عامة و لقاءات لمدة سنتين منذ 2000 وحتى 2002 ، ووصلت أعداد الحاضرين إلى 35٬000، هذا بالإضافة إلى دورات متخصصة لأكثر من 40 إعلاميا عربيا في بيروت في مارس 2003.
يؤمن عمرو خالد بأنه لا نهضة من غير التمسك بتعاليم الدين الإسلامي، كما أن دور المسلم لا يقتصر على العبادة فقط من حيث الصلاة والزكاة، بل لا بد أن يكون للمسلم دور في النهضة التي يشهدها العالم الآن في جميع مجالات الحياة، سواء كانت العلمية أو السياسية أو الإجتماعية، خاصة بعد ما وصلت أحوال المسلمين إلى ما هي عليه الآن مما دفع عمرو خالد إلى تقديم برنامج أطلق عليه صناع الحياة داعيا فية الشباب العربي والمسلم إلى العمل والمشاركة في مشروعات تنهض بالبلاد العربية نحو التقدم مقدما العديد من الاقتراحات والمشروعات التي يمكن للشباب المشاركة فيها.
قرر عمرو خالد العودة إلى القاهرة، في تحرك فسره البعض على أنه صفقة بينه وبين الحكومة المصرية من أجل تحسين صورتها أمام العالم أثناء الانتخابات المصرية، رغم أنه نفى كل ذلك. و في يونيو 2009 تم إبعاده عن مصر ثانياً وتضاربت الأنباء بشأن ما قيل عن قرار مصري غير معلن أجبر الداعية عمرو خالد على الرحيل، ومنعه من تصوير برامجه داخل البلاد، ففي الوقت الذي أكدت فيه تقارير صحفية صحة هذه الأنباء، مشيرة إلى أن خالد رحل إلى لندن في رحلة طويلة. وقد نقل موقع أخبار العالم الإلكتروني عن خالد تأكيده عدم تلقيه أي تعليمات أو استدعاءات رسمية من جهات أمنية لإجباره على مغادرة مصر إلى لندن. وترجع بدايات المشكلة بين عمرو والأمن، بحسب صحيفة المصري اليوم المستقلة إلى 6أشهر بعد إعلانه عن مشروع إنسان الذي طلب فيه 35ألف متطوع لمساعدة 7الاف أسرة فقيرة داخل مصر وامتد المشروع إلى عدة دول عربية مثل اليمن والأردن والسودان وهو ما اصطدم بمشروع الحزب الوطني الحاكم، إلى ان أعلن عمرو خالد في بيان مفاجئ له توقف المشروع في مصر فقط، كما تفاقم الخلاف بسبب نية خالد عرض قصة سيدنا موسى في الجزء الثاني من برنامجه قصص القران الذي يشير فيه إلى تحدي النبي موسى للفرعون ، وطرحه موضوع القصة للنقاش حول الفكرة في منتدى موقعه الإلكتروني جاءت معظم التعليقات في سياق ربط قصة موسى بالواقع المصري حاليا.
وفي مايو 2009م أصدر النظام المصري قرار بمنع عمرو خالد من بث برامجه من مصر وعدم عرضها علي القنوات الفضائية المصرية كقناة المحور والحياة[9] وفي نوفمبر 2008 أعلن عمر خالد عن توقفه عن مشروع مواجهة الفقر والتسرب من التعليم "مشروع إنسان"[10] في مصر فقط وانه سيكمل المشروع في الدول الأخرى، وقد وجهة الدعوة للشباب إلي التوجه إلي الجمعيات الخيرية المسجلة لدي وزارة التضامن الاجتماعي في مصر[11]، ونشر أعضاء مجموعة مشروع "صناع الحياة" على موقع "فيس بوك" أن السبب جاء لـ"ضغوط أمنية"، وكتب أحد أعضاء المجموعة على الصفحة الرئيسية لها قائلا: "الحكومة المصرية تمنع الخير وعمرو خالد من تفعيل حمله التسرب من التعليم"[12].
[عدل] تأثيره وقد نجح الداعية عمرو خالد في السنوات الأخيرة في تفعيل دور الشباب العربي في مجال التنمية من خلال برامجه و محاضراته المنتشرة في كثير من الدول العربية و الأجنبية ، وذلك من خلال طرح مشروعات تنموية في المجالات المختلفة خاصة في مجال البطالة والصحة ومحاربة المخدرات وتشغيل الشباب في إطار لم يسبق له مثيل من قبل من خلال داعية إسلامي، وكذلك تجنبه اتخاذ مواقف طائفية أو متطرفة تجاه أي فكر، وعرضه لفكرة التعايش وتقبل الآخر بشكل وسطي دون التفريط في الحقوق أو الهوية مما جعل دعوته مقبوله لدي الجمهور العربي خاصة الشباب.
وقد كان لمشروع صناع الحياة ومشروع حماة المستقبل لتوعية الشباب ضد المخدرات - الذي بدأه عمرو خالد بشراكة مع شرطة دبي ومنظمة الأمم المتحدة - ولبرنامجه الحالي دعوة للتعايش دور كبير في تحقيق هذا التأثير اختار المصوتون على موقع مجلة الفورن بوليسي الأمريكية الداعية الإسلامي عمرو خالد ضمن واحدا من ضمن أشهر عشرين شخصية مثقفة ومؤثره عالمياً، جاء ذلك في الاستفتاء الضخم الذي أجرته المجلة وصوت من خلاله أكثر من نصف مليون شخص على مستوى العالم.
وبحسب رأي المجلة فإن بعض الأشخاص الواردين في القائمة قاموا بدعوة مريديهم للتصويت لهم وأن أنجحهم في هذا كان الحائز على المركز الأول التركي فتح الله كولن. ففي غضون ساعات من نشر القائمة بدأت الأصوات التركية تصب على موقع المجلة. ومؤيدو فتح الله في الغالب من المسلمين المتعلمين ولذلك فقد قاموا بالتصويت للمسلمين الآخرين في القائمة بالرغم من اختلاف توجهاتهم. ولهذا فإن العشرة الأوائل في القائمة كلهم من المسلمين. فمن الواضح أن سياسة الهوية كانت هي المؤثر الأكبر على النتائج.[15] اختار المصوتون على موقع مجلة الفورن بوليسي الأمريكية الداعية الإسلامي عمرو خالد ضمن واحدا من ضمن أشهر عشرين شخصية مثقفة ومؤثره عالمياً، جاء ذلك في الاستفتاء الضخم الذي أجرته المجلة وصوت من خلاله أكثر من نصف مليون شخص على مستوى العالم. | |
|