الشيخ المجاهد احمد ياسين مؤسس حركه حماس
ولد احمداسماعيل ياسين عام 1938م فى قريه
(الجوره) قضاء (المجدل )جنوبى قطاع غزه لجأ مع اسرته الى قطاع غزه بعد الحرب العام1948
مات والده وعمره لم يتجاوز ثلاث سنوات
التحق بمدرسه الجورة الابتدائيه وواصل الدراسه بها حتى الصف الخامس
وحينماوقعت نكبه فلسطين عام 1948 كان قد بلغ من العمر 13 عاما وهاجرت اسرته الى غزه مع عشرات الاف الاسر التى طردتها العصابات الصهيونيه فترك الدراسه وعمل حتى يعين اسرته الفقيره
وترك الشيخ الشهيد الدراسه لمده عام ليعين اسرته المكونه من سبة افراد عن طريق العمل فى احدى مطاعم الفول فى غزهثم عاود دراسته
تعرض لحادث اثناء ممارسه الرياضه نتج عنها شل جميع اطرافه شللا تاما
كما عانى الشيخ الشهيد من فقدان البصر فى العين اليمنى وضعف شديد فى قدره الابصار فى العين اليسرى والتهاب مزمن بالاذن وحساسيه فى الرئتين وبعض الامراض والالتهابات المعويه الاخرى
عمل مدرساللغه العربيه والتربيه الاسلاميه ثم عمل خطيبا ومدرسا فى مساجد غزة حتى اصبح فى ظل الاحتلال اشهر خطيب عرفه قطاع غزه لقوة حجته وجسارته فى الحق
واعتنق الشيخ المجاهد الشهيد افكار جماعه الاخوان المسلمين والتى تأسست فى مصر على يد الامام حسن البنا رحمه الله وذلك عام 1938
ويعتبر الشيخ احمد ياسين زعيم جماعه الاخوان فى فلسطين
فقررت الحكومه المصريه عام 1965م اعتقاله ضمن الاعتقالات من سبق اعتقاله من جماعه الاخوان المسلمين عام 1954وظل حبيس الزنزانه الانفراديه قرابة شهر ثم افرج عنه
وفى 14/12/1987 وفى تزامن اعلن الشيخ ومعه ثله من اخوانه وعلى راسهم الشهيد صلاح شحاده والشهيد ابراهيم المقادمه وعبدالعزيز الرنتيسى اعلنوا تاسيس حركه المقاومه الاسلاميه حماس
فى البدايه ونظرا لضأله الامكانات بدات الحركه نشاطها باستخدام السكاكين ثم طورت ذلك فى عام 1989 نحو المقاومه المسلحه
وفى ليله 18/5/1989م قامت سلطات الاحتلال باعتقال الشيخ احمد ياسين مع المئات من ابناء حركه حماس فى محاوله لوقف المقاومه المسلحه التى اخذت ذلك الطابع الا وهو الهجمات بالسلاح الابيض على جنود الاحتلال ومستوطنيه واغتيال العملاء
سنوات والشيخ صامد فى سجنه يرفض المساومه على عداله قضيته فيما كانت روحه تحاصر الغزاة وتسجنهم
افرج عنه فى الاربعاء 1/10/1997بموجب اتفاق بين الاردن والكيان الصهيونى
فى 28/9/2000 اندلعت انتفاضه الاقصى وكان الشيخ وحركته قوادها بلا منازع
فى6/9/2003تعرض الشيخ لمحاوله اغتيال فاشله نجا منها بقدره الله تعالى
وفى 22/3/2004 كان قدر الله تعالى للقائه فاستشهد بعد صلاه الفجر وبعد ان قدم لدين الله ما قدم رحمه الله شيخنا الشهيد