أنتِ امرأةٌ واحدة لن يكررهـا الزمان
أنتِ فنٌ أصيل لايوجد منهـا إثنتان
أعترف بأني جعلتُ لوحاتكِ لي خير أوطان
سأسكنها فهي لي أجمل مكان
تُخالُني تلكَ الريشةَ التي ترسمين بها
وأنتِ من ترسمين لها كفَّانِ وعينان
تُخالُني عندما أتوهُ
أَوَدُّ أن أندمج بلوحاتكِ لأجد الأمان
فمِن غيركِ لا يكون للفن عنوان
وبدونكِ لا يكون إبداعاً لسلطان
قولي لى
كيف أصف من لا يوجد منهـا إثنتان
هنا سأُخرِس نزفي وأصمت
وسأجعل لوحاتكِ تتحدث عنكِ بإتقان
كنتُ أنتظرُعشقك
والآن أمنحُكِ قلبى
فافعلى به ما تشائين
ملهمتي
سأنثر بعضاً من نثرات همساتى الدافئه
أيُّ قلبٍ في فؤادكِ غائر ؟
وأيُّ موجٍ في بحر حبكِ هادر ؟
وأيّ ساعات الليل أبيتُ إليكِ ؟
وأيّ أوقات النهار إليكِ أُهاجر ؟
قولى لي . .
ففي صدري أنينٌ وتساؤل
ومـرٌّ وآهاتٍ عِـظَـام
فقد تركتينى دمعاً في المحاجر ..
قولى لي أىّ شئ . .
ففي جوفي حنينُ الأوائل
وشوقاً ، وولهةً وحباً لا يُكابر ..
متى تحفونى الأحلام فوق هامات السحاب ..
لأراكِ في مقلتيَّ وتحت الجفونِ وفي مدِّ النواظر
متى تحضرني ساعة الميلاد
وتشرق شمس السرائر .. ؟
ومتى تَــسكن رياح شوقي خصال شعركِ المتناثر ؟
وأمام تلك الكلمات المنثورة...
أُقسم بمن رفع السماء...
وبدون عمد فسواها...
لَـتَكُونينَ أنتى الحروف على يديّ...
ستكونين أنشودتى وترنيمتى....
سأبعثركِ على شفاهِى.... متلألأً...
وأرتشفُ من ريقكِ حتى ألتعق لذة السكر
وأهيم من نفخ روحكِ في فمى
لأصعدن نحو الشمس دون إحـتراق
وأضم يدي لـصدري...
وأقبض الكون بين أناملي.. إلى أن أبعثره رذاذاً...
فلا يملأ نفسى..........غير لقياكِ
أقسم
و
أقسم
وَ
أقسم...
بأننى أشتاق لحضنكِ في ليالي الشتاءِ البارده
فكم أعشق ليالي الشتاء
وكم أعشق لياليها البارده
ولياليها الممطره
أعشق موقد النار
ورائحةَ الحطب المحترق
أعشق حبات المطر التي رَسمت لوحتها على زجاج النافذه
أعشق أكواب القهوةِ ورائحتها الفوَّاحه
أعشقها لأنها تجمعني بكِ
أعشقها لأنها كانت تجمعنا أمام الموقد كل مساء
كنا نجلس بقربه
ونتبادل أعذب الكلام
عندما كنتُ أجلس بقربك
تغمريننى بدفئ أحاسيسكِ وكلماتكِ
بدفئ نظراتكِ أنفاسكِ
تجتمعين فتكسينني بدفئٍ غامر يُنسيني برد الشتاء
عندما كنتِ تُحدثينني أذوب حُباً
وتُسامرينني فأهيمُ عشقاً
تغدِقين عليَّ من بحر أشعاركِ
أستمع لها
فأرى في عينيكِ حباً وولهاً
هياماً وعشقاً يتلألأ
تستمرين في عزف أعذب الألحان
حتى يُداعب النعاس أهدابكِ
فتجعلين من حضني وسادةً ترمين برأسكِ عليها
فأحتضنه كما تحتضن أُمَّاً وليدها
وتُداعبُ يداي خصلاتُ شعركِ الأسود
فأغار من أصابعي
وأغار من نفسي عليك
أنشد على مسمعكِ أنشودةَ المطر
فتبدأُ عيناكِ بالإستسلام للنوم
حينها
أبدأُ بتأملِ ساحرتي
وسيدتي
وحارستي
وقاتلتي
أتأملُ معشوقتي
أتأملها بلا ملل
حتى تُعلِن أشعةُ الشمس المتسلِّلةَ من خلف الستار ببزوغِ فجرِ يومٍ جديد
لننتظر ليلةً شتويةً ممطرة جديده
أرجو أن ينال إعجابكم
اهداء الى من ملكة قلبي وعقلي