قطنا
مرحبا بك في منتديات قطنا الثقافية و العلمية
و نشكر زيارتكم
ولتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
و يرجى الانتباه بادخال الايميل الصحيح لانه عند التسجيل ستصلك رسالة تفعيل رمز الدخول الى بريدك الالكتروني و بعد التفعيل ستتمكن من الدخول بالاسم و كلمة المرور التي ادخلتها
كما ندعوكم لزيارة موقعنا قطنا نت www.qatana.net
قطنا
مرحبا بك في منتديات قطنا الثقافية و العلمية
و نشكر زيارتكم
ولتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
و يرجى الانتباه بادخال الايميل الصحيح لانه عند التسجيل ستصلك رسالة تفعيل رمز الدخول الى بريدك الالكتروني و بعد التفعيل ستتمكن من الدخول بالاسم و كلمة المرور التي ادخلتها
كما ندعوكم لزيارة موقعنا قطنا نت www.qatana.net
قطنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
قطنا

منتدى مدينة قطنا
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
"وقـل اعمـلوا فسـيرى الله عـملكم ورسـوله والمؤمنـون"    

 

 كيف تتعرف على مدمن المخدر ات ؟ موضوع يستحق الوقوف عنده

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو سام
أطناوي مستشار
أطناوي مستشار
ابو سام


المزاج : كيف تتعرف على مدمن المخدر ات ؟ موضوع يستحق الوقوف عنده 9
العطاء
ذكر
عدد المساهمات : 7840
نقاط : 11069
تاريخ الميلاد : 09/05/1990
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 08/04/2010
مكان الإقامة : دبي

كيف تتعرف على مدمن المخدر ات ؟ موضوع يستحق الوقوف عنده Empty
مُساهمةموضوع: كيف تتعرف على مدمن المخدر ات ؟ موضوع يستحق الوقوف عنده   كيف تتعرف على مدمن المخدر ات ؟ موضوع يستحق الوقوف عنده Emptyالسبت أكتوبر 09, 2010 6:33 am




كيف تتعرف على مدمن المخدر ات ؟
من الملاحظ اجتماعياً أن معظم الأمهات والآباء صاروا يتخوفون من وقوع أولادهم في بئر الإدمان، بعد انتشار ظاهرة المخدرات، والأيادي الخفية التي تروج لها في مجتمعاتنا العربية.. لذلك ننصح الآباء والأمهات بمتابعة سلوك أولادهم، وإذا ماظهر على أحدهم أي عرض من الأعراض التي سنذكرها، فعليهم ألا يتقاعسوا عن عرضه على الطبيب..
أولاً: تضطرب ساعات النوم وأوقاته عند المتعاطي، بصورة لم تكن مألوفة عنده قبل تناول المخدرات.
ثانياً: ظهور حالات من الحزن والكآبة.
ثالثاً: تظهر أعراض مرضية على العينين.. تتمثل في اتساع الحدقتين، واحمرار مفاجئ لهما، يزول.. ثم يعود.. في دورة لاتتوقف.
رابعاً: يهبط نشاط المدمن بشكل ملحوظ، ويصير غير قادر على أداء أعماله، ومع ذلك نراه لايبدي أي طلب للمساعدة من الآخرين.
خامساً: يمضي أغلب وقته خارج المنزل، مع رفقاء السوء.. وإذا رجع إلى المنزل غالباً ما ينزوي في غرفته.. وتسوء علاقاته بأفراد أسرته.
سادساً: يكون غير قادر على التفكير بصورة سوية.. ويلازمه النسيان بشكل يلفت انتباه الآخرين.
سابعاً: لأتفه الأسباب يثور ويغضب.. ويصعب مناقشته.
ثامناً: يهمل نظافته الشخصية، ولايعنى بجمال مظهره.
تاسعاً: تفوح من فمه روائح كريهة، نتيجة حدوث تعفن باللثة وتكون هذه الروائح شبيهة برائحة البيض الفاسد.
عاشراً: (بالنسبة لمتعاطي المخدرات عن طريق الشم)، يلاحظ اتساع مفاجئ وتضخم في جلدة فتحتي الأنف، مع ظهور احمرار واضح عليهما.
حادي عشر: يزداد طلبه للنقود، فلم يعد يكفيه مصروفه اليومي.. ويكون هذا سبباً في انحراف سلوكه، حيث يقوم بسرقة الآخرين، والاعتداء عليهم.
ثاني عشر: يلاحظ انخفاض في الوزن، يصحبه شحوب في ملامح الوجه، وانكماش في جلد الأطراف.. مع ظهور اهتزازات عصبية لا إرادية بين الحين والآخر..وتبدو عليه أعراض الشيخوخة المبكرة.
ثالث عشر: يمكن ملاحظة السرعة في النبض، مع ازدياد ضربات القلب.
رابع عشر: يحدث اضطراب واضح في الغدد المفرزة للعرق.
خامس عشر: إذا وضعت يدك على رأس المدمن فإنك تشعر بسخونة، قياساً بالأطراف التي يسودها درجة حرارة أقل (هذه الظاهرة تكون مستمرة، بخلاف الأمراض العرضية الأخرى).
سادس عشر: يشكو المتعاطي من حدوث دوار ودوي مؤلم بالأذن.
سابع عشر: يحدث جفاف بالفم، يصاحبه التهاب في الحلق.
ثامن عشر: يفقد الشهية للطعام، مع الميل للتقيء..قد يصاحب ذلك إمساك شديد، أو إسهال مفاجئ، وهذه علامات تدل على تدهور في وظائف الكبد.
تاسع عشر: يبدي المتعاطي إحساسات جسمانية خاطئة.. فيتوهم مثلاً: أن أطرافه قد ازدادت، أو أن أنفه قد أصيب بالتضخم..!!



· كيف يتم تحصين الابناء ضد المخدرات؟
نقول للآباء والأمهات.. عليكم بـ (تحصين) أولادكم ضد آفة العصر، ولايكون ذلك إلا بإعطائهم (اللقاحات الطبيعية الوقائية)، الأكيدة المفعول.. وماهذه اللقاحات سوى اتباع هذه التعليمات: 1/ لاتدعوا في حياة أولادكم مايسمى بـ (وقت الفراغ)، وعليكم أن تشغلوهم بكل ما هو نافع من أحاديث وقراءات تنير العقل.. شجعوهم على ممارسة الأنشطة والهوايات المفيدة التي تبني أجسامهم، وتنمي مهارتهم.
2/كونوا أصدقاء لأبنائكم.. وكونوا معهم في اختيار أصدقائهم، مع اتباع أسلوب (الاقناع والاقتناع) إذا دعت الضرورة.. ولاداعي للعنف أو التوبيخ المستمر لهم.
3/ والأهم من ذلك كله، الحرص الشديد على تنشئتهم، منذ نعومة أظفارهم، على أداء الصلوات في أوقاتها.. وحفظ آيات القرآن الكريم، فهي (الإنزيم) الفعال في كبسولة لقاح (التحصين).



· كيف نقف بجانب المدمن؟
هناك حقائق تعتبر هي القلب في علاج المدمن والتي بدونها تموت كل الجهود من أجل الإنقاذ . ومن يريد أن يتصدى لإنقاذ مدمن فعليه أن يعرف وأن يبحث عن الحقائق هذه الحقائق هي ..
الإدمان له علاج : كل مدمن له علاج ويمكن شفاؤه
وبذلك يجب علينا أن نتسلح بالحب والإراده والصبر ولا نيأس أبدا .
= إنقاذ المدمن يحتاج نفس طويل .. للإستمرار بدون توقف .. وتصميم بدون تراخ .
= علاج الإدمان ليس في التوقف عن التعاطي .. هذه خدعه طبيه كبرى .. التوقف هو الخطوة الأولى في طريق طويل . أما العلاج الحقيقي هو أن يستمر في التوقف وذلك لن يكون إلا بعلاج الأسباب التي أدت به إلى التعاطي ..
يجب أن نجيب عن (( لمــــــــــــــــــــاذا ))
لماذا التجأ هذا المدمن لهذه الماده حتى أدمنها ؟؟ إذا عالجنا الأسباب نكون فعلا قد أنقذنا هذا الإنسان وساعدناه
وعلى هذا يجب أن نعرف أن الإدمان ليس هو المشكله بل هو عرض والمعالج الحقيقي ليس هو الطبيب وإنما هو إنسان قريب منه يحبه ..
زوجه .. زوج .. أخ .. أخت ... صديق ... حبيب لا يمكن علاج مدمن على الإطلاق بدون وجود هذا الإنسان في حياته
فإذا خلت حياة المدمن من هذا الإنسان فلن يشفى من إدمانه بل سيتمادى حتى الموت لأن أهم مبرر للإدمان هو إحساس الإنسان بالنبذ ..
وعلى هذا فإن أعظم دواء لشفاء المريض هو الحب .. الحب الحقيقي .. الحب المخلص .. الحب بدون مقابل فإذا تناول المدمن كل أنواع العلاج المعروف وأحدثه فإنه لن يشفى بدون علاج الحب .
الوقايه خير من العلاج .. بمعنى منع حدوث الإدمان ,,
أما العلاج فيبدأ إذا فشلت الوقايه .. والجهد الذي يبذل في الوقايه هو هو عشر الجهد الذي يبذل في العلاج . .والاكتشاف المبكر أفضل من الإكتشاف المتأخر
= من يتحمل مسؤليه العلاج لا بد أن يعرف كل الحقائق العلميه عن موضوع الإدمان مثل نوع الماده :/ تأثيرها/ مضاعفاتها / أعراض الإنسحاب / حالة المتعاطي وهو تحت تأثيرها / مظاهر التسمم الحاد . والأهم أن يعرف معنى الإدمان والدوافع النفسيه والعضويه التي أدت بهذا الشخص للإدمان وطبيعة شخصيته المدمن وكيفية التعامل معه .


· هل للأسرة والمحيطين دور هام في حياة المدمن؟
وجود مدمن في حياة أسره يهز كيان الأسره بأكملها ... وفي البدايه يكون موقف المحيطين بالمدمن معبر عن الإنهيار وصب اللعنات على كل شيء في الحياة يلي ذلك مرحلة الإستسلام .. الحياة مع مدمن تتلخص في كلمة واحده :: الجحيم. ولكن على الأسره أن تبدأ في العلاج معه قبل الذهاب إلى الطب بداية العلاج !!! لابد أن يكون في شكل رسالة للمدمن .. محتواها أننا نحبه ... الحب ضروري وفي غاية الأهمية ولا بد أن نعبر عنه بطريقة ما .. لابد من قول هذا للمدمن (( إذا إستمريت في هذ االطريق فسوف تموت )) إذا وصلت هذه الرساله اللى وجدان المدمن فإن الحوار سكون ممكنا تلك هي البداية الصحيحة والتي لابديل عنها بل أي خطوه تاليه لايمكن أن تتم بدون إقامة العلاقات والجسور بين المدمن والمحيطين به . لابد من هدم جدار الصمت وإذابة الجليد الذي كان يغلف العواطف وينشأ حوار صريح معه حول موضوع إدمانه لابد أن ندعه يقول ماعنده .. ثم نقول له ماعندنا .. ويجب تحاشي لغة الوعيد والتهديد .. النبذ والإزدراء والإحتقار .. ويجب ان يظل الأمر سرا بين أفراد الأسره . لابد أن يكون هناك قدر من الحزم فالمريض يحتاج إلى سلطه عليا في بداية العلاج .. أب ... أم .. أو كلاهما . عم .. خال .. طبيب .. قوة تحرك الدفة وتسانده . وهذه السلطه يجب أن تقف في وجه المريض بحزم فيما يخص النقود .. إن إعطاء أي نقود للمدمن يعتبر نوعا من التآمر عليه وليس لهذا إلامعنى واحد (( خذ ماتشاء .. سوف أساعدك على أن تقتل نفسك )) ولكن من ناحية أخرى فإن عدم إعطاء النقود .. أي نقود له تعني إرسالة إلى السجن .. المطلوب الإحتفاظ بالأعصاب في ثلاجه .. لاتقدمو اي النقود إلى المدمن والإ فأنتم تتسببون في إقامه علاقات ملتويه بينكم وبينه وتفتحون له الطريق أمام جميع أشكال الإبتزاز . بعد ذلك يتم عرض الأمر على طبي مختص .. طبيب نفسي .


· اين يكمن الدور الطبي في حياة المدمن؟
يتوقف علاج الشخص المدمن على العديد من العوامل و المتغيرات التي تشمل طبيعة شخصيتة ومدى رغبته في التخلص من هذا الداء و صحته النفسية , و مدى تحمله للضغوط و قدرته على الضبط الذاتي و الصبر ، أيضاً من العوامل التي تحدد مدى استجابته للعلاج نوعية أصدقائه و درجة دعم و مساندة الأسرة.. و كذلك نوعية المواد المخدرة و مدة التعاطي و توافر شخص أو أكثر للإشراف و المتابعة لتنفيذ خطوات العلاج بحزم و جدية وبناء على المعلومات و الدلالات الخاصة بشخصية المدمن و ظروفه يتم وضع البرنامج العلاجي المناسب القابل للممارسة الذاتية تحت إشراف فرد من الأسرة أو صديق موثوق به , علماً بأن أغلب الحالات التي استطاعت التخلص من داء الادمان هي التي توافرت لها الإرادة و الرغبة الصادقة, أما أغلب من ذهبوا للمصحات بدون الرغبة و النية و العزيمة فإن نسبة فشلهم تجاوزت ال 90 %.


· ماأسباب فشل علاج المدمنين؟
1- عدم علاج الاسباب التى افرزت المدمن .
2- الاعتماد فقط على عزل المريض وسحب مواد التخدير من جسمه والاكتفاء بإعطائه مسكنات ومهدئات بديله فقط مما يتسبب فى كثرة الانتكاس .
3- عدم التشخيص الدقيق الذى يشمل دراسة شخصية المريض والاضطرابات النفسية المصاحبة أو المسببة للأدمان , ثم تقديم علاج متكامل يتضمن العلاج الدوائى و العلاج النفسى بأساليب متعددة ( خاصة العلاج الجمعى والعلاج النفسى الدينى بمنهج علمى ) تحت اشراف أطباء نفسيين متخصصين و مدربين لأن الأدمان مرض نفسى مصنف عالميا يصيب الوظائف البيولوجية والنفسية والاجتماعية للمريض , وهو ليس مجرد مشكلة عادية يمكن أختراقها من جانب واحد أو باجتهادات شخصية ..
4- لابد بعد ذلك أن يكتمل العلاج ببرنامج للتأهيل النفسى المدروس والجاد والذى يعد وفقا لحالة وظروف كل مدمن ليساعده على الضبط الذاتى والبعد عن أسباب الادمان والتوافق مع المجتمع ومواجهة ضغوطه واغراءاته .. واكتساب الثقة بالنفس والقدرة على تحمل الظروف الصعبة
5- أن العلاج والتوعية عن طريق الترهيب بقصص ونصائح يضر اكثر مما يفيد , فالمدمن لايسمع ولا يهمه إلا اللذة الفورية المباشرة .
6- المدمن لا يقرأ ولايشاهد النصائح المطبوعة أوالمنشورة عبر وسائل الاعلام والتى تتكلف اللآلاف والملايين ويعتبرها نوعا من المبالغة والنصائح الساذجة المدفوعة الآجر...
7- عدم وجود علاج نفسى عائلى يعالج الصراعات والمشكلات والامراض النفسية بين أفراد العائلة , ويعيد إلى الأسرة التماسك الوجدانى والعاطفى ويساعد افرادها على علاج مشكلاتهم ويدربهم على اكتساب الوعى والمهارات لمساعدة الفرد المريض على مواجهة اليأس والاحباط والفراغ والتخلص من أصدقاء السوء وتعديل الأفكار الخاطئة عن الادمان والسلوكيات المؤدية إليه.. ومراقبة النواحى المالية وتصرفات المريض للحصول على المال ..
8- تدريب افراد الاسرةعلى الاكتشاف المبكر لعلامات الادمان وبوادر الانتكاس .
9- تساهل بعض الاطباء والصيادلة فى صرف المؤثرات العقلية بجرعات كبيرة خاصة ان بعضها من مشتقات البنزوديازبينز مثل الروهيبنول والفاليوم والموجادون وغيرها يؤدى إلى الادمان اذا استخدم بجرعات عالية لفترة تزيد عن الشهر .
10- توفير فرص للشباب للعمل وعدم البطالة وممارسة الانشطة والهوايات ,والتعبير عن آرائه بدلا من الثقافات المثيرة السطحية التى تحض على الادمان وممارسة الغرائز , وحمايتة من مشاعر الاغتراب وتدريبه على العلاج الذاتى للقلق والاحباط وسرعة الغضب والانفعال التى تدفعة للهروب من الواقع الى الادمان أو التطرف .
11- ادراك عدة حقائق هامة تخدع الكثيرين وتؤدى الى فشل علاج الادمان .. من أهمها ان علاج الادمان ليس – كما ذكرنا - فى سحب العقار من الجسم ولا فى توقف المدمن عن تعاطيه .. فكل ذلك لا يمثل إلا مرحلة اولى لاتكتمل إلا بعلاج الاسباب الأعمق لان الادمان عرض مثل ارتفاع درجة الحرارة .. أما السبب الكامن فهو اضطراب التفكير والسلوك والمفاهيم ومعاناة المريض من مرض نفسى لم يعالج ( كثير من المدمنين يعانون من قلق مزمن أو اكتئاب او اضطرابات فى الشخصية او مشكلات حادة ويلجئون للأدمان كنوع من العلاج الذاتى الخاطئ ).
12- ضعف ايمان المتعاطى , ووجود ضغوط ومشكلات مزمنة وانعدام الوعى والحب والصداقة المخلصة والعلاقات الوجدانية الناضجة التى تأخذ بيد المتعاطى لحظة ضعفه وألمه وقبل سقوطه في هاوية الأدمان .
13- الاخطاء التى يرتكبها بعض هواة علاج الادمان والمنتفعين والدجالين تكرس اليأس من الشفاء و تعمق مأساة الادمان وتحول دون حلها .


· كيف تتعامل الزوجات مع أزواجهن المدمنين؟
شرحت الاخصائية النفسية سبيكة عبدالكريم الوهيب المتخصصة في مجال علم النفس الاسري اهم الصعوبات التي تواجه زوجة المدمن وبينت افضل السبل لتخطي تلك الصعوبات قبل علاج الزوج وأثناءه وبعد شفائه فتقول: ان الادمان مرض قد يشفى المريض منه بسرعة او قد تستغرق عملية شفائه سنوات طويلة وذلك لان جميع الامراض يتوقف الشفاء فيها بعد اذن الله على جهد المعالج بينما الادمان يتوقف الشفاء فيه على ذاتية المريض ودافعيته. وعلى الظروف المحيطة به التي قد لا تكون مشجعة ولا تساعده على الشفاء ابدا ولهذا نجد ان زوجة المدمن لديها احد الخيارين اما ان تنفصل عن زوجها المدمن او تقف بجانبه وتساعده على تجاوز محنته وتقبل بسلبياته. وعن أهم الصعوبات التي يمكن ان تواجه زوجة المدمن ابانت الاخصائية سبيكة ان اهم هذه الصعوبات تتلخص في التالي:
1 شكه الدائم في سلوكياتها، وهذا امر وارد بسبب فقده لثقته بنفسه وشعوره بالعجز وسيطرة الكثير من الافكار اللاعقلانية على تفكيره، ولهذا أرجوها ألا تعيره اي اهتمام عندما يحاصرها بتلك الاتهامات لأنها لا تصدر عن شخص عاقل او متزن، وأن تتعامل معه على انه مرفوع عنه القلم الى ان يسترد وعيه وعقله.
2 ان بعض المدمنين في حالة فقدهم لوعيهم من الممكن ان يعتدوا على زوجاتهم بالضرب ولهذا انصحهم بوضع استراتيجيات لتفادي الزوج عندما يهم بضربها وهو في حالة هياجه، وان تذكره عندما يسترد وعيه انه قام بضربها. وعن افضل السبل لمساعدة الزوج قبل فترة العلاج حددت الاحصائية عددا من النقاط التي يجب ان تراعى
1 على الزوجة ان تحرص على عدم تنظيف المكان الذي يتقيأ فيه الزوج بسبب شربه لجرعة كبيرة من المسكر او المخدرات.
2 عند كسر الزوج لبعض الاشياء في المنزل وهو في حالة فقده للوعي يجب ايضا ان تتركها في مكانها ليشاهد ما فعله عندما يسترد وعيه.
3 عدم تبرير تغيب زوجها عن العمل لرؤسائه.
4 مواجهة المدمن بادمانه وان تساعده على الاعتراف بذلك وتحثه على طلب العلاج.
اما عن الامور التي يجب ان تراعى عند ذهاب الزوج للعلاج فركزت الاخصائية سبيكة على نقطتين اساسيتين هما:
اولا زيارة الزوج أثناء فترة وجوده في المستشفى او الاتصال عليه تليفونيا في حالة تعذر الذهاب اليه.
ثانيا: الاتصال بالمعالج للتعرف على تطور حالة الزوج والتعرف ايضا على الاستراتيجيات اللازمة للتعامل مع زوجها عندما يغادر المستشفى.
اما الدكتور احمد خيري استاذ علم النفس الاكلينكي والمعالج النفسي بمركز الاستشارات النفسية والتأهيل الشامل فيناشد المسؤولين بتوفير برامج كافية لتأهيل زوجات المدمنين فيقول ان اقسى من يعاني من أسرة المدمن هي الزوجة، لأنها في حالة من الازمة اطرافها الاولاد والزوج والمجتمع، فالزوج لا يقوم بمسؤولياته تجاهه ويوجه عدوانه اليها ويبرز فشله في الحياة بسببها، ويجعلها الخصم والحكم في نفس الوقت ولهذا نجد في المجتمعات الغربية برامج التأهيل الموجهة لاسرة المدمن تنصب على تأهيل زوجة المدمن، وهذا ما نفتقده في المجتمعات العربية، لأن وراء كل مدمن زوجة ضحية، ولكن هذا لا يمنع من ان تفهم زوجة المدمن نقطة مهمة لمساعدته على العلاج الا وهي ان تعي تماما ان الزوج المدمن زوج هش الشخصية، وسلبي ويهرب بالادمان من واقعه الذي يتمرد عليه ولكن بصورة سلبية، ولهذا نجده يؤذي نفسه ويضر بالاخرين، وبالاضافة الى ان هناك بعض المعتقدات الخاصة تسيطر عليه أولها شعوره بالدونية أمام زوجته واعتقاده بأن المخدرات هي التي ستزوده بالقوة الجنسية التي تساعده على التعايش الطبيعي مع زوجته، وهذا يعني ان التجريح والادانة من قبل الزوجة سيزيد من مشاكله ولا يقللها ولهذا انصح كل زوجة بأن تكون سندا مشجعا للزوج ولا تجرحه ولا تدينه إلى أن يمن الله عليه بالشفاء.

· ما الدليل على أن المخدرات والتدخين حرام ؟

قول الله تعالى ( ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما) فإن هذه الآية تدل على أن ما كان ضررا على الإنسان كان منهيا عنه فإن قال قائل : هذا في القتل فقط لا في مطلق الضرر ؟ فالجواب : نعم هذا ظاهر الآية لكن عمرو بن العاص رضي الله عنه استدل بها على نفي الضرر فأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك وذلك أنه بعثه مع سرية فأجنب فتيمم ولم يغتسل فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ( أصليت بأصحابك وأنت جنب ؟) فقال: يا رسول الله ذكرت قول الله تعالى " ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما" وكانت الليلة باردة فتيممت , فضحك الرسول صلى الله عليه وسلم تقريرا لفعله (( رواه البخاري وأبو داود والدارقطني وصححه ابن حبان والحافظ في الفتح )) وهذا يدل على أن الآية تتضمن النهي عن قتل النفس وكل ما كان فيه ضرر. هذا والله أعلم وأعلى. من الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين رحمه الله


· ما أساليب التربية الصحيحة؟
للتربية أساليب متعددة، منها:
أولاً: التربية بالملاحظة:
تعد هذه التربية أساساً جسَّده النبي __ في ملاحظته لأفراد المجتمع تلك الملاحظة التي يعقبها التوجيه الرشيد، والمقصود بالتربية بالملاحظة ملاحقة الولد وملازمته في التكوين العقيدي والأخلاقي، ومراقبته وملاحظته في الإعداد النفسي والاجتماعي، والسؤال المستمر عن وضعه وحاله في تربيته الجسمية وتحصيله العلمي، وهذا يعني أن الملاحظة لا بد أن تكون شاملة لجميع جوانب الشخصية. ويجب الحذر من أن تتحول الملاحظة إلى تجسس، فمن الخطأ أن نفتش غرفة الولد المميز ونحاسبه على هفوة نجدها؛ لأنه لن يثق بعد ذلك بالمربي، وسيشعر أنه شخص غير موثوق به، وقد يلجأ إلى إخفاء كثير من الأشياء عند أصدقائه أو معارفه، ولم يكن هذا هدي النبي __ في تربيته لأبنائه وأصحابه. كما ينبغي الحذر من التضييق على الولد ومرافقته في كل مكان وزمان؛ لأن الطفل وبخاصة المميز والمراهق يحب أن تثق به وتعتمد عليه، ويحب أن يكون رقيباً على نفسه، ومسؤولاً عن تصرفاته، بعيداً عن رقابة المربي، فتتاح له تلك الفرصة باعتدال. وعند التربية بالملاحظة يجد المربي الأخطاء والتقصير، وعندها لا بد من المداراة التي تحقق المطلوب دون إثارة أو إساءة إلى الطفل، والمداراة هي الرفق في التعليم وفي الأمر والنهي، بل إن التجاهل أحياناً يعد الأسلوب الأمثل في مواجهة تصرفات الطفل التي يستفز بها المربي، وبخاصة عندما يكون عمر الطفل بين السنة والنصف والسنة الثالثة، حيث يميل الطفل إلى جذب الانتباه واستفزاز الوالدين والإخوة، فلا بد عندها من التجاهل؛ لأن إثارة الضجة قد تؤدي إلى تشبثه بذلك الخطأ، كما أنه لا بد من التسامح أحياناً؛ لأن المحاسبة الشديدة لها أضرارها التربوية والنفسية.
ثانياً: التربية بالعادة:
المبحث الأول: أصول التربية بالعادة: الأصل في التربية بالعادة حديث النبي __ في شأن الصلاة؛ لأن التكرار الذي يدوم ثلاث سنوات كفيل بغرس العبادة حتى تصبح عادة راسخة في النفس، وكذلك إرشاد ابن مسعود – رضي الله عنه – حيث قال: "وعودوهم الخير، فإن الخير عادة"، وبهذا تكون التربية بالعادة ليست خاصة بالشعائر التعبدية وحدها، بل تشمل الآداب وأنماط السلوك.
المبحث الثاني: كيفية التربية بالعادة: ولكي نعوِّد الطفل على العبادات والعادات الحسنة يجب أن نبذل الجهود المختلفة ليتم تكرار الأعمال والمواظبة عليها بالترغيب والترهيب والقدوة والمتابعة وغيرها من الوسائل التربوية. يبدأ تكوين العادات في سن مبكرة جداً، فالطفل في شهره السادس يبتهج بتكرار الأعمال التي تسعد من حوله، وهذا التكرار يكون العادة، ويظل هذا التكوين حتى السابعة، وعلى الأم أن تبتعد عن الدلال منذ ولادة الطفل، ففي اليوم الأول يحس الطفل بأنه محمول فيسكت، فإذا حمل دائماً صارت عادته، وكذلك إذا كانت الأم تسارع إلى حمله كلما بكى، ولتحذر الأم كذلك من إيقاظ الرضيع ليرضع؛ لأنها بذلك تنغص عليه نومه وتعوده على طلب الطعام في الليل والاستيقاظ له وإن لم يكن الجوع شديداً، وقد تستمر هذه العادة حتى سن متأخرة، فيصعب عليه تركها، ويخطئ بعض المربين إذ تعجبهم بعض الكلمات المحرمة على لسان الطفل فيضحكون منها، وقد تكون كلمة نابية، وقد يفرحون بسلوك غير حميد لكونه يحصل من الطفل الصغير، وهذا الإعجاب يكون العادة من حيث لا يشعرون. وترجع أهمية التربية بالعادة إلى أن حسن الخلق بمعناه الواسع يتحقق من وجهين، الأول: الطبع والفطرة، والثاني: التعود والمجاهدة، ولما كان الإنسان مجبولاً على الدين والخلق الفاضل كان تعويده عليه يرسخه ويزيده. ولكي نعوِّد الطفل على العبادات والعادات الحسنة يجب أن نبذل الجهود المختلفة ليتم تكرار الأعمال والمواظبة عليها بالترغيب والترهيب والقدوة والمتابعة وغيرها من الوسائل التربوية.
ثالثاً: التربية بالإشارة:
تستخدم التربية بالإشارة في بعض المواقف كأن يخطئ الطفل خطأ أمام بعض الضيوف أو في مَجْمَع كبير، أو أن يكون أول مرة يصدر منه ذلك، فعندها تصبح نظرة الغضب كافية أو الإشارة خفية باليد؛ لأن إيقاع العقوبة قد يجعل الطفل معانداً؛ لأن الناس ينظرون إليه، ولأن بعض الأطفال يخجل من الناس فتكفيه الإشارة، ويستخدم كذلك مع الطفل الأديب المرهف الحس. ويدخل ضمنه التعريض بالكلام، فيقال: إن طفلاً صنع كذا وكذا وعمله عمل ذميم، ولو كرر ذلك لعاقبته، وهذا الأسلوب يحفظ كرامة الطفل ويؤدب بقية أهل البيت ممن يفعل الفعل نفسه دون علم المربي.
رابعاً: التربية بالموعظة وهدي السلف فيها: تعتمد الموعظة على جانبين، الأول: بيان الحق وتعرية المنكر، والثاني: إثارة الوجدان، فيتأثر الطفل بتصحيح الخطأ وبيان الحق وتقل أخطاؤه، وأما إثارة الوجدان فتعمل عملها؛ لأن النفس فيها استعداد للتأثر بما يُلقى إليها، والموعظة تدفع الطفل إلى العمل المرغب فيه.
ومن أنواع الموعظة:
1- الموعظة بالقصة، وكلما كان القاص ذا أسلوب متميز جذاب استطاع شد انتباه الطفل والتأثير فيه، وهو أكثر الأساليب نجاحاً.
2- الموعظة بالحوار تشد الانتباه وتدفع الملل إذا كان العرض حيوياً، وتتيح للمربي أن يعرف الشبهات التي تقع في نفس الطفل فيعالجها بالحكمة.
3- الموعظة بضرب المثل الذي يقرب المعنى ويعين على الفهم.
4- الموعظة بالحدث، فكلما حدث شيء معين وجب على المربي أن يستغله تربوياً، كالتعليق على مشاهد الدمار الناتج عن الحروب والمجاعات ليذكر الطفل بنعم الله، ويؤثر هذا في النفس؛ لأنه في لحظة انفعال ورِقّة فيكون لهذا التوجيه أثره البعيد.
وهدي السلف في الموعظة: الإخلاص والمتابعة، فإن لم يكن المربي عاملاً بموعظته أو غير مخلص فيها فلن تفتح له القلوب، ومن هديهم مخاطبة الطفل على قدر عقله والتلطف في مخاطبته ليكون أدعى للقبول والرسوخ في نفسه، كما أنه يحسن اختيار الوقت المناسب فيراعي حالة الطفل النفسية ووقت انشراح صدره وانفراده عن الناس، وله أن يستغل وقت مرض الطفل؛ لأنه في تلك الحال يجمع بين رقة القلب وصفاء الفطرة، وأما وعظه وقت لعبه أو أمام الأباعد فلا يحقق الفائدة. ويجب أن يَحْذَر المربي من كثرة الوعظ فيتخوَّل بالموعظة ويراعي الطفل حتى لا يملّ، ولأن تأثير الموعظة مؤقت فيحسن تكرارها مع تباعد الأوقات.
خامساً: التربية بالترغيب والترهيب وضوابطها: الترهيب والترغيب من العوامل الأساسية لتنمية السلوك وتهذيب الأخلاق وتعزيز القيم الاجتماعية. المبحث الأول: الترغيب: ويمثل دوراً مهماً وضرورياً في المرحلة الأولى من حياة الطفل؛ لأن الأعمال التي يقوم بها لأول مرة شاقة تحتاج إلى حافز يدفعه إلى القيام بها حتى تصبح سهلة، كما أن الترغيب يعلمه عادات وسلوكيات تستمر معه ويصعب عليه تركها.
والترغيب نوعان: معنوي ومادي، ولكلٍّ درجاته فابتسامة الرضا والقبول، والتقبيل والضم، والثناء، وكافة الأعمال التي تُبهج الطفل هي ترغيبٌ في العمل. ويرى بعض التربويين أن تقديم الإثابة المعنوية على المادية أولى؛ حتى نرتقي بالطفل عن حب المادة، وبعضهم يرى أن تكون الإثابة من جنس العمل، فإن كان العمل مادياً نكافئه مادياً والعكس.
وهناك ضوابط خاصة تكفل للمربي نجاحه، ومنها:
• أن يكون الترغيب خطوة أولى يتدرج الطفل بعدها إلى الترغيب فيما عند الله من ثواب دنيوي وأخروي، فمثلاً يرغب الطفل في حسن الخلق بالمكافأة ثم يقال له: أحسن خلقك لأجل أن يحبك والدك وأمك، ثم يقال ليحبك الله ويرضى عنك، وهذا التدرج يناسب عقلية الطفل.
• ألا تتحول المكافأة إلى شرط للعمل، ويتحقق ذلك بألا يثاب الطفل على عمل واجب كأكله وطعامه أو ترتيبه غرفته، بل تقتصر المكافأة على السلوك الجديد الصحيح، وأن تكون المكافأة دون وعد مسبق؛ لأن الوعد المسبق إذا كثر أصبح شرطاً للقيام بالعمل.
• أن تكون بعد العمل مباشرة، في مرحلة الطفولة المبكرة، وإنجاز الوعد حتى لا يتعلم الكذب وإخلاف الوعد، وفي المرحلة المتأخرة يحسن أن نؤخر المكافأة بعد وعده ليتعلم العمل للآخرة، ولأنه ينسى تعب العمل فيفرح بالمكافأة.
المبحث الثاني: الترهيب:
أثبتت الدراسات الحديثة حاجة المربي إلى الترهيب، وأن الطفل الذي يتسامح معه والداه يستمر في إزعاجهما، والعقاب يصحح السلوك والأخلاق، والترهيب له درجات تبدأ بتقطيب الوجه ونظرة الغضب والعتاب وتمتد إلى المقاطعة والهجر والحبس والحرمان من الجماعة أو الحرمان المادي والضرب وهو آخر درجاتها. ويجدر بالمربي أن يتجنب ضرب الطفل قدر الإمكان، وإن كان لا بد منه ففي السن التي يميز فيها ويعرف مغزى العقاب وسببه.
وللترهيب ضوابط، منها:
• أن الخطأ إذا حدث أول مرة فلا يعاقب الطفل، بل يعلم ويوجه.
• يجب إيقاع العقوبة بعد الخطأ مباشرة مع بيان سببها وإفهام الطفل خطأ سلوكه؛ لأنه ربما ينسى ما فعل إذا تأخرت العقوبة.
• إذا كان خطأ الطفل ظاهراً أمام إخوانه وأهل البيت فتكون معاقبته أمامهم؛ لأن ذلك سيحقق وظيفة تربوية للأسرة كلها.
• إذا كانت العقوبة هي الضرب فينبغي أن يسبقها التحذير والوعيد، وأن يتجنب الضرب على الرأس أو الصدر أو الوجه أو البطن، وأن تكون العصا غير غليظة، ومعتدلة الرطوبة، وأن يكون الضرب من واحدة إلى ثلاث إذا كان دون البلوغ، ويفرقها فلا تكون في محل واحد، وإن ذكر الطفل ربه واستغاث به فيجب إيقاف الضرب؛ لأنه بذلك يغرس في نفس الطفل تعظيم الله.
• ويجب أن يتولى المربي الضرب بنفسه حتى لا يحقد بعضهم على بعض.
• ألا يعاقبه حال الغضب؛ لأنه قد يزيد في العقاب.
• أن يترك معاقبته إذا أصابه ألم بسبب الخطأ ويكفي بيان ذلك.
المبحث الثالث: ضوابط التربية بالترغيب والترهيب: وهذه الضوابط _بإذن الله_ تحمي الطفل من الأمراض النفسية، والانحرافات الأخلاقية، والاختلالات الاجتماعية، وأهم هذه الضوابط:
1- الاعتدال في الترغيب والترهيب: لعل أكثر ما تعانيه الأجيال كثرة الترهيب والتركيز على العقاب البدني، وهذا يجعل الطفل قاسياً في حياته فيما بعد أو ذليلاً ينقاد لكل أحد، ولذا ينبغي أن يتدرج في العقوبة؛ لأن أمد التربية طويل وسلم العقاب قد ينتهي بسرعة إذا بدأ المربي بآخره وهو الضرب، وينبغي للمربي أن يتيح للشفعاء فرصة الشفاعة والتوسط للعفو عن الطفل، ويسمح له بالتوبة ويقبل منه، كما أن الإكثار من الترهيب قد يكون سبباً في تهوين الأخطاء والاعتياد على الضرب، ولذا ينبغي الحذر من تكرار عقاب واحد بشكل مستمر، وكذلك إذا كان أقل من اللازم،
وعلى المربي ألا يكثر من التهديد دون العقاب؛ لأن ذلك سيؤدي إلى استهتاره بالتهديد، فإذا أحس المربي بذلك فعليه أن ينفذ العقوبة ولو مرة واحدة ليكون مهيباً. والخروج عن الاعتدال في الإثابة يعوِّد على الطمع ويؤدي إلى عدم قناعة الطفل إلا بمقدار أكثر من السابق. كما يجب على المربي أن يبتعد عن السب والشتم والتوبيخ أثناء معاقبته للطفل؛ لأن ذلك يفسده ويشعره بالذلة والمهانة، وقد يولد الكراهية، كما أن على المربي أن يبين للطفل أن العقاب لمصلحته لا حقداً عليه. وليحذر المربي من أن يترتب على الترهيب والترغيب الخوف من المخلوقين خوفاً يطغى على الخوف من الخالق _سبحانه_، فيخوّف الطفل من الله قبل كل شيء، ومن عقابه في الدنيا والآخرة، وليحذر أن يغرس في نفسه مراعاة نظر الخلق والخوف منهم دون مراقبة الخالق والخوف من غضبه، وليحذر كذلك من تخويف الطفل بالشرطي أو الطبيب أو الظلام أو غيرها؛ لأنه يحتاج إلى هؤلاء، ولأن خوفه منهم يجعله جباناً.
وبعض المربين يكثر من تخويف الطفل بأن الله سيعذبه ويدخله النار، ولا يذكر أن الله يرزق ويشفي ويدخل الجنة فيكون التخويف أكثر مما يجعل الطفل لا يبالي بذكره النار؛ لكثرة ترديد الأهل "ستدخل النار" أو "سيعذبك الله؛ لأنك فعلت كذا"، ولذا يحسن أن نوازن بين ذكر الجنة والنار، ولا نحكم على أحد بجنة أو نار، بل نقول: إن الذي لا يصلي لا يدخل الجنة ويعذب بالنار.
2- مراعاة الفروق الفردية: تتجلى حكمة المربي في اختياره للأسلوب التربوي المناسب من أوجه عدة، منها:
• أن يتناسب الترهيب والترغيب مع عمر الطفل، ففي السنة الأولى والثانية يكون تقطيب الوجه كافياً عادة أو حرمانه من شيء يحبه، وفي السنة الثالثة حرمانه من ألعابه التي يحبها أو من الخروج إلى الملعب.
• أن يتناسب مع الخطأ، فإذا أفسد لعبته أو أهملها يُحرم منها، وإذا عبث في المنزل عبثاً يصلُح بالترتيب كُلِّف بذلك، ويختلف عن العبث الذي لا مجال لإصلاحه.
• أن يتناسب مع شخصية الطفل، فمن الأطفال من يكون حساساً ليناً ذا حياء يكفيه العتاب، ومنهم من يكون عنيداً فلا ينفع معه إلا العقاب، ومنهم من حرمانه من لعبه أشد من ضربه، ومنهم من حرمانه من أصدقائه أشد من حرمانه من النقود أو الحلوى.
• أن يتناسب مع المواقف، فأحياناً يكون الطفل مستخفياً بالخطأ فيكون التجاهل والعلاج غير المباشر هو الحل الأمثل، وإن عاد إليه عوقب سراً؛ لأنه إن هتك ستره نزع عنه الحياء فأعلن ما كان يسر.
وقد يخطئ الطفل أمام أقاربه أو الغرباء، فينبغي أن يكون العقاب بعد انفراد الطفل عنهم؛ لأن عقابه أمامهم يكسر نفسه فيحس بالنقص، وقد يعاند ويزول حياؤه من الناس.
• المراوحة بين أنواع الثواب والعقاب؛ لأن التكرار يفقد الوسيلة أثرها.
• مراعاة الفروق الفردية في التربية فالولد البالغ أو المراهق يكون عقابه على انفراد؛ لأنه أصبح كبيراً، ويجب أن يحترمه إخوانه الصغار، ويعاتَب أمامهم عتاباً إذا كان الخطأ معلناً؛ لأن تأنيبه والقسوة عليه في الكلام يحدثان خللاً في العلاقة بين المراهق والمربي، ويكون ذلك أوجب في حق الولد البكر من الذكور؛ لأنه قدوة، وهو رجل البيت إذا غاب والده أو مرض أو مات.
• ومن الفروق الفردية جنس الطفل فالبنت يكفيها من العقاب ما لا يكفي الذكر عادة؛ لأن جسدها ضعيف وهي تخاف أكثر وتنقاد بسهولة.
من كتاب (كيف تربي ولدك)


· ماهو الإدمان وماهي أنواعه ؟
الإدمان: هو التعود الشديد على استعمال إحدى المواد والعقاقير المخدرة أو المنبهة بحيث لا يمكن للمدمن الامتناع أو التخلي عن التعاطي وبجرعات تكون عادة متزايدة والامتناع أو الانقطاع عن تلك المواد يحدث أعراضاً عضوية ونفسية تختلف باختلاف المادة المخدرة أو المنبهة وكميتها وطول مدة التعاطي وقد استخدمت هيئة الصحة العالمية تعبير الاعتماد Dependence بدلاً من تعبير الإدمان Addiction حيث وجد أنه أكثر توصيفاً.
والإدمان أو الاعتماد إما أن يكون إدماناً عضوياً Physical أو إدماناً نفسياً Psychic أو كليهما معاً، وتظهر أعراض الإدمان العضوي على المدمن عند احتياجه للجرعة على شكل غثيان أو قيء أو اختلاف في سعة حدقة العين أو العرق الغزير وارتعاش الأطراف وقد يصل في الحالات المتقدمة إلى التقلصات العصبية التي تشبه الصرع وأحياناً الوفاة وذلك لاعتماد الجسم على المخدر في أداء بعض وظائفه العضوية بحيث يسبب الانقطاع تعطل تلك الوظائف وظهور الأعراض المرضية السابقة.
أما الإدمان النفسي فيتمثل في حالات القلق والأرق وعدم التركيز والخمول وانحراف الحواس كالسمع والبصر وسوء تقدير الزمن والمسافات، وفي بعض الحالات الهياج الشديد والعدوانية وإيذاء الذات إلى حد الانتحار والاعتداء على الغير. وفيما يلي خلاصة لأهم الأنواع:
أ -المواد التي تسبب الإدمان العضوي القاتل.
1 -الأفيون ومشتقاته كالهيروين والكودايين والميثادون.
2 -الكوكائين.
3 -الباربتيوريت وتشمل (طويلة المفعول) (ومتوسطة المفعول) و (قصيرة المفعول).
4 -البنزوديازابين وتنقسم إلى طويلة المفعول كالغاليم والرهينبول (أبو صليبه) و الريقتربل (أبو زمبة).
5 -الامفيتامينات.
ب- المواد التي تؤدي إلى إدمان نفسي وهلوسة وهي أما طبيعة مزروعة أو مخلقه.
مواد الإدمان النفسي والهلوسة الطبيعية كالحشيش والبانجو والجانجا والقات. أما المواد المصنعة فهي عقار L.S.D وبعض مخلقات الأمفيتامينات. وأيا كان نوع المواد أو العقاقير المؤدية فإن الأعراض السمية التي تنذر بالخطر تتشابه في كثير من المواد المؤدية للإدمان سواء كان إدماناً عضوياً أو نفسياً أو كلاهما معاً.

· كيف تكتشف المدمـــــن ؟
أولا :المظهر السلوكي :
1- تقلّب المزاج.
2- التأخر الكثير خارج المنزل.
3- طلب الكثير من المال وبإلحــاح.
4- كثرة الاستدانة
ثانيا : المظهر الخارجي
1- شحوب الوجه واصفراره وانخفاض سريع في الوزن (يعتمد على نوع المخدّر / فترات التعاطي).
2- اضطراب الشخصية وعدم التركيز.
3- عدم الاهتمام بالهندام ( الملابس) أو المظهر الخارجي.
4- كثرة الصدمات السطحية في سيارته (لقلّة التركيز).
5- العثور على الأدوات الغريبة في سيارته أو في غرفته(يعتمد على نوع المخدّر)
6- وجود بعض العلامات في جسمه (يعتمد على نوع المخدّر). من ادوات التعاطي.


· كيف يشعر من يتعاطى المخدرات ؟
- يكون الشعور لدى المتعاطي خيالياً بعيد عن الواقع نتيجة ما تسبب المخدرات من هلوسة وهذيان ( أي رؤية أشياء غير حقيقة ) .
- عند إنتهاء تأثير المخدر فإن المتعاطي يشعر بالإكئتاب والقلق والغثيان والوحدة لذلك وعند محاولته للشعور بشكل أفضل فإنه تصبح لديه الرغبة في زيادة جرعة المخدرات , وإن هذه العملية تسبب الإدمان .
المصدر : اداره مكافحه المخدرات الأردن .

· كيف تبدو المخدرات؟

غالباً ما تكون المخدرات : بودرة , أقراص ( حبوب ) , أشتال , سائل , زيوت , شراب .


· مالعلامات الدالة على متعاطي الحبوب المنشطة؟
1 - كثرة الحركة والكلام وعدم الاستقرار ... بلا وعي.
2- قلق وتوتر وشعور بالتمرد النفسي والاضطهاد ونفاذ الصبر والتشكيك في الاخرين مما يؤدي به إثارة الشغب وارتكاب اعمال العنف دون سبب.
3- كثر حك الانف لجفاف الغشاء المخاطي.
4- رائحة كريحة من الفم وتبدو الشفاة مشققة فيقوم بترطيبها باللسان.
5-تقرحات وخدوش بجسمه وخاصة الذراعين والصدر نتيجة حك الجلد بشدة لشعور وهمي بلدغ الحشرات.
6- اتساع حدقة العين والتاثر بالاضواء العاكسة.
7- عدم الميل الى الطعام واضطرابات في الجهاز الهضمي.
8- ارتفاع ضغط الدم وزيادة ضربات القلب والام الصدر.
9- زيادة كبيرة في افراز العرق.
10- الضحك او البكاء بدون سبب.
11- ميول انتحاري عند التوقف عن التعاطي .
12- رعشة اليدين.
13-عدم المقدرة على النوم مع ارهاق وتوتر سديد نتيجة وجود المادة المنبهة في جسمه.


· ماآثار التعاطي والإدمان في الحياة الزوجية ؟
1-العداوة والبغضاء:
إذا هما المودة والرحمة اللتان خلق الله الميل إليهما بين الجنسين، والمودة ضدها البغضاء، والرحمة ضدها العداوة.. والخمر وباقي المخدرات والمنبهات ( كالكوكايين وغيره) تزيد العداوة في نفس من يتعاطاها ما دامت في دمه وما دام تحت تأثيرها، وقد لا يقتصر الأمر على زيادة العداوة وهي الشعور بالعداء والرغبة في الإيذاء، بل كثيراً ما يبلغ الأمر حد العدوان، وهو السلوك المؤذي للآخرين سواء في الجسد أو المشاعر أو الممتلكات، وهذا شيء أثبتته الدراسات النفسية المعاصرة، ويعرفه كل من يتعاط أو لديه في بيته شخص يتعاط أو يعمل في علاج المدمنين حيث يسمع منهم من القصص ما يؤكد ذلك.
إن العداوة التي تشتد في نفس الإنسان من شرب الخمر أو تناول مخدراً تتعاظم كلما زادت الجرعة التي تعاطاها، لكن حتى الجرعات الصغيرة تسببها وتزيدها، وهذه العداوة لابد لها من أن تظهر في سلوك الزوج المتعاطي ولو في نبرة صوته أو إيماءاته، وغالباً ما تظهر واضحة في كلماته الجارحة التي يوجهها إلى زوجته، وفي أحيان كثيرة يصل الأمر إلى الضرب والإيذاء الجسدي الشديد، صحيح أن الزوجة قد تغفر أحيانا، وبخاصة إن تم عدوان الزوج عليها وهو في سكر شديد، لكن في أكثر الحالات يكون الزوج المتعاطي عدائيا وعدوانيا مع أنه لم يبلغ حد السكر والهياج الذي لا يعي معه الإنسان ما يقول، بل يبدو واعياً وعاقلاً لكنه غير ودود ولا رحيم، وهذا يكون عند تعاطي الجرعات الأصغر من الخمر والمخدرات، والتي يظن الكثيرون ظنا خاطئاً أنها لا تؤذي ولا تؤثر.
2-تدمير المودة:
إذاً فالتعاطي والإدمان ينسفان السبب الأكبر الذي من أجله جعل الله الناس ذكوراً وإناثا، وشرح لهم الزواج ليكون بينهم المودة والرحمة، والتعاطي والإدمان يزرعان العداوة والبغضاء، مكانهما، فيفقد الأمن والسكن النفسي من الحياة الزوجية، إذ من أين يأتي الأمن والسكن والمرأة تتوقع زوجاً يأتيها آخر الليل عصبياً وعدوانياً إن يشتم ويضرب ويهدد، ويملأ سكون الليل بصخبه وصراخه، فيدُخل الرعب إلى قلب الزوجة وقلوب الأولاد، ولا يكون أحد منهم سعيداً بعودة مثل هذا الزوج إلى بيته.
3-زوال العقل:
ولابن تيمية رحمه الله في كتابه الاستقامة تعريف دقيق للسكر بأنه حالة يجتمع فيها زوال العقل والنشوة، وزوال العقل ولا يشترط فيه أن يكون بزوال الوعي، فالعقل يحتاج إلى الوعي، لكن يمكن للعقل أن يزول مع بقاء الشخص يقظاً، بل قد يكون أشد يقظة وانتباها، كما هو الحال في كثير من الأمراض العقلية التي يفقد فيها الإنسان قدرته على المحاكمة السليمة للأمور، أو تنفلت ضوابط السلوك لديه فيذهب حياؤه وخجله، ويتجرأ على فعل ما لم يكن ليفعله أبداً وهو سليم العقل.. فالعقل في الأصل اللغوي هو الربط والتقييد، وهو القدرة على التفكير المنطقي السليم، وكلاهما يختل في الأمراض العقلية دون تأثر الوعي، وهذا يعني أن الحالة التي يكون عليها متعاطي مادة منبهة كالكوكايين ينطبق عليها تعريف ابن تيمية للسُكر حيث تجتمع فيها النشوة الممتعة مع زوال العقل المتبدي في الانفلات من الضوابط التي كانت تحكم سلوك الشخص، وإذا زادت جرعة الكوكايين اضطرب التفكير وصار المتعاطي مختلاً يرى من حوله أعداء يتربصون به، كل ذلك وهو في أشد اليقظة والتنبه.


· هل تعلم خطورة المخدرات؟
1- هل تعلم أن الأطباء أثبتوا أن المخدرات سبب جوهري لأمراض السرطان ونقص المناعة ( الإيدز ) .
2- هل تعلم أن المخدرات مرض داهم يزحف في الظلام ليفتك بالإنسان ويلتهم التراث والقيم الاجتماعية .
3- هل تعلم أن أهم سمات متعاطي المخدرات هي :
أ‌- عدم النضج العقلي .
ب‌- ضعف الوازع الديني .
ج- الاندفاع وعدم التعقل .
د- ظهور السلوك المعادي للمجتمع وعدم الالتزام بالتقاليد والعادات الطيبة .
4- هل تعلم أن استعمال الحبوب المنومة يؤدي في النهاية إلى الإدمان .
5- هل تعلم أن المخدرات مثل الإيدز تؤدي إلى فقدان المناعة .
6- هل تعلم أن مدمن المخدرات خطر على نفسه وأهله ومجتمعه لأنه قد يهيج فيقتل نفسه أو من يجده أمامه .
7- هل تعلم أن المخدرات تحطم القيم الإسلامية كالصدق والرحمة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأمانة والصبر والتعاون على البر والتقوى .
8- هل تعلم أن من ابتلي بتعاطي المخدرات والمسكرات تقبل توبته إن شاء الله إذا أقلع ورجع بنية صادقه وندم على ما فات فالتوبة النصوح ماحية للخطيئة .قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبةً نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار .... ) التحريم آية رقم 7 .
9- هل تعلم أن جليس السوء هو بيت الداء في الوقوع في وحل الخمور والمخدرات .
10- هل تعلم أن مروجي المخدرات يقدمون الجرعة الأولى مجاناً لجذب ضحاياهم .
11- هل تعلم أن مدمن المخدرات لا يتورع عن ارتكاب جرائم القتل وهتك العرض .
12- هل تعلم أن الصهيونية العالمية تخطط للإطاحة بالعالم عن طريق المخدرات .
13- هل تعلم أن تلف خلايا المخ وتلف خلايا الكبد والتهاب البنكرياس وقرحة المعدة من التأثيرات المباشرة للمخدرات .
14- هل تعلم أن متعاطي المخدرات تنتابه حالة إحساس بالنقص والخجل ويشعر في داخله بأنه إنسان حقير فينطوي على نفسه ولا يحاول الظهور في المجتمعات العامة .
15- هل تعلم أن متعاطي المخدرات يفقد أهم ما يميزه عن الإنسان السوي وهو النخوة والمروءة والشهامة .
16- هل تعلم أن إدمان المخدرات يؤدي إلى ضعف قوة الانتصاب والضعف الجنسي عند الرجل مما يسبب حدوث الخلافات الزوجية المستمرة ومن ثم الطلاق .
17- هل تعلم أن المخدرات آفة اجتماعية ، تدمر الصحة وتفتك بالأسرة والمجتمع وتخرب الميزانيات العامة والخاصة ،وتضعف الإنتاج الوطني وتفسد العقول ، وتشل التفكير .
18-هل تعلم بأن تعاطي المخدرات باستمرار ينتج عنه الإدمان والاعتماد الكلي عليها وهذا يعني الرغبة الشديدة في تعاطيها ولهذا الاعتماد نوعان احدهما نفسي وآخر جسدي.


· كيف نوعي شبابنا من آفه المخدرات والإدمان ؟
لما كان تعاطي النشء للمخدرات يبدأ بأسباب مختلفة ومعقده وتدخل عدة عناصر إيجابية أو سلبية في حدوث الإدمان مثل الآباء والأصدقاء والمدرسة والإعلام والمجتمع ، لذلك يجب مشاركة كل هذه العناصر في برامج التدخل الوقائية
ولما كانت هذه القوى تؤثر في نمط النمو النفسي الاجتماعي لشخصية الإنسان فإن هذا التدخل يجب أن يحدث أثناء هذه الفترة المبكرة قبل احتمال التعرض لتعلم سلوك التعاطي
ويهدف هذا التدخل إلى : -
1- غرس الأساليب الصحية لبرنامج الحياة اليومي والمواقف والعوامل التي تحمي من احتمالية تعرض الشباب لضغوط التعاطي
2- تأخير احتمالية حدوث حالة التجريب الأولى حيث أثبتت الأبحاث أن تأخر تجريب المخدرات مرتبط بانخفاض حدة الإدمان وبالقدرة على التوقف التلقائي
3- إن للتدخل الوقائي أهمية قصوى لحماية الشباب
4- إن احتمالية البدء في تجربة تعاطي المخدرات قد تبدأ بسبب التسيب في مفهوم خطورة استخدام العقاقير بدون استشارة طبية - لذلك ينصح بأن يكون الحديث ممهدا من خلال الثقافة الخاصة بخطورة استعمال العقاقير المسموح بها في الصيدليات بدون استشارة طبية
5- لما كان سلوك التعاطي يعتمد على تعايش المدمن في مجتمع يتداول المخدرات ويتعامل مع العقاقير الممنوعة بدون خوف فإنه يجب الآتي:-
* يجب إعطاء الشباب معرفة كافية عن الحجم الحقيقي لانتشار التعاطي في المجتمع عامة (وهو أقل كثيرا من مجتمعهم المحدود)
* تدعيم قدرات الشباب بالمفاهيم السليمة والأساليب السليمة لاتخاذ القرار حتى يكون قادرا على مقاومة ضغوط الأصدقاء والمجتمع وتأخير فرص استجابته للضغوط وتقليل اللهفة على التجربة
* دعم البرنامج اليومي الصحي للشباب في المدرسة وخارج اليوم الدراسي وتقوية مجتمع الشباب الخالي من الإدمان وجعله أكثر إقناعا
1- التعاون المشترك بين الأسرة والمدرسة بما يسمح بتعود الطلاب على السلوك الناضج والرقابة المشتركة مما يجعل الدخول في سلوك تجربة المخدرات من المخاطر غير المحمودة للشباب
2- لما كانت هناك مواقف في الحياة تؤلم الشاب مثل التفكك الأسرى والرسوب في المدرسة وعدم الثقة في النفس مما قد يجعله عرضة للبحث عن أحاسيس السعادة من أي مصدر خاصة مع تعدد الضغوط وتعقدها لذلك فإن البحث عن وسائل ممتعة للشاب وأساليب وأنشطة هي في الواقع بدائل تغنيه عن الدخول في دائرة تجربة المخدرات


· مالطرق التي تنته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو سام
أطناوي مستشار
أطناوي مستشار
ابو سام


المزاج : كيف تتعرف على مدمن المخدر ات ؟ موضوع يستحق الوقوف عنده 9
العطاء
ذكر
عدد المساهمات : 7840
نقاط : 11069
تاريخ الميلاد : 09/05/1990
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 08/04/2010
مكان الإقامة : دبي

كيف تتعرف على مدمن المخدر ات ؟ موضوع يستحق الوقوف عنده Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تتعرف على مدمن المخدر ات ؟ موضوع يستحق الوقوف عنده   كيف تتعرف على مدمن المخدر ات ؟ موضوع يستحق الوقوف عنده Emptyالسبت أكتوبر 09, 2010 6:37 am





المخدرات آفة العصر
أن خطر المخدرات بات يهدد مستقبل البشرية، إلى درجة لاتقل عن خطر أسلحة الدمار الشامل.


أرقام ووقائع

تشير إحصاءات حديثة نشرتها منظمة الصحة العالمية إلى أن الوفيات الناجمة عن تعاطي المخدرات باتت تتصدر قائمة الوفيات الناجمة عن الإصابة بأي مرض آخر، وأن معظم هذه الوفيات ينجم عن تعاطي جرعات زائدة من المخدرات الصناعية الحديثة وخصوصاً الهيروين.
كما تشير هذه الإحصاءات إلى أن مئات الألوف من ضحايا المخدرات أصبحوا في حالة عجز عقلي أو جسدي دائم بسبب تلف جهازهم العصبي أو قصور في أداء الأعضاء الحيوية مثل الكبد والكلى لوظائفهم الطبيعية.
وفي كل هذه الحالات، فإن أكثر من (80) بالمائة من هؤلاء الضحايا هم من فئة الشباب دون سن الخامسة والعشرين من العمر ومن كلا الجنسين.
أما في الجانب الاقتصادي، فإن عديد من الهيئات الدولية المعنية بمكافحة المخدرات تؤكد أن حجم ما ينفقه متعاطو المخدرات في العالم سنوياً يبلغ عشرات المليارات من الدولارات، وهي مبالغ تكفي لحل ومعالجة مشكلات الجوع والفقر والجهل التي تفتك بمئات الملايين من البشر على كوكبنا الأرضي.
أما ما تنفقه الدول المختلفة على أجهزة مكافحة المخدرات والمؤسسات الصحية المعنية بمعالجة المدمنين فيبلغ عدة مليارات من الدولارات سنويا!!

أنواع المخدرات
المخدرات عدة، وتقع في أربعة أنواع هي:
1- مواد النشوة والارتياح:
وهي المواد المستخرجة من الأفيون ومشتقاته، كالمورفين والهيروين. وبالإضافة إلى هذا النوع من المخدر، هناك مادة الكوكائين، المستخرجة من شجرة "الكوكا" التي مهدها البلاد الحارة. وكل المعتادين على هذا المخدر يشعرون بالنشوة والارتياح، ولكن لفترة محددة، إذ يليها اكتئاب وسأم وضياع. ولكن متعاطي هذا المخدر سرعان ما يطلب المزيد منه، بصورة تصاعدية؛ وعندما يتعذر عليه الحصول على شئ منه، فقد يلجأ إلى أعمال عنف وإجرام وعدوانية؛ كالسرقة والاغتصاب. وفي حال إعطائه المزيد من هذه المواد، يصبح بحاجة ماسة إلى سواها؛ وهكذا دواليك، حتى يصل إلى حالة من التسمم الدموي التام، فالانهيار، ثم الموت المفاجئ.
وعلى الرغم من المساوئ التي يتركها الأفيون والكوكائين ومشتقاتهما على عقل وصحة متعاطيها، فإن هاتين المادتين مازالتا مستعملتين في عالم الطب لتخفيف وإزالة الآلام، خصوصاً عند المصابين بالأورام والتشنجات الخبيثة، كالسرطان.
2- المواد المهلوسة:
وأهمها حشيشة الكيف، والماريجوانا، وهما - عادة - يستخرجان من نبات القنب، الذي ينمو في المناطق المعتدلة، ويتعاطى المدمنون هذه المادة - عادة - في حلقات جماعية. وكما في الكحول وسائر العقاقير، يختلف مفعول الحشيشة على متعاطيها، بحسب بنيته السيكولوجية، وكمية المخدر ونوعيته، وطريقة تناوله، والجو النفسي الذي يسود في لحظة استخدامه. ومن أشهر المواد المهلوسة، أيضاً، (ال.إس.دي)؛ و(ا.س.ت.ب)؛ وهي كلها مصنعة من أسير الليزرجيك. ومادة (ال.إس.دي) مسحوق عديم الرائحة واللون؛ تكفي مائة غرام منه لتسميم مدينة بأكملها ! وله تأثيرات مختلفة بالنسبة للذين يتعاطونه وذلك تبعاً لخصائص كل إنسان، فواحد، مثلاً ينتحر في نهاية رحلة هلوسته، وآخر ينشرح فيها وينتشي.

3- المهيجات:
وتعرف بالامنيتامينات أو بحبوب الموت، وهي مركبات عضوية تؤثر على مراكز الدماغ بحيث يشعر متعاطيها بأنه أكثر نشاطاً - بعد أخذها - جسدياً ونفسياً. ومن أثرها أن متعاطيها لايعود يشعر بالجوع، أو يحتاج إلى النوم، بل يشعر بالقلق والتهيج ويتعرض المتعاطي إلى احتمالات أسوأ. ويصنف في باب المهيجات، أيضاً: القات، والدخان، والقهوة والشاي ... الخ.
4- المسكنات:
وتعرف بالمواد البربيتورية، وهي مركبات كيميائية عضوية أيضاً تؤخذ في حالات طلب النوم، وتخفيف الألم وإزالة الغمة والاكتئاب .. ومن مساوئ هذه المواد أيضاً أنها تضعف الذاكرة وتسبب الانهيار.
الجوانب السلبية للمخدرات
إن لظاهرة تعاطي المخدرات مجموعة من الجوانب السلبية على الفرد والمجتمع نذكر منها:

{1} الجانب الاقتصادي:
لظاهرة تعاطي المخدرات جانب اقتصادي، وهو على قدر كبير من الأهمية بالنسبة للفرد من ناحية، وبالنسبة للمجتمع من ناحية أخرى. فتعاطي المخدرات ينجم عنه خسارة للنفس البشرية وللمجتمع، على اعتبار أن عملية التخدير تستلزم السهر والجهد، مما يستنفذ قدراً من طاقة الفرد؛ وبالتالي يتأثر مستوى الإنتاج، من حيث الكم والكيف، كما يتأثر على مر الأيام مستوى الطموح عند المتعاطي؛ فإذا به يقوم بالحد الأدنى من الجهد والمنافسة اللازمين للإبقاء على عمله، دون تقدم أو رقي أو نماء، وفي هذا كله خسارة للفرد، وتعطيل لإمكاناته وقواه الابتكارية المختلفة، وخسارة للمجتمع، أيضاً وتعويق لرقيه وتقدمه. وتعاطي المخدرات بحاجة إلى أموال كبيرة مما يقلل من دخل الأسرة بشكل هائل إذا لم يكن معدوماً في هذه الحالة، والأسرة بحاجة إلى مصاريف كثيرة لتأمين مستلزماتها من الطعام والتعليم والكساء مما يتركها ضحية لهذه المادة المسمومة، كما يؤثر على الدخل القومي للبلد، إذ إنها تكلف الدولة أموالاً طائلة تنفقها لمكافحة هذه الآفة، في الوقت الذي يجب أن توظف فيه هذه الأموال في نواح إيجابية وإنتاجية، ترفع من مستوى الفرد، وتسهم في تحريره من الفقر والمرض والجهل.
{2} الجانب الاجتماعي:
إن تعاطي المخدرات ظاهرة غير مرغوب فيها في أي مجتمع نظراً لانعكاساتها الأخلاقية والعدائية على السلوك العام في المجتمع.
والمرحلة الحرجة التي يمر بها الشباب تتميز بالاضطراب العاطفي، الذي يؤثر على تماسك وتكامل شخصيتهم فيشعر بالاكتئاب والقلق النفسي فيلجؤون إلى تعاطي المخدرات.
ففي تقرير لمنظمة الأمم المتحدة ورد "أن السبب الرئيس لتعاطي المخدرات لحوالي (50%) من الشباب المتشرد ول (80%) من الشباب الذين لم يتركوا منازلهم، يعود إلى الجو الأسري السيء".
ويعتبر الطلاق من العوامل المسببة للتصدع الأسري، وجنوح الأحداث، لأن الطلاق معناه - بالنسبة للحدث - الحرمان من حنان وعطف أحد الوالدين أو كليهما، والحرمان من الرقابة والتوجيه والإرشاد السليم.
ومتعاطي المخدر يحرم أطفاله وأسرته من كل احتياجاتهم، ليتسنى له شراء هذه السموم، مما يخلف وراءه الأبناء الأميين والمتشردين المعرضين لكثير من مظاهر الفساد، لأن تعاطي المخدرات يشكل في حد ذاته عدواناً على الفرد والمجتمع، في آن واحد. فهو قاعدة انطلاق للكثير من مظاهر الفساد والانحلال (جريمة - سرقة - انحراف .. إلخ) وهذه المظاهر ناجمة عن تفكك الأسرة وضياعها. وهناك بعض الأسر تدفع بأبنائها للإدمان. يقول الدكتور سيد عويس، خبير علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية بمصر: "بالطبع فأسرة المدمن لها شكل وملامح خاصة، فهي أسرة مفككة منهارة، بسبب الطلاق، أو الوفاة، أو الهجر، تعاني أسرة المدمن من العداء والصراع بين الوالدين، وتكون الأم غالباً هي الشخصية الرئيسة التي تلعب دوراً أو تدفع الزوج والأبن إلى إدمان المخدرات، والملاحظ أن الأب يكون غائباً معظم الوقت حيث يمارس دوراً صغيراً في حياة الأسرة في أغلب الأوقات، ولا يصلح أن يكون قدوة للابن حيث يكون الأب منشغلاً عن بيته، نتيجة عمله ليلاً ونهاراً أو للسفر بعيداً عن بلده من أجل الحصول على المزيد من المال". وهكذا يتضح لنا وبوضوح دور الأسرة في وصول أبنائها إلى درجة الإدمان مما يشكل خطورة على الأسرة والمجتمع في الوقت نفسه.

{3} الجانب النفسي:
مشكلة تعاطي المخدرات ليست فردية بل هي مشكلة متعددة الجوانب، لكل جانب منها خطورته على حياة الفرد ومعنوياته وتوافقه مع نفسه ومع غيره من الناس. فإذا تأملناها في نظرة تكاملية عامة، كان لها من الخطورة ما يجعلها تستحق الكثير من العناية والعلاج. فتعاطي المخدرات مشكلة صحية، تتعلق بالجانب البدني من ناحية، وبالجانب السيكولوجي، من ناحية أخرى. فالمخدر أياً كان نوعه لاشك أنه يؤثر على أجهزة البدن المختلفة، من حيث القوة والنشاط، ومن حيث المسلك الوظيفي لأعضاء الجسم. لقد أثبتت الدراسات أن المخدرات مجموعة من العقاقير التي تؤثر على النشاط الذهني والحالة النفسية لمتعاطيها إما بتنشيط الجهاز العصبي المركزي، أو بإبطاء نشاطه أو بتسببها للهلوسة والتخيلات. وتسبب هذه العقاقير الإدمان؛ حيث يستمر الإنسان في تناول المخدر حتى يصل إلى درجة الإدمان، التي يعاني فيها الإنسان من وجود رغبة ملحة في تعاطي مادة ما، بصورة متصلة أو دورية، حيث يكون وراء هذا التعاطي رغبة في الشعور بآثار نفسية معينة. فتعاطي المخدر والإدمان عليه يؤدي إلى حالة من الاضطراب العقلي للفرد، حيث الإدراك والتذكر والتصور والتخيل كما يؤثر على الجانب الانفعالي للشخص، وما يترتب على ذلك كله من تكيف أو توافق بالنسبة للفرد مع نفسه، وبالنسبة له مع غيره من الناس.
ومن هنا فالمدمن لايمكن أن يمارس دوره الاجتماعي بشكل إيجابي، وأن يشارك بشكل فاعل في المهام اليومية للأسرة، فهو عالة عليها وعلى المجتمع




.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف تتعرف على مدمن المخدر ات ؟ موضوع يستحق الوقوف عنده
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف تتعرف على الهنــود في الزحمــة؟؟؟
» حال مدمن الانترنيت
» فضل تفطير الصائم والدعاء لمن أكل عنده‏
» هلللللللل ابنك مدمن تلفزيووووووووووووون
» مراحل نمو مدمن الانترنت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قطنا :: المنتديات الثقافية :: ساحة النقاش و الحوار الجاد-
انتقل الى: