قطنا
مرحبا بك في منتديات قطنا الثقافية و العلمية
و نشكر زيارتكم
ولتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
و يرجى الانتباه بادخال الايميل الصحيح لانه عند التسجيل ستصلك رسالة تفعيل رمز الدخول الى بريدك الالكتروني و بعد التفعيل ستتمكن من الدخول بالاسم و كلمة المرور التي ادخلتها
كما ندعوكم لزيارة موقعنا قطنا نت www.qatana.net
قطنا
مرحبا بك في منتديات قطنا الثقافية و العلمية
و نشكر زيارتكم
ولتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
و يرجى الانتباه بادخال الايميل الصحيح لانه عند التسجيل ستصلك رسالة تفعيل رمز الدخول الى بريدك الالكتروني و بعد التفعيل ستتمكن من الدخول بالاسم و كلمة المرور التي ادخلتها
كما ندعوكم لزيارة موقعنا قطنا نت www.qatana.net
قطنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
قطنا

منتدى مدينة قطنا
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
"وقـل اعمـلوا فسـيرى الله عـملكم ورسـوله والمؤمنـون"    

 

 قطنا والحديث الشريف - الحلقة الثالثة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو محمد الشيخ
عضو فعال
عضو فعال
avatar


المزاج : قطنا
ذكر
عدد المساهمات : 111
نقاط : 331
تاريخ الميلاد : 30/01/1948
العمر : 76
تاريخ التسجيل : 08/11/2010
مكان الإقامة : سوريا-قطنا

قطنا والحديث الشريف - الحلقة الثالثة Empty
مُساهمةموضوع: قطنا والحديث الشريف - الحلقة الثالثة   قطنا والحديث الشريف - الحلقة الثالثة Emptyالأحد يناير 08, 2012 4:32 pm

الفصل الثاني


سند الحديث عند ابن عساكر

دراسة أحوال الرواة وتحقيق السند والحكم عليه




سند الحديث عند ابن عساكر

أورد ابن عساكر هذا الحديث الشريف بسنده الآتي في كتابه الموسوعي القيم " تاريخ دمشق " ، في ترجمته للحسن بن علي القطني ، وهو : " الحسن بن علي بن محمد ، أبو علي القطني الموازيني ، من أهل قرية يقال لها قطنا من قرى دمشق - كذلك قال لي أبو محمد الأكفاني - : روى عن أبي بكر محمد بن معيوف ، روى عنه عبد العزيز الكتاني " .

قال ابن عساكر : ( أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن محمد ، نا عبد العزيز الكتاني ، نا أبو علي الحسن بن علي بن محمد القطني الموازيني قراءة عليه ، نا أبو بكر محمد بن حميد بن معيوف قراءة عليه ، نا محمد بن المعافى ، وسمعته يقول : ليتني انفلت منه ، لا لي ولا علي . قال : نا عباس بن الوليد بن مزيد ، نا أبي ، أخبرنا عثمان بن عطاء ، عن أبيه ، عن الحسن ، عن أبي رزين - [رضي الله عنه] - أنه قال له رسول الله – صلى الله عليه وسلم –) - وذكر الحديث بتمامه ، ثم قال : - ( قال محمد بن حميد ، وحدثنا أبو العباس أحمد بن الحسن بن علي ، نا عباس بن مزيد بإسناده مثله ، كذا قال . والصواب : أحمد بن الحسن بن علي¬¬(5) - بزيادة ياء - ويعرف بزبيدة ، وقد تقدم ذكره( ) ) ؛ وموسوعة الحديث ، رقم 5403 .

وبناء على هذا يكون ابن عساكر قد أخرج هذا الحديث بإسناده إلى أبي رزين - رضي الله عنه - من طريقين هما :

(1) ابن عساكر - أبو محمد الأكفاني - عبد العزيز الكتاني - أبو علي القطني الموازيني - محمد بن حميد بن معيوف - محمد بن المعافى - عباس بن الوليد – الوليد بن مزيد – عثمان بن عطاء – عطاء بن أبي مسلم الخراساني – الحسن البصري – أبو رزين : لقيط بن عامر – رضي الله عنه -

(2) ابن عساكر - أبو محمد الأكفاني - عبد العزيز الكتاني - أبو علي القطني الموازيني - محمد بن حميد بن معيوف – أبو العباس أحمد بن الحسن بن علي - عباس بن الوليد – الوليد بن مزيد – عثمان بن عطاء – عطاء بن أبي مسلم الخراساني – الحسن البصري – أبو رزين : لقيط بن عامر – رضي الله عنه – .

وإليك هذا العرض الشجري البديع المقتبسة فكرته – فكرة العرض الأول - عن : الانترنت ، موسوعة الحديث – عرض الكتب – شبكة إسلام ويب – البحث المتقدم للحديث – البحث المتقدم للرواة – الأسانيد – التخريج .
العرض الشجري الأول :

صحابة حسن الحديث موضع سقط شديد الضعف
ثقات ليس بالقوي ضعيف متهم بالوضع
الطريق الأول :

(1) لقيط بن عامر ، أبو رزين

| (2) الحسن بن يسار البصري

| | (3) عطاء بن عبد الله الخراساني

| | | (4) عثمان بن عطاء الخراساني

| | | | (5) الوليـد بن مزيـــد البيروتي

| | | | | (6) عباس بن الوليــد البيروتي

| | | | | | (7) محمد بن المعافى البيروتي

| | | | | | | (8) محمد بن حميد بن معيوف

| | | | | | | | (9) الحســـن بن علي القطني

| | | | | | | | | (10) عبد العزيز بن أحمد الكتاني

| | | | | | | | | | (11) هبة الله بن أحمـــد الأكفاني

| | | | | | | | | | | (12) علي بن الحسن ،ابن عساكر

| | | | | | | | | | | | (*) الكتاب : تاريخ دمشق لابن عساكر (13/ 1316- 317 ) : [ الحكم : إسناد ضعيف ، فيه عثمان بن عطاء الخراساني ، وهو ضعيف الحديث ووالده عطاء : صدوق يهم ويرسل ويدلس] .









الطريق الثاني :

| | | | | (7) أحمد بن الحسـن بن علي

| | | | | | (8) محمد بن حميد بن معيوف

| | | | | | | (9) الحســــن بن علي القطني

| | | | | | | | (10) عبد العزيز بن أحمد الكتاني

| | | | | | | | | (11) هبة الله بن أحمــــد الأكفاني

| | | | | | | | | | (12) علي بن الحسن ، ابن عساكر

| | | | | | | | | | | (*) الكتاب : تاريخ دمشق لابن عســـاكر (13/ 1316- 317 ) : [ الحكم : إسناد ضعيف ، فيه عثمان بن عطاء الخراساني ، وهو ضعيف الحديث ، ووالده عطاء : صدوق يهم ويرسل ويدلس] .
العرض الشجري الثاني :

(1) أبو رزين لقيط بن عامر رضي الله عنه

(2) الحســــن بن يسـار البصري

(3) عطاء بن عبد الله الخراساني

(4) عثمان بن عطاء الخراســاني

(5) الوليـد بن مزيـــد البيــــروتي

(6) عـباس بن الوليــد البــــيروتي



(7) محمـد بن المعافى البيــــروتي (7) أحمد بن الحسـن بن علي



(8) محمـــــد بن حميـد بن معيوف

(9) الحســـــــــن بن علي القطني

(10) عبد العزيز بن أحمد الكتاني

(11) هبة الله بن أحمـــد الأكفاني

(12) علي بن الحسن ،ابن عساكر

الكتاب : تاريخ دمشق لابن عساكر (13/ 1316- 317 ) : [ الحكم : إسناد ضعيف ، فيه عثمان بن عطاء الخراساني ، وهو ضعيف الحديث ، ووالده عطاء : صدوق يهم ويرسل ويدلس ] .

ويلاحظ المرء في هذين الإسنادين الأمور التالية :
( أ ) أن رواته من ابن عساكر إلى محمد بن حميد بن معيوف هم نفسهم لم يتغيروا .
(ب‌) استبدال محمد بن المعافى بأبي العباس أحمد بن الحســــن بن علي في الإســـناد الثاني ، وهذا يدل على أن ابن معيوف تلقى الحديث عن شيخين من شـــيوخه وليس من شيخ واحد .
(ت‌) عودة الإسناد نفسه بعد الاستبدال من عباس بن الوليد إلى أبي رزين .
(ث‌) أن ابن عساكر - وهو المحدث الثقة الحافظ - سكت عن رواة السندين فلم يتعرض لهما بالنقد أو الجرح والتعديل كعادته في معظم الأحاديث التي أوردها في كتابه " تاريخ دمشــق " . وسبب ذلك : - إما أن جميع الرواة عدول صالحو الحديث أو مقبولون أو تكلم عليهم في موضع آخر ، أو لأن الحديث في فضائل الأعمال( )– وهذا هو الأرجح - ، أو في الرقائق ، أو يوردونه للاعتبار حيث أن المحدثين تسامحوا وتساهلوا فيها ولم يتشـددوا في روايتها كما في رواية أحاديث الأحكام( ) ما لم تكن شديدة الضعف أو منكرة أو موضوعة . وممن نُقل عنه ذلك : الإمام أحمد بن حنبل ، وابن مهدي ، وابن المبارك ، وابن معين ، والسفيانين قالوا : " إذا روينا في الحلال والحرام شدَّدنا ، وإذا روينا في الفضائل ونحوها تساهلنا "( ) .
(ج‌) لم يبين درجة هذا الحديث من حيث الصحة والضعف والوضع ونحوه ، اكتفاء بالإسناد حيث يعتبر كثير من العلماء أن من أسند فقد وضع العهدة على الراوي ، وبرئت ذمته ، ولكن ابن عساكر لم يكن من هذا النوع ، وإنما كان من النوع الناقد المبين لكثير من أحوال رواته والأحاديث التي رووها .

رواة الحديث عند ابن عساكر

لقد روى ابن عساكر هذا الحديث بإسناده إلى أبي رزين – رضي الله عنه - عن طريقين ، وإليك رواة الطريق الأول :

1) أبو العباس : أحمد بن الحسن بن علي ، محدث ، ذكره ابن عساكر في تاريخه عدة مرات ، منها مرتين ، الأولى في ترجمة " محمد بن حميد بن معيوف بن بكر بن أحمد بن معيوف ، أبو بكر الهمداني " حيث جعله أحد شيوخه الذين تلقى عنهم الحديث الشريف . والثانية في هذا الحديث عن المذكور آنفًا الذي زاد فيه بعد إيراده اسمه عبارة " نا عباس بن مزيد بإسناده مثله ، كذا قال . والصواب : أحمد بن الحسن بن علي¬¬ بزيادة ياء ، ويعرف بزبيدة ، وقد تقدم ذكره " ؛ ولم يذكر فيه جرحًا ، مما يدل على أنه مقبول الحديث عنده إن لم يكن موثوقًا . وذكر في "موسوعة الحديث " : أحمد بن الحسن بن علي بن إبراهيم ، أبو العباس الدمشقي : مجهول الحال ، من الطبقة الثانية عشرة . روى عن محمد بن عبد الرحمن بن الحسن بن الوليد ، أبو بكر الجعفي الكوفي( ) ، وروى عنه سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير الطبراني اللخمي المعروف بابن أبي ذر. وذكر ابن عساكر في ترجمة شيخه : محمد بن عبد الرحمن أبو بكر الجعفي ، اسم المترجم له " أحمد بن الحسين بن علي بن إبراهيم زبيد( ) "، وهو : أحمد بن الحسين بن علي بن إبراهيم ، أبو العباس مولى بني هاشم يعرف بزبيدة ، من أهل باب كيسان . حدث بدمشق عن أبي عبيد الله ابن أخي ابن وهب ، عن عبد الله- يعني ابن عمرو- قال: رأيت رسول الله يسبّح ويعقد بيده . وروى عن سليمان بن عبد الرحمن ابن بنت شرحبيل بسنده عن أبي هريرة قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المرأة تحتلم هل عليها غسل ؟ فقال : « نعم . إذا وجدت الماء فلتغتسل( ) » .

2) الحسن بن علي بن محمد ، أبو علي القطني الموازيني ، من أهل قرية يقال لها قطنا من قرى دمشق ، محدث ، روى عن أبي بكر محمد بن معيوف ، وروى عنه عبد العزيز الكتاني . لم يترجم له – على حد علمي - إلا ابن عساكر( ) . وعائلة الموازيني عائلة عريقة في علم الحديث اشتهر منها كثير من العلماء والمحدثين والأدباء كما بينا في المقدمة سابقًا .

2) الحسن البصري : هو التابعي الجليل أبو سعيد الحسن بن أبي الحسن يسار البصري ، كان إمام أهل البصرة ، وحبر الأمة في زمنه .وهو أحد العلماء الفقهاء الفصحاء الشجعان النساك . ولد الحسن في أواخر خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالمدينة سنة 21 هـ ، وأبوه مولى زيد بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه وأمه خيرة مولاة أم سلمة زوج النبي – صلى الله عليه وسلم - وكانت أمه ربما غابت في حاجة فيبكي فتعطيه أم سلمة - رضي الله عنها - ثديها تعلله به إلى أن تجيء أمه فدر عليه ثديها فشربه فيرون أن تلك الحكمة والفصاحة من بركة ذلك . وصف بأنه كان من سادات التابعين وكبرائهم ، وجمع كل فن من علم وزهد وورع وعبادة ، وكان من القلائل الذين أجرى الله الحكمة على ألسنتهم فكان كلامه حكمة وبلاغة . شبَّ في كنف علي بن أبي طالب – رضي الله عنه - ، واستكتبه الربيع بن زياد والي خراسان في عهد معاوية ، وسكن البصرة . وعظمت هيبته في القلوب فكان يدخل على الولاة فيأمرهم وينهاهم ، لا يخاف في الحق لومة . وكان أبوه من أهل ميسان ، مولى لبعض الأنصار . قال الغزالي : كان الحسن البصري أشبه الناس كلاما بكلام الأنبياء ، وأقربهم هديًا من الصحابة . وكان غاية في الفصاحة ، تتصبب الحكمة من فيه . وله مع الحجاج ابن يوسف مواقف ، وقد سلم من أذاه . ولما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة كتب إليه : إني قد ابتليت بهذا الأمر فانظر لي أعوانا يعينونني عليه. فأجابه الحسن : أما أبناء الدنيا فلا تريدهم ، وأما أبناء الآخرة فلا يريدونك ، فاستعن باللَّه . أخباره كثيرة ، وله كلمات سائرة ، وذكر المحدثون : أنه كان يرسل ويدلس !! وله كتاب في (فضائل مكة - ط) . توفي بالبصرة مستهل رجب سنة عشر ومائة( ) .

3) أبو رَزِين - بتقديم الراء المهملة على الزاي المنقوطة – العُقيلي ، وهو أيضاً ممــن غلـبت عليه كنيته : صحابي ، هو لقيط بن عامر بن صبرة بن عبد الله بن المنتفق بن عامر بن عقيل بن كعب بن عامر بن صعصعة : صحابي ، وافد بني المنتفق على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عداده في أهل الطائف ، روى عنه وكيع بن عدس ، وابنه عاصم بن لقيط ، وعمرو بن أوس وغيرهم‏ . قال السندي : قيل : هو لقيط بن صَبِرَة ، ولقيط بن عامر نسبة إلى الجد ، وقيل : بل غيره ، ورجحه الحافظ في "الإصابة " ، ومال كثير إلى الأول . قلنا : وممن جعلهما واحداً المزي في "تهذيب الكمال"، وابن معين وأحمد ابن حنبل ، وإليه نحا البخاري ، وتبعه ابن حبان وابن السكن فيما ذكره الحافظ في " تهذيب التهذيب " ، وقال : وأما علي ابن المديني ، وخليفة بن خياط ، وابن أبي خيثمة وابن سعد ومسلم والترمذي وابن قانع والبغوي وجماعة فجعلوهما اثنين . وقال الترمذي : سألتُ عبد الله بن عيد الرحمن عن هذا ، فأنكر أن يكون لقيط بن صبرة هو لقيط بن عامر، والله أعلم( ) .

4) أبو رزين : آخر ، يقال إنه كان من أهل الصّفة ، وذكر ابن حجر حديثه من طريق عمرو بن بكر السّكسكي في ذكر الله في الخلوة ، وقال : سنده ضعيف . ووقع ذكره في حديث آخر ذكره العقيليّ في « الضّعفاء » في ترجمة محمد بن الأشعث في "السلام على القبور"( ) .

5) العباس بن الوليد بن مزيد : بن يزيد العذري أبو الفضل البيروتي ، الإمام الحجة المقرئ الحافظ الثقة ، قال أبو حاتم : صدوق ، وقال النسائي : ليس به بأس . وقال عنه في مشيخته : ثقة . وذكره ابن حبان في الثقات وقال : كان من خيار عباد الله المتقنين في الروايات ، قال أبو داود : كان صاحب ليل ، وقال : كان أبوه عالمًا بالأوزاعي ، وقال مسلمة : كان يفتي برأي الأوزاعي هو وأبوه ، وكان ثقة مأمونًا فقيهًا ، من الطبقة الحادية عشرة ، ولد سنة 169 هـ ، وتوفي ببيروت سنة 270هـ( ) .

6) عبد العزيز الكتاني : هو عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن علي بن سليمان التميمي ، الدمشقي ، أبو محمد الكتاني ، الصوفي : الحافظ الثقة المؤرخ المحدث ، وقال الذهبي في ترجمته : " الإِمَامُ الحَافِظُ ، المُفِيدُ الصَّدُوْقُ ، مُحَدِّثُ دِمَشْقَ . ولد سنة 389 هـ ، رحل الى العراق والجزيرة وسمع فيها الحديث ، وأخذ عن القاضي عبد الوهاب ، وَسَمِعَ : تَمَّام بن مُحَمَّدٍ الرَّازِيّ ، وَصَدَقَة بن الدَّلم ، وَأَبَا نَصْر بن هَارُوْنَ ، وَأَبَا مُحَمَّدٍ بن أَبِي نَصْرٍ ، وَمُحَمَّدَ بنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ القَطَّان ، وَخَلْقاً كَثِيْراً بِدِمَشْقَ ، وَأَحْمَدَ وَمُحَمَّدَ ابْنَي الصيَّاح بِبلَد ، وَمِنْ أَبِي الحَسَنِ ابن الحمَّامِي ، وَعَلِيِّ بن دَاوُدَ الرَّزَّاز ، وَمُحَمَّد بن الرُوزبَهَان ، وأبي القاسم الحرفِي وَخَلْق بِبَغْدَادَ ، وَسَمِعَ بِالمَوْصِل وَمَنبِج وَنصِيْبين وَكَتَبَ العَالِي وَالنَّازل حَتَّى إِنَّهُ كتب تَارِيخ بَغْدَاد عَنْ أَبِي بَكْرٍ الخَطِيْب . حَدَّثَ عَنْهُ : الخَطِيْب، وَالحُمَيْدِيّ ، وَأَبُو الفتيَان الدِّهِسْتَانِي ، وَأَبُو القَاسِمِ النسيب ، وعبد الكريم بن حَمْزَةَ ، وَإِسْمَاعِيْلُ ابْن السَّمَرْقَنْدِيّ ، وَأَحْمَدُ بنُ عَقِيْل الفَارِسِيّ ، وَأَبُو المُفَضَّل يَحْيَى بن عَلِيٍّ القُرَشِيّ ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم . "وكان شيخ هبة الله الأكفاني الذي طاف به وأراه آثار دمشق ، ومنها قبور الصحابة . من آثاره : ذيل على كتاب الوفيات لابن زبر ، - قلت : لعله المطبوع باسم : " ذيل تاريخ مولد العلماء ووفياتهم " ولم يشر محققه إلى ذلك "- . قَالَ ابْنُ مَاكُوْلا : كتَبَ عَنِّي ، وَكَتَبتُ عَنْهُ ، وَهُوَ مُكْثِر مُتْقِن . وَقَالَ الخَطِيْبُ : ثِقَةٌ أَمِيْن . وَقَالَ الأَكْفَانِي : كَانَ كَثِيْرَ التِّلاَوَة صَدُوْقاً سلِيمَ المَذْهَب . ومما يجب التنبه إليه أن الخطيب البغدادي الذي اتهم بتدليس الشيوخ كان يدلس اسمه - على ما نبه إليه الأكفاني - حيث كان يذكره باسم «عبد العزيز بن أبي طاهر الصيرفي » . وتوفي عام 466هـ( )

7) عثمان بن عطاء بن أبي مسلم الخراساني : أبو مسعود المقدسي ، أصله من بلخ ، واسم جده أبي مسلم عبد الله ، وقيل ميسرة مولى المهلب بن أبي صفرة الأزدي ، روى عنه كثيرون منهم الوليد بن مزيد البيروتي ، من الطبقة السابعة ، ضعفه يحيى بن معين ومسلم والدارقطني ، وقال عمرو بن علي : منكر الحديث ، وقال في موضع آخر متروك الحديث ، وقال البخاري ليس بذاك ، وقال الجوزجاني : ليس بالقوي في الحديث وقال النسائي : لا أحتج بحديثه وقال أيضًا : ليس بثقة ، وقال ابن خزيمة : لا أحتج بحديثه ، وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولكن لا يحتج به ، وقال علي بن الجنيد : متروك . وقال الحاكم أبو عبد الله : يروي عن أبيه أحاديث موضوعة . وقال الساجي : ضعيف جدًا ، وقال ابن البرقي : ليس بثقة ، وقال أبو أحمد الحاكم : حديثه ليس بالقائم ، وقال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج روايته . وقال أبو نعيم الأصفهاني : روى عن أبيه أحاديث منكرة . وروى عن دحيم أنه قال : لا بأس به ، فقال له أن أصحابه يضعفونه فقال له : وأي شيء حدث عثمان من الحديث ، واستحسن حديثه . وقال ابن عدي : يكتب حديثه . قال ابن حجر في التقريب : ضعيف . ولد سنة 88 هـ ، وتوفي بفلسطين سنة 155 هـ( )

8) عطاء الخراساني : هو عطاء بن أبي مسلم الخراساني : أبو عثمان وأبو محمد وأبو صالح وأبو أيوب البلخي ، نزيل الشام ، مولى المهلب بن أبي صفرة الأزدي ، اسم أبيه عبد الله وقيل ميسرة ، صدوق ، حسن الحديث ، من الطبقة الخامسة ، وثقه ابن معين ، وقال أبو حاتم : صدوق يحتج بحديثه ، وقال النسائي : ليس به بأس ، وقال الدارقطني : ثقة في نفسه إلا أنه لم يلق ابن عباس . وقال ابن سعد : كان ثقة روى عنه مالك ، وقال الطبراني : لم يسمع من أحد من الصحابة إلا من أنس . وقال أبو داود : لم يدرك ابن عباس ولم يره . وقال شعبة : حدثنا عطاء الخراساني وكان نسياً . وذكره البخاري في الضعفاء ، وترجم له ترجمتين : إحداهما : عطاء بن عبد الله - وهو ابن أبي مسلم - ، والثاني عطاء بن ميسرة . وقال الخطيب في " الموضح " : هما واحد . قال عبد الرحمن بن يزيد بن جابر : كنا نغزو مع عطاء الخراساني فكان يحيي الليل كله إلا نومة السحر . روى له الجماعة ، وقال ابن حجر في التقريب : صدوق يهم كثيرًا ، ويرسل ، ويدلس . قال عطاء : أوثق أعمالي لي في نفسي : نشر العلم . ولد سنة 50 ، توفي بأريحا سنة 133 هـ( ) .

9) عليّ بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن إسماعيل بْن أبي الطيب أخرم : أبو الحسن المديني ابن النَّيْسابوريّ، الصَّيْدلانيّ" الصَّنْدَلِي" الشَّيْخُ ، العَالِمُ ، الزَّاهِدُ ، بَقِيَّةُ المُسْنَدينَ ، المؤذِّن . وُلِد في رجب سنة خمس وأربعمائة . سَمِعَ : أَبَا عليّ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيَّ ، و أبا زكريّا يَحْيَى بن إِبْرَاهِيْمَ المُزَكِّي ، وَأَبَا القَاسِمِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّدٍ السَّرَّاج ، وَأَبَا بَكْرٍ الحِيْرِيّ ، وَأَبَا سَعِيْدٍ الصَّيْرَفِيّ ، وَأَبَا نَصْرٍ أَحْمَد بن عَلِيٍّ الزَّاهِد ، وَأَبَا صَادِقٍ مُحَمَّدَ بنَ أَحْمَدَ بنِ شَاذَانَ العَطَّار، وَالأُسْتَاذَ أَبَا إِسْحَاقَ الإِسْفرَايينِي ، وَأَبَا عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنَ بن مُحَمَّدِ بنِ مَنْجُوَيْه ، وَأَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بنَ عَلِيٍّ الحَافِظ ، وَطَائِفَةً ، وَعَقَدَ مَجْلِسَ الإِملاَءِ ، وَحضَرَهُ الأَعيَانُ . وحَدَّثَ عَنْهُ : أبو البركات عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ الفُرَاوِي ، وَأَبُو العَبَّاسِ العَصَّارِي ، وَعُمَرُ ابن الصَّفَّار ، وَعبدُ الخَالِق بن زَاهِر ، وَالوَزِيْرُ سَعِيْدُ بن سَهْلٍ الفَلَكِيّ ، وعبد الخالق بن الشحامي وَآخَرُوْنَ . قَالَ عَبْدُ الغَافِرِ فِي (تَارِيْخِهِ) : شَيْخٌ عَابِدٌ فَاضِلٌ جَلِيْلٌ ، مِنْ تلاَمذَة الإِمَام أَبِي مُحَمَّدٍ الجُوَيْنِيّ ، كَانَ يَسكُنُ المَدِيْنَةَ الدَّاخلَة ، لَزِمَ مسجدَه سِنِيْنَ ، مُنْزَوياً عَنِ النَّاس ، قَلَّ مَا يَخْرُج ، رَوَى عَنْهُ خلقٌ كَثِيْر، وَعَقَدَ مَجْلِسَ الإِملاَءِ ، وحضره الأعيان . تُوُفّي في ثامن عشر المحرَّم سنة أربعٍ وتسعين وأربعمائة . وله تسع وثمانون سنة( ) .

10) ابن عساكر : علي بن الحسن بن هبة الله ، ثِقَةُ الدِّيْنِ ، أَبُو القَاسِمِ الدِّمَشْقِيُّ الشَّافِعِيُّ ، ولد بدمشق سنة 499 هـ وتوفي بها عام 571هـ ، وارتحل إِلَى العِرَاقِ وخُرَاسَانَ : "مؤرخ الشام ، وحافظ العصر، وإمام أهل الحديث ، في زمانه"، ومؤلف كتاب "تاريخ مدينة دمشق"، الذي جاء في ثمانين مجلدة ، الأمر الذي لم يسبقه إليه أحد ، ولم تحظَّ به مدينة أخرى على وجه الأرض . وقد سماه : "تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها ، وتسمية من حلها من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها وأهلها".‏ اختصره الشيخ عبد القادر بدران ، بحذف الاسانيد والمكررات وسمى المختصر " تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر " ، كما اختصره ابن منظور الإفريقي . ولابن عساكر كتب أخرى كثيرة ، منها " الإشراف على معرفة الأطراف " في الحديث ، ثلاث مجلدات ، و " تبيين كذب المفتري في ما نسب إلى أبي الحسن الاشعري " و " كشف المغطى في فضل الموطا " و " تبيين الامتنان في الأمر بالاختتان " و " أربعون حديثا من أربعين شيخا من أربعين مدينة " و " تاريخ المزة " و " معجم الصحابة " و " معجم النسوان " و " تهذيب الملتمس من عوالي مالك بن أنس" ، و " معجم أسماء القرى والأمصار " و " معجم الشيوخ والنبلاء - ط "( ) .

11) محمد بن حميد بن معيوف بن بكر بن أحمد بن معيوف ، أبو بكر الهمداني الشيخ الصالح ببيت سوا الدمشقي : محدث ، سمع محمد بن المُعَافَى الصَّيْداوي ، وأبا العباس أحمد بن الحسن بن علي ، والحسين بن علي بن عوانة الكَفْربَطنَائي ومحمد بن حصن الآلوسي ، ومضاء بن مقاتل الأذَني صاحب لوين ، وعبد الرحيم بن محمد بن مجاشع أبو علي الأصبهاني الحافظ المجاشعي ، وأبو بكر محمد بن علي بن أحمد بن داود ابن علان ، وجماعة . وعنه تمّام ، ومكّي بن محمد بن الغَمْر، ومحمد بن عوف المُزَني ، وعلي بن سمسار، وأبو الحسن المَيْداني ، ووصفه بالصَّلاح . توفي في عشر السبعين وثلاثمائة( ) .
12) محمد بن المعافى بن أبي حنظلة بن أحمد بن بشير بن أبي كريمة ، أبو عبد الله الصيداوي البيروتي العابد من أهل صيدا ، كان زاهدًا متعبدًا مَا شرب المَاء ثَمَانِي عشرَة سنة إِنَّمَا كَانَ يفْطر على حَيَاة " الحسو" كَانَ ذَاك طَعَامه وَشَرَابه : مقبول ، من الطبقة الثانية عشرة ، قال عنه أبو الحسين بن جميع الصيداوي : صدوق ، وقال عنه أبو بكر المقرئ : لا يختلف على أمره في الثقة ، وقال أبو حاتم بن حبان البستي : كتبنا عنه أشياء مستقيمة ، وقال الدارقطني : ما علمت إلا خيرًاً . قال الذهبي : كان ثقة عالمًا ، حدَّث سنة عشر وثلاثمائة . وذكره ابن حبان في الثقات . توفي سنة 391 هـ ( ).

13) ابن الأكفاني : هبة الله بن أحمد بن محمد بنِ هِبَة اللهِ بن عَلِيِّ بنِ فارس ، أبو محمد الأنصاري الدمشقي المعدِّل المعروف بابن الأكفاني ، الحافظ المحدث الثقة المؤرخ ، قال الذهبي : الإمام المفنن المحدث الأمين مفيد الشام ، ولد سنة 444 هـ ، وَسَمِعَ الحديث وَهُوَ ابْنُ تِسْعِ سِنِيْنَ على جماعة من العلماء منهم عَبْدِ العَزِيْزِ الكَتَّانِي ، وَلاَزمه مُدَّةً ، وروى عنه خَلْقٍ كَثِيْرٍ، قال ابن عساكر : سمعت منه الكثير ، وكان ثقة ثبتاً متيقظاً معنياً بالحديث وجمعه ، إلا أنه كان عسراً في التحديث ، وهو أحد شيوخ ابن عساكر الذي استفاد من رواياته في أغلبية فصول القسم الذي خصصه لخطط دمشق ، " فقد كان للأكفاني دفاتر يسجل فيها ويروي عن آثار دمشق". من آثاره : جامع الوفيات ، وتتمة تاريخ داريا وتسمية من حدث من أهلها ‏، وكتاب : (تسمية رواة الموطأ عن مالك), ذكره (الروداني) في (صلة الخلف)(ص150) , ونقل منه (ابن ناصر الدين) في كتابه : إتحاف السالك برواة الموطأ عن الإمام مالك) ، وله شروح الموطأ والأعمال العلمية عليه . توفي عام 524هـ( ) .

14) الوليد بن مزيد العذري ، أبو العباس البيروتي روى عن الأوزاعي وعثمان بن عطاء الخراساني وآخرون ، وروى عنه ابنه العباس وغيره ، قال محمد بن بركة : أخرج إلي سعد أصول العباس فإذا أكثرها سمعت الأوزاعي . وقال أبو مسهر : ما عرض علي كتاب أصح من كتب الوليد بن مزيد ، وقال الوليد بن مسلم : عليكم بالوليد بن مزيد فإني سمعت الأوزاعي يقول : كتبه صحيحة . وقال دحيم أبو داود : ثقة ، وقال النسائي : هو أحب إلينا في الأوزاعي من الوليد بن مسلم لا يخطئ ولا يدلس ، وكان محمد بن يوسف الطباع يقول : هو أثبت أصحاب الأوزاعي ، وقال الدارقطني : ثقة ، ثبت ، وقال ابن ماكولا : كان من الثقات ، وذكره ابن حبان في الثقات . مات 203هـ( ) .

الحكم على الحديث :
وخلاصة درجة الحديث حسب إسناد ابن عساكر في تاريخه : " ضعيف " ، لأن فيه العلل التالية :
أ‌) عثمان بن عطاء الخراساني ، وهو ضعيف الحديث باتفاق العلماء كما بينا في ترجمته الآنفة الذكر .
ب‌) عطاء بن أبي مسلم ، واسم أبي مسلم " عبد الله " الخراساني- والده - : صدوق يهم كثيرًا ويرسل ويدلس ، لكن يكتب حديثه ولا يحتج به ، ويعتبر لذلك "حسن الحديث" في المتابعات التي يتقوى بها سند الحديث .
ت‌) العنعة من عثمان بن عطاء ، عن أبيه ، عن الحسن ، عن أبي رزين ، فالحديث فيه ثلاث عنعات ، والعنعة نوع من أنواع التدليس الذي يسميه العلماء بتدليس التسوية .

وهذا الحديث بهذه العلل ضعيف الإسناد ، لكنه يرتقي إلى درجة " الحسن " لغيره بمجموع طرقه وشواهده التي أوردناها سابقًا أعلاه ، والتي سنقوم بدراسة أحوال رواتها ، وتحقيق أسانيدها ، والحكم عليها في الصفحات القادمة – إن شاء الله عز وجل - والله تعالى أعلم وأحكم .

الباحث : محمود بن سعيد بن محمود بن يوسف بن يوسف بن أحمد بن عبد الله الشيخ القطناني المكي .
مكة المكرمة – الرياض : شعبان 1432 هـ



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطير المسافر
المشرفة العامة
المشرفة العامة
الطير المسافر


المزاج : قطنا والحديث الشريف - الحلقة الثالثة 44
المشرفة المتميزة
انثى
عدد المساهمات : 10067
نقاط : 13123
تاريخ التسجيل : 17/11/2009
مكان الإقامة : قلوب المحبيين
المزاج : فايقة ورايقة
نشاط و تواجد

قطنا والحديث الشريف - الحلقة الثالثة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قطنا والحديث الشريف - الحلقة الثالثة   قطنا والحديث الشريف - الحلقة الثالثة Emptyالإثنين يناير 09, 2012 6:12 am

قطنا والحديث الشريف - الحلقة الثالثة 169580
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قطنا والحديث الشريف - الحلقة الثالثة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قطنا والحديث الشريف - الحلقة الأولى
» قطنا والحديث الشريف - الحلقة الثانية
» قطنا والحديث الشريف - الحلقة الرابعة
» قطنا والحديث الشريف - الحلقة الخامسة
» قطنا والحديث الشريف - تابع الحلقة الثانية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قطنا :: المنتديات العامة :: شخصيات لها تاريخ-
انتقل الى: