رســــــــــالــــة إلى نـــــــــذل
لأن سبنـي نــــذل تزايـــدت رفعـــة **** وما العيـــب إلا أن أكـــون مساببــــه
ولو لم تكـــن نفســـي علـي عزيـــــزة **** لمكنتهـــا من كل نــــذل تحاربــــه
في وقــــت كثــــر فيـــه الجهـــال والمنافقـــــون والحاقــــدون والحاســـــدون وتحـــول الكثيــــر من البشـــرعن منهجهـــــم الأدمــــي و رسالتهــــم التــــي ميزهـــــم الله بهـــــا عـــن ألاف من الحيوانـــات التــي تعيـــش لتأكــل وتشـــرب فقــط، وبالرغـــم من ذلك فتــــلـك الحيوانات تمتـــاز عن هذه الصعاليــــك أشبـاه الأدمييـــن بأنهم بلا عقـــل فلا يستعتبون أو يلامون أولا.. ولا ينكـــرون فضــــل الله عليهــــم بل يخافـــوه ويشكـــروه على نعمــــه ثــانيـــا... ويخدمـــون مــن أحســن إليهــم ثالثــــا..
إلا أنـــه وللأســف من أكتـب عنـــه اليــوم قــد اجتــاز كــل هذه الصفــات وتعـــداهـا بأشــواط بقــلة أدبــــه وتهذيبـــــه لا بــل وصلـــت بـــه الأمور إلى عض يـــد الخيــر والصلــــح التي مــدت إليــه في وقـــت يأبــي الكلب (أجلَكم الله) أن يعض يـــد صاحبـــه لأنه يمتلك صفـــة الوفــــاء التي سقطـــت عن صعلوكنـــا المقصود!!؟
إنـــه نـــذل متعــدد الوجــوه والألســـن، عديـــم الضميـــر والأخـــلاق من أولائــك الذيـــن امتهنـــوا الكـــذب والافتـــراء على النــاس فتحــولو إلى مجمـــوعة من الذئــاب البشـــرية التــي تدعـــي الطهـــر والبـــراءة والشــرف كما ادعــى أخـــــوة يوســـف برائتهـــم من دمــــه.. وهـــم في الباطـــن يخفـــون حقـــد الحاقديــن فياليـــت بيــن يـــدي مـــــرأة ترى مافـــي قلــــوب هــــؤلاء الصعاليك من
أمـــر دفيـــــن؟
أود التكلــــم عما قــد حـدث في الأونــة الأخيــرة.. فقـــد تطاول أحـد هـذه الصعاليــك عليَ شخصيا وعلى أحـد الأخوة ممن يمتــازون ويتصفـــون بالنبــل والأخــلاق الحميـــدة ولم يكفـــه ماسمعنــا منـــه من تجريــح وكــلام لا ينــم إلا عن مستــوى متدني من الأدب بــل حــاول جـاهدا التمسكــن امــام الأخــوة الأعضاء ليتمكــن كمــا يقـــال من اظهــار هذا الانســان الفاضـل بمظهــر غير جيد وليكــون هو بمظهــر الحكيم الطيب الذي يضمر الحقــد والتفاهــة بداخلــه.. وحاولنــا ضبط النفــس وذلك من أجل الحفــاظ على دور هــذا المنتــدى الثقافــي والفكــري.. ولأننا نكــن الحــب والاحتــرام لكثيــر من الأخوة الأعضاء الذين طالبونــا التحلـــي بالصبـــر.. فلـــم نشأ أن نـرد على هذا المختـــل بكــلام من جنــس عملــه وكان ردنــا ردا جميــلا كما يقــال لأن أصلنا الطيب وأخلاقنـا الكريمــــة لم تكن لتسمــح لنـا بغير ذلك في تلك اللحظة وليـس ضعفـا وقلــة حيلـة كما فهمهــا ذاك الصعلـــوك وأيضا هي اتباع لما أمر به رب العباد حين قال وهو أعز من قائل : (والذين اذا خاطبهم الجاهلون قالو سلاما)..
وبعـد أيام قليلة وبعد ان هدأت النفوس وقررنا أن نفتح صفحة جديدة.. أعاد ذاك التافــه الكــرة ولكـن هذه المـــرة مع من يعتبر بالخطوط الحمـــر لدينـــا جميعــا..!!! لأن هـذا الخـــط الأحمــر هو بمثابــة مرجعيــة ثقافيـــة وأخلاقيـــة للمنتدى كامــلا لما تتمتع به من أصل طيب وأخلاق حميــدة ومستوى عقلـــي وقيم نبيلــــة وأيضــا لا نستطيع إغفال نشاطهـــا الأدبـــي والثقافــــي.. وذاك التطاول الذي بدر من ذاك
التافـــه إن دل على شيئ فإنما يدل على أصله الخبيث واختلالــــه العقلـــي لا بـــل مرضـــه النفســـي أيضـــا..
لا أريد التوقف كثيرا عند هذا الناقـــص لأنه أدنـــى من أن يذكـــر..وإنني لأشبه مثل هذا الشخــص ومابـــدر عنه بالذبـــاب وأفعالــه..نعـــم
الذبـــاب..لأنـــه لا يفســــد الطعــام بل يشعـــرك بالاشمئـــزاز فقــــط..!!
أقول
لأشبـــاه الرجـــال هؤلاء وأصحابهــم ممن امتهـنـــو الـــذل والهـــوان ونسيو الكرامـــة الحـــق ومعنى الحـــب والغيرة أقول: دعـــــــونا وشأننــــــا فهذا المنتدى للعقـــلاء والحكمــاء الذين يملكـــون هدفـــا في حياتهــم ويسعون إليه وهؤلاء ممن يحبون وطنهم وأبناءه ويخافـــون
عليه.. وهؤلاء هم من يحملون رسالة البشرية ويسعون لتقدم بلدهم وشعوبهم.. وأشك بأن تكونو من أصحاب العقول وأشك أن تكونو من الرجال أصلا لأنكم وللأسف لا تعلمون معنى الرجولــــة الحق..فالرجولة ليست بالعضلات المفتولة وإنما بالعقل والحكمة والشهامة والكرامـــة وأيضا الخوف من الله والتي أجـــزم بأنكــــم تفتقدوهـــا.. لذا ابحثو عن مواقــع ومنتديـــات تافهـــة تناسب فكركـــم المريــض وأهدافكـــم التافهـــة وأخلاقكــــم الفاســــــدة لأن هذا المنتدى لا يحمل إلا كل خيـــــر ومحبـــــة بين أبنـــــاء البلـــد الواحد.. فاتـــركونـــــا وشأننـــا يــا أشبــــــاه الرجـــــال..فنحــــن هاهـنـــــا بـــاقـــــــــون !!
AM1..knowledge for Better Life..In the faith of Allah
الرئيسية 
