أولاً من فضل الله تعالى علينا ومن نعمه أنّه خلقنا وثانياً أن جعلنا أناساً أي من أدم وأكرمنا بنعمة العقل وثالثاً وهي أفضلُ نعمةً لنا وهي نعمة الإسلام نعمة التوحيد للواحد الأحد الذي لا إله غيره ولا شريك له وإذا أردتم أن تعرفوا نعم الله عليكم فلن تحصوها أبداً أبداً أبدا
فيكفينا نعمة الوجود ونعمةُ الإدراك ونعمة البصر والسمع والتكلم و رؤية ملك الله وخلقه فترى السماء بلونها الأزرق في أبهى الصور فتباركَ الله أحسن الصانعين و الخالقين وترى الكرة الأرضية التي نعيشُ عليها على اختلاف ألسنةِ البشر فيها وألوانهم ومعتقداتهم وأعرافهم وأجناسهم ومستويات الفكر بينهم كل ذلك يدعو إلى حمد الله وتسبيحه بكرةُ وأصيلاً كلما دقَ القلبُ ونبضَ حين تعرفُ أعقد مصنع ألا وهو جسم الإنسان وفيه من إعجاز الله و بديع صنعه ما لم يقدر عليه أهل الأرض وحشد الطاقات ولو اجتمعوا منذ بدء البشرية إلى هذا الوقت يجب أن نعرف من نحن من هذه الحياة وأنتَ إنسانٌ من بين ستة مليارات إنسان في هذه المعمورة والأرض التي نعيش عليها و في هذه الحياة التي نسميها الدنيا وأسألُ لما سميت بالعليا والجواب هو العكس ألا الحياة الدنيا فيها نعيمٌ يشبه نعيم الجنة ألا وهو نعيم الإيمان أسأل الله العزيز الحكيم أن نكون من أهل الإيمان ومن المتذوقين من حلاوة الإيمان فأحمد الله العزيز الحكيم صاحب الفضل والإحسان الشكور الحميد المنان الواسع والحمد لله رب العالمين دائماً وأبداً.
الرئيسية 
( إذا مات ولد العبد قال 
