mooon مراقبة عامة
المزاج : عدد المساهمات : 4966 نقاط : 6547 تاريخ الميلاد : 16/11/1915 العمر : 109 تاريخ التسجيل : 27/12/2009 مكان الإقامة : بالبال المزاج : ؟؟؟؟
| موضوع: صلاة الاستخارة .. السبت نوفمبر 13, 2010 11:40 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] صلاة الاستخارة هي صلاة من ركعتين تؤدى عندما يقع الإنسان في حيرة من أمر ما فلا يدري أيفعله أو يتركه ؟ وتكون في الأمور المباحة لا في الواجبات والمندوبات فهي مطلوب فعلها شرعاً ، ولا في المحرمات والمكروهات فهي مطلوب تركها شرعاً . قال ابن أبي جمرةانظر فتح الباري 3/2792 هو عام أريد به الخصوص فإن الواجب والمستحب لا يستخار في فعلها والحرام والمكروه لا يستخار في تركها فانحصر الأمر في المباح وفي المستحب إذا تعارض منه أمران أيهما يبدأ به ويقتصر عليه . قال المباركفوري في تحفته : وأما ما هو معروف خيره كالعبادات وصنائع المعروف فلا حاجة للإستخارة فيها . فالاستخارة لغة تعني : طلب الخيرة في الشيء. وخار الله لك؛ أي أعطاك ما هو خير لك، واستخار الله: طلب منه الخيرة والاختيار: الاصطفاء وكذلك التخير، ويقال: استخر الله يخر لك انظر لسان العرب (4/259) مادة خير واسطلاحاً تعني : طلب الاختيار؛ أي طلب صرف الهمة لما هو المختار عند الله والأولى، بالصلاة والدعاء الوارد في الاستخارةالموسوعة الكويتية (2413 وبعبارة أوضح هي عبارة عن دعاء معين ورد في السنة يقوله المسلم ويدعو به أو يأتي به بعد صلاة ركعتين من غير الفريضة، إذا عزم على فعل شيء ما من زواج أو تجارة أو سفر أو نحو ذلك، فيطلب من الله سبحانه وتعالى أن يختار له الخير ويعينه عليه، وييسره له، ويطلب منه سبحانه أن يصرفه عما يريد إذا كان فيه شر له انظر كشف الستارة عن صلاة الاستخارة 5 الدليل : عن جابِرٍ قال : كانَ رسولُ اللَّه يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ في الأُمُور كُلِّهَا كما يعلمنا السُّورَةِ منَ القُرْآنِ ، يَقُولُ : ( إِذا هَمَّ أَحَدُكُمْ بالأمر ، فَليَركعْ رَكعتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الفرِيضَةِ ثم ليقُلْ : اللَّهُم إِني أَسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ ، وأستقدِرُكَ بقُدْرِتك ، وأَسْأَلُكَ مِنْ فضْلِكَ العَظِيم ، فإِنَّكَ تَقْدِرُ ولا أَقْدِرُ ، وتعْلَمُ ولا أَعْلَمُ ، وَأَنتَ علاَّمُ الغُيُوبِ . اللَّهُمَّ إِنْ كنْتَ تعْلَمُ أَنَّ هذا الأمرَ خَيْرٌ لي في دِيني وَمَعَاشي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي ) أَوْ قالَ : ( في عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِله ، فاقْدُرْهُ لي وَيَسِّرْهُ لي، ثمَّ بَارِكْ لي فِيهِ ، وَإِن كُنْتَ تعْلمُ أَنَّ هذَا الأَمْرَ شرٌّ لي في دِيني وَمَعيشتي وَعَاقبةِ أَمَرِي ) أَو قال : (عَاجِل أَمري وآجِلهِ ، فاصْرِفهُ عَني ، وَاصْرفني عَنهُ، وَاقدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كانَ ، ثُمَّ رَضِّني بِهِ) قال : ويسمِّي حاجته صحيح البخاري رقم 6382 الصفة : ركعتان من دون الفريضة ثم تتبع بدعاء كما ورد في الحديث وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن يقرأ في الأولى بعد الفاتحة بـ قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُون وفي الثانية بعد الفاتحة بـ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وهو قول النووي وغيره انظر تحفة الأحوذي 1/757 . قال ابن حجرانظر فتح الباري 3/2792 : قال شيخنا في شرح الترمذي : لم أقف على دليل ذلك ولعله ألحقهما ـ أي النووي ـ بركعتي الفجر والركعتين بعد المغرب ، قال : ولهما مناسبة بالحال لما فيها من الإخلاص والتوحيد والمستخير محتاج لذلك . قال شيخنا ـ والكلام لابن حجر ـ : ومن المناسب أن يقرأ فيهما مثل قوله : وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ القصص ـ آية رقم 68 ، وقوله تعالى : وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا الأحزاب ـ أية رقم 36 قلت ـ أي ابن حجر ـ والأكمل أن يقرأ في كل منهما السورة والآية الأوليين والأخريين في الثانية وقد سئل العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله عن صفة صلاة الاستخارة قال : ( وصفتها أنها تصلى ركعتين مثل بقية صلاة النافلة، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وما تيسر من القرآن ثم يدعو )مجموع فتاوى ابن باز(2/236) . إن عدم تقييد صلاة الاستخارة بسورة أو آيات معينة – سوى الفاتحة – هو الذي يناسب حكمة الشرع وسهولته ويسره ؛ وذلك لأن هذه الصلاة مطلوب تطبيقها والاعتناء بها من كل الناس ، والناس درجات : منهم من يحفظ القرآن ومنهم من يحفظ آيات أو سوراً معينة من قصار السور، فلو حددها الشرع وقيدها بسور معينة قد لا يكون كل الناس يحفظون هذه الآيات أو السور المخصوصة بهذه الصلاة ، وحينئذ يحرم كثير من الناس تطبيق هذه السنة العظيمة والتي يوفق الله بها كثيراً من البشر إلى الخير، ولكن لما شرعت هذه الصلاة وترك أمر القراءة فيها مفتوحاً للناس دل على تيسير الأمر ، فكل منهم يقرأ ما يحفظ ليمكنه تطبيق هذه السنة واستخارة الله عز وجل في شؤون الحياة فتقييد صلاة الاستخارة بآيات معينة فيه نوع تضييق على المسلمين ، والدين العبادات فيه مبناها على اليسر والسهولة ، فالله عز وجل الذي أوحى إلى نبيه تشريع هذه الصلاة والدعاء كان قادراً على تقييدها بآيات معينة لكنه سبحانه بحكمته وتيسيره للناس ، ورحمة بهم ترك الأمر لهم يختارون ما يشاءون من كتابه، فلله الحمد والمنة، فتأمل انظر كشف الستارة عن صلاة الاستخارة ص 17 ثم يشرع بعد الصلاة بالدعاء كما جاء في الحديث وصفة الدعاء يكون بأن ترفع يديك متضرعا ً إلى الله ومستحضرا ً عظمته وقدرته ومتدبرا ً بالدعاء في أول الدعاء تحمد وتثني على الله عز وجل بالدعاء .. ثم تصلي على النبي ، والأفضل الصلاة الإبراهيمية التي تقال بالتشهد . ( اللّهُمَّ صَلّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبراهيم وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحمَّدٍ وعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ في العالمينَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) أو بأي صيغة تحفظ . تم تأتي بدعاء الاستخارة كما جاء بالحديث : ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ ... إلى آخر الدعاء ) . وإذا وصلت عند قول : ( اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ ـ هنا تسمي الشيء المراد له ـ مثال : اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ ـ سفري إلى بلد كذا أو شراء سيارة كذا أو الزواج من بنت فلان ابن فلان أو غيرها من الأمور ـ ثم تكمل الدعاء وتقول : خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ . تقولها مرتين .. مرة بالخير ومرة بالشر كما بالشق الثاني من الدعاء : وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي ... إلى آخر الدعاء . ثم تصلي على النبي كما فعلت بالمرة الأولى الصلاة الإبراهيمية التي تقال بالتشهد . والآن انتهت صلاة الاستخارة . تاركا ً أمرك إلى الله متوكلا ً عليه . واسعى في طلبك ودعك من الأحلام أو الضيق الذي يصابك . ولا تلتفت إلى هذه الأمور بشيء . واسعى في أمرك إلى آخر ماتصل إليه . الوقت : يبدأ وقت الاستخارة عند العزم على فعل شيء من الأشياء ، والإقدام على أمر من الأمور المباحة . ويدل على ذلك قول النبي في الحديث : ( إِذا هَمَّ أَحَدُكُمْ بالأمر) ؛ أي : إذا قصد وعزم الحكم : أجمع العلماء على أن الاستخارة سنة ليست بواجب قال النووي رحمه الله : صلاة الاستخارة سنة انظر المجموع (3/546) الأجر : يحصل الإنسان بإذن الله تعالى على عون الله فيما استخار به ربه فيوفق إلى الخير ويصرف عنه الشر بإذن الله وحوله إذ إن الإنسان مخلوق ضعيف ، بحاجة إلى إعانة الله تعالى في أموره كلها ؛ وذلك لأنه لا يعلم الغيب ، فلا يدري أين موطن الخير والشر فيما يستقبله من حوادث ووقائع ؟ لذا كان من حكمة الله سبحانه ورحمته بعباده أن شرع لهم هذا الدعاء ، لكي يتوسلوا بربهم ويستغيثوا به في توجيه السير نحو الخير والنفع . وإن العبد المسلم على يقين لا يخالطه شك أن تدابير الأمور وصرفها بيد الله سبحانه وتعالى وأنه يقدر ويقضي بما شاء ، في خلقه قال تعالى : وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ وَهُوَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ القصص ـ آية 68 ـ 70 مسائل :=1 ) الاستخارة لا تكون إلا في الأمور التي يقصد فعلها فعلاً لا على كل ما يجول في النفس : قال ابن حجرانظر فتح الباري 3/2792 : ويحتمل أن يراد بالهم العزيمة لأن الخاطر لا يثبت فلا يستخر إلا على ما يقصد التصميم على فعله وإلا لو استخار فيما لا يعبأ به فتضيع أوقاته 2) خطأ من اعتقد أن الاستخارة إنما تشرع عند التردد بين أمرين : قال رسول الله : ( إِذا هَمَّ أَحَدُكُمْ بالأمر....... الحديث )صحيح البخاري رقم 6382 ولم يقل إذا تردد . والهم مرتبة تسبق العزم لأن مراتب القصد والعزم خمسة وهي : الهاجس ثم الخاطر ثم حديث النفس ثم الهم فالعزم . فإذا أراد المسلم أن يقوم بعمل ، وليس أمامه سوى خيار واحد فقط قد هم بفعله فليستخر الله على الفعل ثم ليقدم عليه . وكذلك الحال إن هم بتركه . أما إن كان أمامه عدة خيارات ، فعليه أولاً أن يحدد خياراً واحداً فقط من هذه الخيارات بعد استشارة من يثق به من أهل العلم والاختصاص . فإذا هم بفعله ، قدم بين يدي ذلك الاستخارةمن كتيب سرّ النجاح ومفتاح الخير والبركة والفلاح للشيخ د / محمد بن عبدالعزيزالمسند 3 ) الاستخارة في كل الأمور كبيرها وصغيرها فإن جابر عندما أخبر بالاستخارة قال : كانَ رسولُ اللَّه يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ في الأُمُور كُلِّهَا ... ولم يقل : في بعض الأمور أو في الأمور الكبيرة وهذا بخلاف ما يعتقده بعض الناس من أن الاستخارة لا تشرع إلا في أمور معينة كالزواج والسفر ونحوه . وهذا الاعتقاد الخاطئ جعل كثير من الناس يزهدون في صلاة الاستخارة في أمور قد يرونها صغيرة أو حقيرة أو ليست ذات بال ويكون لها أثر كبير في حياتهم من كتيب سرّ النجاحومفتاح الخير والبركة والفلاح للشيخ د / محمد بن عبدالعزيزالمسند . 4 ) إذا صلى أحدهم سنة الوضوء مثلاً ونوى مهعا الاستخارة أجزأه فإن رسول الله قال : ( ..... فَليَركعْ رَكعتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الفرِيضَةِ .... )صحيح البخاري رقم 6382 فهذا المنطوق مفهومه أنها تحصل بعد النافلة وهي تشمل تحية المسجد والسنن الرواتب وصلاة الضحى وسنة الوضوء وغير ذلك من النوافل .أما بعد الفرض فلا تجزئ ، فلو صلى فريضة الصبح – مثلاً – واستخار بعدها لم يكن عمله صحيحاً كشف الستارة عن صلاة الاستخارة ص 14 قال النووي في الأذكار : لو دعا بدعاء الاستخارة عقب راتبة صلاة الظهر مثلاً أو غيرها من النوافل الراتبة والمطلقة سواء اقتصر على ركعتين أو أكثر أجزأانظر فتح الباري 3/2792 انظر فتح الباري 3/2792 كذا أطلق وفيه نظر . ويظهر أن يقال : إن نوى تلك الصلاة بعينها وصلاة الاستخارة معاً أجزأ . بخلاف إذا لم ينوي أما من صلى نافلة من النوافل ثم عرض له طلب الاستخارة لأمر من الأمورفإن عليه أن يصلى ركعتين أخريين وينوي بهما الاستخارة لأنه لابد من وجود الإرادة والنية ؛ أي نية الاستخارة قبل الشروع أو الانتهاء من الصلاة وذلك لعموم قول النبي : ( إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ , وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى ......... الحديث )متفق عليه . انظر صحيح البخاري رقم 1 ، صحيح مسلم رقم 1907 من حديث عمر بن الخطاب 5) الدعاء يكون بعد الصلاة : قال الشوكاني انظر نيل الأوطار 2/89 .: في قوله : ( .......ثم ليقُلْ .......) صحيح البخاري رقم 6382 . فيه أنه لا يضر تأخر دعاء الاستخارة عن الصلاة ما لم يطل الفصل وأنه لا يضر الفصل بكلام آخر يسير خصوصاً إذا كان من آداب الدعاء لأنه أتى بـ ( ثم ) المقتضية للتراخي ولأن ـ ثم ـ في اللغة تفيد الترتيب مع التراخي ، أي : يصلي أولاً ثم يذكر الدعاء انظر كشف الستارة عن صلاة الاستخارة ص 15 وقال الشيخ العلامة عبد العزيز ابن باز رحمه الله لما سئل عن موضع دعاء الاستخارة ومتى يكون قال : ( والدعاء فيها – أي في صلاة الاستخارة – يكون بعد السلام كما جاء بذلك الحديث الشريف )مجموع فتاوى ابن باز (2/236). وهناك قوم ذهبوا إلى أن الدعاء يكون بعد التشهد وقبل السلام وهو ترجيح شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله حيث قال مجموع فتاوى شيخ الإسلام (23/177) : يجوز الدعاء في صلاة الاستخارة وغيرها قبل السلام وبعده ، والدعاء قبل السلام أفضل ؛ فإن النبي أكثر دعائه كان قبل السلام ، والمصلي قبل السلام لم ينصرف ، فهذا أحسن ، والله تعالى أعلم . والأرجح والأقرب والله أعلم أن الدعاء يكون بعد السلام والانتهاء من الصلاة ، وذلك ظاهر في قوله : (فَليَركعْ رَكعتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الفرِيضَةِ ثم ليقُلْ : اللَّهُم إِني أَسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ......... الحديثانظر كشف الستارة عن صلاة الاستخارة ص 15 قال ابن أبي جمرة-انظر فتح الباري 3/2792 :الحكمة في تقديم الصلاة على الدعاء أن المراد بالاستخارة حصول الجمع بين خيري الدنيا والآخرة فيحتاج إلى قرع باب الملك ، ولا شيئ لذلك أنجع ولا أنجح من الصلاة لما فيها من تعظيم الله والثناء عليه والافتقار إليه مآلاً وحالاً 6 ) هل يشرع تكرار الاستخارة إذا لم يظهر في الأمر وجه من فعل أو ترك قد يستخير المسلم ربه في أمر ما ، ثم يشعر أن الأمور لم تنجل جيداً ، ولم تتضح له الصورة ولا وجه الخير فيما عزم عليه ، فيحتاج إلى تكرار وإعادة الاستخارة مرة أخرى فهل يشرع له ذلك ؟من أهل العلم من قال إنه يستحب فضلاً عن الجواز، مما يؤكد جواز تكرار الاستخارة . قال بدر الدين العيني رحمه الله: فإن قلت : هل يستحب تكرار الاستخارة في الأمر الواحد إذا لم يظهر له وجه الصواب في الفعل أو الترك ما لم ينشرح صدره لما يفعل . قلت : بلى ، يستحب تكرار الصلاة والدعاء لذلك انظرعمدة القارئ (7/235). وقال علي القاري رحمه الله : ويمضي بعد الاستخارة لما ينشرح له صدره انشراحاً خالياً عن هوى النفس ، فإن لم ينشرح لشيء فالذي يظهر أن يكرر الصلاة حتى يظهر له الخيرمرقاة المفاتيح (3/406) وقال الشوكاني رحمه الله انظر نيل الأوطار 2/90 : وهل يستحب تكرار الصلاة والدعاء ؟ قال العراقي : الظاهر يستحب والدليل على جواز تكرار الاستخارة ما يلي : أ ) أن النبي كان إذا دعا دعا ثلاثاً صحيح مسلم رقم 107 من حديث ابن مسعود ، والاستخارة دعاء بصورة مخصوصة فهي صلاة ثم دعاء ، بمعنى أنها إلى الدعاء أقرب ب ) ما أخرجه مسلم في صحيحه رقم 402، في قصة غزو أهل الشام الكعبة واحتراقها في زمن معاوية ، وأراد عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما أن ينقض بناءها قبل إصلاحها ثم يبنيها على قواعد إبراهيم فقال ابن الزبير : يا أيها الناس أشيروا علي في الكعبة : أنقضها ثم ابني بناءها ، أو أصلح ما وهي منها؟ قال ابن عباس : فإني قد فرق لي رأي فيها ، أي أن تصلح ما وهي منها ، وتدع بيتاً أسلم الناس عليه ، وأحجاراً أسلم الناس عليها ، وبعث عليها النبي . قال ابن الزبير : لو كان أحدكم احترق بيته ما رضي حتى يجده فكيف بيت ربكم ؟ إني مستخير ربي ثلاثاً ثم عازم على أمري ..) . والشاهد من الأثر والقصة قول الزبير: إني مستخير ربي ثلاثاً فهو دليل على جواز تكرار صلاة الاستخارة لأنه قول وفعل صحابي ، فهو حجة إذا لم يعارض بل الأدلة العامة في مشروعية تكرار الدعاء والإلحاح فيه تؤيد هذا العمل انظر كشف الستارة عن صلاة الاستخارة ص 24 ـ 25 .[ ج ) إن صلاة الاستخارة أشبه ما تكون بصلاة الاستسقاء من حيث إنها صلاة حاجة ، وتشابهاً من حيث ارتباط الصلاة بالدعاء ، وهذا النوع من الصلاة أشبه ما يكون دعاء بصورة مخصوصة ، فإذا انضم إلى هذا المعنى اللغوي للصلاة – وهو الدعاء وكان الإكثار من الدعاء مطلوباً – فلا نرى مانعاً من تكرارها . ومهما قيل فهي دعاء ، والدعاء يستحب تكراره ، والإلحاح فيه ، سواء كان مخصوصاً أو غير مخصوص انظر كشف الستارة عن صلاة الاستخارة ص 25 . 7 ) الاعتقاد أنّه لا بد من انشراح الصدر للفعل بعد الاستخارة وهذا لا دليل عليه ، لأنّ حقيقة الاستخارة تفويض الأمر لله ، حتّى وإن كان العبد كارهاً لهذ iالأمر، والله عز وجل يقول : وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ البقرة ـ آية 216 . وهذا الاعتقاد جعل كثيراً من الناس في حيرة وتردد حتى بعد الاستخارة ، وربّما كرّر الاستخارة مرّات فلا يزداد إلاحيرة وتردّدا ً، لا سيما إذا لم يكن منشرح الصدر للفعل الذي استخار له ، والاستخارة إنّما شرعت لإزالة مثل هذا التردد والاضطراب والحيرة من كتيب سرّ النجاح ومفتاح الخير والبركة والفلاح للشيخ د / محمد بن عبدالعزيزالمسند وقال محمد بن علي كمال الدين الزملكاني رحمه الله : إذا صلى الإنسان ركعتي الاستخارة لأمر، فليفعل بعدها ما بدا له ، سواء انشرحت نفسه له أم لا، فإن فيه الخير وإن لم تنشرح نفسه . قال : وليس في الحديث انشراح النفس طبقات الشافعية الكبرى (9/206). 8 ) اعتقاد بعض الناس أنّه لا بدّ أن يرى رؤيا بعد الاستخارة تدله على الصواب ، وربّما توقّف عن الإقدام على العمل بعد الاستخارةانتظاراً للرؤيا ، وهذا الاعتقاد لا دليل عليه ، بل الواجب على العبد بعد الاستخارة أن يبادر إلى العمل مفوّضاً الأمر إلى اللهمن كتيب سرّ النجاح[/ومفتاح الخير والبركة والفلاح للشيخ د / محمد بن عبدالعزيزالمسند .وهذه خرافة لا اصل لها من الدين ، ولا تبنى الأحكام الشرعية على المنامات ، فمتى استخرت الله لعمل ما ، تول عليه واستمر وأقدم على ما تريد ، ولا تنتظر مناماً ولا انشراح صدر، لأن انشراح الصدر لا ضابط له ، فقد ينشرح الصدر لهوى في النفس داخلها قبل الاستخارةانظر كشف الستارة عن صلاة الاستخارة ص 22 9 ) لا يجوز تغيير صفة الصلاة ولا الدعاء في الاستخارة :فإن جابر قال : كانَ رسولُ اللَّه يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ في الأُمُور كُلِّهَا كما يعلمنا السُّورَةِ منَ القُرْآنِ . فشبه جابر تعليمهم النبي صلاة الاستخارة والدعاء كما كان يعلمهم السورة من القرآن .ولعل هناك حكمة أكبر ومعنى أغزر في هذا التصوير والتشبيه وهي : عدم جواز الابتداع في صلاة الاستخارة وهيئتها بشكل عام ، وألفاظ دعائها بشكل خاص ، فلا تدخل الألفاظ المستحدثة ، والأفعال المبتدعة فيها ، ويجب الاقتصار على ما ورد النص به من قول وفعلانظر كشف الستارة عن صلاة الاستخارة ص 13 . فيكون المعنى والحكمة : كما أنه لا يجوز التغيير في القرآن عموماً ومطلقاً ، فلا يزاد فيه ، ولا ينقص منه ، كذلك صلاة الاستخارة وألفاظها لا يزاد فيها ولا ينقص منها كالسورة من القرآن تماماً ، والله أعلم انظر كشف الستارة عن صلاة الاستخارة ص 13 قال العلامة محمد بن عبد الله بن الحاج المالكي رحمه الله وهو يتحدث عن عدم جواز إضافة شيء إلى الاستخارة ليس منها: فيا سبحان الله ! صاحب الشرع اختار لنا ألفاظاً منتقاة جامعة لخيري الدنيا والآخرة حتى قال الراوي للحديث في صفتها على سبيل التخصيص والحض على التمسك بألفاظها وعدم العدول إلى غيرها ( كان رسول الله يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن ) والقرآن قد علم أنه لا يجوز أن يغير ولا يزاد فيه ولا ينقص[/منه، وإذا نص فيه على الحكم نصاً لا يحتمل التأويل لا يرجع لغيره انظر كشف الستارة عن صلاة الاستخارة ص 13 10) جواز قراءة دعاء الاستخارة من كتاب في حالة عدم الاستطاعت على حفظ الدعاء :fوقد أفتت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء انظرفتاوى اللجنة الدائمة (8/161). بجواز ذلك عندما سئلت : بالنسبة إلى صلاة الاستخارة لعمل ما ، أو حاجة ما أو أي شيء ؛ هل يشترط أن أحفظ الدعاء الوارد عن النبي محمد (دعاء الاستخارة) أم يمكن قراءته في الكتاب فقط وبعد أداء الصلاة ؟فكان الجواب كما يلي : إن حفظت الدعاء للاستخارة أو قرأته من الكتاب فالأمر في ذلك واسع ، وعيك الاجتهاد في إحضار قلبك والخشوع لله ، والصدق في الدعاء . 10 ) بين الاستخارة والاستشارة : قال تعالى : وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ آل عمران ـ جزء آية رقم 159 .فإن الله سبحانه بكرمه وحكمته امتن على بعض عباده بعقل راجح ، ونظر ثاقب وحكمة بليغة ، وتجارب في الحياة كبيرة ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ، لذا كان الأسعد للمسلم أنه إذا اختار ربه في أمر ما ، استشار ذوي العقول الناصحة فالجمع بين الاستخارة والاستشارة من كمال الحكمة والفهم والسلامةانظر كشف الستارة عن صلاة الاستخارة ص 28 قال أبو الحسن المارودي الشافعي رحمه الله : ومن الحزم لكل ذي لب أن لا يبرم أمراً ولا يمضي عزماً إلا بمشورة ذي الرأي الناصح ومطالعة ذي العقل الراجح ؛ فإن الله أمر بالمشورة نبيه مع ما تكفل به من إرشاده وعونه وتأييده فقال تعالى : وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ انظر كشف الستارة عن صلاة الاستخارة ص 28 قال شيخ الإسلام : ما ندم من استخار الخالق ، وشاور المخلوقين ، وتثبت في أمره الوابل الصيب ص247 وقال قتادة: ما تشاور قوم يبتغون وجه الله إلا هدوا إلى أرشد أمرهمالوابل الصيب ص247 فإذا علمت أهمية الاستشارة في حياة المسلم فينبغي أن يعلم كذلك من يستشار ، فإن أولى الاستشارة لهم خصال معينة بينها بعض أهل العلم منهاانظر لهذه الخصال في كتاب كشف الستارة عن صلاة الاستخارة ص 29 ـ 30 بتصرف الخصلة الأولى :كامل مع تجربة سابقة ، فإن بكثرة التجارب تصح الرؤية . وقد قيل : كل شيء محتاج إلى العقل ، والعقل محتاج إلى التجارب الخصلة الثانية :أن يكون ذا دين وتقى فإن ذلك عماد كل صلاح وباب كل نجاح ، ومن غلب عليه الدين فهو مأمون السريرة موفق العزيمة الخصلة الثالثة : أن يكون ناصحاً ودوداً فإن النصح والمودة يصدقان الفكرة ويمحصان الرأي قال بعض الحكماء : لا تشاور إلا الحازم غير الحسود ، واللبيب غير الحقود ، وإياك ومشاورة النساء فإن رأيهم إلى الأفن ـ الأفن: بالفتح ضعف الرأي . طبعا هذا ليس على إطلاقه بل هناك نماذج من النساء فقن كثيرا من الرجال في رجاحة عقولهن ، والأمثلة من تاريخنا الإسلامي كثيرة مشرقة وأكبر دليل على ذلك خديجة رضي الله عنها ، وقصة النبي مع أم سلمة حين أشارت عليه بحلق رأسه في قصة الحديبية وغيرها من النماذج المشرفة للنساء ـ ، وعزمهن إلى الوهن وقال بعض الأدباء : مشورة المشفق الحازم ظفر، ومشورة غير الحازم خطر. الخصلة الرابعة :أن يكون سليم الفكر من هم قاطع وغم شاغل . فإن من عارضت فكرته شوائب الهموم لم يسلم له رأي ولم يستقم له خاطر . وقد قيل : بترداد الفكر ينجاب لك العكر الخصلة الخامسة : أن لا يكون له في الأمر المستشار فيه غرض يتابعه ولا هوى يساعده ، فإن الأغراض جاذبة ، والهوى صاد ، والرأي إذا عارضه الهوى وجاذبته الأغراض فسد . 12 ) استخارات مبتدعة :مع أن صلاة الاستخارة مما شرعها الله لهذه الأمة ونطق بألفاظ دعائها خير البشر بوحي من رب البشر إلا أن هناك بعض الناس استخار لنفسه بطرق مبتدعة بعيدة كل البعد عن الصحة والصواب ، فحرم نفسه الخير ، بل ربما أوقعها في الشرك والخرافة . والطرق المبتدعة في الاستخارة كثيرة تختلف من بلد إلى بلد وربما اجتمعت كلها في بلد واحد نذكر منها انظر كشف الستارة عن صلاة الاستخارة ص 32 ـ 34 بتصرف يسير أ ) استخارة السبحةوصورتها أن يأخذ الشخص مسبحة فيتمتم عليها بحاجته ، ثم يحصر بعض حباتها بين يديه ، ويعدها ، فإن كانت فردية عدل عما نواه ، وإن كانت زوجية ، اعتبر ما نواه خيراً وسار فيه ب ) استخارة الفنجان : يعملها عادة غير صاحب الحاجة ، ويقوم بعملها رجل أو امرأة . وصورتها أن يشرب صاحب الحاجة القهوة المقدمة إليه ، ثم يكفئ الفنجان ، وبعد قليل ، يقدمه لقارئه ، فينظر فيه ، ـ بعد أن أحدثت فضلات القهوة به رسوماً وأشكالاً مختلفة، شأنها في ذلك شأن كل راسب في أي إناء إذا انكفأ ـ ، فيتخيل ما يريد، ثم يأخذ في سرد حكايات كثيرة لصاحب الحاجة ، فلا يقوم من عنده إلا وقد امتلأت رأسه بهذه الأسطورة ج ) استخارة المندل: وصورتها أن يوضع الفنجان مملوءاً ماء على كف شخص مخصوص في كفه تقاطيع مخصوصة ، ويكون ذلك في يوم معلوم من أيام الأسبوع ، ثم يأخذ صاحب المندل (العراف) في التعزيم والهمهمة بكلام غير مفهوم وينادي بعض الجن ليأتوا بالمتهم السارق د ) استخارة الرمل :وصورتها أن يخطط الشخص في الرمل خطوطاً متقطعة ثم يجري بعدها طريقة حسابية معروفة لديهم ، فينتهي منها إلى استخراج برج الشخص فيكشف عنه في كتاب استحضره لهذا الغرض ، فيسرد عليه حياته الماضية والمستقبلية بزعمه ، وهذا الكلام بعينه الذي قيل له ، يقال لغيره ما دام برجاهما قد اتفقا ]هـ ) استخارة الكف : ]وصورتها أن يعمل قارئ الكف مستعملاً قوة فراسته مستعيناً – بزعمه – باختلاط خطوط باطن الكف على سرد حياة الشخص المستقبلية . وهذا يدخل في الكهانة والتنجيم والعرافة المنهي عنها و ) استخارة المصحف وصورتها أن يفتح المستخير المصحف مباشرة دون تخير أو انتقاء ثم ينظر ما نوع الآية التي فتح عليها ، فإن كانت آية رحمة ونعمة استمر فيما عزم ومضى ، وإن كانت آية عذاب أو نقمة أو نار ترك وأحجم عما نواه ز ) استخارة الورق وتسمى عندنا في اليمن البطة وهي محرفة من لفظة هندية تعني الورق وهي لعبة الورق وتسمى ـ البلوت أو الكوتشينة ـ فهي أيضاً من المبتدعات . ح ) الاستخارة المعتمدة على اسم الداخل : وصورتها انتظار من يدخل ليشتق من اسمه الفعل أو الترك ، فإن كان الداخل حسن الاسم فعل ما أراد ونواه ، وإن كان فيه شدة أو غلظة كحرب أو جمر ترك ولم يقدم على ما نوى ط ) الاستخارة بواسطة الأبراج : وقد انتشرت هذه الطريقة في آخر الزمان ، لأن هذه الأبراج تعرض على صفحات الجرائد ، ويقوم كل شخص بمعرفة برجه ويومه الذي ولد فيه ، ثم ينظر ماذا مكتوب فيه ، فيجد مثلاً : ستواجه مشاكل وحوادث وصعوبات ، لا تفعل كذا أو لا تسافر ، وهكذا إلى غير ذلك من المحرمات والخرافات التي تتعلق بالكهانة والتنجيم، وإلى الله المشتكى فهذه بعض من أنواع الاستخارات الموجودة في العالم الإسلامي والذي صارت منتشرة جدا بين الناس والنساء خصوصا فالذي يقع فيما ذكر من الاستخارات المبتدعة ويترك ما شرعه الله على لسان رسوله لاشك أنه محروم ، حرم نفسه بركة هذا الدعاء ، وحرم نفسه التوفيق ودفع الضر الذي يلحق به ، ولاشك في بطلان هذا الصنيع . وقد قال النبي : ( مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا، فَهُوَ رَدٌّ ) صحيح البخاري رقم 2034 ـ صحيح مسلم رقم 1718 من حديث عائشة رضي الله عنها . أي مردود على صاحبه ، وهذا كل بدعة ، ولا يكون فيها خير ، لأن كل بدعة ضلالة ، والعجب كيف استبدل الناس الذي هو أدنى بالذي هو خير
| |
|
هارون عضو متميز
المزاج : عدد المساهمات : 594 نقاط : 728 تاريخ الميلاد : 01/08/1974 العمر : 50 تاريخ التسجيل : 23/01/2010 مكان الإقامة : قطنا
| موضوع: رد: صلاة الاستخارة .. الأحد نوفمبر 14, 2010 2:36 am | |
| بارك الله بكي وجعلها بميزان حسناتك | |
|
mooon مراقبة عامة
المزاج : عدد المساهمات : 4966 نقاط : 6547 تاريخ الميلاد : 16/11/1915 العمر : 109 تاريخ التسجيل : 27/12/2009 مكان الإقامة : بالبال المزاج : ؟؟؟؟
| موضوع: رد: صلاة الاستخارة .. الأحد نوفمبر 14, 2010 3:39 am | |
| | |
|
Admin صاحب المنتدى
المزاج : عدد المساهمات : 7499 نقاط : 9388 تاريخ الميلاد : 14/02/1975 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 20/05/2009
| موضوع: رد: صلاة الاستخارة .. الأحد نوفمبر 14, 2010 12:24 pm | |
| | |
|