ابن قطنا المشرف العام
المزاج : عدد المساهمات : 5145 نقاط : 6626 تاريخ الميلاد : 26/09/1988 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 16/10/2009 مكان الإقامة : الرياض العمل/الترفيه : مخبري اسنان المزاج : معكر دائما ما معي مزح........
| موضوع: باب صلاة الكسوف الإثنين يناير 11, 2010 9:08 pm | |
| بحث متقدم
-------------------------------------------------------------------------------- باب صلاة الكسوف حديث انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات إبراهيم الحمد لله رب العالمين، والسلام على نبينا محمد، وعلى أصحابه، وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد..
يقول الإمام الحافظ ابن حجر -رحمه الله تعالى-:
باب صلاة الكسوف .
عن المغيرة بن شعبة -رضي الله عنه- قال: انكسفت الشمس على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم مات إبراهيم، فقال الناس: انكسفت الشمس لموت إبراهيم، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد، ولا لحياته، فإذا رأيتموهما فادعوا الله، وصلوا حتى تنكشف متفق عليه، وفي رواية للبخاري: حتى تنجلي .
وللبخاري من حديث أبي بكرة -رضي الله عنه- فصلوا، وادعوا حتى يُكشفَ ما بكم .
--------------------------------------------------------------------------------
الكسوف: هو التغير في لون الشمس، أو ذهاب شيء من لونها، أو ذهابه بالكلية، وهو والخسوف مترادفان. وقيل: إن الكسوف يكون للشمس، والخسوف للقمر، وجاء في الأحاديث بنسبة الكسوف، أو الخسوف إلى الشمس: وخسفت الشمس .
جاء في عدة أخبار في الصحيحين قال: خسفت الشمس في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فهو يطلق على كسوف القمر خسوف القمر، يطلق عليه هذان الوصفان، وعلى الشمس، والقمر.
لكن المشهور عند الفقهاء أن الخسوف يكون أمسَّ بالقمر، والكسوف بالشمس؛ لقوله تعالى: اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ قال: وَخَسَفَ الْقَمَرُ هذا، والمعنى في هذا قريب، فيما يتعلق في معناه في اللغة.
عن المغيرة بن شعبة -رضي الله عنه- قال: انكسفت الشمس على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم مات إبراهيم، فقال الناس: انكسفت الشمس لموت إبراهيم، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد، ولا لحياته، فإذا رأيتموهما فادعوا الله، وصلوا حتى تنكشف متفق عليه، وفي رواية للبخاري: حتى تنجلي .
والشمس كسفت في عهده -عليه الصلاة والسلام- يوم مات إبراهيم، والمشهور أنها في العام العاشر في آخر حياته -عليه الصلاة والسلام-، فلما انكسفت قالوا، أوقال بعض الناس: إنها تكون لولادة عظيم، أو لموت عظيم، أو لحياة عظيم، فقال -عليه الصلاة والسلام-: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد، ولا لحياته فهما خلقان من خلق الله -عز وجل- يدبرهما كيف يشاء، ويصرفهما كيف يشاء -سبحانه وتعالى-.
أما ما يقع في الأرض، من موت أحد، أو حياته، فإنه لا أثر له في انكساف الشمس، أو انخساف القمر، والمشروع هو الصلاة، والدعاء، والذكر، والصدقة، والعتاقة، عند وجود هذه الآيات، والتغيرات الكونية باب اللجوء إلى الله -عز وجل- حتى يزال ما بهما من التغير.
وللبخاري من حديث أبي بكرة -رضي الله عنه- فصلوا، وادعوا حتى يُكشفَ ما بكم .
أمر بالصلاة، وصلاة الكسوف مشروعة ومتأكدة، حتى قال بعض أهل العلم بوجوبها؛ للأمر بالصلاة عند وجود سببها، وهو الكسوف، أو الخسوف، كسوف الشمس والقمر في قوله: "فصلوا".
وكذلك الفزع إلى المساجد، والأمر بذلك كله، مما يدل على أنها مأمور بها، وأنه يلزم؛ ولهذا قال جمع من أهل العلم بوجوب صلاة الكسوف، استجابة لأمره -صلى الله عليه وسلم-؛ ولأجل المبادرة إلى إزالة السبب الذي ينشأ عن غضبه سبحانه وتعالى، يكون تغير في الكون، فيلجأ إلى الصلاة، والذكر، والصدقة.
كيفية صلاة الكسوف:
ذهب الحنفية إلى أن صلاة الكسوف ركعتان كهيئة الصلوات الأخرى من صلاة العيد والجمعة والنافلة، بلا خطبة ولا أذان ولا إقامة، ولا تكرار ركوع في كل ركعة، بل ركوع واحد، وسجدتان.
وذهب الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة إلى أن: صلاة الكسوف ركعتان، في كل ركعة قياماً، وقراءتان وركوعان، وسجودان. والسنة أو الأكمل أن يقرأ في القيام الأول بعد الفاتحة سورة البقرة أو نحوها في الطول، وفي القيام الثاني بعد الفاتحة دون ذلك أي بقدر مائتي آية مثل آل عمران، وفي القيام الثالث بعد الفاتحة دون ذلك، أي بقدر مائة وخمسين آية، مثل النساء، وفي القيام الرابع بعد الفاتحة دون ذلك بقدر مائة تقريباً مثل المائدة.
فيقرأ أولاً المقدار الأول، ثم يركع، ثم يرفع، ويقرأ المقدار الثاني، ثم يركع ثم يرفع، ثم يسجد كما يسجد في غيرها، ويطيل الركوع، والسجود في الصحيح عند الشافعية، ويكرر ذلك في الركعة الثانية.
ويسبح في الركوع الأول قدر مائة من البقرة، وفي الثاني ثمانين، والثالث سبعين، والرابع خمسين تقريباً.
وذكر الحنابلة أنه يجوز فعل صلاة الكسوف على كل صفة وردت عن الشارع، إن شاء أتى في كل ركعة بركوعين وهو الأفضل، لأنه أكثر في الرواية، وإن شاء صلاها بثلاثة ركوعات في كل ركعة. لما روى مسلم عن جابر: أن النبي صلى الله عليه وسلم "صلى ست ركعات بأربع سجدات" أو أربعة ركوعات في كل ركعة، لما روى ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم "صلى في كسوف: قرأ، ثم ركع، ثم قرأ ثم ركع، ثم قرأ ثم ركع، ثم قرأ ثم ركع، والأخرى مثلها" رواه مسلم وأبو داود والنسائي.
أو خمسة ركوعات في كل ركعة، لما روى أبو العالية عن أبي بن كعب قال: "انكسفت الشمس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأنه صلى بهم، فقرأ سورة من الطوال، ثم ركع خمس ركعات، وسجد سجدتين، ثم قام إلى الثانية، فقرأ سورة من الطوال، وركع خمس ركعات، وسجد سجدتين، ثم جلس كما هو مستقبل القبلة يدعو حتى انجلى كسوفها" رواه أبو داود، ولا يزيد على خمسة ركوعات في كل ركعة، لأنه لم يرد به نص.
وإن شاء فعل صلاة الكسوف كنافلة بركوع واحد، لأن ما زاد عليه سنة.
ومهما قرأ به جاز، سواء أكانت القراءة طويلة أم قصيرة، وقد روي عن عائشة : "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي في كسوف الشمس والقمر أربع ركعات وأربع سجدات، وقرأ في الأولى بالعنكبوت والروم، وفي الثانية بيس" رواه الدارقطني.
الجهر والإسرار بالقراءة في صلاة الكسوف:
ذهب أبو حنيفة إلى أنه: يخفي الإمام القراءة في صلاة الكسوف والأصل في صلاة النهار الإخفاء.
وأما صلاة الخسوف فتصلى فرادى سراً.
وذهب المالكية والشافعية إلى أن: يسر الإمام في صلاة الكسوف، ولأنها صلاة نهارية، ويجهر في صلاة خسوف القمر، لأنها صلاة ليل أو ملحقة بها، وقد جهر النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الخسوف بقراءته.
وذهب الحنابلة إلى أنه: يجهر في صلاتي الكسوف والخسوف.
| |
|
الطير المسافر المشرفة العامة
المزاج : عدد المساهمات : 10067 نقاط : 13123 تاريخ التسجيل : 17/11/2009 مكان الإقامة : قلوب المحبيين المزاج : فايقة ورايقة
| موضوع: رد: باب صلاة الكسوف الإثنين يناير 11, 2010 10:10 pm | |
| بعضا من الادعية عند الكسوف الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك.. سبحانهُ ما أعظم شأنه. اللهم صل على سيدنا مُحمد.. النبي الأمي.. الطاهر الذكي.. الذي قال فيه العظيم.. وإنك لعلى خُلق عظيم.. وعلى آله وصحبه حق قدره ومقدارهِ العظيم. اللهم ارزقنا شفاعته.. وأوردنا حوضه.. ولا تحرمنا زيارة مسجده.. واسقنا من يده الشريفة شربة هنيئة مريئة لا نظمأُ بعدها أبدا.... اللهم اجزهِ عنا يا ربنا خير ما جزيت به نبياً عن قومه.. ورسولاً عن رسالتهِ. اللهم كما آمنا به ولم نره فلا تفرق بيننا وبينهُ حتى تُدخلنا مُدخله.. واحشرنا تحت لوائهِ.. برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم ارحم أمة محمد رحمة عامة كافة . اللهم إنا نستغفرُكَ ونتوب إليك.. توبة عبد ظالمِ لنفسهِ لا يملك لنفسهِ ضراً ولا نفعا.. ولا موتًا ولا حياةً ولا نشورا. اللهم اهدنا فيمن هديت.. وعافنا فيمن عافيت.. وتولنا فيمن توليت.. وبارك لنا فيما أعطيت.. وقنا واصرف عنا شر ما قضيت.. نستغفرُكَ ونتوب إليك.. فلولا أنت ما تبنا إليك. اللهم يا واصل المنقطعين أوصلنا إليك. اللهم هب لنا عملاً صالحاً يقربنا إليك. اللهم إنا نستهدي بك فاهدنا.. ونستعين بكَ فأعنّا.. ونستعيذ بكَ فأعذنا.. ونتوكل عليك فاكفنا. اللهم أكفنا همّ الدنيا والآخرة. اللهم رب النبي مُحمد (صلى الله عليه وسلم).. اغفر لنا ذنوبنا.. وأذهب غيظ قلوبنا.. وأجرنا من مُضلات الفتن ما أحييتنا. يا من يُجير ولا يُجار عليه.. أجرنا من النار.. ومن خزي النار.. ومن كل عمل يقربنا إلى النار.. وأدخلنا الجنة مع الأبرار.. برحمتك يا عزيز يا غفار. سبحانك يا الله.. غفرانك يا الله.. سبحان الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر.. كلُ ُ في فلكِ يسبحون. يا من يسبح له كل شيء من مخلوقاتهِ. سبحانك ما عبدناك حق عبادتك. سبحانك ما شكرناك حق شُكرك. سبحانك تسمع كلامنا.. وترى مكاننا.. ولا يخفى عليك شيء من أمرنا.. وتعلم سرنا وجهرنا.. ندعوك دعاء من خضعت لكَ رقبتهُ.. وذل لكَ جسمه.. ورغِمَ لكَ أنفهُ.. وفاضت لكَ عيناه. يا من يُجيب المضطر إذا دعاه.. ويكشف السوء عمن ناداه.. اكشف عنا وعن جميع المسلمين من شر البلاء.. وسوء القضاء.. ما لا يكشفهُ عنا أحدُ غيرُك.. ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون. اللهم ارفع عنا من البلاء ما نعلم.. وما لا نعلم.. وما أنت به أعلم.. إنك أنت الله الأعز الأكرم. يا صاحب كل نجوى.. يا منتهى كل شكوى.. نشكو إليك يا ربنا ضعف قوتنا.. وقلة حيلتنا.. وهواننا على الناس.. يا رب المستضعفين.. يا راحم الضعفاء والمساكين.. إلى من تكلُنا.. إلى أنفُسنا لنهلك.. أم إلى الناس فنكون من المُعدمين.. إن كانت رحمتُكَ وقفاً على المحسنين.. فمن يكون للمسيئين.. إلا أنت يا رب العالمين.. وإن كنت لا تتقبل إلا من عبادك المتقين.. فمن يكون للتائبين. اللهم تُب علينا لنتوب.. لا إله إلا أنت.. سبحانك.. إنا كُنا من الظالمين. ربنا اغفر لنا ذنوبنا.. وإسرافنا في أمرنا.. وثبت أقدامنا.. وانصرنا على القوم الكافرين. اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا.. لا تؤاخذنا بما فعلنا.. ولا بما فعل السفهاء منا.. لا تسلط علينا يا ربنا بذنوبنا من لا يخافُك ولا يخشاك ولا يرحمُنا.. يا أرحم الراحمين. اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحولُ به بيننا وبين معصيتك.. ومن طاعتك ما تُبلغُنا به جنتك.. ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا. ومتعنا اللهم بأسماعنا.. وأبصارنا.. وقوتنا أبداً ما أحييتنا.. وأجعله الوارث منا.. واجعل ثأرنا على من ظلمنا.. وانصرنا على من عادانا.. ولا تجعل مصيبتنا في ديننا.. ولا تجعل الدُنيا أكبر همنا.. ولا مبلغ علمنا.. ولا إلى النار مصيرنا.. واجعل الجنة مثوانا. اللهم ألف بين قلوبنا.
| |
|
ابن قطنا المشرف العام
المزاج : عدد المساهمات : 5145 نقاط : 6626 تاريخ الميلاد : 26/09/1988 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 16/10/2009 مكان الإقامة : الرياض العمل/الترفيه : مخبري اسنان المزاج : معكر دائما ما معي مزح........
| موضوع: رد: باب صلاة الكسوف الخميس يناير 14, 2010 4:32 pm | |
| | |
|