mooon مراقبة عامة
المزاج : عدد المساهمات : 4966 نقاط : 6547 تاريخ الميلاد : 16/11/1915 العمر : 109 تاريخ التسجيل : 27/12/2009 مكان الإقامة : بالبال المزاج : ؟؟؟؟
| موضوع: الموظف الحكومي السوري ثلاث أضعاف مثيليه في أوروبا وأمريكا... الأربعاء فبراير 09, 2011 7:29 am | |
|
صحيفة البعث الرسمية وعلى موقعها الإلكتروني " البعث ميديا " تناولت قول أن الموظف الحكومي السوري على أنه أعلى دخلا من نظيره الأوروبي و الأمريكي بموضوعية , مشيرة أنه يحظى بنصيب واف من الدقة رغم اعتقاد البعض أنه " نكتة " . و ناقشت الصحيفة هذه المقولة وفق معادلات النسبة و التناسب ما يكفل إخراج هذه المقولة خارج إطار النكتة و الأحاجي و الألغاز , و ذلك بالنظر إلى ثلاثية الترهل المزمن التي تغلف أداء موظفنا الحكومي , و فائض العمالة , و وزمن العمل الفعلي الذي يؤديه الموظف . و إن البحث في العناصر الثلاث السابقة وربط خيوطها بعضها مع بعض، سيفضي إلى النتيجة التي المعلنة أعلاه . و اشترطت الصحيفة امتلاك الجرأة في مواجهة الحقيقة المرة , بعيدا عن المكابرة وتضليل الذات. و أكدت أن هذه الدراسة ليست بصدد التمهيد لقرار بخفض الرواتب والأجور حتى لا تقطع بأرزاق الموظفين , واعتبرت مناقشة هذه القضية مجرد " التفكير بصوت عال " . و سردت الصحيفة مفردات ومنها الفائض والبطالة المقنعة، والراتب المقطوع والفروقات الكبيرة مع الراتب المقبوض، ثم الفروقات بين دخول العاملين في القطاع العام والقطاع الخاص . و رأت الصحيفة في المفردات السابقة تفصيل لا يظهر منها على الواجهة شيء , و السامع لها يعتبره مجرد " نق " , و أشارت إلى الفجوة التي لم تردم بعد بين فهم الموظف العاطفي المتطلب، وفهم المخططين وأصحاب القرار المرغمين على توخي معدلات عالية من الموضوعية في المعالجة بحكم مسؤولياتهم. و اعتبر كاتب المقال أن المساحة التي يتحرك بها هي المسافة التي بين خطين مستقيمين وهما العاطفة و الموضوعية . ثلاثية .. ترهل و فائض العمالة و الزمن الذي تؤديه و في إطار البرهنة اعلى أن دخل الموظف الحكومي السوري أعلى من مثيله في أوروبا وأميركا , أشارت أن الفرق كمتوسط سنوي لدخل موظف حكومي مع موظف في بلد عربي أو أوروبي أو أمريكي يتراوح بين الـ 10آلاف أو 15 ألف دولار . و تابعت أن المعيار الآخر هو عدد ساعات الدوام الفعلية التي لو سمع بها الموظف الحكومي لـ قال " إن يوم العمل هناك يساوي دهراً هنا " و تناولت إحدى الدراسات التي أجرتها جهة دولية «معتبرة» عن القطاع العام السوري بما يشبه «النكتة»، وذلك عندما ارتفعت وتائر الأحاديث والعمل على خط الإصلاح الإداري، وتمت الاستعانة بأكثر من فريق من جنسيات أجنبية مختلفة. الموظف الحكومي السوري يتقاضى ألف ليرة على كل ساعة عمل النكتة أو المفاجأة كانت أن الزمن الذي يقضيه الموظف الحكومي لدينا في العمل الفعلي يومياً لا يتجاوز - من حيث المتوسط طبعاً - 38 دقيقة ونكرر لمن لم يسمع بأخبار هذه الدراسة: 38 دقيقة فقط!!. و وصفت الصحيفة الرسمية واقع موظفينا حيث بعضهم دقائق دوامه أقل , و هناك من يذهب لقبض رواتبه و الذي وبعد توطين الرواتب تحولت زيارته إلى الصراف الآلي . و بعيدا عن الاستثناءات , و لأننا بصدد الحسابات , ووفق الصحيفة , فإن الـ 38 دقيقة وما يقابلها من أجر وخدمات، فإذا كان متوسط عمل الموظف 38 دقيقة فهذا يعني أن عدد ساعات عمله في الشهر هو حصيلة 38 دقيقة ضرب 22 يوم عمل = 836 دقيقة وبالساعات 836 تقسيم 60 = 13.9 ساعة. أي بالمتوسط يعمل موظفنا 13.9 ساعة في الشهر ويتقاضى مقابلها مرتبه الذي يتراوح حسب الفئات والقدم بين 8 آلاف ليرة و20 ألف ليرة، وأذا أردنا الموضوعية فلنتحدث عن متوسط الرقم وهو 14 ألف ليرة سورية مقابل أقل من 14 ساعة عمل، أي كل ساعة بألف ليرة وأكثر بقليل. و نكرر كل ساعة عمل للموظف السوري يقابلها ألف وسطيا ألف ليرة أو أكثر بقليل الموظف الأوروبي يتقاضى ثلث ما يتقاضاه السوري لقاء ساعة عمل وأما بالمقارنة مع من نقارن معهم في أوروبا أو هنا في مؤسسات القطاع الخاص، فيجب أن نتأكد أن الموظف الذي يعمل 8 ساعات يؤدي عمله في الـ 8 ساعات كاملة، وإلا فلن تكون ثمة حاجة إليه، ويلفظ خارج مؤسسته، وإذا ضربنا الـ 8 ساعات بـ 22 يوم عمل تكون النتيجة 50 ألف تقسيم 176 ساعة وإذا قسمنا الرقم على ألف دولار متوسط الدخل خارج الدوائر الحكومية وسنفترض أن الألف دولار تساوي 50 ألف ليرة سورية وليس 47 كما هو الواقع، تكون النتيجة 50 ألف تقسيم 176 ساعة والناتج 285 ليرة، أي ساعة العمل الحكومية بأجر ألف ليرة، وساعة العمل في القطاع الخاص بـ 285 ليرة، ولو لجأنا إلى القياس مع بدلات القطاع الخاص وفق ذات المتوسط المحسوب (50 ألفاً) لكان علينا نظرياً أن نفترض أن دخل الموظف الحكومي يساوي أكثر من 3 أضعاف نظيره الخاص أي 150 ألف ليرة. أي الموظف الحكومي يتقاضى أجرا يمثل ثلاث أضعاف أجر الموظف في أوروبا و أمريكا . و اعتبرت الصحيفة أن ما تم تقديمه ليس حسماً، بل عملية حسابية بسيطة لتقريب الصورة أكثر أمامنا ونحن نتحدث عن إشكالية الرواتب والأجور، ولا بد من لفت الانتباه إلى أننا نعي أن بعض موظفي القطاع العام- وهم قلّة - يعملون 8 ساعات في اليوم لكن بالمقابل من لا يعملون مطلقاً هم كُثر. وعلى الطرف الآخر من المعادلة علينا أن نرصد جيداً الآثار والتكاليف التي تتكبدها مؤسساتنا ممن لا يعملون أو يعملون فقط 38 دقيقة أو ساعتين أو ربع ساعة. فهؤلاء يتسببون بالتشويش على من يعمل، هذا أولاً، ويستهلكون نفقات أكثر على حفلات الشاي والمتة والقهوة وتجمعات الفطور الصباحي، والمكالمات الهاتفية المجانية، واللهو على الانترنت مجاناً- على حساب المؤسسة التي تحتضنهم - وغير ذلك من الحسابات التي تبدو «غلاظة وكثرة غلبة» لمن يجاهر بها، وفوق كل ذلك على المؤسسة أن تقوم بتأمين تنقلات هؤلاء مع بداية الدوام ونهايته، ثم أثناء الدوام إن لزم لقضاء حاجة خاصة أحياناً!!. وهذه وقائع لانعتقد أنه بإمكاننا رصد مثلها لا في «الخاص» المحلي ولا في دول أوروبا وأمريكا، حيث تبدو مغادرة مكان العمل ، احتمالاً شبه مستحيل الحدوث.
الموظف الحكومي لا يحب العمل و بتأفف من المهام ومنهم هواة "مهيصة " الصحيفة أوردت الرأي الآخر الذي سيعتبر ثمة ضعف اعتراه , ورأت أن السبب هو أنها تتحدث عن بطالة مقنعة، لا يتحمل مسؤوليتها الموظف الحكومي. لكن الحقائق غير ذلك، فموظفنا الحكومي يتسم على الأغلب بثقافة عمل مترهلة، فهو لا يحب العمل، ويتأفف من المهام اليومية الموكلة إليه، وهواة «المهيصة» كثر في مؤسساتنا، هذا من جانب . أما من الجانب الآخر فعلينا أن نقيس مدى كفاءة موظفنا الحكومي لجهة الدقة في العمل، والسرعة في الإنجاز، والإحساس بالمسؤولية تجاه ما يعمل، وهذه المؤشرات بالغة الأهمية، ونعتقد أن نتائج القياس بوساطتها لن تكون في مصلحة من يرغب في الدفاع عن براءة الموظف وإخلاء مسؤوليته من موضوع البطالة المقنعة، أو بعض الموظفين - وليسوا قلّة - ممن بدوا تماماً ميؤوساً من إصلاحهم أو تأهيلهم، كما بعض المؤسسات الخاسرة التي يعملون فيها. حتى بعض المؤهلين جيداً ، ممن قُبلوا في المؤسسات الخاصة بعد خضوعهم لاختبارات أثبتت أهليتهم وخبرتهم، عادوا إلى مؤسساتهم الحكومية متنازلين عن إغراء الراتب الجيد، بسبب عدم قدرتهم على الالتزام بالعمل 8 ساعات كاملة يومياً، وفضلوا الـ 15 ألف ليرة على الـ 50 والـ 60 ألف شهرياً، لأن عملهم في مؤسساتهم عبارة عن تسلية و«تقطيع وقت»، وقد تذرع بعض العائدين من « الخاص» بدسك الرقبة والمناقير وآلام العمود الفقري والرأس والعيون جراء الجلوس الطويل خلف الطاولات وأجهزة الحاسوب. وختمت مختصرة أن في الأمر الكثير من المفارقات وفي علاقة الموظف الحكومي مفارقات أكثر، وثمة فجوة بين أداء الموظف الحكومي وما يطالب به من دخل شهري، وعلينا أن نحسم إن كان علينا أن نتحدث عن مساعدات أم رواتب وبدلات عمل حقيقية، فبين المفهومين مسافة تقدر بالأميال وليس بالسنتيمترات. | |
|
Admin صاحب المنتدى
المزاج : عدد المساهمات : 7499 نقاط : 9388 تاريخ الميلاد : 14/02/1975 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 20/05/2009
| موضوع: رد: الموظف الحكومي السوري ثلاث أضعاف مثيليه في أوروبا وأمريكا... الأربعاء فبراير 09, 2011 12:10 pm | |
|
بلا حسد لا تعليق | |
|
الطير المسافر المشرفة العامة
المزاج : عدد المساهمات : 10067 نقاط : 13123 تاريخ التسجيل : 17/11/2009 مكان الإقامة : قلوب المحبيين المزاج : فايقة ورايقة
| موضوع: رد: الموظف الحكومي السوري ثلاث أضعاف مثيليه في أوروبا وأمريكا... الأربعاء فبراير 09, 2011 1:36 pm | |
| ايه عن جد بدها هههههههههههههه | |
|