قطنا
مرحبا بك في منتديات قطنا الثقافية و العلمية
و نشكر زيارتكم
ولتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
و يرجى الانتباه بادخال الايميل الصحيح لانه عند التسجيل ستصلك رسالة تفعيل رمز الدخول الى بريدك الالكتروني و بعد التفعيل ستتمكن من الدخول بالاسم و كلمة المرور التي ادخلتها
كما ندعوكم لزيارة موقعنا قطنا نت www.qatana.net
قطنا
مرحبا بك في منتديات قطنا الثقافية و العلمية
و نشكر زيارتكم
ولتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
و يرجى الانتباه بادخال الايميل الصحيح لانه عند التسجيل ستصلك رسالة تفعيل رمز الدخول الى بريدك الالكتروني و بعد التفعيل ستتمكن من الدخول بالاسم و كلمة المرور التي ادخلتها
كما ندعوكم لزيارة موقعنا قطنا نت www.qatana.net
قطنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
قطنا

منتدى مدينة قطنا
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
"وقـل اعمـلوا فسـيرى الله عـملكم ورسـوله والمؤمنـون"    

 

 تابع جبل الشيح - جبل كنعان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو محمد الشيخ
عضو فعال
عضو فعال
avatar


المزاج : قطنا
ذكر
عدد المساهمات : 111
نقاط : 331
تاريخ الميلاد : 30/01/1948
العمر : 76
تاريخ التسجيل : 08/11/2010
مكان الإقامة : سوريا-قطنا

تابع جبل الشيح - جبل كنعان Empty
مُساهمةموضوع: تابع جبل الشيح - جبل كنعان   تابع جبل الشيح - جبل كنعان Emptyالخميس يوليو 12, 2012 11:13 pm

تابع جبل الشيح - جبل كنعان
25- جبل كنعان
هذه التسمية عرف بها بسبب سكن الكنعانيين حوله ، وممن أورد هذه التسمية المقريزي في خططه فقال : جبل الجليل - بالجيم - ويعرفُ هذا الجبل بجبل كنعان - وهو الآن في زمننا – أي زمن المقريزي - من جملة معاملة صفد( ) ، ولا شك أن مدلوله اتساعًا وانحسارًا كان يختلف من فترة تاريخية إلى أخرى وذلك بسبب اختلاف سيادة الدول التي تحكم المنطقة ، وثقافة الشعوب التي استوطنتها . وقد ذكر ابن منظور دفن يوشع « عند أهل الكتاب : يشوع » بن نون فيه ، وذلك في كتابه مختصر تاريخ دمشق حيث قال في ترجمته ليوشع بن نون ما يلي : يوشع بن نون بن أفرائيم بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل - عليهم السلام - وهو فتى موسى بن عمران - صلى الله عليه وسلم - والخليفة بعده على أمته . ورد مع موسى أرض كنعان بالبلقاء من نواحي دمشق . وبلغني أن يعقوب دعا لجده أفرائيم ولذريته ، فولد له نون بن أفرائيم ، وولد لنون يوشع بن نون . قال محمد بن إسحاق : وهو فتى موسى الذي كان معه ، صاحب أمره ، نبأه الله - عز وجل - في زمن موسى ، وكان بعده نبياً . وهو الذي افتتح أريحا ، وقتل من بها من الجبابرة ، واستوقف الشمس في يومه الذي فتح الله له فيه ، لبقية بقيت من الجبابرة ، ليستأصلهم ، خشي أن يحول الله بينه وبين ذلك ، فوقفت له الشمس بإذن الله - عز وجل - حتى استأصلهم . ثم خلف بعد موسى على بني إسرائيل بأمر الله - عز وجل - يقيم فيهم التوراة ، وأحكام الله التي حكم بها فيهم . فعن عمرو بن ميمون الأزدي في قوله تعالى : « وإذْ فَرَقْنا بِكُمُ البَحْرَ فأنجيناكم »( ) ، قال : لما أتى موسى البحر قال له رجل من أصحابه يقال له يوشع بن نون : أين أمرك ربك يا موسى ؟ فوالله ما كذبت ولا كذبت . ففعل ذلك ثلاث مرات ، وأوحى الله إلى موسى : « أَنِ اضْرِبْ بعَصَاكَ البحرَ »( ) ، فضربه ، فانفلق ، ثم سار موسى ومن معه ، فأتبعهم فرعون في طريقهم ، حتى إذا تتاموا فيه أطبقه الله عليهم . فذلك قوله : « وأَغْرَقْنا آلَ فِرْعَوْنَ وأنتمْ تَنْظُرُون »( ) . قال ابن عباس : حدثني أبي بن كعب قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن موسى - عليه السلام - ذكر الناس يوماً ، حتى إذا فاضت العيون ، ورقت القلوب ولى ، فأدركه رجل ، فقال : يا رسول الله ، هل في الأرض أحد أعلم منك ؟ قال : لا ، فعتب الله عليه إذ لم يرد العلم إلى الله ، فأوحى الله إليه : إن لي عبداً أعلم منك ، قال : أي رب ، وأين ؟ قال : بمجمع البحرين ، قال : يا رب ، اجعل لي علماً أعلم ذلك به ، قال : خذ حوتاً ميتاً حيث ينفخ الله فيه الروح وفي رواية : حيث يفارقك الحوت فذاك قوله تعالى : « وإذْ قال موسى لفتاه »( ) يوشع بن نون . فبينا هو في ظل صخرة إذ تضرب الحوت وموسى نائم ، قال فتاه : لا أوقظه ، حتى إذا استيقظ نسي أن يخبره ، وتضرب الحوت حتى دخل البحر فأمسك الله عليه جرية البحر حتى كان أثر في حجر وحلق إبهاميه واللتين تليانهما « لقد لَقِينا مِنْ سَفَرنا هذا نَصَبًا »( ) ، قال : قد قطع الله عنك النصب ، وأخبره ، فرجعا ، فوجدا خضراً على طنفسة خضراء على كبد البحر مسجى بثوبه ، قد جعل طرفه تحت رجليه ، وطرفه تحت رأسه ، فسلم عليه موسى ، فكشف عن وجهه ، وقال : هل بأرضك من سلام ؟ من أنت ؟ قال : أنا موسى ، قال : موسى بني إسرائيل ؟ قال : نعم ، قال : فما شأنك ؟ قال : جئت لتعلمني مما علمت .. وذكر الحديث . وعن الحسن قال : إن الله لم يقبض موسى حتى أحب الموت ؛ وذلك أنه لم يكن في الأنبياء أكرم ، ولا أهيب ، ولا أعظم عنده من موسى ، فأراد الله أن يحبب الموت إلى موسى ، ويزهده في الحياة بتحويل النبوة عنه . وعن محمد بن كعب القرظي : أنه حين حولت النبوة إلى يوشع أحب موسى الموت ، فكان يغدو ويروح يوشع على موسى ، فيقول له موسى : يا نبي الله ، أحدث الله إليك اليوم شيئاً ؟ فيقول يوشع : يا صفي الله ، صحبتك كذا وكذا سنة ، فهل سألتك عن شيء يحدث الله إليك حتى تكون أنت تبديه لي ؟ فلما رأى موسى الجماعة عند يوشع أحب الموت . وعن عطاء : أوحى الله إلى موسى بن عمران أن يوشع هو القائم على الناس بعدك ، فقال : يا رب ، أزرع أنا ، ويحصد يوشع ؟ أأرعى أنا الغنم ، حتى إذا صلحت واستوت صارت إلى يوشع ؟! فقال الله له : إن أيام يوشع مخرجتك من الدنيا ، فقال : يا رب ، فأنا أكون ممن قبل يوشع ، فقيل له : فاصنع به كما كان يصنع بك ، فقال : نعم . وكان من رسم يوشع أن ينبه موسى للصلاة ، فجاء موسى إلى باب يوشع ، فقال : يا يوشع ، فضرب الله على أذنه ، فلم ينتبه ، وجعل بنو إسرائيل يمرون على موسى ، فقال : يا رب ، مائة موتة أهون من ذل ساعة . وانتبه يوشع ، فلما رأى موسى فرح وقال : يا نبي الله ، أنت واقف ها هنا ؟! ومضى موسى إلى الجبل ، واتبعه يوشع، فجعل موسى يوصيه : اصنع ببني إسرائيل كذا ، وافعل كذا . ثم قال له : ارجع ، قال : فخلع موسى نعليه ، فرمى بهما ، فقال : جئني بنعلي ، فذهب ليجيء بهما ، فأرسل الله نوراً حال بين يوشع وموسى ، فلم يصل إليه ، فرجع يوشع إلى بني إسرائيل ، فأخبرهم ، فجاؤوا إلى الموضع من الجبل فإذا موسى قد قبض ، وقد وضعت الحجارة عليه . وعن سعيد بن عبد العزيز قال : لما كان قبل موت موسى انقطع الوحي عنه ، ونزل جبريل إلى يوشع . قال : وكان إذا خرج موسى إلى البيعة إلى الحكم بين بني إسرائيل توكأ على يوشع ، فإذا جلس في البيعة قام يوشع على رأسه . قال : فلما نزل الوحي إلى يوشع ، وخرج إلى البيعة للحكم بين بني إسرائيل توكأ على موسى ، فلما أن دخل البيعة للحكم بينهم قام موسى على رأسه . قال : فقال موسى : يا رب ، إني لا أطيق هذا الذل كله ، فاقبضني إليك . وعن ابن عباس قال : لما أمر موسى بالمسير إلى قرية الجبارين ، واسمها أريحا ، فلما دنا منها بعث اثني عشر رجلاً من أصحابه رؤساء اثني عشر سبطاً ، فلما دخلوا قرية الجبارين دخل منهم رجلان حائط رجل من الجبارين ، فجاء ، فدخل الحائط ، فأبصر آثارهما ، فأتبعهما حتى أخذهما ، فجعلهما في كميه ، ثم دخل بهما على ملكهم ، فنثرهما ، فلما رآهما ملك الجبارين قال : اذهبوا فاجهدوا علينا ! فخرجوا حتى أتوا موسى ، فأخبروه ، فقال : اكتموا علينا . فجعل الرجل يخبر أخاه وأباه وصديقه ويقول : اكتم علي . فأشعر ذلك في عسكرهم ، ولم يكتم منهم إلا رجلان : يوشع بن نون ، وكالب بن يوفنا ، وهما اللذان أنزل الله فيهما : « قال رَجُلانِ مِنَ الذين يخافونَ أَنْعَمَ اللهُ عليهما »( ) . فقال أصحاب موسى : لسنا نقاتلهم ، « فاذهبْ أنتَ وربُّك فقاتلا إنَّا ها هنا قاعدون »( ) ، فنزل : « فإنَّها مُحَرَّمةٌ عليهم أربعينَ سنةً يَتِيهون في الأرض »( ) ، فتاهوا أربعين سنة ، فهلك موسى وهارون في التيه ، وكل من جاوز الأربعين ، فلما مرت الأربعون ناهضهم يوشع بن نون ، وهو الذي قام بالأمر من بعد موسى ، وهو الذي افتتحها ، وهو الذي قيل له : إن اليوم يوم الجمعة ، فهموا بافتتاحها ، ودنت الشمس للغروب ، فخشي إن دخلت عليه ليلة السبت أن يسبتوا ، فنادى الشمس : إني مأمور . وإنك مأمورة ، فوقفت حتى افتتحها . قال : فوجدوا فيها من الأموال ما لم يروا مثله ، فقربوه للنار فلم تأكله ، فقال : أفيكم غلول ، فدعا رؤساء الأسباط ، وهم اثنا عشر رجلاً ، فبايعهم ، فالتصقت يد رجل منهم بيده . فقال : الغلول في أصحابك ، فبايعهم كما بايعت ، فمن التصقت يده بيدك فالغلول عنده ؛ فبايعهم ، فالتصقت يده بيد رجل منهم ، فقال : الغلول عندك ، فأخرجه ، فأخرج رأس بقرة من ذهب ، لها عينان من ياقوت ، وأسنان من لؤلؤ مرصعة فقرب مع القربان ، فأتت النار ، فأكلته . وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: « إن الشمس لم تحبس على بشر إلا يوشع ليالي سار إلى بيت المقدس »( ) . وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: « إن نبياً من الأنبياء قاتل مدينةً ، حتى إذا كاد أن يفتحها ، وخشي أن تغرب الشمس فقال لها : أيتها الشمس ، إنك مأمورة ، وإني عبد مأمور ، عزمت عليك لما ركدت علي ساعةً من النهار . قال : فحبسها الله عليه حتى فتح المدينة . وكانوا إذا أصابوا غنائم قربوها للقربان ، فجاءت نار ، فأكلتها ، فلما أصابوا ، وضعوا ، فلم تجئ النار تأكلها ، فقالوا : يا نبي الله ، مالنا لا يتقبل منا قرباننا ؟ قال : فيكم غلول ، قالوا : يا نبي الله ، وكيف نعلم عند من الغلول وهم اثنا عشر سبطاً ؟ قال : يبايعني رأس كل سبط . فلصق كفا النبي - صلى الله عليه وسلم - بكف رجل منهم ، فقال : عندك الغلول ؟ فقال : نعم عندي ، قال : ما هو ؟ قال : رأس ثور من ذهب ، أعجبني فغللته . قال : فجاء به ، فوضع مع الغنائم ، فجاءت النار ، فأكلته »( ). فقال كعب : صدق الله ورسوله ، هكذا والله في الكتاب يعني التوراة . ثم قال : يا أبا هريرة ، حدثكم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أي نبي كان ؟ قال : لا ، قال كعب : هو يوشع بن نون ، فتى موسى . فحدثكم أي مدينة هي ؟ قال أبو هريرة : لا ، قال كعب : هي مدينة أريحا . وفي رواية قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: « جاهد نبي من الأنبياء مدينة عليها سبعة أسوار ، فافتتح ستةً ، وبقي سور منها ، ودنت الشمس أن تغرب ، فقال : اركدي يا شمس ، فإنك مأمورة ، فركدت حتى افتتحها. وكان إذا افتتح قريةً أخذ الغنائم فوضعها ، فجاءت نار بيضاء ، فأخذته ، فعمد إلى الغنائم ، فوضعها ، فلم تأت النار ، فقال : فيكم غلول . وكان معه اثنا عشر سبطاً ، فبايع رؤوسهم ، وقال : اذهبوا أنتم ، فبايعوا أصحابكم ، فمن لصقت يده بيد أحد منكم فليأت به ، فذهبوا ، فبايعوا ، فالتصقت يده بيد رجلين ، فاعترفا ، وقالا : عندنا رأس ثور من ذهب »( ) . وعن إسماعيل ابن عبد الرحمن القرشي قال : لما أسري برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأخبر قومه بالرفقة والعلامة في العير، قالوا : فمتى تجيء ، قال : يوم الأربعاء . فلما كان ذلك اليوم أشرفت قريش ينتظرون قد ولى النهار ولم تجئ ، فدعا النبي - صلى الله عليه وسلم - فزيد له في النهار ساعةً ، وحبست الشمس ، فلم ترد الشمس على أحد إلا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم – يومئذ ، وعلى يوشع بن نون حين قاتل الجبارين يوم الجمعة ، فلما أدبرت الشمس خاف أن تغيب قبل أن يفرغ منهم ، ويدخل السبت ، فلا يحل له قتالهم فيه ، فدعا الله فرد له الشمس حتى فرغ من قتالهم( ). قال كعب : وكان الله كسا هارون قباء فيه اثنا عشر علماً كهيئة الكواكب ، لكل سبط منهم علم ، فإذا غل أحد من الأسباط تحول علم ذلك السبط عن نوره ، فصار مظلماً ، فيعلم أن سبط فلان قد غل . وكان ذلك القباء مع يوشع ، فلما كان يوم أريحا ردت رايته ، وانهزم أصحابه ، وكانوا إذا غلو انهزموا . فدعا بالقباء ، فنظر ، فإذا علامة منها قد تغيرت ، فدعا رأس ذلك السبط ، فقال : ما حملكم على أن غللتم ؟ قال : فطلبوا الرجل الذي غل ، فأصابوه ، فإذا قطيفة قد غلها ، فأحرقوه وإياها بالنار . وقال غير كعب : أحرق القطيفة وكانت منسوجة بالذهب والدر ، فأوحى الله إليه أن ضع الكمين وشد عليهم ، فإن الله يكفيكهم . قال : فهو أول من وضع الكمين . وفتح الله عليهم ، ودخلوا ، فأوحى الله إلى يوشع أن اقتل جبابرتها ، ولا تستبق منهم أحداً ، ففعل ، وأقام أربعين سنة حتى فتحت لهم بلاد الشام ، وفتح يوشع إحدى وثمانين مدينة ، ثم انصرف إلى بلادهم وأرضهم التي كانت وراثة آبائهم التي كتبها الله لهم ، وهي الأرض المقدسة ، آمنين على أنفسهم . ورفعت الحرب عن بني إسرائيل ، فلبثوا أربعين سنة يوشع بين أظهرهم ، وهم أحسن ما كانوا هيبة في جميع حالاتهم . قيل لعلي بن أبي طالب : هل كان للنجوم أصل ؟ قال : نعم ، كان نبي من الأنبياء يقال له يوشع بن نون ، قال له قومه : لا نؤمن بك حتى تعلمنا بدء الخلق وآجاله . فأوحى الله إلى غمامة ، فأمطرتهم . واستنقع على الجبل ماء صاف . ثم أوحى إلى الشمس والقمر والنجوم أن تجري في ذلك الماء ، ثم أوحى إلى يوشع أن يرتقي هو وقومه إلى الجبل ، فارتقوا ، فأقاموا على الماء حتى عرفوا بدء الخلق وآجاله بمجاري الشمس والقمر والنجوم ، وساعات الليل والنهار ، فكان أحدهم يعلم متى يموت ، ومتى يمرض ، ومن الذي يولد له ، ومن الذي لا يولد له ، فبقوا كذلك برهة من دهرهم ، ثم إن داود قاتلهم على الكفر ، فأخرجوا إلى داود في القتال من لم يحضر أجله ، فكان يقتل من أصحاب داود ، ولا يقتل من هؤلاء أحد . فدعا داود الله ، فحبست الشمس عليهم ، فزاد في النهار ، فاختلطت الزيادة بالليل والنهار ، فلم يعرفوا قدر الزيادة ، فاختلط عليهم حسابهم . قال علي : فمن ثم كره النظر في علم النجوم( ). وعن الوضين بن عطاء قال : أوحى الله إلى يوشع بن نون : إني مهلك من قومك مائة ألف ، وأربعين ألفاً من خيارهم ، وستين ألفاً من شرارهم . قال : يا رب ، تهلك شرارهم ، فما بال خيارهم ؟ قال : إنهم يدخلون على الأشرار فيؤاكلونهم ، ويشاربونهم ، ولا يغضبون لغضبي . قال إسحاق ابن بشر : ثم قسم يوشع الأرض المقدسة ، وما غلب عليه من الأسباط من بني إسرائيل ، وقتل يوشع من ملوك بني كنعان أحداً وثلاثين ملكاً من سبعة أسباط ، وكان على العماليق السميدع بن هزبر ، فقتل ، فقال الشاعر في ذلك :
ألم تر أنّ العملقيّ بن هزبرٍ ... بآية أمســـى لحمه قد تمزّعا
تداعى عليه من يهود قبائلٌ ... ثمانون ألفاً حاسرين ودرّعا
ثم مات يوشع بن نون ، واستخلف كالب بن يوفنا . قال أبو جعفر الطبري : كان عمر يوشع بن نون مائة سنة ، وستاً وعشرين سنة ، وتدبيره أمر بني إسرائيل قبل أن يتوفى موسى إلى أن توفي يوشع سبعاً وعشرين سنة . وقال غير أبي جعفر: دبر يوشع أمر بني إسرائيل إحدى وثلاثين سنة ، ومات وله مائة وعشر سنين ، ودفن في جبل كنعان( ) .

الباحث : محمود بن سعيد الشيخ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تابع جبل الشيح - جبل كنعان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تابع جبل الشيح - جبل بعل جاد
» تابع جبل الشيح - جبل سعير - 1
» تابع جبل الشيح - جبل الجليل - 1
» تابع جبل الشيح - جبل أنتيليبانوس
» تابع جبل الشيح - جبل سعار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قطنا :: المنتديات العامة :: شخصيات لها تاريخ-
انتقل الى: