قطنا
مرحبا بك في منتديات قطنا الثقافية و العلمية
و نشكر زيارتكم
ولتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
و يرجى الانتباه بادخال الايميل الصحيح لانه عند التسجيل ستصلك رسالة تفعيل رمز الدخول الى بريدك الالكتروني و بعد التفعيل ستتمكن من الدخول بالاسم و كلمة المرور التي ادخلتها
كما ندعوكم لزيارة موقعنا قطنا نت www.qatana.net
قطنا
مرحبا بك في منتديات قطنا الثقافية و العلمية
و نشكر زيارتكم
ولتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
و يرجى الانتباه بادخال الايميل الصحيح لانه عند التسجيل ستصلك رسالة تفعيل رمز الدخول الى بريدك الالكتروني و بعد التفعيل ستتمكن من الدخول بالاسم و كلمة المرور التي ادخلتها
كما ندعوكم لزيارة موقعنا قطنا نت www.qatana.net
قطنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
قطنا

منتدى مدينة قطنا
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
"وقـل اعمـلوا فسـيرى الله عـملكم ورسـوله والمؤمنـون"    

 

 تابع تسميات قطنا - إقليم البلان - 3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو محمد الشيخ
عضو فعال
عضو فعال
avatar


المزاج : قطنا
ذكر
عدد المساهمات : 111
نقاط : 331
تاريخ الميلاد : 30/01/1948
العمر : 76
تاريخ التسجيل : 08/11/2010
مكان الإقامة : سوريا-قطنا

تابع تسميات قطنا - إقليم البلان - 3 Empty
مُساهمةموضوع: تابع تسميات قطنا - إقليم البلان - 3   تابع تسميات قطنا - إقليم البلان - 3 Emptyالثلاثاء يوليو 31, 2012 5:07 am

تابع تسميات قطنا - إقليم البلان - 3
وقد فرق أبو عمرو الشيباني بين الغرقد والعوسج فقال : الغَرْقَدُ : شجر يشبه العَوسَج ولَيْسَ بهِ ، ومَضْغُه مُرٌّ ، وعُودُه أَغلَظ من عود العَوْسَج( ). وقيل : الغرقد : شجيرة تسمو من متر إلى ثلاثة من الفصيلة الباذنجانية ساقها وفروعها بيض تشبه العوسج في أوراقها اللحمية وفروعها( ). قال أبو عمر عن عمر عن أبيه : الخَزَزُ : العوسج الذي يجعل على رؤوس الحيطان ليمنع التسلق( ). وقال الزبيدي : والعَوْسَجَة : موضع باليمن ، و " قال أبو عمرٍو : في بلادِ باهِلَةَ " مَعْدِنٌ للفِضَّة " يقال له : عَوْسَجَةُ( ). وقال العلائي : وأما العوسج فهو شجر له شوك ، وجناه أحمر ، وقضوا على واوه بأنها مزيدة ، وكأن أصله من العسج : وهو مد العنق في المشي ، فكأن الإبل تمد أعناقها إلى هذا الشجر عندما تأكل منه ، فقيل فيه عوسج ؛ ويحتمل أن يكون القضاء على واوه بالزيادة بناء على القاعدة المتقدمة : أنه إذا كان مع الواو ثلاثة أحرف أصول فهي مزيدة وإن لم يكن مأخوذا من العسج ، وتزاد الواو ثالثة كما في جهور وقسور وقرواح ودهور( ). وقال الأزهري : وعَوسَجةُ من أسماء الرجال . والعواسج : قبيلة معروفة( ). وقال أيضًا : عن أبي زيد : يقال للسِدر وما عظم من العوسج : العُبْريّ( ). وقال ابن دريد : والقَصَد : الذي يسمّى العوْسَج ، لغة يمانية( ).
قال الأطباء في استخدامات العوسج وأصنافه وفوائده الطبية والبستانية وغيرها :
1- إن ثمرة العوسج من الأطعمة التي تهيج الصداع( ).
2- لمنع السيلان الحار : يتخذ من ورق العوسج والبقلة الحمقاء والسفرجل والسويق والبرز قطونا وعنب الثعلب يوضع على الجبهة ( ) .
3- ما يوضع على الجبهة ليكن السيلان : يتخذ من ماء العوسج والسفرجل والسويق وعنب الثعلب والبزرقطونا إن كانت الفضيلة حارة ( ).
4- مجعول لاسترخاء اللثة وتحرّك الأسنان : آس يابس ، عفص أخضر، سماق منفي من حبه ، جلنار أصل العوسج وثمره ، شب ملح ورد بأقماعه ، ينعم سحقه ويستّن به ويتمضمض بعده بماء قد أغلي فيه ثمره وكسبرة بعد أن ينقى الدواء مدة طويلة( ).
5- برود فائق لبثور الفم والحرارة : ورق الورد وبزرالورد وثمرة الطرفا وعفص أخضر ورد النيلوفر وورق العوسج وصندل وطباشير وسماق وعدس مقشر وجلنار وحصرم يابس وتوث شامي بزر الخس وكافور يعجن بماء ورد ويقرص ويجعل منه عند الحاجة على الأورام والبثور( ).
6- غرغرة باردة له : رب التوث وماء ثمر العوسج بالسوية ، ست أواق عدس مقشر ، مثقالان أقماع رمان ، وخرؤ الكلب ، ولبن حليب ، ودهن ورد ، وسكر أبيض من كل واحد مثقالان ، ويدام التغرغر به( ).
7- وإن كانت الحرارة غالبة فاطبخ في الحقنة قشور الخشخاش وأصل العوسج وحي العالم ولسان الحمل ودهن ورد وشحم كلي تيس يحقن به( ).
8- لحبس الطمث الدائم ودم البواسير : تستعمل التعريق الدائم والقئ بعد الطعام والأغذية الحابسة للدم كلحم الماعز وخل خمر مبرد ولبن حامض والمطجنات والشوكردناك وهي كلها باردة ولا تأكل طعاماً حاراً لا بالفعل ولا بالقوة والسمك الطري كله تأكله واسقها الودع المحرف درهمين بماء وبلح وبماء سماق وسفرجل وأقعدها في طبيخ العوسج وورقة وأصوله وآس وورد بأقماعه( ).
9- لفت الحصى : اللوز المر والفريون يفتها والصمغ المر يفتها ودمعة قضبان الكرم وبول الخنزير وأصل الكبر والرازيانج وحب الخروع ولسان الحمل والفراسيون وأصل العوسج والنانخة وهذا أجمع يفت الحصى( ).
10- لعضة الكلب : يضمد مرات ويرش عليه خل خمر ويضمد به بورق العوسج مع خل خمر أو صعتر بري وملح العجين أو بصل وكرسنة مع عسل ويطلى عليه مرداسنج بماء ورد وباخرة يوضع خمر عتيق وكراث وشحم ويكفى أن يوسع الجرح يوماً فقط ( ).
11- قال « ديسقوريدوس » : ورق جميع أصناف العوسج جيدة للحمرة والنملة متى تضمد به( ).
12- وقال ديسقوريدوس : العليق هو العوسج : وهو نبات قابض مجفف ، وأغصانه متى طبخت مع الورق صبغ طبيخها الشعر . ومتى شرب عقل البطن وقطع السيلان المزمن من الرحم ، ويوافق نهشة الحيوان الذي يسمى قرسطس . وإذا مضغ الورق شد اللثة وأبرأ القلاع . ومتى تضمد بالورق منع النملة من السعي في البدن وأبرأ قروح الرأس الرطبة وأبرأ نتوء العين والبواسير الناتئة العارضة في المقعدة والتي يسيل منها الدم . وإن دق الورق نعماً ووضع على المعدة العليلة والضعيفة التي يسيل إليها المواد وافقها . وعصارة ثمره إذا كان نضيجاً نضجاً تاماً وافق أوجاع الفم . ومتى أكل ثمره ولم يستحكم بعد في النضج عقل البطن . وزهره متى شرب بالماء عقل البطن أيضاً .
13- وقال « جالينوس » في العليق : إن جميع أجزاء هذا النبات قابضة إلا أن الورق الطري خاصة منه لما كانت المائية فيه كثيرة صار قبضه أقل وكذلك أطرافه أيضاً ولذلك متى مضغت شفت القلاع وغيره من قروح الفم . وهي أيضاً تدمل سائرالجراحات لأن مزاجها مركب من جوهر أرضي بارد وجوهر مائي فاتر . فأما ثمرته فإنها متى كانت نضجة كان الخلط الذي فيها حاراً باعتدال وذلك أنه يكون حلواً قليلاً ولسبب حلاوته وقلة قبضه قد يؤكل ويستلذ . فأما إذا لم تكن الثمرة نضيجة بعد فإن الأكثر فيها الجوهر الأرضي ولذلك تكون عفصة وتجفف تجفيفاً شديداً وكلاهما يجففان ويحفظان وإن كانتا أشد تجفيفاً منهما إذا كانتا رطبتين . وزهرة العليق أيضاً قوتها هذه القوة بعينها الموجودة في ثمرته وينفع على ذلك المثال من قروح الأمعاء واستطلاق البطن ولضعف المعدة والمعنى ونفث الدم . وأما أصل العليق ففيه ألف مع قبضه جوهر لطيف ليس بيسير فهو لذلك يفت الحصى التي في الكلى( ).
14- عليق : الماهية ، قال بعضهم : إنه العوسج ، وصنف منه يسمى عليق الكلب له ثمرة كالزيتون صوفية الداخل وهذا الصنف يوجد ببلاد شهرزور وببلاد فاسوس .
وعلق مؤلف الحاوي قائلاً : وعندي أن العليق نبات سوى العوسج ، لأن ديسقوريدوس بين في كتابه الموسوم بالحشائش في هيولي الطب : ماهية العليق وماهية العوسج ، وكلاهما يخالفان في النبت والأفعال .
ثم قال : العليق نبات معروف ، ومنه صنف ينبت في جبل أندي اشتق له هذا الاسم من ذلك ، فهو ألين أغصاناً بكثير من العلّيق الأول ، وفيه شوك صغار ، ومنه صنف بلا شوك البتة ، وفعل هذا شبيه بفعل المتقدم إلا أنه يفضل عليه : بأن زهر هذا إذا دق ناعماً مع العسل ولطخ على العين نفع من الورم الحار . الطبع : هو بارد يابس وثمرته النضيجة فيها حرارة ما . الأفعال والخواص : قابض مجفف بجميع أجزأئه وورقه أقل في ذلك لمائيته الزينة : طبيخ أغصانه بورقه يصبغ الشعر . الأورام والبثور : يمنع ضماده وورقه من سعي النملة وهو جيد على الحمرة غليظ فإن جفّف قبض قبضاً ظاهراً وكذلك زهرته وفي أصل العليق لطافة مع قبض فلذلك يفتت الحصى . الجراح والقروح : ينفع من القروح على الرأس ويدمل الجراحات . أعضاء الرأس : إذا مضغت أوراقه سدت اللثة وأبرأت القلاع وكذلك ثمرته النضجة . وعصارة ثمره وورقه تبرىء أوجاع الفم الحارة وورقه يبرىء قروح الرأس والإكثار من ثمر العليق يصدع( ).
15- عوسج : الماهية ، قال قوم : إن العوسج هو العلّيق . وقال ديسقوريدوس : شجرة تنبت في السباخ لها أغصان قائمة متشوّكة مثل الشجرة التي يقال لها داوكسوافيبس في قضبانها وشوكها وورق إلى الطول ما هو يعلوه شيء من رطوبة لزجة تدبق باليد . ومن العوسج صنف آخر غير هذا الصنف أبيض منه ، ومنه صنف آخر وورقه أسود من ورقه وأعرض مائلاً قليلاً إلى الحمرة وأغصانه طوال يكون طولها نحواً من خمسة أذرع وهي أكثر شوكاً منه وأضعف ، وشوكه أقل حدة وثمره عريض دقيق كأنه في غلف ، وللعوسج ثمرة مثل التوت تؤكل ومنبته يكون في البلاد الباردة أكثر . الخواص : زعم قوم أنه إذا علقت على الأبواب أو الكوى أبطلت فعل السحرة . البثور : ورق جميع أصنافه نافع من الحمرة والنملة ضماداً( ).
16- عَوْسَج : قال « ع » : هو شجر ينبت في السِّباخ ، له أغصان قائمة مشوِّكة وله ثمر في غُلُف . وهذه الشوكة تجفف في الدرجة الثالثة ، وتبرّد في الدرجة الأولى نحو آخرها ، وفي الثانية عند مبدئها ، ولذلك صارت تشفي النملة والحُمْآة التي ليست بكثير الحرارة . وينبغي أن يستعمل منها في مداواة هذه ، ورقها اللين . وزعم قوم أن أغصانه إذا عُلِّقت على الأبواب والكُوَى أبطلت السحر . وعصارة ورقه إذا طبخ الورق بالماء حتى تغلظ وتنعقد ، وتحفظ من الحَرْق ، تنفع من بياضَ عيون الصبيان . وإذا سقيت بماء ورقة التُّوتياء المصنوعة ، برّدت العين ونفعت من الرمد . وإذا شربت عصارته نفعت من الجرب الصفراويّ . وإذا دقّ وعصر ماؤه ، وعُجِن به الحِناء ، ثم دُلِك به في الحمام ، نفع من الحِكة والجَرب . وإذا دُخِّن بأغصانه طرد الهوامّ . وإذا دقّ وعصر ماؤه في العين سبعة أيام متوالية نفع من بياض العين ، قديمًا كان أو حديثًا .
وعلق مؤلف الحاوي على ذلك بقوله : من الأطباء من تكلم على العوسج يضيف إليه منافع العُلِّيق . وهذا من عدم التجربة ، وهما دواءان مختلفان . قال « جالينوس » هو العلُّيق ، أو في خلاله . وأجوده البَرّيّ الأخضر وهو بارد في الأولى ، وقيل في الثانية قابض ينفع من التهاب الصفراء . وقدر ما يؤخذ منه : مثقال . وإذا طلي على الجبهة نفع من انصباب الموادّ إلى العين بقبضه. وورقه إذا مضغ نفع من القُلاع وقروح الفم . قال « ف » قال بعضهم : هو العُلَّيق . أجوده الأخضر الطريّ . وهو بارد في الثانية ، يابس فيها ، ينفع من التهاب الصفراء . وقدر ما يؤخذ منه : مثقال . وورقه ينفع من الحمرة الشديدة . والشربة منه : درهمان( ).
17- قال ديسقوريدوس : العوسج هو شجيرة تنبت في السباخ لها أغصان قائمة مشوكة مثل الشجرة التي يقال لها أفسا أفنس في قضبانها وشوكها وورقها إلى الطول ما هو يعلوه شيء من رطوبة تدبق باليد ، ومن العوسج صنف آخر غير هذا الصنف أبيض أشد بياضاً منه ، ومنه صنف آخر ورقه أشد سواداً من ورقه وأعرض ، مائل قليلاً إلى الحمرة ، وأغصانه دقاق طوال يكون طولها نحواً من خمسة أذرع ، وهي أكثر شوكاً منه وأضعف ، وشوكه أقل حدة وثمره عريض دقيق كأنه في غلف شبيهة بالدواء الذي يقال له سفندوليون . وقال جالينوس : هو شويكة تجفف في الدرجة الثالثة وتبرد في الأولى نحواً من آخرها وفي الثانية عند مبدئها ، ولذلك صارت تشفي النملة والحمرة التي ليست بكثيرة الحرارة . وينبغي أن يستعمل منها في مداواة هذه ورقها اللين . وقال ديسقوريدوس : ورق أصناف العوسج إذا تضمد به كان صالحاً للحمرة والنملة ، وقد زعم قوم أن أغصانه إذا علقت على الأبواب والكواء أبطلت السحر.
ثم ساق المؤلف التجربتين التاليتين : وعصارة ورقه إذا طبخ الورق بالماء حتى يثخن ويغلظ وينعقد ويحتفظ بها من الحرق تنفع من بياض عيون الصبيان، وإذا سقيت بماء ورقه التوتيا المصنوعة بردت العين ونفعت من الرمد. الشريف: إذا عصرت أوراقه نفعت من الجرب الصفراوي ، وإذا دق وعصر ماؤه وعجن به الحناء وتدلك به في الحمام نفع من الحكة والجرب ، وإذا دخن بأغصانه طرد الهوام ، وإذا دق وعصر ماؤه في العين 7 أيام متوالية نفع من بياض العين قديماً كان أو حديثاً ، وإذا أخذ من ثمر العوسج ودق ثم عصر وترك عصيره حتى يجف ثم ديف منه وزن دانق ببياض البيض أو ألبان النساء ، وقطر في العين فإنه من أبلغ الأدوية نفعاً من جميع أوجاع العين وخاصة بياض العين . وقال : إن أطباء فارس والهند والسريانيين كانوا يعالجون به الجذام في ابتدائه بأن يصنعون منه شراباً على هذا الصفة يؤخذ أصول العوسج فيقطع ثم يطبخ في المطبوخ الريحاني حتى يذهب الثلثان ويبقى الثلث ، ثم يصفى ويعطى العليل منه ثلث رطل في شربة فإنه يسهل 4 مجالس أو5 مرة سوداء محترقة ، ويتقدم قبل أخذه بثلاث ليال بأن يعطى العليل فيها لحم الضأن مطبوخاً أسفيدباجا ، ويغب الدواء يومين ويؤخذ في الليلة الثالثة . وقال لي : أكبر الأطباء ممن تكلم في العوسج يضيف إليه منافع العليق ويتكلم عليها ، وهذا من عدم التحرير وقلة النظر لأنهما دواءان مختلفان في الماهية وغيرها ، وقد ذكرت العليق فيما مضى فانظره هناك( ).
18- غرقد : في كتاب الرحلة : هو اسم عربي يسمي به بعض العربان النوع الأبيض الكبير من العوسج ، والغرقد قد ذكره أبو حنيفة بصفة أخرى ، وقد ذكرت العوسج فيما مضى( ).
19- مصع : قال أبو حنيفة : ثمرة شجر العوسج ، وهي حمراء ناصعة نحو الحمصة حلوة طيبة تؤكل ، وفيها تطويل ، وفي جوفها حب مثل عنب الثعلب . وقال الغافقي : هو عندنا بالأندلس صنفان جبلي وبستاني ، وهو ثمرة صنف من الشوك كالعوسج ، والجبلي منه إذا ركب في العوسج الذي يعرف بالزيتون وهو العوسج الأحمر كان منه المصع البستاني ، وأكثر ما يستعمل هذا التركيب بالمرية من بلاد الأندلس ، ويباع بأسواقها كالفواكه ويسمونه المصع ، وثمر البري منه في قدر الباقلاء وأصغر ، وهو أحمر قان ، في داخله حب كعجم الزبيب ، وهو قابض عاقل للبطن ، وإذا أكثر منه ولد القولنج وآذى العصب ، وإذا ركب في الزيتون الحب كان حبه كاللوز وأصغر ، وإذا غرس كبر شجره ولا ينبت من نواه ، وورقه شبيه بورق الخوخ إلا أنه أصغر ، وعليها زغب وهي منحنية إلى خلف ، وله زهر شبيه بزهر العليق ، وقد يجمع حبه في آخر الصيف وليس ينضج بعض النضج حتى يعفن ، إما بأن يدفن في شعير أو يجعل في ظرف ويغطى ويترك فيه حتى ينضج ، وحبه يؤكل ، وزعم قوم أنه الأشج وليس بصحيح( ).
20- ينبوت : هو خرنوب المعزى عند أهل الشام . قال أبو حنيفة : هو ضربان أحدهما هذا الشوك الصغار المسمى الخرنوب النبطي ، له ثمرة كأنها تفاحة ، فيها حب أحمر ، وهو عقول للبطن يتداوى به ، والآخر شجرة عظيمة كالتفاح ، ورقها أصغر من ورقه ، ولها ثمرة أصغر من الزعرور ، شديدة السواد يتداوى بها ، وهي شديدة الحلاوة ، ولها عجمة في الموازين وهي تشبه الينبوتة في كل شيء إلا أنها أصغر ثمرة وهي عالية كبيرة ، والأولى تنفرش على الأرض ولها شوك وقد يستوقدونه إذا لم يجدوا غيره . وقال في موضع آخر : هي الخرنوب النبطي وهذا الشوك الذي يستوقدونه يرتفع ذراعاً ، وهو ذو أفنان ، وحمله أحمر خفيف كأنه تفاح ، وهو بشع لا يؤكل إلا في الجهد ، ويسمى القس ، وفيه حب صلب كحب الخرنوب الشامي إلا أنه أصغر منه . وقال الرازي : هو بارد يابس يمنع الخلفة إذا شرب ماؤه . وقال عيسى بن ماسه : الخرنوب النبطي ينبغي أن يكثر من أكله إذا أفرط الطمث . وقال مجهول : قشر أصله يفتت الأسنان العتيقة ، ويسكن وجعها ، ويقلعها بلا حديد . وقال لي : قد كثر اختلافهم فيه ، فمنهم من زعم أنه شوك القتاد وليس صحيح لأن ذاك شجرة الكثيرا . وقال الرازي في الحاوي : هو شجرة الحاج ولم يصب في ذلك ، لأن تلك هي العاقول . وقال في الكافي : هو العوسج . وقال في موضع آخر: قيل هو الفوتيرا وهي الطباق بالعربية . ولذلك قال ديسقوريدوس وجالينوس : هو الفوتيرا والأصح قول أبي حنيفة وحده ولا يلتفت إلى قول غيره فيه( ).
21- الآس البري : Holly : الآسُ البَرِّيّ الاسم الشائع لمجموعة من الشجيرات ، والأشجار الصغيرة . والآس البري الانجليزي : شجرة دائمة الخُضْرَة ، ذات أوراق خضراء مَصْقولة ، وثمار حمراء تستخدم لإضفاء الجاذبية على زينات أعياد الميلاد . وفي الماضي كان الآس البري يُستَخْدَم في المنازل والكنائس في أعياد الميلاد ، وكانت تُسمَّى الشجرةُ المقدّسةُ . وهناك حوالي ثلاثمائة نوع من الآس البري تنمو في كثير من المناطق المعتدلة والمدارية في العالم . والآس شجرة زينة مفضَّلة ، تُزرَع في شكل أسوار ، وتتفتَّح أزهارها البيضاء في مايو . وهو الشهر نفسه الذي تتفتح فيه أزهار نبات آخر ، هو شجر الزعرور . وثماره الحمراء ليست فراولة حقيقية ، وإنما هي ثمار أحادية النَّواة . وهي تظهر في أنثَى شجرات الاَس . وثمار الاَس سامة للإنسان ولكن الطيور تأكلُها . وشجرة الآس اليابانية ، كثيفة الأغصان ، ذات أوراق ناعمة ، بيضاوية الشكل ، وثمارها سوداء تسمى العوسج . وخشب الآس متين جدًا ، متماسِكُ العروق ، ويستخدم في صنع الآلات الموسيقية ، والأثاث ، والزخارف ، وتفرز قشرته الداخلية مادة لزجة تسمى الدابوق (بيردليم) . وتستخدم أوراق أنواع الآس التي تزرع في أمريكا الجنوبية ، في إنتاج مشروب شبيه بالشاي( ).
22- العوسج : Box- thorn ( ). وهو شجيرة شائكة تنمو إلى ارتفاع ثلاثة أمتار . طول الورقة سنتيمتران وعرضها نصف سنتيمتر . والزهرة بيضاء أو وردية تميل نحو القرمزي ، أنبوبية ، والثمرة عنبة حمراء تؤكل ، وقطرها نصف سنتيمتر . ينتمي النبات إلى جنس العوسج الذي ينتمي بدوره للفصيلة الباذنجانية . يحتوي هذا الجنس على 100 نوع منتشرة في المناطق الدافئة والمعتدلة خاصة أمريكا . وتستخدم بعض الأنواع في عمل السياجات ، وثمار بعضه تؤكل . ويوجد هذا النبات في معظم أنحاء المملكة العربية السعودية . ومن أسمائه الشائعة : عوشج وعوشاذ وحضيض وحولان وغرقد( ).
23- والظاهر أن أصحاب القطع الأرضية الزراعية كانوا يلجأون في القديم إلى وسائل مختلفة لرسم حدود ممتلكاتهم وحمايتها . من ذلك استعمال نباتات شائكة تكون حدّاً فاصلاً لأراضيهم . ومن أكثر تلك النباتات استعمالاً حسب الغساني نبات العوسج ذو الأشواك الطويلة الحادة الأطراف ، يغرس في الحدود بين الجنات( ).
24- يشير الغساني إلى تصنيع معدني الرصاص والقصدير بفاس ، حيث كانت تشكل منهما صفائح يتم صباغتها بلحاء يستخرج من أصول شجرة تعرف باسم « أزرغنت » باللسان البربري ، وهو شجر البرباريس من نوع العوسج . وهذه الشجرة تنبت كثيراً بجبال بني زينة ، ومنها يجلب إلى مدينة فاس . ويذكر الغساني أن والده حدثه أنه وقف عليه ورأى شجرته بموضع يقال له سليلجو على مقربة من ضريح الولي الصالح( ).
والخلاصة أن البلان نوع من أنواع العوسج ، وأن العوسج اسم عام يطلق على عدة نباتات شوكية ، تختلف في وصفها وهيئاتها وأشكالها وأطوالها وأحجامها وفصائلها النباتية واستعمالاتها وفوائدها وغير ذلك . وأن قطنا أطلق عليها إقليم وادي البلان لوجوده فيها بكثرة كبيرة .
وفي الختام فإن جميع مسميات قطنا التي زاحمت اسمها في فترات مختلفة من الزمن عاكسة الحقب التاريخية التي مرت بها قد تراجعت تاريخيًا ليبقى اسمها الأصلي علمًا عليها ، ومرفوعًا عاليًا فوق أرضها وترابها .

الباحث : محمود بن سعيد الشيخ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تابع تسميات قطنا - إقليم البلان - 3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تابع تسميات قطنا - إقليم البلان - 1
» تابع تسميات قطنا - إقليم البلان - 2
» تابع تسميات قطنا - المعرة
» تابع تسميات قطنا - قطيا
» تابع تسميات قطنا - قطيا - 2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قطنا :: المنتديات العامة :: منوعات و عموميات-
انتقل الى: