قطنا
مرحبا بك في منتديات قطنا الثقافية و العلمية
و نشكر زيارتكم
ولتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
و يرجى الانتباه بادخال الايميل الصحيح لانه عند التسجيل ستصلك رسالة تفعيل رمز الدخول الى بريدك الالكتروني و بعد التفعيل ستتمكن من الدخول بالاسم و كلمة المرور التي ادخلتها
كما ندعوكم لزيارة موقعنا قطنا نت www.qatana.net
قطنا
مرحبا بك في منتديات قطنا الثقافية و العلمية
و نشكر زيارتكم
ولتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
و يرجى الانتباه بادخال الايميل الصحيح لانه عند التسجيل ستصلك رسالة تفعيل رمز الدخول الى بريدك الالكتروني و بعد التفعيل ستتمكن من الدخول بالاسم و كلمة المرور التي ادخلتها
كما ندعوكم لزيارة موقعنا قطنا نت www.qatana.net
قطنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
قطنا

منتدى مدينة قطنا
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
"وقـل اعمـلوا فسـيرى الله عـملكم ورسـوله والمؤمنـون"    

 

 تابع أضواء على ألقاب الشيخ حسن الراعي - لقب الفتى - الحلقة الثالثة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو محمد الشيخ
عضو فعال
عضو فعال
avatar


المزاج : قطنا
ذكر
عدد المساهمات : 111
نقاط : 331
تاريخ الميلاد : 30/01/1948
العمر : 76
تاريخ التسجيل : 08/11/2010
مكان الإقامة : سوريا-قطنا

تابع أضواء على ألقاب الشيخ حسن الراعي - لقب الفتى - الحلقة الثالثة Empty
مُساهمةموضوع: تابع أضواء على ألقاب الشيخ حسن الراعي - لقب الفتى - الحلقة الثالثة   تابع أضواء على ألقاب الشيخ حسن الراعي - لقب الفتى - الحلقة الثالثة Emptyالأربعاء مارس 21, 2012 5:54 pm

تابع لقب الفتى - الحلقة الثالثة
الحلقة الثالثة
آداب الفتوة وشروطها
قَالَ السُّرِّيَّ : أَقْوَى الْفُتُوَةِ غلبتك نَفسك ، وَمن عجز عَنْ أَدَبِ نَفْسِهِ كَانَ عَنْ أَدَبِ غَيْرِهِ أَعْجَزَ( ). لذا عندما ذُكِرَتْ الْفُتُوَّةُ عِنْدَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ قَالَ : لَيْسَتْ الْفُتُوَّةُ بِالْفِسْقِ وَلَا الْفُجُورِ، وَلَكِنْ الْفُتُوَّةُ كَمَا قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ : طَعَامٌ مَوْضُوعٌ ، وَحِجَابٌ مَرْفُوعٌ ، وَنَائِلٌ مَبْذُولٌ ، وَبِشْرٌ مَقْبُولٌ ، وَعَفَافٌ مَعْرُوفٌ ، وَأَذًى مَكْفُوفٌ( ) . وبعد : فإن للفتوة آداب كثيرة وشروط عديدة ذكرها العلماء ، ومن أشمل ما قيل فيها : حَدَّثَنَا الإِمَامُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ ، قَالَ : سَأَلْتُ الإِمَامَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ الشَّيْبَانِيّ عَنِ الْفُتُوَّةِ ؛ فَقَالَ : الْفُتُوَّةُ : الْعَقْلُ وَالْحَيَاءُ ، وَرَأْسُهَا الْحِفَاظُ ، وَزِينَتُهَا الْحِلْمُ وَالأَدَبُ ، وَشَرَفُهَا الْعِلْمُ وَالْوَرَعُ ، وحليتها الْمُحَافَظَةُ عَلَى الصَّلَوَاتِ ، وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ ، وَبَذْلُ الْمَعْرُوفِ ، وَحِفْظُ الْجَارِ ، وَتَرْكُ التَّكَبُّرِ ، وَلُزُومُ الْجَمَاعَةِ ، وَالْوَقَارُ، وَغَضُّ الطَّرْفِ عَنِ الْمَحَارِمِ ، وَحُسْنُ الْكَلامِ ، وبذل السلام ، وبر الفتيان العقلاء الذين عقلوا عَنِ اللَّهِ أَمْرَهُ وَنَهْيَهُ ، وَصِدْقُ الْحَدِيثِ ، وَاجْتِنَابُ الْحَلِفِ بِالأَيْمَانِ ، وَإِظْهَارُ الْمُرُوءَةِ ، وَطَلاقَةُ الْوَجْهِ ، وَإِكْرَامُ الْجَلِيسِ ، وَإِنْصَافُ الْحَدِيثِ ، وَكِتْمَانُ السِّرَّ، وَسَتْرُ الْعُيُوبِ ، وَأَدَاءُ الأَمَانَةِ ، وَتَرْكُ الْخِيَانَةِ ، وَالْوَفَاءُ بِالْعَهْدِ ، وَالصَّمْتُ فِي الْمَجَالِسِ مِنْ غَيْرِ عِيٍّ ، وَالتَّوَاضُعُ مِنْ غَيْرِ حاجةٍ ، وَإِجْلالُ الْكَبِيرِ، وَالرِّفْقُ بِالصَّغِيرِ، وَالرَّأْفَةُ وَالرَّحْمَةُ بِالْمُسْلِمِينَ ، وَالصَّبْرُ عِنْدَ الْبَلاءِ ، وَالشُّكْرُ عِنْدَ الرَّخَاءِ ، وَكَمَالُ الْفُتُوَّةِ خَشْيَةُ اللَّهِ - عزَّ وجَلَّ - . فَيَنْبَغِي لِلْفَتَى أَنْ تَكُونَ فِيهِ هَذِهِ الْخِصَالُ ، فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ كَانَ فَتًى بِحَقِّهِ( ) . والْفُتُوَّةُ اصطلاحًا - كَمَا عرَّفها ابْنُ الْقَيِّمِ - : اسْتِعْمَال الْأَخْلاَقِ الْكَرِيمَةِ مَعَ الْخَلْقِ( ) ، وَقِيل : الْفُتُوَّةُ اجْتِنَابُ الْمَحَارِمِ وَاسْتِعْجَال الْمَكَارِمِ ، قَال الْقُرْطُبِيُّ : وَهَذَا الْقَوْل حَسَنٌ جِدًّا ، لأِنَّهُ يَعُمُّ بِالْمَعْنَى جَمِيعَ مَا قِيل فِي الْفُتُوَّةِ( ). وَالْخُلُقُ الْحَسَنُ صِفَةُ الْمُرْسَلِينَ ، وَأَفْضَل أَعْمَال الصِّدِّيقِينَ وَهُوَ عَلَى التَّحْقِيقِ شَطْرُ الدِّينِ ، وَثَمَرَةُ مُجَاهَدَةِ الْمُتَّقِينَ ، وَرِيَاضَةُ الْمُتَعَبِّدِينَ ( ) ، فَقَدْ قَال اللَّهُ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ وَحَبِيبِهِ مُثْنِيًا عَلَيْهِ وَمُظْهِرًا نِعْمَتَهُ لَدَيْهِ : « وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ » ( ) وَقَال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « إِنَّمَا بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الأْخْلاَقِ » ( ) . وَقَدْ أَتَمَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَارِمَ الأْخْلاَقِ وَحَثَّ عَلَى الرُّسُوخِ فِيهَا ( ) . وَقَال : « اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ »( ). وقد عرف السلمي الفتوة بقوله : « الفتوة هي الموافقة وحسن الطاعة ، وترك كل مذموم ، وملازمة مكارم الأخلاق ومحاسنها ، ظاهرًا وباطنًا وسرًا وعلنًا ، وكل حال من الأحوال ، ووقت من الأوقات يطالبك بنوع من الفتوة فلا يخلو حال من الأحوال عن الفتوة : فتوة تستعملها مع ربك تعالى ، وفتوة تستعملها مع نبيك صلى الله عليه وسلم ، وفتوة مع الصحابة ، وفتوة مع السلف الصالحين ، وفتوة مع مشايخك ، وفتوة مع إخوانك ، وفتوة مع أهلك وولدك وأقاربك ، وفتوة مع مَلَكَيكَ كرام الكاتبين » ( ) .
والآن حان ذكر أهم الآداب والشروط باختصار ليطلع عليها من مصادرها :
1) الملاطفة مع الإخوان ، والقيام بحوائجهم .
2) مقابلة الإساءة بالإحسان ، وترك المكافأة على القبيح .
3) ترك طلب عثرات الإخوان .
4) حضور دار من يثق به من الإخوان من غير دعوة .
5) ترك العيب على طعام يقدم إليه .
6) التزاور في الله .
7) التآلف مع الإخوان .
8) السخاوة .
9) حفظ الود القديم .
10) أن يتعمد الرجل إخوانه وجيرانه بالطعام .
11) استعمال الأدب وقت الأكل .
12) المداراة مع الإخوان ما لم تكن معصية .
13) المساعدة مع الإخوان وموافقتهم .
14) أن يبدأ في رفقه بأصحابه دون خاصته .
15) أن يمكن إخوانه أن يحكموا في ماله كحكمهم في أموالهم .
16) محبة القرى والضيافة .
17) تعظيم الإخوان والحركة لهم .
18) استقامة الأحوال .
19) سلامة الصدر .
20) الشفقة على الإخوان والمواساة معهم .
21) التحبب في الله والتواصل .
22) محبة الغرباء ، وحسن تعهدهم .
23) صدق الحديث ، وأداء الأمانة .
24) إصلاح السر قبل التزيي بزي الصالحين .
25) حسن القراء وإكرام الضيف . وأنشد ذُو الرُّمَّة :
أَشْــبِهْ أَباكَ إِذَنْ تَكُن نِعْـــمَ الفَتَى لِلضَّيْف يَطْرُق آهِلاً وغَريبا
لن تُخْطِئَ الشَّـــبَه الذِي أَدْعُو به تَكِلُ الوِعــاءَ وتُوثِق التّأْريبا
ويَكُن قِراكَ الضَّيْفَ حين يَضُمُّه لَيلٌ إِليك مُزَلَّجًـا مَخْضُــوبا( )
26) الأكل بعد أكل الأصحاب .
27) أن يرى أن الباقي من ماله ما بذله ، لا ما أمسكه .
28) الإفطار على سرور الإخوان .
29) حسن العشرة، والملاعبة مع الإخوان ، والبشر معهم .
30) أن لا يطالع العبد نفسه ، ولا أفعالها ، ولا يطلب على فعله عوضًا .
31) ملازمة التوبة وتصحيحها بصحة العزم على ترك العود إلى ما منه تاب
32) استجلاب محبة الله بالتحبب إلى أوليائه .
33) أن لا تعاتب إخوانك عند زلاتهم. وأن تتوب عنهم إذا أذنبوا .
34) أن لا يقعد العبد عن الكسب إلا بعد صحة عقدة التوكل .
35) تصحيح اعتقاده فيما بينه وبين ربه فيما ألزم من الأحوال والآداب .
36) تعظيم حرمات الله .
37) أن تعامل الناس على حسب ما تحب أن يعاملوك به .
38) الهجرة إلى الله بالسر والقلب .
39) الصحبة مع الله ، أو مع رسوله ، أو مع أوليائه .
40) مطالبة العبد نفسه بالصدق ، ليشغله ذلك عن الفراغ إلى أحوال الخلق أجمع .
41) الثقة بضمان الله تعالى في الرزق .
42) موافقة الإخوان على الجملة وترك الخلاف عليهم .
43) أن لا يخالف حبيبك في محبوب ومكروه .
44) حفظ الأدب في الدعاء والسؤال والمناجاة .
45) القيام بمنافع الخلق مع حفظ آداب العبودية .
46) محاسبة النفس والعلم بها ، والأسف على ما فاته من عمره على المخالفة
47) حفظ الورع ظاهراً أو باطناً : أما في الظاهر فلا يتحرك إلا لله ، وأما في الباطن فلا تدخل قلبك شيئاً سوى الله تعالى .
48) الاحتراز من الشيطان بالجوع .
49) تأثير الذكر على ظاهر العبد وباطنه : أما في ظاهره في الذبول والخشوع ، وفي باطنه بالرضا .
50) الثقة بما ضمن الله لك، والاشتغال بما أمرك به .
51) أن لا يشغلك عن الله في الدارين شاغل .
52) طلب صلاح القلب بحفظ الجوارح، واشتغالها بما يعنيها .
53) العفو عند القدرة .
54) الاشتغال بعيبه عن عيوب الناس .
55) إحياء السر بالذكر، وإحياء العلانية بالطاعة .
56) موافقة المحب حبيبه في جميع أوامره .
57) الرجوع من الإخوان على طريق المعاتبة إلى أنس الغفران .
58) حسن الظن بالخلق ، وحفظ حرماتهم .
59) بذل النصيحة للإخوان والعلم بنقصان نفسه في ترك ما ينصحهم به .
60) قبول ما يسمعه من كلام الحكماء ، وإن لم يفهم ، لتوصله بركات ذلك إلى محل الفهم منه وفيه .
61) قبول الرفق من وجهه ، والإيثار بها في الوقت .
62) التحلي بأخلاق المريدين .
63) احتمال الأذى في الله بعد المعرفة به .
64) ترك الشكاية عند البلاء ، وقبوله بالرحب والدعة .
65) ملازمة الفقر والأنس بمكانه والفرح به .
66) ترك المداهنة في كل الأحوال .
67) أن يكون حرًا من الأكوان وما فيها ، ليكون عبداً لمن له الأكوان بأسرها
68) السرور بما أهل له من خدمة سيده ، والفرح به، وقرة العين منه .
69) اشتغال العبد بما يعنيه من خاص أفعاله وأحواله .
70) ملازمة آداب الفقر في كل الأحوال .
71) الإخبار عن الأحوال عل مقدار صاحب الحال .
72) ملازمة الخوف بعد ما عرف العبد ما سبق منه ، وما جرى عليه من مخالفة سيده .
73) أن لا يشغل العبد عن مولاه شاغلٌ ، وأن يتحمل في طلبه موارد البلاء .
74) أن يراعي العبد أحواله وأنفاسه ، ولا يضيع منها شيئاً لذلك .
75) أن يداوم العبد على التوبة ، ويكون على خطر من قبولها .
76) ملازمة الصدق ، وقلة السكون إلى الأحوال .
77) صحبة الأبرار ، ومجانبة صحبة الأشرار .
78) أن يطلب العبد في علمه المعرفة ، وفي معرفته المكاشفة ، وفي مكاشفته المشاهدة مع التحقق بأن أحداً لا يبلغ حقيقة معرفته .
79) ترك الحيلة في طمع الكون في الدنيا .
80) أن لا يشفي المحب من حبيبه بشيء .
81) قبول من يقصده ، وترك طلب من يتخلف عنه .
82) أن لا يرد مريداً بزلته ، ولا يقبل أجنبياً بحسناته .
83) ملازمة آداب العبودية ما أمكنه.
84) الانبساط مع الإخوان إذا حضر أو حضروه .
85) حمل الأثقال في مجاهدات المعاملات .
86) قضاء حقوق الإخوان، وترك الاعتماد على إخوانه في التخلف .
87) التواضع للذاكرين ، وقبول الحق من الناصحين .
88) رجوع العبد إلى ربه في كل أسبابه ، والثقة به دون خلقه .
89) الشفقة على الخلق في كل الأحوال .
90) أن لا يستخدم غني فقيرًا في سبب من الأسباب .
91) رؤية المنع والعطاء من الله لئلا يخلق وجهه بالسؤال ولا يذل نفسه بالطمع .
92) أن يشاهد العبد النقصان في كل أحواله .
93) أن لا يتغير لأخيه بسبب من أسباب الدنيا.
94) حفظ آداب الظاهر والباطن .
95) الاستغناء عن الخلق ، والتعفف عن سؤالهم .
96) التحصن عن الآفات بترك الشهوات .
97) الاكتفاء بالثقة بالله من دعوى التوكل .
98) اختيار الخلوة والعزلة على الانبساط والصحبة .
99) حفظ القلب مع الله أن يختلج فيه سواه .
100) مخالفة هوى النفس ليظهر له بذلك طريق النفس .
101) القيام لله ، والقيام بالله ، والقيام مع الله .
102) حسن السر مع الله ، وأن تحب لإخوانك ما تحبه لنفسك ، بل تؤثرهم على نفسك .
103) أن لا يهتم العبد في وقت إلا لوقته .
104) استعمال التظرف في الأخلاق .
105) التفويض في الأحوال كلها .
106) استعمال الكرم ، ومواصلة القاطع ، وإعطاء المانع ، والإحسان إلى المسيء .
107) سؤال الله العافية والشكر عليها إذا رزق .
108) أن لا تبخل بما معك إذا قدرت على بذله .
109) القناعة والرضا بالقليل لئلا يكون مستعبداً .
110) ترك خلطاء السوء ، والزهد في الناس ، وحلاوة العمل إذا غاب عن أعين الناس ، وترك الإزراء على الناس حتى لا يدري أن أحداً يعصي الله وترك الرياء ، والجدل ، والمراء ، والتصنع ، والبخل ، والحرص ، والغضب ، والطمع ، والشره .
111) تصحيح الأفعال والأحوال .
112) التواضع وهو قبول الحق ، واستعمال الخلق .
113) أن يؤثر إخوانه بالراحات ، ويحمل عنهم المشقات .
114) الصبر على معاشرة الخلق والاكتفاء لمن لابد منه .
115) التواضع وترك التكبر مع الإخوان .
116) إتمام الصنيعة إذا ابتدأت به .
117) أن لا يزدري بأحد من الخلق .
118) تصديق الصادقين في الإخبار عن أنفسهم ومشايخهم .
119) مقابلة جفوة الإخوان بالإحسان والعتب بالاعتذار .
120) كرم الصحبة والقيام بحسن الأدب فيها .
121) معرفة أقدار الرجال .
122) أن لا يخون الأصحاب والإخوان فيما يفتح لهم .
123) إسقاط العجب عن النفس جهده .
124) أن لا تلجئ إخوانك إلى الاعتذار .
125) مجانبة الحسد .
126) استعمال الأخلاق الجميلة .
127) مدح الإخوان وذم النفس .
128) أن يشتغل الإنسان بوقته دون ذكر ما مضى .
129) الإنفاق على الإخوان .
130) الشفقة على المطيعين والعصاة .
131) أن تنسى معروفك عند إخوانك ، وتعرف مقاديرهم .
132) أن يراعي العبد سره وباطنه أكثر من مراعاة ظاهره لأن السر موضع نظر الله تعالى والظاهر موضع نظر الخلق .
133) حفظ الأدب في الخلوات مع الله تعالى .
134) حفظ المودة القديمة .
135) ستر الأحوال .
136) مراقبة الظاهر والباطن .
137) مجانبة الهوى وإزالة المعاتبة .
138) تطهير البدن من المخالفات وتزيينها بالموافقات .
139) مجانبة قرناء السوء لئلا يقع في بليةٍ .
140) أن يبخل العبد بدينه ، ويجود بماله .
141) أن يختار العبد سيده على جميع الأحوال والعروض ، وأن لا يغفل عن إخوانه في وقت من الأوقات .
142) الاستغناء عن الناس ، وأن لا يذل لهم بسبب طمع .
143) السرور بلقاء الإخوان .
144) الابتداء بالصنيعة قبل المسألة .
145) البدار إلى قضاء حوائج الإخوان .
146) التلطف بالفقراء والحياء من الأشراف .
147) الحلم عن السفيه ، والصفح عن المسيء .
148) أن لا يمل إخوانه ، ويثبت على مودته .
149) أن يكون العبد شريف الهمة في أمر دينه ودنياه .
150) أن يحفظ العبد على نفسه : الأمانة ، والصيانة ، والصدق ، والصبر ، والأخ الصالح ، وإصلاح السريرة .
151) أن يكافئ بالمودة مثله ، لأنه لا جزاء للمودة إلا المودة .
152) الشفقة على الإخوان في كل الأحوال .
153) أن لا تعمل عملاً في السر تستحي منه في العلانية .
154) النظر إلى الخلق بعين الرضا ، وإلى نفسك بعين السخط ، ومعرفة حقوق من هو فوقك ، ودونك ، ومثلك .
155) أن يتعهد الإنسان حال من ولاه الله أمرهم ، ويهمل تعهد نفسه .
156) أن يجتنب الإنسان الغضب جملة .
157) أن يحفظ عليه آداب الأوقات .
158) أن يرى العبد الخير كله في إخوانه ، ويبرئ نفسه منه لما يعلم من شرها
159) أن يخلص لإخوانه ظاهرًاً وباطنًا ومغيبًا ومشهدًا .
160) أن يصحب الإنسان من فوقه في الدين ، ومن دونه في الدنيا .
161) أن يثق العبد بربه في كل أحواله .
162) أن تكون شفقة العبد على أصدقائه أكثر من شفقته على أقاربه .
163) حفظ الجوارح ظاهرًا وباطنًا .
164) قلة الخلاف ، وحسن الإنصاف .
165) أن يستوي سر العبد وعلانيته .
166) تجريد السر عن الأكوان ، ومن فيها وما فيها .
167) أن يعتمد الإنسان على ربه دون غيره .
168) إيثار موافقة الأصدقاء على موافقة الأقارب .
169) الصبر على الإخوان وترك الاستبدال بهم .
170) الصبر على تدبير الله له .
171) قيام الأكابر إلى خدمة الأصاغر إذا دعاه أو كان عنده. وترك الأنفة عن القيام إلى خدمة الضيف .
172) حفظ الوفاء في المودة والأخوة .
173) العيش بعد مفارقة الإخوان والأحبة .
174) إتمام العارفة بمداومتها. ومواصلتها بأعوانها .
175) حفظ عهود الإخوان على القرب والبعد .
176) أن لا يسمع مذمة إخوانه بحال .
177) أن لا يعتد بمعروفه ولا يحصيه .
178) أن لا يعتمد إلا على ربه في كل أحواله وأوقاته .
179) أن لا يحوج إخوانه إلى السؤال، ويكتفي منهم بالتعريض عن التصريح .
180) أن يختار الإنسان عز إخوانه على عزه، وذله على ذلهم .
181) ترك التميز في الخدمة والبذل .
182) استعمال الأخلاق في الظاهر ، وتصحيح الأحوال في الباطن .
183) أن لا يتزين العبد بزي الفتيان ، إلا بعد أن يحمل أثقال الفتوة ، ويقوم بشرائطها .
184) أن يتأسف الإنسان على مفارقة إخوانه ، وأن يختار ما أمكنه في الجمع بينهم .
185) أن يبدأ الرجل بالعطاء قبل السؤال فإنه إذا أعطى بعد السؤال كان ثمنًا لماء وجهه ، والكريم لا يستبدل وجوه إخوانه .
186) استعمال الأخلاق ، ورؤية فضل الله في كل حال .
187) أن يجتهد في حفظ النعم على أربابها .
188) بذل المال للإخوان والرفقاء .
189) اجتناب معاداة الرجال لما فيها من الفساد .
190) أن يصون الرجل سمعه عن استماع القبيح .
191) أن يبذل الرجل جاهه لإخوانه كما يبذل ماله .
192) اجتناب الأخلاق الرديئة ، وملازمة الأخلاق السنية .
193) حفظ الجار والمجاورة .
194) الصبر على أذى السؤال .
195) تصحيح الإخوة بترك المكافأة على الإساءة .
196) استعمال المروءة مع قلة ذات اليد .
197) العفو عن المسيء .
198) أن يلزم الإنسان العزلة إذا فسد الزمان .
199) حفظ شرائط المروءة .
200) حفظ عهد من صحبك في حال القلة والعسرة .
201) إكرام الناس جميعًا .
202) حفظ عهود الأوطان لحفظ حرمات ساكنيها .
203) أن يجتنب خيانة الأصدقاء ويصدق في مودتهم .
204) أن لا يعيب الرجل على صديقه يومًا بعدما عرف صدق مودته( ).

الباحث : محمود بن سعيد الشيخ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تابع أضواء على ألقاب الشيخ حسن الراعي - لقب الفتى - الحلقة الثالثة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تابع أضواء على ألقاب الشيخ حسن الراعي - لقب الفتى - الحلقة الثالثة
» تابع أضواء على ألقاب الشيخ حسن الراعي - لقب الفتى - الحلقة السادسة
» تابع أضواء على ألقاب الشيخ حسن الراعي - لقب الفتى - الحلقة الخامسة
» تابع أضواء على ألقاب الشيخ حسن الراعي - لقب الفتى - الحلقة الأولى
» تابع أضواء على ألقاب الشيخ حسن الراعي - لقب الفتى - الحلقة الثامنة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قطنا :: المنتديات العامة :: شخصيات لها تاريخ-
انتقل الى: